في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

تقريرات برهان الصديقين

برهان الصديقين في إثبات وجود الله عند ابن سينا

تقرير العلامة الطباطبائي

ما هي تقريرات برهان الصديقين

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي تقريرات برهان الصديقين

الإجابة هي 

تقريرات برهان الصديقين

قُرِّرَ برهان الصديقين بتقريرات كثيرة أوصلها الميرزا مهدي الآشتياني في تعليقته على شرح المنظومة للسبزواري الى تسعة عشر تقريراً مشيراً إلى أنّ الغالب منها متقاربة بعضها من البعض الآخر، ومن هنا سنشير إلى ثلاثة منها فقط.

تقرير ابن سينا برهان الصديقين

يمكن تلخيص ما قرره ابن سينا لبرهان الصديقين في الخطوات التالية:

لا ريب أنّ وراء ذهننا، وتصوّراتنا وجوداً خارجياً وإنّ ما يتصوّره الإنسان من الصور الذهنية لها مصاديق خارجية ووجوداً عينياً على صعيد الخارج.

الوجود في أي‏ مرتبة من المراتب لا يخلو إمّا أن يكون واجباً أو يكون ممكناً. أي يكون وجوده نابعاً من ذاته ونفسه، أو لا يكون كذلك بل يكون وجوده من غيره، ولا شق ثالث لهما.

كل شي‏ء ليس وجوده من ذاته ومن نفسه، فإنّه محتاج في تحقّقه ووجوده إلى «علة» تمنحه الوجود. واحتياج الممكن إلى العلة من الأُمور البديهية.

الممكنات لا يمكن أن توجد من سلسلة لا تنتهي من العلل والمعلولات، لأنّ ذلك يستلزم « التسلسل ». كما أنّه لا يمكن أن يؤثر كل من الممكنين في الآخر دون واسطة، أو مع الواسطة فيؤثر كل في الآخر، ويعطي كل واحد منها الوجود للآخر، لأنّ نتيجة ذلك هو« الدور »، والدور والتسلسل من المحالات العقلية. فلا بد من انتهاء الممكن الى الواجب.

تقرير الملا صدرا لبرهان الصديقين

قرّر صدر المتألّهين برهان الصديقين بنحو آخر لا يحتاج إلى أية مقدمات كإبطال «الدور والتسلسل» ثم عد هذا البرهان أفضل البراهين لإثبات وجوده تعالى شأنه ، معتمداً على ثلاث مقدمات، هي:

أصالة الوجود واعتبارية الماهية

كون الوجود ذا مراتب مُشَكَّكَة

إن ملاك احتياج المعلول إلى العلة هو كونه رابطاً وتعلّقياً بالنسبة إلى العلة. وبعبارة أخرى ضعف مرتبة وجوده، فما دام هناك أقلّ ضعف في موجود فهو بالضرورة معلول ومحتاج إلى موجود أعلى منه .

وخلاصة تقريره هو: إنّ مراتب الوجود – باستثناء أعلى مراتبه التي تتميز بالكمال اللامتناهي وعدم الاحتياج والاستقلال المطلق- هي عين الربط والتعلّق، ولم تكن تلك المرتبة العليا متحققة فإن سائر المراتب لا تتحقق أبداً، لأنه يلزم من فرض تحقق سائر المراتب دون تحقق تلك المرتبة العليا أن تكون المراتب المذكورة مستقلة وغير محتاجة إليها، بينما حيثية وجودها هي عين الربط والفقر والاحتياج

تقرير العلامة الطبطبائي لبرهان الصديقين 

لم يعتمد العلامة في تقريره للبرهان على أي مقدمة ومبدء تصديقي فلسفي(حتى أصالة الوجود). ومن هنا أكد على أن البحث لا ينبغي هنا أن يدور حول الواقع الخارجي – بعد التسليم بوجوده- هل هو الماهية أو الوجود؟ بل لابد من البحث أولا في أصل الواقع وهل يوجد واقع أم لا، كما يذهب الى ذلك السفسطائيون الذين أنكروا الواقع الخارجي.

ثم يذهب بعد بيان مستدل ومبسوط الى القول باستحالة فرض زوال الواقعية، ويقول : أصل الواقعية لايقبل الزوال ، وذلك لانه يلزم من فرض زوالها ثبوتها ، والشيء الذي يلزم من فرض زواله ثبوته يستحيل قهراً زواله ذاتاً ، وإذا استحال زواله ذاتاً ، يكون ثبوته وتحقق ذاته ضروريا ، والضرورة الذاتية فلسفياً تعني الضرورة الأزلية.

فالمتحصل أنّ في أصل الواقعية وجود واجب بالذت واحد (واجب الوجود بالذات) واقعي على نحو الضرورة الأزلية . فاذا نظرنا الى سائر الموجودات نجد كل واحد منها إما أن يكون مسبوقا بالعدم (الزوال) أو ملحقًا به . ويفهم من ذلك أن لا شيء منها هو الواقع المطلق والواجب بالذات بل الكل منها يتكئ على ذلك الواجب الأزلي

ومن هنا لا تتوقف مسألة إثبات الواجب – حسب هذا التقرير- على أي مبدأ تصديقي فلسفي ويحق أن تكون هي أولى المسائل الفلسفية، هذا أولا ، وثانياً وفقا لهذا التقرير يكون أصل وجود الواجب أمراً بديهياً وليس نظرياً.

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

...