في تصنيف اصل قبائل العرب بواسطة

اصل ونسب قبائل.زناتة. ويكيبيديا عائلة آل. الزناتي ويش يرجعون باصلهم شجرة قبيلة. زناتة الحقيقة 

قبائل العرب 

نسب قبيلة زناتة ويكيبيديا 

عائلة زناتةويش يرجعون 

ما هو أصل ونسب زناتة آل الزناتي 

شجرة عائلة.  زناتة  

تواجد فروع قبيلة زناتة

أولاد.زناتة من واين اصلهم القديم 

نبذة مختصرة عن قبيلة.  زناتة   

عشيرة.زناتة في الجزيرة العربية 

مرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة فيما تبحثون عن اجابته في مجال أنساب القبائل العربية واصلها وتاريخها وافخاذها منذ العصور القديمة كان العربي مهتمًا جدًا بالأصل لأنه من المهم أن يتعرف الشخص على جذور وأصل الأسرة، والتي تعد أهم نقطة في حياة الشخص. نشأت من المكان الذي عرف فيه الإنسان مكانة والان نقدم لكم نبذة مختصرة عن قبيلة.. زناتة

لذلك أولاً يسعدنا على موقع النورس العربي أن نقدم لكم معنى القبيلة وما أهمية البحث عن نسبها القبيلة هم مجموعة من الأشخاص من نفس العرق والنسب إخوة، يقومون بتكوين عائلة مع بعضهم البعض، بمعنى الأخوة يتزوجون وينجبون أبناء يزوجون تلك الأبناء لبعضهم البعض، وهذا حتى يعيش اسم العائلة ويكبر، فكل القبائل بدأت برجل وامرأة زوج وزوجة، وأنجبوا أولاد وهكذا، ولأن كل قبيلة أخذت على نفسها عهد بأن يظل اسمها متداول إلى أن تنتهي الحياة، تجد اسم القبيلة متداول منذ ألفي عام وأكثر كما هي قبيلة..زناتة

الإجابة هي 

نسب عائلة الزناتي و قبائل زناتة في مصر و ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب

تنتسب قبائل زناتة إلى زنات بن صولات بن ورسيق بن ضريسة بن ونور بن جربيل بن جديلان بن جاد بن رديلان بن حصا بن باد بن ضرى بن مقبو بن قروال بن يملا بن مازيغ الأبتر بن زحيك بن همرحق بن كراد بن مازيغ بن هراك بن هريك بن بر بن بريان بن فوطيط بن فوط بن حام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن إدريس بن إليارد بن مهلائيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن أدم عليه السلام هذا و تنتسب قبائل زناتة إلى شعوب البربر البتر و هم أبناء مازيغ الأبتر 

و تنتشر قبائل زناتة بدءا من طرابلس و الزنتان و غدامس و يفرن بالجبل الغربى غرب ليبيا ، و إمتداد ساحل الشمال الإفريقى وصولا إلى شواطىء الأطلسى غربا، كما تتواجد عائلات من زناتة فى مصر حوالى منطقة الدلتا و المدن الساحلية و تتضمن هذه القبائل بطون عديدة أهمها 

مغراوة: وهم أبناء مغراو بن زليتن بن مسرا بن زاكيا بن ورسيق بن الديرت بن زنات المذكور،وهى أكبر قبائل زناتة من حيث العدد و أكثرها إنتشارا ، و تنتشر من جبال الأوراس شرقا حتى شواطىء الأطلسى غربا إلى ما دون مدينتى سبتة و طنجة المغربيتين هذا و قد شكلت قبائل مغراوة على مدى التاريخ عدة دويلات فى المغرب العربى منها دولة مغراوة الشرق و عاصمتها طرابلس الغرب إبان حكم الدولة الأيوبية فى مصر،وينتسب إلى هذه القبيلة الفارس المشهور وأحد أبطال السيرة الهلالية و المقتول بالزاب الأوسط من أرض الجزائر أبو سعدى خليفة الزناتى المغراوى قائد قبائل مغراوة خاصة و عموم زناتة و حامل لوائها فى حروبها مع الدولة الفاطمية ، و نسبه كالتالى :أبو سعدى خليفة بن خزرون بن حماد بن وزو بن سعيد بن خزرون بن فلفول بن محمد بن خير بن محمد بن خزر بن صولات بن وزمار بن صقلاب بن زليتن بن زاى بن ورسيق بن تاجرت بن واريفن بن مسالت بن رغاى بن أشروجن بن مغراو المذكور 

