في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي 

مقارنة بين المنطق الصوري و المنطق المادي 

وكذالك مقال مقارنة بين الاستدلال الصوري (الاستنتاج) والاستدلال الاستقرائي (الاستقراء)

اهلا وسهلا بكم طلابنا الاعزاء في موقعكم التعليمي النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أهم المقالات الفلسفية لعام 2022_1443 وحلول جميع النصوص الفلسفية كما نجد الكثير من الباحثين عن الإجابة الصحيحة هي والنموذجية لنص السؤال الفلسفي الذي يقول.... :ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي

مقالة حول. .المنطق الصوري و المنطق المادي ... نص السؤال الفلسفي - مقدمة المقال - طرح المشكلة طريقة الحل - خاتمة عن...المنطق الصوري و المنطق المادي 

وكذالك يطلب الكثير من الطلاب والطالبات مقال فلسفي حول الموضوع بطريقة فلسفية حول.... الاستدلال الصوري (الاستنتاج) والاستدلال الاستقرائي (الاستقراء) تتكون من نص السؤال واوجه التشابة والاختلاف والتداخل بين..المنطق الصوري و المنطق المادي .. وما هي العلاقة بينهما وما الفرق بين..المنطق الصوري و المنطق المادي . في مقالة فلسفية مقارنة بين.المنطق الصوري و المنطق المادي . وما أقوال الفلاسفة عنها لذلك أعزائي الطلاب والطالبات يسعدنا أن نقدم لكم اجوبة مختصرة صحيحة لجميع المقالات والمواضيع الفلسفية لكل الشعب شعبة آداب و فلسفة بكالوريا كما نقدم لكم الأن اعزائي الطلاب إجابة السؤال ألذي يقول يقول......:ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي

وكما هي الإجابة الصحيحة أمامكم الأن في مربع الاجابات اسفل الصفحة تابع القراءة ونتمنا لكم التوفيق والنجاح

السؤال:ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي ؟ 

وكما هو الحل في الأسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الحل:مقارنة بين المنطق الصوري و المنطق المادي 

مقدمه في المنطق الصوري و المنطق المادي 

مقدمة (طرح ااشكالية ):

يمتاز الانسان عن بقية الكائنات الحية بالعقل والتفكير الذي يطلق على مختلف النشاطات العقلية من تصور وذكاء وتخيل,هذا التفكير الانساني مقيد باليات تجعله يفكر تفكيرا سليما و منطقيا,فيجد الانسان نفسه امام نوعين من المنطق :المنطق الصوري(الارسطي)

والمنطق المادي (الرمزي) 

فما هي اوجه الاختلاف بينهما؟ وماهي اوجه التشابه؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟

التحليلمحاولة حل الاشكالية):

اوجة الاختلاف بين المنطق الصوري و المنطق المادي 

مواطن الاختلاف:

قسم المنطق الى نوعين صوري و مادي الاول يهتم بالتصورات والمفاهيم والرموز اي بالفكر من حيث صورته,الثاني يتجه الى الاشياء ويهتم بالفكر من حيث مادته وعلى هذا الاساس يذهب الان الى التمييز بين ما يسميه العقل المكون والعقل المكون, الاول عقل داخلي يفرض نفسه( وهو ساكن يمثل مجموعة المبادئ الثابتة المشكلة للمعرفة)

والثاني عقل ديناميكي يتكون في اثناء نشاطه ليصبح قادرا على تشكيل ادواته( المبادئ)

بنفسه او تغييره او تكيف حسب ما يوجهه من معطيات حسية جديدة,وما دامت المعهرفة تاتي كلها من التجربة فليس هناك الا المبادئ البعدية التي تاتي عن طريق الاحساس ونجد ان المنطق الصوري يصلح للمناقشة والجدل مع عكس مما يوضحه المنطق المادي من مباحث علمية.

اوجة التشابه بين المنطق الصوري و المنطق المادي 

مواطن التشابه:

لم يعرف المنطق الصوري اتجاه مخافا لاتجاه المنطق المادي,فكلاهما من المنطق ويعبران عن شيء واحد وهو المنطق فهما يعصمان الذهن عن الوقوع في الاخطاء ويكسبان المعرفة الصحيحة بنوعيها فالعقل يصدق بمبادئهما فهما اتيان من سياق واحد ومعرفي متكون من العقل.

اوجه التداخل بين المنطق الصوري و المنطق المادي 

مواطن التداخل:

وعلى الرغم مما يوحي ظاهر ما بالتنافر الى ان هناك علاقة وطيدة بينهما تمنع من وجود اختلاف بينهما فالمنطق المادي لايمكنه الاستغناء عن المنطق الصوري لكونه مرتبط به في وحدات واسس المنطق.

