مقالات فلسفية حول الشعور بالانا والشعور بالغير 2022 - تحليل نص ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ بكالوريا
.اداب وفلسفة 2022
محتوى الموضوع
حل نص السؤال الفلسفي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ
مقالة فلسفية حول الشعور بالانا والشعور بالغير
مقالة مقارنة بين الشعور بالانا والشعور بالغير
مقدمة مقالة في الشعور بالانا والشعور بالغير
خاتمة مقالة عن الشعور بالانا والشعور بالغير
مقالة جدلية حول الشعور بالانا والشعور بالغير
تحضير وتحليل نص فلسفي ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ
تلخيص درس الشعور بالانا والشعور بالغير
بحث حول الشعور بالانا والشعور بالغير
هل الشعور بالانا يتوقف على الغير
البكالوريا آداب وفلسفة مقال . حول الشعور بالانا والشعور بالغير. مرحباً اعزائي طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسعدنا زيارتكم في صفحتنا المتميزة بمعلوماتها واسئلتها التعليمية لجميع مراحل التعليم والتخصصات الدراسية حيث نجد الكثير من الطلاب والطالبات من أنحاء مدارس الوطن العربي المهتمين بدراسة البكالوريا والعلوم الفلسفية ومنهجيتها التعليمية والثقافية بالبحث عن تحضير وتحليل وتخليص وشرح أهم دروس البكالوريا وعلم الفلسفة للسنة الاولى والسنة الثانية قسم اداب وفلسفة - و علمي للمرحلة المتوسط والمرحلة الثانوية لذالك أحبائي طلاب وطالبات البكالوريا في موقعكم التعليمي موقع( النورس العربي دوت كوم .alnwrsraby.net) يسرنا أن نقدم لكم ما تبحثون عن اجابتة وهي إجابة السؤال ألذي يقول. ..ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ
وهي كالتالي
ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ
ﻃﺮﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ: ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻄﺒﻌﻪ ﻛﺎﺋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ
ﺧﻠﺪﻭﻥ، ﻳﺘﺄﺛﺮ ﻭﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ،ﻓﻼ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻨﻌﺰﻻ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ،ﻓﺎﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻧﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻏﻴﺮ
ﻛﺎﻑ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻧﻄﺮﺡ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ؟
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ :
/1 ﻋﺮﺽ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ :ﻳﺮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﺃﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ
ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻧﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﺋﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻣﻀﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ،ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﺆﺛﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺘﻔﺎﻋﻞ
ﻣﻌﻬﻢ ، ﻓﺎﻟﻮﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ،ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻳﺤﺒﻄﻪ ﺃﻭ ﻳﺸﺠﻌﻪ ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ
ﻓﻴﺼﺪﺭ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﻭﻳﺪﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﻣﺎﻛﺲ ﺷﻴﻠﺮﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻴﺶ
ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﺩﻩ ﺫﺍﺗﻪ ،ﻓﺎﻟﻄﻔﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻼ ﻗﺴﻤﺔ « ﺍﻟﻼﺗﻤﻴﻴﺰ »ﻭﻣﻊ ﻧﻤﻮﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺪﺭﻙ
ﻫﻮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪﻩ
ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺇﻣﻴﻞ ﺩﻭﺭﻛﺎﻳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ : « ﺇﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻓﻴﻨﺎ
ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻜﻠﻢ » ،ﻭﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻫﻲ ﻋﻤﻞ
ﻗﺼﺪﻱ ﻧﺰﻭﻋﻲ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻷﻡ ﺑﺎﻷﺏ ﻋﻨﺪ
ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ،ﻭﻣﺜﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻓﺮﺍﺣﻪ ﻭﺃﺗﺮﺍﺣﻪ،ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﺠﺴﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮ ،ﻭ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺫﻭ ﺍﻟﻨﺰﻋﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﺟﻮﻥ ﺑﻮﻝ ﺳﺎﺭﺗﺮ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮ ﺷﺮﻁ
ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻧﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮ ﺷﺮﻁ ﻟﻮﺟﻮﺩﻱ، ﻭ ﺷﺮﻁ
ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻲ ﻟﺪﻭﺍﺧﻞ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎ ﻟﻶﺧﺮ
،ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻞ ﺃﺩﺭﻛﻪ ﻭﺃﻋﻴﻪ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﺜﻠﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ،ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﻤﺎﺛﻠﺔ ,
/2 ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﺑﺤﺠﺞ ﺷﺨﺼﻴﺔ: ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺘﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﺎﻟﺬﺍﺕ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻨﻄﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻐﻴﺮ،ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﻳﺘﺠﻪ ﺩﻭﻣﺎ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺫﺍﺗﻪ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ،ﻓﺄﻱ ﺷﺨﺺ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ
ﻟﻬﻮﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺃﻳﻦ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﺬﺍﺗﻪ
ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ ﻟﺤﺒﺎﺑﻲ: « ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺑﺬﺍﺗﻪ
ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺿﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ : ﺍﻷﻧﺎ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ » ،ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻫﻮﺍ ﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ،ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻻﻧﻌﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻮﺍﻟﻨﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
ﻛﺰﻻﺕ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻓﻠﺘﺎﺕ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ،ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻠﺠﺄ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ
ﺍﻟﻨﻔﺴﺎﻧﻴﻴﻦ؟ ﻭﻫﺬﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻞ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺠﻬﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ
ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ .,,,,,, ﺗﻮﺳﻊ
/3ﻧﻘﺪ ﺧﺼﻮﻡ ﺍﻷﻃﺮﻭﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺽ ﻣﻨﻄﻘﻬﻢ : ﺣﻴﺚ ﺫﻫﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ
ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻛﻮﻧﻪ
ﻛﺎﺋﻦ ﻭﻭﺍﻉ ﻷﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻭﻋﻮﺍﻃﻒ،ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻊ
ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺣﺪﺳﻴﺔ،ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﻳﺪﺭﻙ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺭﻭﻧﻲ ﺩﻳﻜﺎﺭﺕ ﺃﻥ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻫﻮ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺑﺬﺍﺗﻬﺎ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻮﺍﻟﻬﺎ ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻮﺟﻴﺘﻮ ﺍﻟﺪﻳﻜﺎﺭﺗﻲ: « ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻜﺮ ﺇﺫﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ » ،ﻓﻤﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ،ﻭﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ،ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻋﻦ
ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﻴﻦ ﺩﻭﺑﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻯ
ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ : «ﻗﺒﻞ ﺃﻱ
ﺷﻌﻮﺭ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻷﻧﺎ ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺭﺑﻪ » ،ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻷﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻑ ﺑﻞ
ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﻛﺜﺮ
ﻋﻤﻘﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻴﻠﺴﻮﻑ ﺳﺒﻴﻨﻮﺯﺍ ﻫﻮ ﻭﻫﻢ ﻭﻣﻐﺎﻟﻄﺔ ﻓﺎﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ ﻇﻦ ﺧﺎﻃﺊ ﻟﺠﻬﻠﻬﻢ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ
ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ .
ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ : ﺇﻥ ﻭﻋﻴﻲ ﺑﺬﺍﺗﻲ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻪ
،ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺎﺻﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ،ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺭﻙ
ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻧﻘﺎﺋﺼﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ........... ﺗﻮﺳﻊ
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي مقالات حول الشعور بالانا والشعور بالغير