في تصنيف قصص وروايات تاريخية بواسطة

أواخر أيام طاغية غرناطة إبن الأحمر: بعد إتفاقية الخضوع والذل لملك قشتالة وانهيار المسلمين في الأندلس

موافقة إبن الأحمر لشروط ملك قشتالة 

سبب ضعف ابن الأحمر في موجهة حصار غرناطة 

ما هي إتفاقية الخضوع لقشتالة

ما هي اتفاقيات رفع حصار غرناطة 

خضوع المسلمين أمام ملك قشتالة وسقوط الأندلس تاريخياً 

فترة ضعف المسلمين 

نتائج حصار غرناطة تاريخياً 

من أسباب سقوط الأندلس سلسلة دروس وعبر إتفاقية الخضوع لقشتالة

من أسباب سقوط الأندلس سلسلة دروس وعبر 

 مرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم ملخصات تاريخية مختصرة عن تاريخ عهد مملكة غرناطة بالأندلس منذ بداية الفتح بقيادة طارق ابن زياد والسيطرة على جميع ممالك غرناطة في الأندلس حتى سقوط الأندلس بعد 800عام من الفتح فهذا ما جعلنا أن نقدم لكم أعزائي الزوار في صفحة موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net اجوبة مختصرة وهي مجموعة من الدروس والعبر التي حصلت على المسلمين وكانت سبب في سقوط الأندلس واتحاد المماليك النصرانية في ذالك العهد المؤسف للمسلمين عهد مملكة غرناطة تاريخياً وفي مقالنا هذا سنقدم لكم نبذة مختصرة وهي إجابة السؤال التالي... أواخر أيام طاغية غرناطة إبن الأحمر: بعد إتفاقية الخضوع والذل لملك قشتالة وانهيار المسلمين في الأندلس

الإجابة هي كالتالي 

إتفاقية الخضوع لقشتالة 

أواخر أيام طاغية غرناطة إبن الأحمر: بعد إتفاقية الخضوع والذل

 

كما ذكرنا لكم سابقاً عن اتفاقية الخضوع التي قام بها ابن الأحمر وملك قشتالة فرناندو لرفع حصار غرناطة 

 لما راي إبن الأحمر أنه لا قدرة له بمحاربة النصاري ولا أمل له في نجدة المغرب أو تونس ، آثر مصانعة ملك قشتالة ومهادنته، فسار الي لقائه في معسكره وقدم إليه طاعته ويري بعض الباحثين أن قدوم بن الاحمر علي هذا النحو الي فرناندون إنما هو تنفيذ لإتفاق سابق وتم الإتفاق علي :

-أن يحكم إبن الاحمر مملكته وأراضيه بإسم مملكة قشتاله

-أن يؤدي له جزية سنوية مقدارها مائة وخمسون الف قطعة من الذهب

-أن يعاونه في حروبه ضد أعدائه

-أن يشهد إجتماع مجلس قشتالة النيابي (الكورتيس) بإعتباره من الامراء التابعين للعرش

الأرضي التي سلمها ابن الأحمر لملك قشتالة مقابل رفع الحصار 

سلم بن الاحمر الي فرناندو جيان وأرجونة وبركونة وبيغ الحجاروقلعة جابر رهينة، ونزل عن أرض الفونتيرة لعجزه عن حمايتها ، في مقابل هذا الثمن الفادح عقد ملك قشتالة السلم مع ابن الاحمر لمدة عشرين سنة 643هـ1245م.

أي ذل هذا وأي ضعف فلا غالب إلا الله

أواخر أيام طاغية غرناطة إبن الأحمر:

   بعد إتفاقية الخضوع والذل ترك طاغية غرناطة ابن الأحمر ما تبقى من أرض الأندلس إلى مصيره المحتوم، بل ساعد قشتالة على الاستيلاء عليه، حسب الاتفاق. ففي سنة 645 هـ (1247 م) استسلم غرب الأندلس إلى قشتالة بما في ذلك مدن طبيرة وشلب (اليوم بالبرتغال) وغيرهما. ثم احتل فراندو مدينة قرمونة مستعدًا بذلك الاستيلاء على إشبيلية بمعاونة ابن الأحمر. وكان يقوم ابن الأحمر بموقف الناصح للمسلمين في تلك المدن والقرى والحصون بالاستسلام للنصارى مقابل حقن دماء المسلمين.

وحاصر فراندو مدينة إشبيلية بداية من أغسطس سنة 1247 م (جمادى الأولى سنة 645 هـ) بقوات عظيمة اشترك فيها معظم أمراء النصرانية في إسبانيا وأوروبا في حرب صليبية لا مثيل لها. وأرسل أسطولاً بحريًّا داخل الوادي الكبير. وساند ابن الأحمر طاغية قشتالة في هذا الحصار حسب اتفاقهما بإرسال قوة من الفرسان له. وصمم أهل إشبيلية على الدفاع في بسالة مستميتة. وطال حصار إشبيلية ما يقرب من الثمانية أشهر اضطرت بعدها إلى الاستسلام في أوائل رمضان سنة 646 هـ (23/ 12/ 1248 م)، فحول النصارى مسجدها الأعظم فورًا إلى كنيسة كالعادة. ونقل فراندو عاصمة مملكته من طليطلة إلى إشبيلية.

وهكذا أخذت مدن غرب الأندلس تسقط الواحدة تلو الأخرى بعد سقوط إشبيلية. فاستولى النصارى على شريش وشذونة وقادس وشلوقة وغليانة وغيرها من القواعد والمدن والحصون. وقد أعان ابن الأحمر النصارى على الاستيلاء على كثير من هذه الحصون بما فيها قادس. وهكذا ظهر ابن الأحمر في شكل شاذ مؤلم مذل كحليف للنصارى في احتلال مدن الإسلام وتخريب حصونه، وكمشجب لكل مقاومة ومشجع لكل تنازل وانهزام. وكانت أستجة إحدى المدن الأخيرة التي استسلمت للنصارى أواخر سنة 662 هـ (1263 م).

وكان النصارى ينوون الغدر بابن الأحمر لاستئصال ما تبقى بيده من أرض الأندلس، فاستغاث الأندلسيون بأهل المغرب وقبائله عندما يئسوا من حكامه. وعندما رأى ابن الأحمر ضعف الاستجابة خطا خطوة جديدة في مهادنة طاغية قشتالة، فتنازل له في أواخر سنة 665 هـ (1267 م) عن عدد كبير من الحصون والقرى قدرت بأكثر من مائة موضع. وبذا عقد السلم مع قشتالة.

وقضى ابن الأحمر ما تبقى من حياته في توطيد مملكته وتنظيمها، وتوطين المهاجرين، وعين ولده محمدًا وليًّا للعهد من بعده. ولم تعكر صفوه حروب في أواخر أيامه سوى تمرد مالقة وتحرش النصارى بالجزيرة الخضراء. وتوفي محمد بن الأحمر في التاسع والعشرين من جمادى الثانية سنة 671 هـ (ديسمبر عام 1272 م) عن 76 سنة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أواخر أيام طاغية غرناطة إبن الأحمر في غرناطة : بعد إتفاقية الخضوع والذل للنصارى وسقوط الأندلس

اسئلة متعلقة

...