خاتمة حول المنطق الصوري و المنطق المادي 

الخاتمة(حل الاشكالية):

وفي الاخير ومن خلال ما تم تحليله نصل الى ان معرفة النظام الذي يحكم الفكر المنطقي تؤثر في توجيه العقل في اختيار الياته الفكرية وفي تحقيق الغاية التي ينشدها ويسعى الى تحقيقه وعلى الرغم من وجود اختلاف بين المنطق الصوري والمادي الا هناك دائما انشغالا وفائدة بينهما تسعى الى التداخل بينهصحيح

تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي مقارنة بين الاستدلال الصوري (الاستنتاج) والاستدلال الاستقرائي (الاستقراء)

0 تصويتات
بواسطة
الاستدلال الصوري (الاستنتاج) والاستدلال الاستقرائي (الاستقراء)

مقال مقارنة بين الاستدلال الصوري و والاستدلال الاستقرائي

مقالة مقارنة

قارن بين عناصر الأطروحة التالية : " بالاستدلال الصوري والاستقرائي يتوصل إلى معرفة الحقائق "

1 – طرح المشكلة : يسلك العقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحث عن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينها طريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي.فأما الاستدلال الصوري (الاستنتاج) فيعتبر من أشيع صور الاستدلال وأكملها إنه في عرف المناطقة القدماء ينطلق من المبدأ إلى النتائج أو هو البرهان على " القضايا الجزئية بواسطة القضايا الكلية العامة ، باستخلاص الحقيقة الجزئية من الحقيقة الكلية العامة " ويدخل في هذا التعريف شكلا الاستنتاج الصوري أو الاستنتاج التحليلي والاستنتاج أو الرياضي ، أما الاستدلال الاستقرائي كما عرفه القدماء ، منهم أرسطو : " إقامة قضية عامة ليس عن طريق الاستنباط ، وإنما بالالتجاء إلى الأمثلة الجزئية التي يمكن فيها صدق تلك القضية العامة ..." أما المحدثون فقد عرفوه " استنتاج قضية كلية من أكثر من قضيتين ، وبعبارة أخرى هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الجزئية ". فإذا كان العقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالين فما علاقة كل منهما بالآخر في مساندة العقل على بلوغ الحقيقة ؟

2 – محاولة حل المشكلة :

كل من الاستدلال الصوري والاستقرائي منهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركة فكرية هادفة ، كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج ، كما أن العقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائج يتبع أساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل .

ولكن هل وجود نقاط تشابه بينهما يمنع وجود اختلاف بينهما.

من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائي ينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية ويتدرج نحو قوانينها العامة ، أما الاستدلال الصوري فينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية . فعملية الاستقراء تقوم على استنباط القوانين من استنطاق الوقائع ، أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقال الفكر من المبادئ إلى نتائجها بصورة عقلية بحتة . وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراء بأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هو السلوك الفكري العكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص " هذا بالإضافة إلى كون نتائج الاستدلال الاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة أي تتطلب العودة إلى المدرك الحسي من أجل التحقق ، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتها بالمقدمات أي تفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات .بالإضافة إلى ذلك نجد أن النتيجة في الاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات ، وأننا قد نصل إلى نتيجة كاذبة على الرغم من صدق المقدمات ، نجد على العكس من ذلك أن الاستدلال الاستقرائي يستهدف إلى الكشف عما هو جديد ، لأنه ليس مجرد تلخيص للملاحظات السابقة فقط ، بل إنه يمنحنا القدرة على التنبؤ.

لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاط تداخل بينهما ؟

إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي تبدو صعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة مع النظرة التي تميز بينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرة تبسيطية مثل الفيلسوف كارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلى استنباط منطقي ، يمكن من البحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجها بالاتساق الداخلي وبغيرها من النظريات الأخرى .يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا من ملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانين عامة ، فهو يتصرف كذلك حتما منطلقا من نفس تلك القوانين العامة ، أو المبادئ ليتوجه نحو أحداث خاصة يستنتجها منطقيا من تلك المبادئ " وهذا يثبت التداخل الكبير بينهما باعتبار أن المقدمات هي في الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري في عملية الاستدلال الاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلال الاستقرائي في المراحل المتقدمة من عملية بناء المعرفة العلمية .

