كم دامت الدولة العثمانية في الجزائر ما هي أفضل مراحل الدولة العثمانيين في الجزائر
كم استمرت الدولة العثمانية حكم الجزائر
الجزائر في العهد العثماني
أفضل مراحل الحكم العثماني بالجزائر
ما هي مراحل الحكم العثماني بالجزائر
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........................كم دامت الدولة العثمانية في الجزائر ما هي أفضل مراحل الدولة العثمانيين في الجزائر
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
الإجابة هي كالتالي
كم دامت الدولة العثمانية في الجزائر؟
الجزائر في عهد الأتراك (1514-1830)
مراحل الحكم العثماني بالجزائر
مراحل الحكم العثماني بالجزائر
مرحلة البايلربايات (1518-1587):
يعتبر خير الدين أول من حمل لقب بايلرباي في الجزائر، ينظر إلى هذا العصر على أنه أزهى عصور الحكم العثماني في الجزائر ،حيث ازدهرت البلاد في هذه الفترة من جميع النواحي التعليمية والاقتصادية والعمرانية وذالك بفضل التعاون بين فئة رياس البحر في القيادة وأبناء البلاد .
كما كان لمهاجري الأندلس دورا كبيرا في ازدهار البلاد ورقي المدينة ،انعكس على جميع مناحي الحياة في خاصة صناعة السفن والعمارة التي لازالت شاهدة على تلك الحقبة من الزمن إلى وقتنا الحاضر . بالإضافة إلى دورهم في الاقتصاد والتجارة ، ويمكن أن نلخص أهم أحداث هذه المرحلة :
- إلحاق الجزائر بالدولة العثمانية , وغدا خير الدين يلقب بالبايلرباي حاكما للجزائر، أصبحت الجزائر إحدى الولايات العثمانية مما أكسبها قوة في الداخل والخارج .
- يأتي قرار تعين الحاكم في الجزائر من طرف السلطان العثماني،كما أن فترة حكم كما أن فترة حكم البايلريايات لم تكن محددة .
- إستطاع البايلربايات أن يحققوا الوحدة الإقليمية والسياسية للدولة ،كما استطاعوا تحرير برج الفنار1529من الإسبان، وتحرير بجاية عام1555م،وإنهاء الوجود الإسباني في تونس 1574م .
وامتد نفوذ البايلربايات من تونس إلى طرابلس.
وقد عرفت الجزائر قي هذه الفترة تأسيس نواة البحرية الجزائرية والتي استطاعت التصدي للغارات الصليبية المتتالية والتي أصبحت الجزائر هدفا لها .
مرحـلة الباشاوات(1587-1659) :
أصبح خطر انفصال الجزائر عن الدولة العثمانية هاجسا للسلاطين العثمانيين ، نظرا لتزايد نفوذ البايلربايات والذين أصبحوا يغطون على السلطان ذاته،مما دعا إلى ضرورة تقليص نفوذ هؤلاء الحكام ، وتعويضهم بالباشوات والذين حددت فترة حكم كل واحد منهم بثلاث سنوات .
إن هذه الفترة القصيرة خلقة مشاكل كبيرة حيث انصرف كل باشا إلى السلب والنهب وجمع الثروة ،وهو ما دفع باليولداش بالثورة على الباشوات ويضعوا حدا لنضام الحكم .
و قد تميزت هذه المرحلة بما يلي:
الفصل بين الجزائر وتونس وطرابلس حيث أصبح ولايات منفصلة،وتعيين باشا على كل وأدت منها بعد أن كان يحكمها حاكم واحد
بروز قوة الرياس (رجال البحرية الجزائرية) إلى درجة أن الدول الأوربية تخشى الجزائر وتسعى إلى أقامة علاقات صداقة وتعاون معها
التصادم بين جنود البحرية(الرياس)وبين جنود القوات البرية (اليولداش) بسب الغنائم التي كان يحصل عليها الرياس من جراء غاراتهم على الأساطيل الأوربية المسحية .
إن ها النظام لم يدم طويلا بسبب انتشار الرشوة والفساد،حيث أصبحت المناصب تباع وتشترى ولا تراعى الكفاءة في تعين الحكام ،وقد استغل الانكشارية تلك الظروف،وعينوا وأحدا منهم حاكما سمي الآغا و منه بدأت مرحلة جديدة عرفت بمر حلة الآغاوات .