الزنتان: وهم أبناء واسين بن زليتن بن مسرا بن زاكيا بن ورسيق بن الديرت بن زنات المذكور،هذا و تقيم هذه القبيلة بالمدينة المسماة بإسمها ( الزنتان ) بالجبل الغربى بليبيا ، و تمثل غالبية سكان المدينة بالإضافة لما حواليها من الضواحى و النجوع التابعة لشعبية المدينة و قد ساهمت هذه القبيلة فى حركة النضال ضد الإستعمار و بذلت الكثير من أبنائها فى سبيل تحرير التراب الوطنى و خاصة أن المدينة كغيرها من المدن المحتلة كانت عرضة لنوبات الإنتقام كرد فعل لإنتصارات المقاومة الباسلة على جيوش النظام الفاشى الغاشم هذا و ينتسب إلى هذه القبيلة الفارس المشهور المجاهد سالم بن عبدالنبى الزنتاني حامل لواء الزنتان فى الجهاد ضد الإستعمار الفاشى.

كما أن قبائل زناتة تضم بطون عديدة أخرى تنتشر بطول ساحل البحر الأبيض من مدينة الزنتان شرقا و حتى سبتة و طنجة على سواحل المحيط الأطلسى و نذكر منها: 

بنو يفرن وبنو ميزاب وسبرترة وورجلة وجراوة و تنتسب هذه القبيلة إلى جراو بن الديرت بن زنات المذكور هذا و تنتسب إلى هذه القبيلة خنشلة الكاهنة و التى أطلق عليها الفاتحون العرب إسم داهية لمكرها و تأليبها لمن والاها من قبيلة جراوة خاصة و قبائل زناتة عامة ، و الموالية منها للدولة الرومانية ضد كتائب الفتح بقيادة عقبة بن نافع القرشى الفهرى و نسبها كالتالى :

داهية الكاهنة بنت تابنة بن نقان بن تيقان بن ماتية بن برزال بن لقور بن تيقان بن تابت بن باورا بن مسكصرى بن أفرد بن أوسيله بن جيراو بن جراو المذكور

هذا و تعتبر قبائل زناتة من القبائل ذات الروح الوطنية العالية ، و قد إعتنقت أكثرية هذه القبائل المسيحية على المذهب الآريوسى التوحيدى نسبة لآريوس كاهن الإسكندرية المنشق فى ذلك الوقت والمخالف لمذهب الرومان الكاثوليك و المذهب الأورثوذوكسى ، و إن إعتنق البعض منها مذهب الدولة ، مماأدى إلى إضطهاد الدولة لهذه القبائل ، و قد عانت مثلها مثل بقية القبائل من التمييز القائم على العرق و الجنس حيث كان يعامل البربر على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية فى ظل هذه الدولة ، كما إستأثرت الدولة بالإمتيازات و فرضت الضرائب الفادحة ، و عانت شعوب البربر من قسوة الدولة و إستبدادها و المعاملة المهينة لأبناء البلاد ولإنتشار العقيدة الآريوسية بين أهل البلادالأثر في اعتناقهم الإسلام بعد الفتح الإسلامي لقربها من العقيدة والفكر الإسلامي القائم على التوحيد ومع وصول الإسلام إلى الشمال الإفريقى كانت قبائل زناتة من أوليات القبائل التى إعتنقت الإسلام طواعية لما رأت فيه من السماحة و المساواة و العدالة الإجتماعية و الحفاظ على كرامة الإنسان و آدميته ، هذا و قد أدت هذه القبائل دورا مميزا فى فتح الأندلس بقيادة طارق بن زياد المنتسب لقبيلة نفزاوة البربرية كما ضمت كتائب الفتح قبائل أخرى نذكر منها لواتة و هوارة و صنهاجة و مصمودة و أوربة و عجيسة و ضريسة و كتامة و ترهونة و نفزاوة و مسطاسة و مكناسة و نفوسة و كومية و مطماطة بقيادة طارق بن زياد اللواتى النفزاوى الورفجومى و حملت هذه القبائل على عاتقها راية الإسلام حتى وسط و جنوب فرنسا ( ما يعرف الأن بالبروفنس و أكيتانيا ) و شاركت فى معركة بلاط الشهداء و فقدت من أبنائها النفيس و الغالى فى سبيل رفعة و كرامة الدين هذا و قد تمكنت قبائل زناتة من إقامة عدة دول فى المغرب العربى نذكر منها التالى :

