في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

معركة شذونة أو معركة وادي لكة تاريخياً ما نتائج معركة وادي لكة بقيادة طارق بن زياد ، وبين لذْريق ملك القوط.

معركة شذونة أو معركة وادي لكة تاريخياً ما نتائج معركة وادي لكة بقيادة طارق بن زياد ، وبين لذْريق ملك القوط

أين وقعت معركة وادي لكة فتح الأندلس

ما نتائج معركة وادي لكة؟فتح الأندلس

ما النتائج المترتبة على معركة شذونة؟

من هو ملك القوط؟

ماذا يسمى وادي لكة حاليا؟

اين يقع وادي لكة

اسم وادي لكة حديثا

ما هو وادي لكة

فتح الأندلس

القوط في الأندلس

كورة شذونة

"نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية  والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... معركة شذونة أو معركة وادي لكة تاريخياً ما نتائج معركة وادي لكة بقيادة طارق بن زياد ، وبين لذْريق ملك القوط

الإجابة هي 

معركة شذونة".. فتح الأندلس 

في الثامن والعشرين من شهر رمضان عام 92هـ، وقعت معركة شَذُونَة على نهر لَكّة في الأندلس، بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد، وبين لذْريق ملك القوط.

تعد «شذونة» من معارك المسلمين الفاصلة في الأندلس، وهي التي هيَّأت لفتح ذلك الإقليم العظيم، الذي أقام فيه أهل الإسلام حضارة تفيؤوا ظلالها قروناً من الزمن، حتى شاء الله وأفل نجمها بسقوط مملكة غرناطة آخر معاقل المسلمين في شبه جزيرة أيبيريا عام 1492م.

البداية مع طريف

بعد الرحلة الاستكشافية التي قام بها طريف بن مالك، إلى ضفاف الأندلس، وبعد أن سلَّم يوليان ملك سبتة أموره لموسى بن نصير ووعده بمساعدته في فتح الأندلس، جهز موسى جيشاً من العرب والبربر يبلغ سبعة آلاف مقاتل بقيادة طارق بن زياد الليثي، وكان يومئذ حاكماً لطنجة، وكان ذلك في شهر رجب سنة اثنتين وتسعين للهجرة.

لبث موسى حيناً بطنجة يهيئ عُدة الفتح، والظاهر أن يوليان وحلفاءه لم يقصدوا بدعوة موسى أن يمتلك العرب إسبانيا وأن يحكموها، بل كان مشروعهم أن يستعينوا بالعرب على محاربة الملك لذريق، لاستخلاص الملك لأنفسهم، وكان اعتقادهم أن العرب متى امتلأت أيديهم بالغنائم عادوا إلى إفريقية.

رؤيا طارق

كان طارق جندياً عظيماً ظهر في غزوات المغرب بفائق شجاعته وبراعته، وقدر موسى مواهبه ومقدرته واختاره لحكم طنجة وما يليها، وهي يومئذ أخطر بقاع المغرب الأقصى وأشدها اضطراباً، ثم اختاره لفتح الأندلس.

وقد أورد ابن الأثير في كتابه «الكامل في التاريخ» أن طارق بن زياد لما ركب البحر في طريقه إلى الأندلس غلبته عينه، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه المهاجرون والأنصار قد تقلدوا السيوف وتنكبوا القِسِيَّ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا طارق تقدم لشأْنك. وأمره بالرفق بالمسلمين والوفاء بالعهد، فنظر طارق فرأى النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه قد دخلوا الأندلس أمامه، فاستيقظ من نومه مستبشراً، وبشَّر أصحابه، وقويت نفسه، ولم يشك في الظَّفَر.

اختراق الأندلس

يذكر المؤرخ المصري محمد عنان في كتابه «دولة الإسلام في الأندلس» 1/43، أن طارقاً عبر البحر من سبتة بجيشه تباعاً في سفن يوليان القليلة، ونزل بالبقعة الصخرية المقابلة التي لاتزال تحمل اسمه إلى اليوم «جبل طارق»، واخترق المنطقة المجاورة غرباً بمعاونة يوليان وإرشاده، وزحف على ولاية الجزيرة التي كان يحكها تيودومير القوطي عامل لذريق.

واحتل قلاعها. وكان لذريق يشتغل يومئذ بمحاربة بعض الخوارج في الولايات الشمالية، فهرع إلى طليطلة شاعراً بفداحة الخطر المحيق بعرشه، وبعث قائده إديكو لرد العدو حتى يستكمل أهبته. ولكن طارقاً هزمه وسار صوب عاصمة القوط.

وكان لذريق طاغية يثير بقسوته وصرامته حوله كثيراً من البغضاء والسخط، وكان عرشه يتزلزل فوق بركان من الخلاف، وكانت إسبانيا قد مزقت شيعاً وأحزاباً، يتطلع كل منها إلى انتزاع السلطان والملك، وسار لذريق نحو الجنوب للقاء المسلمين، وكان طارق قد وقف على أمر هذه الأهبة العظيمة، فكتب إلى موسى يستنجد به، فأمده بخمسة آلاف مقاتل، فبلغ المسلمون اثني عشر ألفاً، وانضم إليهم يوليان في قوة صغيرة من صحبه وأتباعه.

جهز لذريق جيشا ضخما يقدر بـ 100.000جندي قوطي لمواجهة جيش المسلمين، وحاصر جيش طارق بن زياد، 

 دارت معركة عنيفة استمرت ثمانية أيام، على ضفاف وادي لكة، قاوم فيها جيش وامبا مقاومة شرسة، وكان لانسحاب لواءين كاملين من المعركة أثر كبير لهزيمة القوط وجيشهم بعد ذلك، بالإضافة إلى موت رودريك نفسه ومعه العديد من قادة الجيش، ما أدى إلى الهزيمة القاسية والساحقة للقوط وجيشهم في في 28 رمضان عام 92هـ- 711م، وفرار الباقي منهم من المعركة، فقام زياد بمطارتهم وتعقبهم.

كان للانتصار الكبير الذي تحقق في "وادي لكة" أكبر الأثر في فتح باقي مدن الأندلس، واتجه طارق في عام 93هـ- 712م نحو"طليطلة"، كما أرسل قوات لفتح باقي المدن في الأندلس، وأرسل "مغيث الرومي" على رأس فرقة مكونة من 700 جندي لفتح قرطبة، وقاد موسى بن نصير جيشا مكونا من 18 ألف جندي من العرب لنصرة ومساندة جيش طارق بن زياد في فتح الأندلس من الجنوب والغرب واستطاع فتح أراجون، واستوليا وبرشلونة، وسرقطة، وغيرها من المدن الإسبانية.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
معركة شذونة أو معركة وادي لكة تاريخياً ما نتائج معركة وادي لكة بين طارق بن زياد ، وبين لذْريق ملك القوط

اسئلة متعلقة

...