في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية - اوجة التشابه والاختلاف والعلاقة بين المشكلة و الإشكالية في مقال 

إن السؤال مهم في عملية التعلم .. وينقسم إلى عدة أنواع : الأسئلة المبتذلة ، الأسئلة العملية ، الأسئلة الانفعالية ، والتي تثير القلق النفسي و العقلي لهذا فهي تؤدي إلى وجود ما يعرف بالمشكلة والإشكالية ، فما نوع العلاقة بينهما ؟ هل هي علاقة انفصال و تمايز أم هي علاقة اتصال و تكامل ؟

اوجه التشابه بين المشكلة و الإشكالية

اوجه التداخل بين المشكلة و الإشكالية

اوجه الاختلاف بين المشكلة و الإشكالية

اوجه التطابق بين المشكلة و الإشكالية

علاقة بين المشكلة و الإشكالية

شعبة علوم تجريبية وشعبة رياضيات :

اداب وفلسفة بكالوريا مقترحات باك 2022 

مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المقالات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها في مجال علم الفلسفة شعبة علوم تجريبية وشعبة رياضيات. ملخص وشرح وتحضير وتحليل جميع الدروس الفلسفة كما : يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم في صفحتنا هذة إجابة السؤال ألذي يقول... مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية

الإجابة هي كالتالي 

.مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية - اوجة التشابه والاختلاف والعلاقة بين المشكلة و الإشكالية في مقال  

مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية

أ - طرح المشكلة : إن السؤال مهم في عملية التعلم .. وينقسم إلى عدة أنواع : الأسئلة المبتذلة ، الأسئلة العملية ، الأسئلة الانفعالية ، والتي تثير القلق النفسي و العقلي لهذا فهي تؤدي إلى وجود ما يعرف بالمشكلة والإشكالية ، فما نوع العلاقة بينهما ؟ هل هي علاقة انفصال و تمايز أم هي علاقة اتصال و تكامل ؟

ب – محاولة حل المشكلة : 

1 – أوجه الاختلاف : يوجد اختلاق بين المشكلة و الإشكالية لأن هناك فرق بينهما :

• فالمشكلة هي وضعية تنطوي على التباسات يمكن البحث عن حلول لها . وهي عن عبارة عن قضية جزئية .

• أما الإشكالية فهي قضية تحتمل الإثبات و النفي معا ، وتثير قلقا نفسيا و الباحث فيها لا يقتنع بحل ، كما أنها تعتبر معضلة تحتاج إلى أكثر من حل و بالتالي فهي قضية مركبة .

2 – أوجه الاتفاق : إن نقاط التشابه الموجودة بين المشكلة و الإشكالية هي :

• كلاهما تثير الدهشة و الإحراج لأنهما ينطويان على أسئلة انفعالية .

• كلاهما يحتاج إلى حل لأنهما يؤديان إلى وجود أسئلة .

3 - طبيعة العلاقة بينهما : يوجد تداخل بين المشكلة و الإشكالية لأنه هناك تأثير متبادل بينهما : 

• المشكلة تؤثر في الإشكالية : لأنها قضية جزئية تساعدنا على الاقتراب من فهم الإشكالية . مثال ذلك لفهم الإشكالية : " الفكر بين المبدأ و الواقع " يجب فهم و دراسة المشكلات الجزئية و هي : كيف ينطبق الفكر مع نفسه ، وكيف ينطبق مع الواقع .

• كما أن الإشكالية بدورها تؤثر في المشكلة لأن المشكلة تحتاج إلى الإشكالية التي هي المعضلة الكبرى أي الكل فإذا كانت للمشكلات تحتاج حلول جزئية فهي تحتاج إلى الحل الكلي للمعضلة الكبرى .