1- دولة مغراوة الغرب: نشأت هذه الدولة خلفا لدولة الأشراف الإدريسية الأولى فى المغرب الأقصى فى القرن التاسع إلى القرن الحادى عشر الميلادى ، و مقرها مدينة وجدة فى شمال المغرب الأقصى هذا و آخر سلاطين هذه الدولة هو السلطان محمد بن حماد بن منصور بن عجيسة بن دوناس بن حمامة بن المعز بن زيرى بن عطية بن عبدالله بن محمد بن خير بن محمد بن خزر بن صولات بن وزمار بن صقلاب بن زليتن بن زاى بن ورسيق بن تاجرت بن واريفن بن مسالت بن رغاى بن أشروجن بن مغراو المذكور 

2- دولة مغراوة الشرق:نشأت هذه الدولة فى طرابلس الغرب بليبيا فى القرن التاسع إلى القرن الثانى عشر الميلادى بالتوازى مع قيام الدولة الفاطمية فى مصر ، و مقرها مدينة طرابلس الغرب بالجبل الغربى شمال غرب ليبيا

هذا و آحد أمراء هذه الدولة هو الأمير الفارس المغوار أبو سعدى خليفة بن خزرون بن حماد بن وزو بن سعيد بن خزرون بن فلفول بن محمد بن خير بن محمد بن خزر بن صولات بن وزمار بن صقلاب بن زليتن بن زاى بن ورسيق بن تاجرت بن واريفن بن مسالت بن رغاى بن أشروجن بن مغراو المذكور 

3- دولة بنى زيان (بنى عبدالواد):نشأت هذه الدولة فى المغرب الأوسط فى القرن الثانى عشر إلى القرن السادس عشر الميلادى ، و مقرها مدينة تلمسان فى شمال غرب الجزائر هذا و آخر سلاطين هذه الدولة هو السلطان أبو زيان سعيد بن عثمان بن عبدالرحمن بن موسى بن عثمان بن يغمراسن بن زيان بن ثابت بن محمد بن زكراز بن تيدوكس بن طاع الله بن على بن القاسم بن عبدالواد بن يادين بن محمد بن ورتاجن بن ماخوخ بن جريج بن فاتن بن يدر بن محيا بن عبدالله بن زرتبيص بن المعز بن إبراهيم بن زحيك بن واسين بن زليتن بن مسرا بن أحيا بن ورتاتن بن لقورة بن برزال بن ورنيد بن وانتن بن ورديرن بن دمر بن ورسيق بن الديرت بن زنات المذكور