3 –حل المشكلة : إن العلاقة بين الاستدلال الصوري والاستقرائي هي علاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أو عزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل من الاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري و يرتد من الاستدلال الصوري إلى الاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتور محمود قاسم : " وهكذا يتبين لنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة "ويقول بترا ند راسل " ويصعب كذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء" و بناء على هذا فالفكر الاستدلالي يستند في طلبه للمعرفة إلى هذين الطريقين المتكاملين وبدونهما يتعذر بناء استدلال صحيح
بواسطة
السؤال:ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي ؟

الحل:مقارنة

مقدمة (طرح ااشكالية ):

يمتاز الانسان عن بقية الكائنات الحية بالعقل والتفكير الذي يطلق على مختلف النشاطات العقلية من تصور وذكاء وتخيل,هذا التفكير الانساني مقيد باليات تجعله يفكر تفكيرا سليما و منطقيا,فيجد الانسان نفسه امام نوعين من المنطق :المنطق الصوري(الارسطي)
والمنطق المادي (الرمزي)
فما هي اوجه الاختلاف بينهما؟ وماهي اوجه التشابه؟ وما طبيعة العلاقة بينهما؟
التحليلمحاولة حل الاشكالية):

مواطن الاختلاف:

قسم المنطق الى نوعين صوري و مادي الاول يهتم بالتصورات والمفاهيم والرموز اي بالفكر من حيث صورته,الثاني يتجه الى الاشياء ويهتم بالفكر من حيث مادته وعلى هذا الاساس يذهب الان الى التمييز بين ما يسميه العقل المكون والعقل المكون, الاول عقل داخلي يفرض نفسه( وهو ساكن يمثل مجموعة المبادئ الثابتة المشكلة للمعرفة)
والثاني عقل ديناميكي يتكون في اثناء نشاطه ليصبح قادرا على تشكيل ادواته( المبادئ)
بنفسه او تغييره او تكيف حسب ما يوجهه من معطيات حسية جديدة,وما دامت المعهرفة تاتي كلها من التجربة فليس هناك الا المبادئ البعدية التي تاتي عن طريق الاحساس ونجد ان المنطق الصوري يصلح للمناقشة والجدل مع عكس مما يوضحه المنطق المادي من مباحث علمية.

مواطن التشابه:

لم يعرف المنطق الصوري اتجاه مخافا لاتجاه المنطق المادي,فكلاهما من المنطق ويعبران عن شيء واحد وهو المنطق فهما يعصمان الذهن عن الوقوع في الاخطاء ويكسبان المعرفة الصحيحة بنوعيها فالعقل يصدق بمبادئهما فهما اتيان من سياق واحد ومعرفي متكون من العقل.

مواطن التداخل:

وعلى الرغم مما يوحي ظاهر ما بالتنافر الى ان هناك علاقة وطيدة بينهما تمنع من وجود اختلاف بينهما فالمنطق المادي لايمكنه الاستغناء عن المنطق الصوري لكونه مرتبط به في وحدات واسس المنطق.

الخاتمة(حل الاشكالية):

وفي الاخير ومن خلال ما تم تحليله نصل الى ان معرفة النظام الذي يحكم الفكر المنطقي تؤثر في توجيه العقل في اختيار الياته الفكرية وفي تحقيق الغاية التي ينشدها ويسعى الى تحقيقه وعلى الرغم من وجود اختلاف بين المنطق الصوري والمادي الا هناك دائما انشغالا وفائدة بينهما تسعى الى التداخل بينهصحيح

الاستدلال الصوري (الاستنتاج) والاستدلال الاستقرائي (الاستقراء)

مقالة مقارنة
قارن بين عناصر الأطروحة التالية : " بالاستدلال الصوري والاستقرائي يتوصل إلى معرفة الحقائق "