الرأي الشخصي : إلا أن اصح الآراء هو الرأي القائل بأن العلاقة الموجودة بين المشكلة و الإشكالية تنطوي على جانبين : فهي انفصال من ناحية التعريف لأن هناك تمايز بينهما و اتصال من ناحية الوظيفية لأن كلاهما يكمل الآخر 

حل المشكلة : 

نستنتج في الأخير أن مسألة العلاقة بين المشكلة و الإشكالية تدرس على مستوى القمة بين العلماء و الفلاسفة وليس للعامة حاجة لهم في التمييز بين الألفاظ قصد التعبير عما يواجههم من مشكلات في حياتهم . لكن على الرغم من ذلك علينا إزالة المفارقة بين اللفظين ، لأنهما حتما يختلفان من خلال السؤال الجوهري الذي يفرض نفسه كإشكالية أولا ، بحيث نكاد لا نجد الجواب المقنع له ، وبين مشكلة سرعان ما تزول وينتهي أمرها مجرد التفكير فيها بطريقة عقلانية و فاعلة .

ملاحظة هامة : هذه المقالة تتكلم بشكل عام عن المشكلة و الإشكالية سواء كانت علمية أو كانت فلسفية ، إذ يمكن أن ترد مقارنة بين المشكلة الفلسفية و الإشكالية الفلسفية تابعوها معنا فيما يلي : 

مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقارنة بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية، اوجه التشابه والاختلاف بين المشكلة و الإشكالية

I/مقدمة (طرح المشكلة): لقد أحاطت بالإنسان ظواهر مختلفة أثارت دهشته و استغرابه، فدفعه فضوله للبحث والتقصي للكشف عن خفاياها و تجاوز الغموض الذي يكتنفها، ما جعله يطرح جملة من التساؤلات, فمنها ما يتناول قضايا علمية تتعلق بالعالم المحسوس و هذا ما يعرف بالمشكلة العلمية و منها ما يتناول قضايا أوسع تتعلق بالعالم المجرد و هو ما يعرف بالإشكالية الفلسفية. فهذا الاختلاف بين الأسئلة يجعلنا نطرح تساؤلات حول العلاقة بينهما، فما طبيعة العلاقة بين المشكلة العلمية و الإشكالية الفلسفية؟

IIالتوسيع(محاولة حل المشكلة)

أ- أوجه الاختلاف: إن الدراسة النقدية لكل من المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية تجعلنا نؤمن بوجود نقاط اختلاف جوهرية، ويمكن حصرها فيما يلي:

- المشكلة العلمية تدرس من حيث الموضوع الظواهر الطبيعية المحسوسة مثل الاحتباس الحراري، مما تتكون المجموعة الشمسية، مما يتكون الماء أما الإشكالية الفلسفية فتدرس القضايا الميتافيزيقة "أي الغير محسوسة" مثل موضوع الحرية الديمقراطية السياسة الجمال الفن.

- المشكلة العلمية أسئلتها علمية قائمة على منهج علمي تجريبي وفق خطوات الملاحظة الفرضية والتجربة وأخيرا القانون العلمي كنتيجة لعملية البحث أما الإشكالية الفلسفية فأسئلتها قائمة على منهج عقلي تأملي يقوم على الحجج والبراهين المنطقية حتى وإن تعددت الأراء حول ذات القضية يقول هيجل: تكمن قيمة الفلسفة في علم يقينها.

- التفكير العلمي غايته الوصول إلى نظرية وقانون علمي أما التفكير الفلسفي غايته الوصول إلى حقيقة مطلقة فالأول يصاغ باللغة الرمزية رياضية ويقينية دقيقة يقول غاليلي: الطبيعة كتبت قوانينها بلغة رمزية" وأما الثاني يصاغ بطريقة عادية "حروف وكلمات فلسفية".

- المشكلة العلمية متعلقة بما هو يقيني وثابت مثل علوم الرياضيات والعلوم التجريبية وأما الإشكالية الفلسفية يتعلق بما هو معياري ونسبي كعلم الجمال والأخلاق.