4- دولة بنى مرين:نشأت هذه الدولة خلفا لأبناء عمومتهم من مغراوة فى المغرب الأقصى فى القرن الثانى عشر إلى القرن السادس عشر الميلادى ، و مقرها مدينة فاس فى شمال المغرب الأقصى هذا و آخر سلاطين هذه الدولة هو السلطان موسى بن فارس بن عثمان بن أحمد بن إبراهيم بن على بن عثمان بن يعقوب بن عبدالحق بن محيو بن أبى بكر بن حمامة بن محمد بن ورزيز بن فقوس بن جرماط بن مرين بن ورتاجن بن ماخوخ بن جريج بن فاتن بن يدر بن محيا بن عبدالله بن زرتبيص بن المعز بن إبراهيم بن زحيك بن واسين بن زليتن بن مسرا بن أحيا بن ورتاتن بن لقورة بن برزال بن ورنيد بن وانتن بن ورديرن بن دمر بن ورسيق بن الديرت بن زنات المذكور

5- دولة الوطاسيين:نشأت هذه الدولة خلفا لأبناء عمومتهم من المرينيين فى المغرب الأقصى ، و لم تستمر طويلا حيث تغلب على المغرب الأقصى الأشراف السعديون فى نهايات القرن السادس عشر الميلادى ثم خلفهم على المغرب الأقصى الأشراف العلويون القائمون حتى الآن

هذا ما قدمنا لكم على صفحتنا alnwrsraby.net عن قبيلة زناتة ولاكن لا نكتفي بهذة المعلومات فنحن ساعيين في البحث عن الكثير من المعلومات الصحيحة وسنرفقها لكم أعزائي اسفل الصفحة على مربع الاجابات والتعليقات فيمكنكم مشاركتنا الرأي بمعلوماتكم أو أي استفسار لديكم من خلال طرحها اسفل الصفحة في مربع الاجابات او في التعليقات وسيتم مراجعتها والموافقة عليها على الفور وسيتم اظهارها في موضعها اسفل الصفحة على جميع زوار صفحتنا النورس العربي alnwrsraby.net وبذلك قد تفيد غيرك بمعلوماتكم التي تقدمونها ولكم منا كثير الشكر والتقدير على زيارتكم موقعكم المتميز موقع كل عربي موقع النورس العربي alnwrsraby.net 

ملاحظة هامة 

إذا كان لديك أي سؤال وتبحث عن اجابته من شتى المجالات يمكنكم طرح سؤالكم علينا في اعلا الصفحة وإرسالها إلينا من خلال الضغط على اطرح سؤالك اسفل الصفحة وسنقدم لكم الأجابة الصحيحه على الفور 

تابع القراءة اسفل الصفحة

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
اصل ونسب قبائل.زناتة. ويكيبيديا عائلة آل. الزناتي ويش يرجعون باصلهم شجرة قبيلة. زناتة الحقيقة
بواسطة
نسب عائلة زناتي
عائلة زناتي بالبداري
عائلة الزناتي في مصر
مقتل الزناتي خليفة
الزناتي العتيبي
0 تصويتات
بواسطة
قبائل زناتة ومواطنها وآثارها في الشرق الجزائري قبيلة غمّرة

الزناتيون اشهر الركاب

==============

ليس سهلا أن يصير قوم شعبا من الفرسان تنسج حوله الأساطير! فهذا الاستحقاق ثمرة تاريخ وتقليد وثقافة.

وإذا كان البربر الزناتيون قد صاروا من أشد المقاتلين خطورة في الغرب الإسلامي إبان القرون الوسطى، فلأنهم كانوا أساسا رعاة! كان الزناتيون بمثابة اتحاد بربري يستقطب العديد من الفروع ـ

كمغراوة، ومكناسة، وبنو إفران، وبنو مرين، وبنو برزال ويتكون في معظمه من قبائل بدوية وشبه بدوية ومنتجعة. وكانوا يعيشون في مناطق السهوب المتاخمة للصحراء وفي النجود العليا، على ارتفاع يقارب 1000 متر في المتوسط، و هكذا انتشروا في كل الجهات المتسمة بهذه الخصائص بين الساحل المتوسطي والصحراء وكانوا منصرفين تقريبا إلى الأنشطة الرعوية، متنقلين تبعا لضروريات الحياة و ظروفها، باحثين دوما عن الماء والمرعى لقطعانهم.

