ما صحه رواية حرق السفن لطارق بن زياد اثناء فتح بلاد الأندلس تاريخياً - تحليل خطبة طارق بن زياد قبل فتح الأندلس
تحليل خطبة طارق بن زياد قبل فتح الأندلس
إحراق طارق بن زياد للسفن أسطورة لا تاريخ
حقيقة خطبة طارق بن زياد
طارق بن زياد في طريقه إلى الأندلس
تحليل خطبة طارق بن زياد PDF
خصائص خطبة طارق بن زياد
نسعد بزيارتكم متابعينا في موقعنا النورس العربي نرحب بكل زوارنا الأعزاء الباحثين عن المعلومات الثقافية والأحداث التاريخية للدول العربية الإسلامية ويسعدنا أن نقد لكم معلومات وحلول تبحثون عنها في مجال التاريخ الإسلامي ونسعد أن نقدم لكم الكثيرمن المعلومات العامة في شتى المجالات ولكم الأن المعلومات والحلول الذي تبحثون عنها كالتالي.... ما صحه رواية حرق السفن لطارق بن زياد اثناء فتح بلاد الأندلس تاريخياً - تحليل خطبة طارق بن زياد قبل فتح الأندلس
تحليل خطبة طارق بن زياد قبل فتح الأندلس
الخطبة المنسوبة إلى طارق وحرق السفن :
يعتقد كثير من المؤرخين أن طارقاً أحرق سفنه، بعد أن أنزل جيشه على الساحل الأندلسي، ثم خطب بجنده الخطبة الشهيرة، أيها الناس، أين المفر البحر من ورائكم، والعدو أمامك وليس لكم والله إلا الصدق والصبر...،
واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام، وقد استقبلكم عدوكم بجيشه وأسلحته وأقواته موفورة، وأنتم لا ملجأ لكم إلا سيوفكم، ولا أقوات لكم إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوِّكم ...
وإن امتدت بكم الأيام على افتقاركم ولم تنجزوا لكم أمراً ذهبت ريحكم، وتعوَّضت القلوب من رُعْبها... وجاء في الخطبة:,,
وقد بلغكم ما أنشأت هذه الجزيرة من الحور الحسان، من بنات اليونان، الرافلات بالدّر والمرجان والحُلل المنسوجة بالعقبان، المقصورات في قصور الملوك ذوي التيجان ،
وقد انتخبكم الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين من الأبطال عُربانا ، ورضيكم لملوك هذه الجزيرة أصهاراً وأختاناً، ثقة منه بارتياحكم للطعان ،
واستماحكم بمُجالدة الأبطال والفرسان، ليكون حظه منكم ثواب الله إلى إعلاء كلمته،.. الخ الخطبة ،
وبالإمكان إيراد الملاحظات التالية حول الخطبة :
1 ـ لم تكن الخطبة وما فيها من السجع من أسلوب ذلك العصر في القرن الأول الهجري ، وغير متوقع لقائد جيش أن يعتني بهذا النوع من فنون الصياغة.
2 ـ إن المعاني التي تناولتها الخطبة لا تتلاءم وروح الإسلام العالية، التي توفرت لدى الفاتحين، ومقدار حبهم للإسلام وإعلاء كلمته، ورغبتهم في الاستشهاد من أجل ذلك،،
فهي لا تشيد بدوافع الفتح وأهدافه ـ وهي معروفة مألوفة ـ التي أنبتتها ورعتها العقيدة الإسلامية، عاملة على ابتغاء مرضات الله تعالى وحده، لتعلو راية الإسلام وتسود شريعته ويكون الدين كله لله :
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الأنفال ، الآية : 39.
3 ـ يلاحظ في الخطبة عديد من الأخطاء ويلاحظ فيها التناقض في المعاني، وبعض ما فيها مخالف لحقائق تاريخية، كاستعمال (اليونان) التي ربما جاء ذكرها للسجع
فالمؤرخون الأندلسيون اعتادوا أن يستعملوا تعبير : القوط أو الروم ، وكذلك العلوج والعجم أو المشركين والكفار ، وليس لدينا نص يحتوي مثل هذا الاستعمال، غير أن ابن خلكان ـ وهو مشرقي ـ أورد هذا الاستعمال في غير الخطبة
ثم. (وقد انتخبكم الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين..) فالذي انتخبهم موسى بن نصير وليس الوليد .
4 ـ كان المتوقع أن تحتوي الخطبة على آيات من القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم، أو وصايا وأحداث ومعاني إسلامية أخرى تناسب المقام كالمعهود . وغير ذلك من الملاحظات.
وكل ما تقدم لا يمنع أن يكون طارق جيد الكلام، وأنه خطب جنده يحُّثهم على الجهاد ، ويروي المَقَّري أبياتاً قالها طارقاً بهذه المناسبة:
ركبنـا سَفينا بالمجـاز مُقَيَّـرا
عسى أن يكون الله منا قد اشترى
نفوساً وأمـولا ً وأهـلاً بجنَّـة
إذا ما اشتهينا الشيء منها تيسَّرا
ولسنا نُبالي كيف سالت نفوسنا
إذا نحن أدركنا الذي كان أجْدرا
وقال ابن بشكوال:
إن طارقاً كان حسن الكلام ينظم ما يجوز كتبه .
ووجهة هذه الأبيات تغاير وجهة الخطبة، فهي منسجمة والمعاني الإسلامية ومستمدة من قوله تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبة ، الآية : 111) .