- أما السؤال العلمي يثير فينا الدهشة، أي أينما يشعر المرء بالجهل يطرح السؤال يقول ياسبرس: يدفعني الاندهاش إلى المعرفة فيشعرني بجهلي فهو تساؤل مؤقت يستدعي جواب مقنعا أما السؤال الفلسفي يثير فينا إحراجا، بحيث يشعرنا بجهلنا يقول سقراط: "كل ما أعرفه هو أنني لا أعرف شيئا" فهو تساؤل مستمر يتناول معضلات فلسفية فالأول جزئي يتعلق بمسائل علمية جزئية مثلا في أي درجة حرارة ينصهر الحديد؟ والثاني كلي يتعلق بقضايا فلسفية عامة مثل ما أصل الكون؟

- المشكلة العلمية نتائجها مقنعة ويمكن حلها بإحدى الطرق العلمية أو العقلية يقول كارل مارکس: إن الإنسانية لا تطرح من المشاكل إلا تلك التي تقدر على حلها أما الإشكالية الفلسفية نتائجها تثير الشكوك وهي غير نهائية وتنتهي بالتناقض أرى الفلاسفة.

ب- أوجه الاتفاق (أوجه التشابه): بالرغم من وجود نقاط اختلاف جوهرية بين المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية إلا أن هذا لا يمنع من تسجيل نقاط اتفاق جوهرية، فكلاهما من إبداع الفكر الإنساني الذي يوظف التساؤل من أجل المعرفة، إضافة إلى أن كلاهما تعبير عن حالات انفعالية فكرية تنطلق من الدهشة، فهما عبارة عن سؤال الغاية منه بلوغ الحقيقة وإصابة المعرفة وحلول للقضايا المختلفة. كما تعمل المشكلة العلمية والإشكالية الفلسفية على تنمية الفكر البشري، ودفعه إلى البحث كلاهما يحتاج مستوى ثقافيا معينا ورصيد معرفيا سواء لطرحه أو حله.

ج- طبيعة العلاقة (أوجه التداخل): إن العلاقة التي تربط المشكلة العلمية بالاشكالية الفلسفية هي علاقة تداخل وتكامل وظيفي، فكلاهما يؤثر في الأخر ويتأثر به . الإشكالية العلمية تؤثر في الإشكالية الفلسفية بدليل ظهور فلسفة معاصرة تعتمد على منهج علمي و أيضا لأن المشكلة العلمية قد تتحول إلى إشكالية فلسفية مثل مشكلة الإستنساخ و قد تتحول الاشكالية الفلسفية لمشكلة علمية مثل نشأة الكون الذي أصبح مشكلة علمية أجابت عنها الفيزياء المعاصرة بالانفجار العظيم لذا يقال : يبدأ العلم حيث تنتهي الفلسفة و أن المشكلة العلمية نشأت في رحم الفلسفة باعتبار الفلسفة أم العلوم. فالإشكالية الفلسفية تضم مجموعة من المشكلات العلمية حيث قال راسل: إذا كان العلم يولد في الصباح فإن الفلسفة تأتي في المساء

III/-الخاتمة(حل المشكلة):

نستنتج في الأخير أن هناك اختلاف بين المشكلة العلمية والاشكالية الفلسفية حيث لكل منهما مجاله الخاص وطريقته في البحث لكن هذا لا ينفي وجود تكامل بينهما مادام هناك عالمين ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا والطبيعة) فنحن بحاجة للفيلسوف للبحث في الاشكاليات الفلسفية وبحاجة للعالم للبحث في المشكلات العلمية
0 تصويتات
بواسطة
مقالة المقارنة المشكلة و الإشكالية

إن السؤال مهم في عملية التعلم .. وينقسم إلى عدة أنواع : الأسئلة المبتذلة ، الأسئلة العملية ، الأسئلة الانفعالية ، والتي تثير القلق النفسي و العقلي لهذا فهي تؤدي إلى وجود ما يعرف بالمشكلة والإشكالية ، فما نوع العلاقة بينهما ؟ هل هي علاقة انفصال و تمايز أم هي علاقة اتصال و تكامل ؟

اسئلة متعلقة

...