بحث حول العالم بين القدم والحدوث عند الفلاسفة مشكلة قدم العالم وحدوثة ويكيبيديا
القدم والحدوث بين المتكلمين والفلاسفة
قدم العالم عند الفلاسفة
قدم العالم ويكيبيديا
نظرية حدوث العالم بين المتكلمين والفلاسفة PDF
قدم العالم وتسلسل الحوادث
الحدوث الذاتي والحدوث الزماني
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ بحث حول العالم بين القدم والحدوث عند الفلاسفة مشكلة قدم العالم وحدوثة
الإجابة هي كالتالي
العالم بين القدم والحوث عند الفلاسفة
موقف آبن رشد اعدل المذاهب
تعريف ومصطلحات فلسفية
مقدمة :
يعدّ البحث في أصل الوجود وطبيعته موضوعاً مركزياً في الفلسفات اليونانية والإسلامية والوسيطة
وقد اختلف الفلاسفة في طبيعة الكون
، هل هو قديم أم محدث ؟
فوضعوا نظريات مختلفة حول قِدم العالم وحدوثه .
قال ارسطو بقدم العالم لأن القديم ثابت لا يتغير والمحدث متغير ومتطور (وإذا كانت إرادة قديمة لا تتغير؛ فوجود العالم ينبغي أن يكون قديمًا كإرادة الله لأن إحداث العالم يستلزم تغييرًا في إرادة الله بأن يريد، والله منزه عن التغير)
وقد أفرط أرسطو في هذا القياس، حتى قـال: ( إن الله جـل وعـز لا يعلـم الموجودات، لأنها أقل من أن يعلمها، وإنما يعقل الله أفضل المعقولان وليس أفضل من ذاته، فهو يعقل ذاته، وهو العاقل والعقل والمعقول، وذلك أفضل ما يكون).
ثم جاء فى الافلاطونيه الجديده نظرية الفيض الاستشراقى كوسيله لانبعاث العالم من الله كنتيجة لكمال الله وبذلك جعلت قدم العالم لا يتعارض مع قدم الله عز وجل فأمن بها الكثير من الفلاسفه الاسلامين كابن سينا. يقول ابن سينا فى كتاب الحدود:
"حد القدم هو أن يقال على وجوه: فيقال قديم بالقياس، وقديم مطلقاً. والقديم بالقياس هو شيء زمانه في الماضي، أكثر من زمان شيء آخر، هو قديم بالقياس إليه. وأما القديم المطلق فهو أيضاً يقال على وجهين: بحسب الزمان وبحسب الذات، أما الذي بحسب الزمان، فهو الشيء الذي وجد في زمان ماض غير متناه. وأما القديم بحسب الذات، فهو الشيء الذي ليس له مبدأ لوجود ذاته مبدأ أوجبه. فالقديم بحسب الزمان هو الذي له مبدأ زماني، والقديم بحسب الذات هو الذي ليس له مبدأ يتعلق به، وهو الواحد الحق، تعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً".
ولكن القول بقدم العالم ينفى ارادة الله فى الخلق وانتفاء الاراده عجز فكانت الاشكاليه بين الفريقين. نفي المعتزلة مسألة قدم العالم عن طريق أنه لا يماثله شيء، فالعالم مخلوق وحادث. وقال الأشاعرة بحدوث العالم , وردوا على شبهة عدم تصور تأخر الفعل عن الفاعل ؛ بأن إرادة الفاعل يتصور أن تتأخر عن فعل الفاعل .فالأشاعرة قالوا الإرادة التامة قديمة ( وهي بمعنى القصد ) , والفعل حادث. يقول الغزالى فى تهافت الفلاسفة:
إن العالم حدث بإرادة قديمة اقتضت وجوده في الوقت الذي وجد فيه وأن يستمر العدم إلى الغاية التي استمر إليها وأن يبتدئ الوجود من حيث ابتدأ وأن الوجود قبله لم يكن مراداً فلم يحدث لذلك وأنه في وقته الذي حدث فيه مراد بالإرادة القديمة فحدث لذلك
التعريفات الضرورية والمصلحات الفلسفية
ولكن قبل عرض النظريات ينبغي أن نتعرّف
بعض المصطلحات الفلسفية الرئيسة التي تُستخدم في صياغة هذه النظريات وشرحها ومنها :
1- القديم :
هو الموجود الذي لا بداية لوجوده ، وهي صفة تُطلق على الله تعالى ؟ لأن الله موجود منذ الأزل ، وليس ثمة زمان سابق على وجوده .
2- الحادث :
الحادث عكس القديم ، وهو الموجود الذي وُجِد في زمان ما ، ولم يكن قبل هذا الزمان موجوداً .
3- الحركة :
هي كل تبدل أو تغيّر يطرأ على الموجود ، كانتقاله في المكان أو الزمان ، أو تغيّر صورته أو هيئته أو صفاته ، وهي حالة ملازمة لكل الموجودات ، إما داخلية كحركة الإنسان والنبات ، وإما خارجية كحركة العربة التي يجرها الحصان .
4- الزمان :
هو عدد الحركة ، فالحركة مرتبطة بالزمان ؟ لأن التغيّر لايكون إلا في زمان .
5- الخلق :
وهو نوعان ، إما إيجاد شيء من عدم ، وهو الإبداع ، وإما إيجاد شيء من شيء سابق عليه ، وجاء القرآن الكريم ( وخلقنا الإنسان من طين كالفخّار ).
6- الأزلي :
هو الذي ليس له بداية في الزمان .
7- الأبدي :
هو الذي ليس له نهاية في الزمان .
8- السرمدي :
هو الذي لا بداية له و لانهاية ، وتطلق هذه الصفة على الله وحده .
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي العالم بين القدم والحدوث عند الفلاسفة
وهي كالتالي