وباعتبارهم رعاة، كان الزناتيون يمتلكون الدواب والجمال وخصوصا الخيول التي يبدو أنها شكلت أساس قوتهم و ثرائهم، فيما لم تكن القبائل البربرية الاخرى تمتلك سوى القليل من الخيل. لقد كانوا بفضل ما في حوزتهم من مطايا مقاتلين محتملين، صبورين وقساة، معروفين ببأسهم و خفتهم، وسعيهم اليومي إلى تأمين معاشهم وسلامتهم لذا كانت شجاعتهم و فطنتهم وغريزتهم خصالا اجتذبت غيرهم إليهم باستمرار وجعلتهم مقصدا في الشدائد سيما وانهم كانوا مقاتلين يزرعون الخوف، على أهبة الموت فداء لبقية أعضاءالقبيلة التي لم يكن كل فرد فيها سوى حلقة في سلسلة.

ويستفاد من الأوصاف المتداولة بشأنهم أنهم كانوا شعبا متمردا، ممسكا بحريته بشراسة، شاقا عصا الطاعة على كل حكم قار ومركزي، ويمثل تهديدا دائما للمراكز الحضرية.

تاريخ الزناتيين

ويعتبر فرس المغرب المتميز بخفة خارقة، من أسرع الخيول في المسافات القصيرة. كما يستطيع التوقف بغتة و تغيير الاتجاه في زمن قياسي. لذلك ان هو الفرس الأمثل لقيام الزناتيين بمناوشاتهم.

وما لبثت قدراتهم القتالية أن عادت عليهم بالمكاسب. فقد كانت الدولة التي أسسها الأمويون بأسبانيا غنية و قوية، لكن سكانها كانوا خوافين، فكان أهالي المدن والمزارعون على السواء يتركون شؤون القتال لغيرهم عن طيب خاطر ولذلك عمد ملك الأندلس، الذي كانت خزائنه طافحة بالأموال، إلى تجنيد مقاتلين مرتزقة استقدمهم من الجانب الآخر للبحر.

فكان هذا الأمر نعمة للزناتيين الذين لم يعد أمامهم من خيار، بعد تضييق الخناق عليهم من طرف الفاطميين وفقدانهم لمراقبة أراضيهم،سوى بيع أنفسهم كمقاتلين للخليفة الأموي.

وهكذا عبر الكثير منهم المضيق البحري الذي كان يفصلهم عن الأندلس، فرادى في بداية الأمر، ثم سرعان ما أخذوا يصطحبون معهم نساءهم وأطفالهم. وقد قوبلوا في الفترة الأولى بازدراء لفرط خشونتهم.

غير أن الخليفة الموالي، الحكم الثاني (365-350 هـ / 976-961 م) أعجب ببراعتهم الفروسية" انظروا إلى هؤلاء القوم كأنما فطروا على ركوب الخيل. ما أروع السلاسة التي تنقاد بها جيادهم، كأن هذه الأخيرة تفهم حديثهم" لذلك استقدم المزيد منهم، وكذلك فعل خلفه. إلى درجة أن المقاتلين البربر وعلى رأسهم الزناتيون

سرعان ما احتلوا أعلى المراتب في الجيش الأندلسي، وصاروا يتمتعون بقوةو نفوذ لا مثيل لهما، و تصرف لهم رواتب سخية. لكن السكان ظلوا يزدرونهم.لذلك عندما اندلعت الأزمة داخل السلطة الحاكمة ( 399 هـ 1009 م)، كان نشوب الحرب الأهلية محتوما، لأن كل الأطراف سعت للحفاظ على امتيازاتها.

