في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

كيف نحلل النص الأدبي من خلال المنهج النفسي تحليل نص وفق المنهج النفسي

تحليل نص في ضوء المنهج النفسي

كيف نحلل النص الأدبي من خلال المنهج النفسي

تحليل نص وفق المنهج النفسي

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ كيف نحلل النص الأدبي من خلال المنهج النفسي تحليل نص وفق المنهج النفسي

الإجابة 

كيفية تحليل نص في ضوء المنهج النفسي.

يقول محمود أبو الوفا :

قضى زماني علي أني أمشي، ورجلاي في القيود

عبر الشاعر هنا عن عاهته بالقيود، فقد بترت إحدى ساقيه أيام صباه، وأصبحت العصا بديلاً لها، فكأنما هو أسير، يمشي والقيود في رجليه، فكأنما أصبح "القيد" الذي تردد كثيراً في أشعاره كالعقدة النفسية التي ظهر أثرها على إبداعه.

أصبحت من خوف القيود أخاف وسوسة القلائد

ترددت كلمة "الخوف" في هذا البيت مرتين، وهي ظاهرة نفسية معروفة، فخوف الشاعر من "القيود" التي دائماً يعبر بها عن عجزه وعاهته؛ دفعته إلى الفزع من صوت احتكاك القلائد بعضها ببعض ربما لشبهه بصوت احتكاك القيود والسلاسل، فقد انحرف الخوف الطبيعي إلى خوف مرضي تمثل في الخوف من القلائد وربما انتقل الخوف ـ أيضاً ـ إلى كل ما يحيط بعضوٍ ما كالقلائد والأساور وغيرها.

أطلقت نفسي من كل القيود، ولو ملكت حطمتها تحطيم أوثان

إلا القيود التي قد صغتها بيـدي فإنها عملي، أو صنع وجداني

ضاق الشاعر من كل القيود الموجودة، وتمنى أن لو استطاع تحطيمها كلها، لكنه استثنى قيوده الفنية التي ارتضاها لنفسه،

فنجد لفظة "القيد" تكررت؛ مما يؤكد عقدة الشاعر النفسية من "العصا" التي أصبحت كالقيد له، فلا تفارقه ولا يستطيع الاستغناء عنها، فأصبح خوفه وكرهه يشمل كل قيد سوى القيود التي صنعها وجدانه.

لم أقل غير ما حسـبت مفيداً ليت شعري! هل قلت شيئاً مفيداً

فإذا عشت عشتُ حراً ضميري مـستريحاً لما صنعت سعــيداً

وإذا مت متُّ حــراً؛ لأنـي لم أضف للحياة قيداً جــديداً

نلاحظ هنا أن غرض القصيدة هو الفخر،إلا أن "القيد" ما زال ملازماً للقصيدة، فحسب الشاعر فخره بأنه لم يضف للحياة قيداً جديداً، فقد أصبح "القيد" هنا مجالاً للفخر.

شاهد أيضاً من هنااااااا بحث حول المنهج النفسي في تحليل النصوص الأدبية المنهج النفسي كامل

فنستنتج أن الشاعر يعاني من عقدة "القيد" التي يقصد بها عاهته وملازمة عصاه، فأصبح القيد هو كل ما يراه في هذه الحياة، وترددت في أكثر قصائده باختلاف أغراضها، حتى أنه عنون قصيدة له بـ"قيود"، ونلاحظ ـ أيضاً ـ تردد الألفاظ الحركية في قصائده كـ"أمشي" و "رجلاي" و "أطلقت" و "تحطيم" و "بيدي" و "صنعت" كأثر لفقدانه حرية الحركة، فجاءت كنتيجة للنقص الذي كان يعانيه الشاعر وعبر عنه بقوة في قصائده

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
طريقة تحليل نص في ضوء المنهج النفسي

خطوات تحليل نص في ضوء المنهج النفسي.
0 تصويتات
بواسطة
- بكا لوريا أدبيّ منهاج حديث :

- مخطّط الدراسة الأدبيّة من حيث المنهج النفسي :

تعدّدت المناهج النقديّة التي حاولت دراسة وتحليل النصوص الأدبيّة، ولعلّ من أهمّها المنهج النفسيّ الذي يعتمد معطيات علم النفس، و يعتبر النصّ الأدبيّ وثيقةً تعريف بنفسيّة الكاتب.

-معاني النصّ :

استهلّ الشاعرنصّه في (المقطع الأوّل- البيت الأوّل) .....................................................................................................................

.....................................................................................................

أمّافي ( المقطع الثاني – البيت الثاني )

.....................................................................................................................

.................................................................................................

وفي (المقطع الثالث – البيت الثالث )

....................................................................................................................

.....................................................................................................

-الظاهرة النفسيّة :

كشفت المعاني السابقة معاناةً نفسيّة عميقة مصدرها ...............................................،شكّلت صراعاً بين الشعور وهو .....................، واللاشعور وهو..................................

-دراسة المحتوى الكامن (تأويل الظاهرة):

تنطوي الأبيات على معاناة من ....................................................، انعكست على واقعه وحياته مما دفع الشاعر لتناسي آلامه والسموّ فوق معاناته، باتّخاذ الفنّ وسيلة للتعبيرعن رغباته المكبوتة في اللاشعور الذي اتّخذ أشكالاً فنّيّة تمثّلت فيما يأتي :

-الألفاظ الموحية:وهي التي أوحت بمعانٍ جديدة نزعت عنها عباءة الشعور وارتدت عباءة اللاشعور من خلال معجمين لغويين هما .........................وقد ضمّ معجم ............ الألفاظ الآتية:{......................}أمّا معجم ............... فقد ضمّ الألفاظ{....................................} وقد كشف المعجمان عن رغبة الشاعر..................................................

-الرمز: وهو الشكل الآخر الذي اتّخذه اللاشعور للتعبير عن مكنونات النفس حيث رمزالشاعر ب................................................................................................

-الصور: فقد أدّت وظيفتها في التعبير عن مكنونات اللاشعور حين تجرّدت من حسّيتها واصطبغت بما أضفاه عليها اللاشعور من ..................... كقوله:(......................................)كما كشفت الصورعن رغبة الشاعر العارمة في .................................................................. مثل قوله:(......................)

-وممّا سبق نرى أنّ النصّ الأدبيّ كشف عن سعي اللاشعور إلى التعبير عن مكنونات نفسه بوسائل فنّية متنوّعة شكّلت آليّات نفسيّة تجاوزت رقابة الشعور، واستطاعت أنْ ترسم صورةً لنفسيّة الشاعر .

اسئلة متعلقة

...