في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

المبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود عند الفلاسفة. الفلاسفة الإسلاميون ونضرية والمبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود

المبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود عند الفلاسفة الإسلاميون

اختلاف النظريات الإسلامية في أصل العالم

رأي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حول المبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ المبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود عند الفلاسفة الفلاسفة الإسلاميون والمبادئ العقلية 

الإجابة هي 

– المبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود : 

1- اعتمد الفلاسفة القدماء في نظرياتهم حول أصل الوجود على مرجعين اثنين ، هما : آراء ونظريات علم الفلك القديم أولاً ، والتأمل العقلي المدعوم بالملاحظة المباشرة لظواهر الكون ثانياً ، 

وانتهوا جميعاً إلى أنّ العالم قديم ، وأنه لم يوجد من عدم ، وترتّب على ذلك أنّ المادة والحركة والزمان كلها قديمة ، لأنها موجودة مع العالم ومتصلة به .

2- أما الفلاسفة الإسلاميون فقد أضافوا مرجعاً جديداً حول أصل الوجود ، هو العقيدة الإسلامية 

و ما تضمنته آيات القرآن الكريم ، فوضعوا نظريات موسعة حاولوا التوفيق فيها بين الأدلة النقلية من القرآن الكريم و الأدلة العقلية في الفلسفات القديمة . 

وانتهوا إلى ثلاث فرق : 

الأول فريق وافق القدماء في القول بقدم العالم مثل الفارابي وابن سينا ،

 والثاني خالف القدماء ووضع نظرية تقول بخلق العالم ، وأنّ الله هو صانعه ومبدعه من عدم مثل الكندي والغزالي ،

 وفريق ثالث حاول التوفيق بين الحدوث والقدم مثل ابن رشد .  

3- ورغم اختلاف النظريات الإسلامية في أصل العالم ، فإنها اعتمدت جميعها على الأدلة العقلية والتفكير المنطقي في إثبات وجهات نظرها المتباينة ، فلم يكتف القائلون بالقدم بالنظريات الفلسفية السابقة عليهم ،بل طوّروها و أضافوا عليها ، ولم يكتف القائلون بالحدوث بالأدلة النقلية من القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية ، بل برهنوا عليها بالمبادئ العقلية والحجج المنطقية .

رأي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

وقد فصل إبن تيمية في هذه المسألة , وبين أن الإرادة تنقسم إلى عزم وقصد ؛ فالإرادة التي تسبق الفعل وتسمى عزما , وهذه تسبق الفعل , وأما الإرادة التامة التي تكون مع الفعل , وهي تسمى القصد فهذه لا تتأخر عن الفعل , وهذا هو القول الوسط في هذه المسألة. وقال شيخ الإسلام رحمه الله :  

فإن الموجب بذاته إذا كان أزلياً يقارنه موجبه ؛ فلو كان الرب تعالى موجباً بذاته للعالم في الأزل لكان كل ما في العالم مقارناً له في الأزل فإنه يستلزم أن لا يحدث في العالم حادث ؛ فإنه إذا كانت علة تامة أزلية ومعلولها معها والعالم كله معلوله إما بواسطة وإما بغير واسط لزم أن لا يكون في العالم شيء إلا أزليا فلا يكون في العالم شيء من الحوادث وهو خلاف المشاهدة وذلك ممتنع بل ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اختلاف النظريات الإسلامية في أصل العالم

رأي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في المبادئ العقلية و البحث في أصل الوجود

اسئلة متعلقة

...