في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقالة نموذجية عن الاستقصاء بالوضع :حول حقيقة الديمقراطية 

مقال استقصاء بالوضع حول حول حقيقة الديمقراطية (النظام الديمقراطي آمال المجتمعات).

دافع عن صحة الأطروحة الآتية :(النظام الديمقراطي آمال المجتمعات).

اداب وفلسفة بكالوريا 2022 حول حقيقة الديمقراطية 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقال استقصاء بالوضع حول حول حقيقة الديمقراطية (النظام الديمقراطي آمال المجتمعات).

الإجابة هي 

مقال حول حقيقة الديمقراطية 

(النظام الديمقراطي آمال المجتمعات).

 مقدمة : طرح المشكلة: إتخذت أنظمة الحكم عبر التاريخ أشكالا عديدة ، إستند بعضها الى الحكم المطلق وأستند البعض الآخر الى الحكم الجماعي ، الذي تبلور حديثا فيما يُعرف بالديمقراطية التي يكون فيها الشعب هو صاحب السيادة ،اي يحكم نفسه بنفسه.الا انه شاع لدى البعض من الفلاسفة ورجال الساسة ان النظام الفردي هو النظام الاصلح لجميع المجتمعات ، الى ان ظهرت الى الوجود فكرة اخرى تناقضها يرى اصحابها ان النظام الديمقراطي هو النظام الذي تُبنى عليه ارادة الشعوب ، فاذا كانت هذه الاطروحة تبدو لنا صحيحة وصادقة . كيف يمكن لنا اثباتها ؟ وما هي جملة الادلة والبراهين التي نعتمدها لتبرير هذه الاطروحة؟

عرض منطق الأطروحة.   

تقوم الديمقراطية عند العارفين بها على أساس حكم الشعب لنفسه بطريق مباشر أو غير مباشر، أي بإختيار ممثلين عنه ، ويستند هذا الإختيار الى الحرية والوعي، وفي ظل هذا النظام يخضع جميع الناس الى القانون والديمقراطية في تطبيقها تجسدت في مظهرين: الأول ديمقراطية سياسية مع النظام الرأسمالي وتقوم على مبدأ الحرية في كل المجالات((الإقتصاد، الرأي،العقيدة، التملك)).وهي ان يكون الشخص مستقلا عن كل شيء ما عادا القانون ، فمثلا في الحرية الفكرية يكون الفرد له الحق في ان يعبر عن اراءه واعتقاداته وافكاره وان يكون الجمعيات وان يتبع الديانة التي يراها مناسبة ، اما في الجانب السياسي فنجد: حرية التعددية الحزبية ، وحرية المعارضة وحق التظاهر السلمي بالاضافة الى حرية الاعلام كما انه ايضا يحق للفرد ان يشارك في عملية تسيير وتوجيه الدولة بواسطة الانتخابات فيختار بارادته الحرة من يمثله في الحكم وبالتالي فالدولة في النهاية تعبر عن ارادة الشعب ، كما تجسدت في جانب آخر وهو الديمقراطية الإجتماعية مع النظام الإشتراكي وتقوم على مبدأ المساواة.كالمساواة الاجتماعية التي ترمي الى تحقيق العدالة بين المواطنين وذلك عن طريق: تكافؤ الفرص : اي المساواة بين الافراد كديمقراطية التعليم والعلاج المجاني ونظام الحزب الواحد الذي يعبر عن ارادة الجماهير وليس هناك مجال للمنافسة السياسية  

عرض منطق الخصوم ونقده: للاطروحة السابقة خصوم وهم من نادوا بالحكم الفردي المطلق . لذا نجد البعض من نادى بضرورة تطبيق نظام الحكم الفردي الإستبدادي لأنه الأنسب، ففيه تقوم الدولة وتزدهر لأن الديمقراطية لم تتحقق بصورة فعلية لافي النظام الرأسمالي الذي يسود فيه التفاوت ،ولافي النظام الإشتراكي الذي يعدم حرية الرأي والتفكير، ولم تتحقق الديمقراطية في العصر اليوناني ،فهذا أفلاطون كفر بالديمقراطية التي قتلت استاذه سقراط وجلبت الشر للعباد،كما أن نيتشه أكد بأن الديمقراطية جنون لابد من القضاء عليه، ولاشئ مثل الحكم بالقوة ، لان الحاكم ينتزع الملك بالقوة وما على الرعية الا الامتثال له ، وهو ما نجده مجسد في حكم الكنيسة في القرون الوسطى او بعض الانظمة الوراثية كالنظام المكلي حاليا، ان الحاكم في ظل هذا النظام يستولي على السلطة عن طريق القوة والارهاب ويستخدم كل اساليب القمع في ممارسة حكمه مثل ما يحصل في سوريا حاليا من قبل بشار الاسد .

نقد منطقهم شكلا ومضمونا : لكن أنظمة القوة سرعان ماتزول لأنها تفتقد للمشروعية الشعبية والأخلاقية، ثم ان حُكم ينفرد فيه الحاكم بالسلطة يكون حكما فرديا سرعان ما يدعو الشعب الى الانقلاب على النظام والحاكم كما هو الشان في الثورات العربية التي عُرفت بالربيع العربي بسبب تعسف وطغيان بعض الحكام وتهميشهم الى شعوبهم ، والاهتمام بعائلاتهم وتوريثهم الحكم . كما ان الحكم الفردي في غالبه حكم استبدادي ديكتاتوري مثل ما عُرف سابقا في النازية والفاشية . حيث دائما تكون نهاية الحاكم هي اغتياله .

الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية : هناك الكثير من المفكرين في الديمقراطية السياسية مجدوا الحرية فهذا هنري ميشال يقول((إن فكرة الحرية هي التي تمثل الصدارة في إيديولوجية الديمقراطية)) وذلك نظرا لعدة مبررات منها(إنتخاب المحكومين للحكام- تكوين الأحزاب والجمعيات- حرية التعبير والصحافة -الصرامة في تطبيق القانون الذي يخضع له الجميع)).كما أن الكثير من المفكرين دافعوا عن الديمقراطية الإجتماعية بإعتبارها وسيلة للقضاء على الإستغلال وتحقيق العدل الإجتماعي من أمثال ماركس وأنجلز نظرا لوجود مبررات منها((إشباع الحاجات الأساسية - مقاومة الاستغلال- تكافؤ ألفرص تحقيق العدل)) فتبرير التفضيل يعود الى مجموعة من الأسس السياسية والاجتماعية 

 حل المشكلة:

 التاجيد على مشروعية الاطروحة "

الخاتمة " ما نقوله أن الديمقراطية مطلب تسعى لرفض الاستبداد والاستعباد الذي عانت منه البشرية ردحا من الزمن وبالتالي فالأطروحة التي هي أمامنا صحيحة وسليمة تقبل الدفاع والتبني والقبول لان مشروعية الحاكم في ممارسة سلطته على المحكومين مصدرها ارادة الشعب وهذا لان الديمقراطية افضل نظام سياسي عرفته البشرية .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقالة نموذجية عن الاستقصاء بالوضع :حول حقيقة الديمقراطية (النظام الديمقراطي آمال المجتمعات).

اسئلة متعلقة

...