في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ما علاقة الشعور باللاشعور - اوجه التشابه والاختلاف بين الشعور واللاشعور 

ما علاقة الشعور باللاشعور

العلاقة بين الشعور واللاشعور 

ما أوجه التشابه بين الشعور واللاشعور

اوجه الاختلاف بين الشعور واللاشعور

اوجه التداخل بين الشعور واللاشعور

مقال حول علاقة الشعور باللاشعور

مقالة الشعور واللاشعور 2022

مقالة الشعور واللاشعور منتدى الجلفة

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقالة عن ما علاقة الشعور باللاشعور

الإجابة هي كالتالي 

ما علاقة الشعور باللاشعور

مقدمة: (الحذر من المظاهر ) يعرف الشعور بأنه حدس الفكر التام لأحواله و أفعاله الذاتية في حين يعرف اللاشعور على أنه مجموع الأحوال النفسية الباطنية التى تأثر في السلوك دون الشعور بها فإذا كان يبدوا أن من خلال التعريف أنهما مختلفان فما درجة الترابط بينهما ؟ و ما العلاقة كل منهما بالآخر في شخصية الفرد ؟

التحليل :أوجه الاتفاق: الشعور و اللاشعور حالتان نفسيتان يعيشهما الإنسان فقد يخص الإنسان موضوعا بفعاليته النفسية الواعية (التأمل فيه ) فيكون في مجال الشعور و بعد لحظات يخص موضوعا آخر بفاعليته الواعية فيصبح الموضوع الأول في مجال اللاشعور و بذلك فكل منهما يحتل منطقة في النفس البشرية حسب التحليل النفسي

أوجه الاختلاف: الشعور حالة واعية يعيشها الإنسان مصحوبة بالانتباه و التركيز و الاهتمام فالعقل يجد شكله الأسمى في الشعور حيث يجري عملياته كالاستنتاج الاستقراء النقد المقارنة الخ بينما اللاشعور هو حالة غير واعية يعيشها الإنسان و هو يشبه حالة الظلام و هو يقال على الأحوال النفسية التى خرجت من مجال الشعور بعضها يمكن استرجاعه بواسطة التأمل أو من تلقاء نفسها و بعها يتعذر استرجاعه و قد سمى فرويد النوع الأول بما قبل الشعور

مواطن التداخل: ان الحياة النفسية قبل فرويد كانت محصورة في الظواهر الشعورية فقط. لكن فرويد كشف أن الحياة النفسية تركيبة و يمثل اللاشعور الجانب العميق منهاو التداخل القائم بين الجانبين أن ما هو موجود في الشعور قد ينزل الى اللاشعور و ان ما هو موجود في اللاشعور متحفز للصعود الى الشعور و في كل منهما تجري مجموعة من العمليات و النشاطات النفسية

الخاتمة: (نسبة الترابط )ان العلاقة بين الشعور و اللاشعور هي علاقة التكامل في فهم الحياة النفسية إذ أصبح علماء النفس يفسرون الكثير من الظواهر التى لا يجدون لها تفسيرا في الشعور باللجوء الى اللاشعور لكن الصراع لا يزال قائما حول أهمية كل منهما في فهم الحياة النفسية وقد جعل فرويد من اللاشعور مركز الثقل في الحياة النفسية و المحرك الرئيسي لسلوك الإنسان.

مقالة فلسفية: ما الدليل على وجود اللاشعور؟

مقدمة: إذا كان فرويد قد اقر فكرة وجود اللاشعور في حياة الإنسان بعد ان كانت الفكرة مستبعدة عند علماء ما قبل العصر الحديث وأكثر من ذلك ان فرويد نقل مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور الى الجهات المبهمة و اللامعقولة منها على حد تعبير “جوزيف نوتان ” (عالم نفساني معاصر ) ويقصد بذلك اللاشعور يشكل جانبا من الحياة النفسية.فما الدليل على انه حقيقة لا تنكر.

التحليل:بيان طبيعة اللاشعور: اللاشعور هو مجموع الأحوال النفسية الباطنية التي تؤثر على سلوك المرء وان كانت غير، بلور بها (جميل صليبا) ولقد تم تحديد معالم اللاشعور انطلاقا من اكتشاف (برنهايم) المتعلقة بالتنويم المغناطيسي والتي كشفت لفرويد ان العناصر الموجودة في حالة كمون (لاشعور) لا تبقى بالضرورة في حالة ركود دائما، وإنما قد تؤثر في السلوك دون الشعور بها وبذلك فكك فرويد الحياة النفسية الى شعورية ولا شعورية، ووصل الى ان اللاشعور لا يبقى دائما مكبوتا خارج الشعور، بل قد يؤثر في السلوك الواعي دون دخوله الى الشعور وبذلك أصبح اللاشعور جزء من شخصية الفرد وعلى أساسه يمكن فهم هذه الشخصية.

إثبات وجود اللاشعور:يعتبر فرويد مكتشف اللاشعور قد استدل على وجود اللاشعور بمجموعة من الدلائل، تعرف حاليا بدلائل وجود اللاشعور منها:فلتات اللسان:وهي عبارة عن ألفاظ تفلت من الإنسان عن غير قصد وتعبر عن رغبة مكبوتة لديه.الإبداع: ويأتي عن عمل اللاشعور بمعنى ان عناصر تخيلاتنا تتجمع في اللاشعور وتختزن الصور المبدعة في الذهن ثم تنبثق دفعة واحدة في شكل الهام وهناك دلائل أخرى مثل زلات القلم، الهذيان، النسيان.الأحلام:إشباع رغبات الإنسان التي لم يشبعها في الواقع فتجد في النوم فرصة مواتية لذلك.

قيمة اللاشعور:لقد جعل فرويد من اللاشعور مصدرا لنشاط الإنسان وفعاليته في مختلف المجالات، وبذلك فهو يحتل مكانة أهم من الشعور في حياة الإنسان، لكن ذلك لا ينسجم مع طبيعة الإنسان العاقل، وعلى العموم فلاكتشاف وجود اللاشعور جوانب ايجابية حيث ألقى الضوء على الكثير من أسباب السلوك كانت مجهولة، وكشف عن جانب لم يكن معروفا في النفس كما له جوانب سلبية كالمبالغة في تحديد دور اللاشعور وأثره في الحياة النفسية وعدم الاهتمام بالجانب الروحي.

الخاتمة: (بيان حقيقة اللاشعور )ان وجود اللاشعور قائم على كثير من الأدلة.وهو يشير الى منطقة من الحياة النفسية وهي المنطقة التي تجري فيها العمليات اللاشعورية، مثلها يشير الشعور الى المنطقة التى تجري فيها العمليات النفسية الشعورية غير ان الأدلة المستمدة تحتاج الى دعم عملي تجريبي وكمي مادام الأمر يتعلق بنظرية علمية في علم يهدف الى ان يكون موضوعيا وكميا مثل باقي العلوم الأخرى

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقال حول  علاقة الشعور باللاشعور

ما علاقة الشعور باللاشعور - اوجه التشابه والاختلاف بين الشعور واللاشعور

اسئلة متعلقة

...