وعاد الوضع يتكرر من جديد. إذ شهدت سلطة بني نصر المعروفين ببني الأحمر:

(897/629 هـ / 1492-1232 م) خصاصا في المقاتلين الأشداء كما كان الحال دائما في الأندلس، فيما ازداد ضغط الحملات المسيحية المضادة. فاضطر بنو نصر الى استئجار أعداد من المقاتلين وهكذا وفد الى غرناطة عدد كبير من الزناتيين المرينيين، المنشقين عن الفرع الذي كان حاكما في فاس، وسرعان ما بسطوا نفوذهم واستأثروا برواتب كبيرة، فالسلطان النصري كان في أمس الحاجة إليهم، لأنه ما كان لدويلته ان تصمد طويلا أمام الضغوط المتزايدة لمسيحيي الشمال بدون مقاتلين محنكين، ولأن هؤلاء المتطوعين بوازع الإيمان (هكذا كانوا يسمون المأجورين الزناتيين) أدركوا مقدار حاجة الحكم اليهم، أخذوا يتصرفون كما يحلو لهم، مكونين دولة داخل الدولة، مملين آراءهم على الملك ومتدخلين باستمرار في الشؤون الداخلية للسلطنة، وإذا اجترأ الملك على الوقوف في وجههم يكون مآله القتل إلا ان محمد الخامس، أقوى سلاطين بني نصر، أدرك خطورتهم على مملكته فاستغنى عن خدماتهم ابتداء من سنة 1374 م 775 هـ

وبعد ذلك بقرن سقطت المملكة في أيدي الملوك الكاثوليك وبذلك انتهى الوجود الاسلامي في الارض الايبيرية. أسطورة الفارس الموريسكي وكان مسيحيو شبه الجزيرة الايبيرية ـ حسب الباح كار ايون ـ أكثر الناس انذهالا بالمهارة الفروسية التي أبداها الزناتيون، وبتقنية الكر والفر لديهم، ففي الواقع، كانت التقنية المعتمدة من طرف مسيحيي أوربا الغربية مناقضة تماما لتكتيك البدو.

وكم كانت دهشة المسيحيين كبيرة حين واجهوا لاول مرة المقاتلين البربر المأجورين! فقد بهتوا وهلك معظمهم، وإكراما لعدوهم إن جاز القول، اطلقوا على الطريقة التي يركب بها الزناتيون خيلهم (الركوب على الطريقة الزناتية)، فيما كانت طريقتهم معروفة وصارت الطريقة الزناتية قدوة، حتى ان كلمة الاسبانية تعني حاليا الفارس أوالفارس الحاذق كما يرى دوزي، وهي مشتقة مباشرة من كلمة زناتي.

وحرصا من المسيحيين على تحسين أداء جيشهم وقتال الخصم بسلاحه، وهو ما يعد حدثا فريدا في الدول الاوربية آنئذ، واخذ النبلاء الأسبان يتبعون طريقة الزناتيين في ركوب الخيل، كما هو شان بعض الشبان الذين تلقوا تربيتهم في بلاط الفونس الحادي عشر والذين صاروا يركبون كالزناتيين، بل إن ملك قشتالة هنري الرابع نفسه شوهد يركب جواده على الطريقة الزناتية، وكان حرسه الخاص يضم الى جانب الجنود المسلحين وحدات كاملة مجهزة مثل الزناتيين

وكان سميره القائد العام "ميغيل لوكاس دي ارانزو"، الذي قاتل طويلا مسلمي مملكة غرناطة، يمتطي حصانه كأي زناتي، مرتديا كساء من الحرير زاهر الألوان، كما كان دي ليون، المركيز دوق قاديش، فارسا ممتازا على الطريقة الزناتية، هكذا كان كبار الفرنسان يركبون خيلهم بطريقة ال brida كما بال jineta على السواء وكانت السيوف الزناتية، المزخرفة جدا، مطلوبة كثيرا هي الاخرى.
بواسطة
قضية اولاد شعيب

===========

بن مبارك التواتى الشريف وهو ابن شيخ مدينة سيدى عقبه

=================================

ذكر فيها ان فرع اولاد شعيب الذى فى حلف غمره هم من اولاد شعيب من عرش السلميه من لحلف القبلى العرب الغرابه وهذا فى الصفحه 148 من الكتاب