وأما موضوع حرق طارق للسفن التي عبر بها المضيق، كي يقطع على الجيش الإسلامي كل أمل في العودة، فيستميت في الدفاع؟ ذكر بعض المؤرخين ذلك؟
لكن لماذا يحرق طارق السفن، سواء امتلكها المسلمون أم كانت ملكا لجوُلْيان؟
وكان طارق وجيشه يقاتلون من أجل عقيدة وإنهم في ساعة عبورهم جاؤوا مجاهدين مستعدين للشهادة، وطارق متأكد من هذه المعاني، فإذا كانت السفن ليُليان فليس من حق طارق التصرف بها،
وإن كانت للمسلمين فليس حرقها عملاً عسكرياً سليماً أو مناسباً، ما دام يحتاج إليها وإلى النجدة والاتصال الدائم بالمغرب لأي غرض،
وقد رأينا كيف احتاج إلى النجدة قبل خوض هذه المعركة واحتاجها فيما بعد ،
كما أن طارقاً كان قادراً على إعادتها إلى الساحل الأفريقي فلماذا يحرقها ؟!
بالطبع إن المصاد الأوربية هي من روجت تلك القصة فهم لا يجدون- من وجهةنظرهم - تفسيرا لهزيمة مائة ألف على أرضهم أمام اثنى عشر ألف من المسلمين !
ثم هم لا يريدون الإعتراف بأن سبب ذلك هو صدق الإيمان بالله و بدينه و حب الشدة في سبيل الله و أن الله ينصر المؤمنين على المشركين .
إذاً: الأوروبيون يحاولون أن يشيعوا هذه الشائعة حتى يدخلوا في روع الناس أن المسلمين ما انتصروا إلا لظروف خاصة جداً، وليس من الطبيعي أن ينتصروا.
إن الدوافع الإسلامية والهدف الذي جاء الجيش من أجله أقوى في الاندفاع من أي سبب آخر، وما كان المسلمون يتخلفون عن خوض معركة أو تقديم أنفسهم لإعلاء كلمة الله، بل لذلك أتوا، .
ثم إنه لو حدث حرق لهذه السفن كان سيكون هناك رد فعل من موسى بن نصير أو الوليد بن عبد الملك؛ لأن هذا أمر غريب جداً أن قائداً يحرق سفنه،
وكان من المؤكد أن تسجل لنا الروايات حوارا بين موسى بن نصير وطارق بن زياد حول هذه القضية، أو تعليقا من الوليد بن عبد الملك أو من علماء المسلمين، هل يجوز هذا الفعل أم لا؟
لكن كتب العلماء لا يرد فيها أبدا أي ذكر لردة الفعل حول هذه الحادثة مما يعطي شكاً كبيراً في حدوثها.
والمصادر الأندلسية ـ لاسيما الأولى ـ لا تشير إلى قصة حرق السفن التي لا تخلو من علاقة وارتباط بقصة الخطبة .
------------------------------
طارق يواصل الفتوحات في الأندلس
انطلق طارق من وادي برباط إلى الشمال ليفتح المدينة تلو المدينة، وكانت المدينة العظيمة التالية لمنطقة وادي برباط هي مدينة إشبيلية، وهذه المدينة مع حصانتها وقوتها ومجدها وحاميتها دفعت الجزية وفتحت أسوارها لـطارق بن زياد رحمه الله؛ وذلك مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نصرت بالرعب مسيرة شهر).
وبعد فتح إشبيلية توجه طارق بن زياد رحمه الله إلى مدينة إستجة، وهي أيضاً من مدن الجنوب، ونحن نعلم أن منطقة الجنوب الأندلسي هي المنطقة الملاصقة لمنطقة المغرب العربي، وفي منطقة إستجة قاتل المسلمون قتالاً عنيفاً، ولكنه بلا شك أقل من قتال وادي برباط؛ لأن معظم قوة النصارى كانت قد هلكت في وادي برباط،
ثم قبل أن ينتصر المسلمون في أواخر الموقعة فتح النصارى أبوابهم وصالحوا على الجزية، وهناك فرق بين أن يصالح النصارى على الجزية وبين أن يفتح المسلمون المدينة فتحاً؛ لأنه لو فتح المسلمون هذه المدينة لأخذوا كل ما فيها وملكوا البلد،
أما إن صالح النصارى على الجزية، فإنهم يملكون ما يملكون ولا يدفعون إلا الجزية، والتي تقدر بدينار واحد في كل عام على الرجل القادر المستطيع للقتال الغني، فلا تفرض الجزية على المرأة، ولا الوليد الصغير، ولا المعتكف للعبادة، أو الضعيف غير القادر على القتال، والأعمى، والكسيح، وهكذا .
وكان عدد جيش طارق بن زياد 9000 مقاتل فقط، فأرسل السرايا لفتح المدن الجنوبية الأخرى،فبث سرية إلى قرطبة، وسرية إلى غرناطة، وسرية إلى ملقة، وسرية إلى مرسية، فهذه مدن الجنوب المنتشر على ساحل البحر الأبيض المتوسط،
مع العلم أن كل سرية لا يزيد عدد الرجال فيها عن (700) رجل، ومع ذلك فقد فتحت قرطبة -على الرغم من عظمتها وكبرها- بسبعمائة رجل فقط من المسلمين
وانطلق طارق بقوة الجيش الرئيسية شرق قرطبة
حتى فتح مدينة أخرى تسمى مدينة جيان، وهي من المدن الحصينة جداً للنصارى في ذلك الزمن.وواصل مسيره شمالا حتى وصل إلى طليطلة ( توليدو حاليا جنوب مدريد).
فوجد المدينة حصينة جداً بل هي أحصن مدن الأندلس على الإطلاق، وهي محاطة بجبال طبيعية و أنهار ...
فماذا كان ؟ ......
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي
ما صحه رواية حرق السفن لطارق بن زياد اثناء فتح بلاد الاندلس؟
من هو القائد الذي حرق السفن؟
هل طارق بن زياد يمنى؟
ما هو اصل القائد طارق بن زياد؟