1 – طرح المشكلة : يسلك العقل الإنساني عمليات فكرية مختلفة في البحث عن المعرفة وفي طلب الحقيقة ومن بينها طريقة الاستدلال أهمها استخداما الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي.فأما الاستدلال الصوري (الاستنتاج) فيعتبر من أشيع صور الاستدلال وأكملها إنه في عرف المناطقة القدماء ينطلق من المبدأ إلى النتائج أو هو البرهان على " القضايا الجزئية بواسطة القضايا الكلية العامة ، باستخلاص الحقيقة الجزئية من الحقيقة الكلية العامة " ويدخل في هذا التعريف شكلا الاستنتاج الصوري أو الاستنتاج التحليلي والاستنتاج أو الرياضي ، أما الاستدلال الاستقرائي كما عرفه القدماء ، منهم أرسطو : " إقامة قضية عامة ليس عن طريق الاستنباط ، وإنما بالالتجاء إلى الأمثلة الجزئية التي يمكن فيها صدق تلك القضية العامة ..." أما المحدثون فقد عرفوه " استنتاج قضية كلية من أكثر من قضيتين ، وبعبارة أخرى هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الجزئية ". فإذا كان العقل في بحثه يعتمد على هذين الاستدلالين فما علاقة كل منهما بالآخر في مساندة العقل على بلوغ الحقيقة ؟
2 – محاولة حل المشكلة :
كل من الاستدلال الصوري والاستقرائي منهجان عقليان يهدفان إلى بلوغ الحقيقة والوقوف على النتيجة بعد حركة فكرية هادفة ، كما أنهما نوعان من الاستدلال ينتقلا سويا من مقدمات وصولا إلى نتائج ، كما أن العقل في بنائه للقوانين العامة أو في استنباطه لما يترتب عنها من نتائج يتبع أساليب محددة في التفكير ويستند إلى مبادئ العقل .
ولكن هل وجود نقاط تشابه بينهما يمنع وجود اختلاف بينهما.
من خلال الوقوف على حقيقة كل من الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي سنجد أهم فرق بينهما في كون أن الاستدلال الاستقرائي ينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية ويتدرج نحو قوانينها العامة ، أما الاستدلال الصوري فينطلق من أحكام كلية باتجاه أحكام جزئية . فعملية الاستقراء تقوم على استنباط القوانين من استنطاق الوقائع ، أما عملية الاستنتاج فتقوم على انتقال الفكر من المبادئ إلى نتائجها بصورة عقلية بحتة . وقد بين ذلك برتراند راسل في قوله " يعرف الاستقراء بأنه سلوك فكري يسير من الخاص إلى العام ، في حين أن الاستنتاج هو السلوك الفكري العكسي الذي يذهب من العام إلى الخاص " هذا بالإضافة إلى كون نتائج الاستدلال الاستقرائي تستمد يقينها من الرجوع إلى التجربة أي تتطلب العودة إلى المدرك الحسي من أجل التحقق ، بينما نتائج الاستنتاج تستمد يقينها من علاقاتها بالمقدمات أي تفترض عدم التناقض بين النتائج والمقدمات .بالإضافة إلى ذلك نجد أن النتيجة في الاستدلال الصوري متضمنة منطقيا في المقدمات ، وأننا قد نصل إلى نتيجة كاذبة على الرغم من صدق المقدمات ، نجد على العكس من ذلك أن الاستدلال الاستقرائي يستهدف إلى الكشف عما هو جديد ، لأنه ليس مجرد تلخيص للملاحظات السابقة فقط ، بل إنه يمنحنا القدرة على التنبؤ.
لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاط تداخل بينهما ؟
إن عملية الفصل بين الاستدلال الصوري والاستدلال الاستقرائي تبدو صعبة خاصة في الممارسة العملية ، فبالرغم من أننا ننساق عادة مع النظرة التي تميز بينهما باعتبارهما أسلوبين من الاستدلال .إلا أن هناك نظرة تبسيطية مثل الفيلسوف كارل بوبر الذي يرى إن العمل الاستقرائي العلمي يحتاج إلى استنباط منطقي ، يمكن من البحث عن الصورة المنطقية للنظرية ، ومقارنة نتائجها بالاتساق الداخلي وبغيرها من النظريات الأخرى .يقول بترا ند راسل: " إذا كان تفكير المجرب يتصرف عادة منطلقا من ملاحظة خاصة ، ليصعد شيئا فشيئا نحو مبادئ وقوانين عامة ، فهو يتصرف كذلك حتما منطلقا من نفس تلك القوانين العامة ، أو المبادئ ليتوجه نحو أحداث خاصة يستنتجها منطقيا من تلك المبادئ " وهذا يثبت التداخل الكبير بينهما باعتبار أن المقدمات هي في الأغلب أحكام استقرائية ويتجلى دور الاستدلال الصوري في عملية الاستدلال الاستقرائي في مرحلة وضع الفروض فبالاستدلال الصوري يكمل الاستدلال الاستقرائي في المراحل المتقدمة من عملية بناء المعرفة العلمية .
3 –حل المشكلة : إن العلاقة بين الاستدلال الصوري والاستقرائي هي علاقة تكامل إذ لا يمكن الفصل بينهما أو عزلهما عن بعضهما فالذهن ينتقل من الاستدلال الاستقرائي إلى الاستدلال الصوري و يرتد من الاستدلال الصوري إلى الاستدلال الاستقرائي بحثا عن المعرفة ويقو ل الدكتور محمود قاسم : " وهكذا يتبين لنا أن التفرقة بين هذين الأسلوبين من التفكير مصطنعة "ويقول بترا ند راسل " ويصعب كذلك الفصل بين الاستنتاج والاستقراء" و بناء على هذا فالفكر الاستدلالي يستند في طلبه للمعرفة إلى هذين الطريقين المتكاملين وبدونهما يتعذر بناء استدلال صحيح
بواسطة
ما الفرق بين المنطق الصوري و المنطق المادي

اسئلة متعلقة

...