مرحــلة الآغاوات:
تعتبر هذه المرحلة من أقصر المراحل لإقدام قادة الجيش البري على خلع الباشا،وتعويض هذا القائد بقائد أخر من فئتهم أطلق عليه اسم الآغا ،وقد جاء بمثابة انقلاب على الباشا المعين من الباب العالي و المدعوم من طرف طبقة الرياس و تقرر بان يكون الحكم ديمقراطيا أي أن السلطة التنفيذية تكون بيد الآغا أما السلطة التشريعية تكون بيد الديوان ، وبذلك أصبحت طائفة الرياس تحتل دورا ثانويا .
وقد تميزت فترة حكم الآغاوات بما يلي:
- اضمحلال السلطان العثماني وغياب السيادة العثمانية في الجزائر، والتي كان من نتائجها انقطاع المساعدات العثمانية على الجزائر.
- مدة حكم الأغا لا تتجاوز السنتين ومنهم من حكم أقل من شهرين، ويخلفه في مهامه أكثر القادة العسكريين أقدمية، كما أن هذه المدة لم تكن كافية للأغا فكان كثيرا ما يرفض تسليم المنصب لمن يليه في الأقدمية .
- استفحال الصراعات المحلية بين ضباط الجيش البري وضباط الجيش البحري وتذمر أبناء الشعب من الفساد وانتشارا لفوضى وكثرة الاغتيالات في صفوف الآغاوات .
- محاولة الأوجاق تحسين العلاقات مع فرنسا ولكن هذه الأخيرة واصلت إعتداءاتها على السفن والمراكب الجزائرية في البحر ودخل معها قراصنة الانجليز والأسبان والهولنديين .
لم تستمر هذه المرحلة أكثر من اثنا عشرة سنة كانت كلها سنوات فوضى مكنت طائفة الرياس من تنظيم انقلاب قضى على حكم الأغوات وعوض بنظام الدايات .
مرحـلة الدايات(1671-1830):
استفاد حكام الجزائر من تجارب الحكم السابقة في هذا البلد , حيث حاولوا ترضية السلطان العثماني , وتقوية مركز الحاكم (الداي) , وذلك بتعيينه في منصب مدى الحياة , بناءا على اقتراح من الديوان , وبتعيين رسمي من طرف السلطان العثماني , وبذلك أصبحت الجزائر دولة مستقلة عن اسطنبول , وخاصة أن الداي أصبح ينتخب من الباب العالي .
وكان السلطان العثماني يعين إلى جانب الداي حاكما ثانيا يلقب بالباشا , وبقي ذلك إلى غاية 1711م حيث تمكن الداي من أن يجمع بين منصب الداي ولقب الباشا , بعد أم أبعد الباشا نهائيا من البلاد , كما تجدر الإشارة إلى أن الدايات كانوا يعينون من بين ثلاثة موظفين سامين في الدولة وهم : الخزناجي و الآغا و خوجة الخيل, كما تميزت هذه المرحلة بتحول جنود البحرية من مناضلين ومقاتلين ضد القوات المسيحية المناهضة للإسلام إلى رجال يبحثون عن الأموال والغنائم لأنفسهم وللحكام , ولم يهتموا بتطوير البلاد من الداخل .
لقي العديد من الحكام مصرعهم على يد المجموعات المعادية لهم حيث أصبحت قضية إغتيال المسؤولين عملية عادية .
أما بالنسبة لعلاقة الجزائر بالدولة العثمانية في الفترة الأخيرة قد تميزت بالضعف , إذ أن الدايات كانوا يرفضون تدخلات الباب العالي في شؤونهم .
وفي الأخير فإن قدوم العثمانيين للجزائر كان إيجابيا بالنسبة للجزائر , إذ أنهم تصدوا للغارات الصليبية , كما عملوا على تأسيس كيان سياسي شكل فيما بعد ملامح الدولة الجزائرية , كما كانوا سببا في تأخير احتلالها زهاء ثلاثة قرون , إلا أن الحكم العثماني في الجزائر لم يخل من السلبيات خاصة في العهود الأخيرة منه
كيف أصبحت الجزائر ولاية عثمانية؟
ولكن لما عجزت مدينة الجزائر عن مواجهة التهديد الإسباني، سارع سكانها إلى الاستنجاد بالأخوين لدفع الخطر المحدق بمدينتهم. وعقب ذلك انضمت الجزائر إلى السـلطة العثمانية عام 1518 (بعد عامين من سقوط سوريا ولبنان تحت الحكم العثماني وبعد عام من سقوط مصر عام 1517).
أسباب سقوط الدولة العثمانية
كثرة الحركات الانفصالية
الحروب الصليبية
سيطرة العسكريين على الحكم السياسي
من أسباب سقوط الدولة العثمانية إهمال اللغة العربية
التوسع الجغرافي المبالغ فيه
شكراً لزيارتكم موقعنا النورس العربي. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه