في تصنيف بكالوريا جميع الشعب بواسطة

مقال جدلية هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟

س 4 – إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول أولهما « أن عهد الفلسفة قد ولى و لا جدوى من دراستها في عصر التطور التكنولوجي » و يقول ثانيهما « أن الإنسان تطور علميا و صال و جال ، فإنه ما زال بحاجة على الفلسفة » ويدفعك القرار على الفصل في الأمر ، فما عساك أن تصنع ؟ 

شعبة علوم تجريبية وشعبة رياضيات :

هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟

اداب وفلسفة بكالوريا مقترحات باك 2022 

مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المقالات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها في مجال علم الفلسفة شعبة علوم تجريبية وشعبة رياضيات. ملخص وشرح وتحضير وتحليل جميع الدروس الفلسفة كما : يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم في صفحتنا هذة إجابة السؤال ألذي يقول... هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟

الإجابة هي كالتالي 

هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟

مقال جدلية 

أ – طرح المشكلة : لقد أصبح الإنسان المعاصر في موقف محير ؛ إذ تتجاذبه خطابات معرفية عديدة ، كالفيزياء و الرياضيات و البيولوجيا ، فهو يتجاذب دائما إلى أكثرها يقينا حتى صارت الفلسفة لديه مجرد كلام فارغ ومن هنا نتساءل : هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟

ب – محاولة حل المشكلة : 

1 – الأطروحة : ضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي 

الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان ما دام قد أصبح قادرا على تفسير الظواهر الطبيعية بواسطة قوانين علمية فهو ليس بحاجة إلى التفكير الفلسفي .

الحجج : 

• استقلال العلم عن الفلسفة جردها من الموضوعات التي تبحث فيها .

• ظهور العلوم الإنسانية و تكلفها بدراسة الإنسان و قضاياه و مشكلاته ، و هنا لم يبق مبررا لوجود الفلسفة .

• اشتغال الإنسان ، اليقين العلمي جعله يستغني عن التخمين الفلسفي .

2 – نقيض الأطروحة : ليس من الضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي 

الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان بالرغم من تطور العلوم ونجاحه في الإجابة عن جل موضوعات الحقيقة إلا أنه لا يستطيع عن الخطاب الفلسفي .

الحجج : 

• ظهور فلسفة العلوم أو ما يسمى بالإبيستمولوجيا بحيث أصبح العلم في عصرنا هذا موضوعا للخطاب الفلسفي .

• إن الخطاب الفلسفي في غالبيته يسعى إلى سعادة الإنسان في حين لا يهتم العلم بأن يرضي الإنسان أو لا يرضيه .

• مهما تطور الإنسان علميا ، فإنه لا يستطيع التخلي عن التفكير الفلسفي لأن الكثير من القضايا التي تبحث فيها الفلسفة لا يستطيع العلم الغوص فيها .

• الفلسفة تختلف باختلاف العصور و تتغير بتغير الأوضاع الثقافية و الحضارية . فالتاريخ يدل على استمرار الفلسفة ( فلسفة يونانية – مسيحية ، إسلامية ، حديثة ، معاصرة ) 

3 – تركيب : 

صحيح أن العلم استطاع أن يلبي حاجات الإنسان المادية ، لكنه لا يستطيع الإجابة عن تساؤلات الإنسان الروحية ، وهنا يحتاج الإنسان إلى الفلسفة و ذلك بالنظر إلى التعقيدات التي تشهدها حياة الإنسان المعاصر و مشاكله ، فهو في حاجة إلى تقوية عقله للحكم فيها ، ومن هنا ، وجب عليه أن يتفلسف .

ج - حل المشكلة : مهما تطور الإنسان علميا ، وصال و جال ، فإنه بحاجة إلى الفلسفة ، ولا يمكنه الاستغناء عنها .

الإشكالية الثانية : «الفكر ما بين المبدأ و الواقع »

تحتوي هذه الإشكالية على كم هائل من المقالات وبكل الطرق منها من نوردها بشكل تفصيلي ومنها من نذكرها بشكل نموذجي ومنها من نطرحها أسئلة فقط للتدريب 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
– إذا كنت أمام موقفين متعارضين ، يقول أولهما « أن عهد الفلسفة قد ولى و لا جدوى من دراستها في عصر التطور التكنولوجي » و يقول ثانيهما « أن الإنسان تطور علميا و صال و جال ، فإنه ما زال بحاجة على الفلسفة » ويدفعك القرار على الفصل في الأمر ، فما عساك أن تصنع ؟
بواسطة
مقالة جدلية علوم تجريبية  هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي

اسئلة متعلقة

...