وقالها فى قصيدته المشهوره و هذا احد ابياتها

ومن شعيب فرقه ببسكره وهى تعد اليوم ضمن غمره

ومنهم طائفه معتزه بعزوتها الى قبيلة وزه

والبعض من غرابة اوماش و اسر من ساكنتى فلياش

كما له بمسعد اولاد مضت لسكناهم به آماد

وفى شرحه للأبيات يقول الشيخ عبد المجيد ان فرعه اولاد شعيب من عرش السلميه ان المتواتر عندهم فى منطقة بسكره ان فروعهم هى فى عرش غمره و منطقة فلياش فى بسكره و آخرين فى عرش غرابة اوماش و آخرين فى قبيلة وزه و آخرين فى منطقة مسعد الجلفه

وان اغلب السلميه هم فى حلف العرب الغرابه مع رحمان و الدرايسه

سمعت عن هذا القول للشيخ عبد الحميد حبة من أحد أقاربي وقد حاولنا الاتصال بأحد أبنائه من أجل الحصول على المخطوط الذي ذكر فيه هذا الخبر لكن تعذر ذلك. وصراحة هذه المعلومة تفرد بها الشيخ ولا يوجد ما يعضدها لا عند المؤرخبن ولا في أوساط عرش غمرة نفسه والله أعلم.

اولاد شعيب عند السلميه هم اولاد شعيب عند غمره وقرأتها الا مؤخرا فى كتاب اثار الشيخ عبد المجيد الذى ألفه تلميذه اما مخطوط انساب منطقة الزاب فقد كتبه الشيخ عبد المجيد حبه بيده

هذا ما قال لى احد اولاد عم الشيخ اطلع على مكتبة الشيخ هنا عندنا فى المغير و اطلع على الكتاب الشيخ نفسه قبل ان يأخذه احد اولاد الشيخ المستقر فى سطيف الآن وقال لى ان الكتاب هو عباره عن مشجرات كثيره فى كتاب من الحجم الطويل مكتوب بالقلم الجاف فيه تعليقات للشيخ حول هاته الأشجار التى اغلبها لعائلات و اعراش منطقة الزاب و العرب الغرابه

ولعلمك اخى ان الشيخ عبد المجيد هو مطلع على جميع الكتب القديمه و المخطوطات ابتداءا من بن خلدون الى غيره من العلماء وحتى كتاب النميرى بن الحاج مطلع عليه

وهذا تجده فى مقالاته التى نشرها تلميذه فى عام 2013م

اما ان اولاد شعيب فى غمره هم من اصل عرش السلميه فقول الشيخ انه متواتر بين اجداده فى ذالك الوقت اى قبل استقلال الجزائر

وهو بدون دليل تاريخى لأن اولاد شعيب هم فقط فرقه حديثة التكوين فلا اظن انها ستذكر فى كتب التاريخ القديمه مثل غمره او رحمان او غيرهم من القبائل القديمه

منطقة الاطلس الصحراوي عموما سكنها شعب قديم يسمى الجيتول وسماه العرب جدالة او بني جوالة وصنفهم المؤرخون العرب ضمن البتر مقابل البرانس وهم شعب شبيه بالعرب في اتخاذ البداوة وركوب الخيل وتربية الغنم والبقر والإبل وتعتبر قبيلة زناتة التي سكنت المنطقة من احفاد اولئك الجيتول وفصل ابن خلدون في قبائل البربر واعتني عناية خاصة بزناتة حتى عدها كشعب مستقل عن امم البربر

المنطقة في عهد ابن خلدون

================

من جملة من سكن المنطقة ذكر لنا قبيلة مغراوة ومن بطونها بالمنطقة سنجاس وبني ورا وبني اغواط تجاورهم قبيلة اغمرت الذي تبدل الى اسم غمرة من المشنتل الى الدوسن ...

فيما بعد حل الهلاليون بالمنطقة ايام دولة بني حماد انحازت زغبة لزناتة وتكون الحلف بين زغبة وبني بادين من زناتة الذي من اجل حماية الاوطان

كما قال ابن خلدون في كتابه :

" ونزل هذا الحي من زغبة مع بني بادين هؤلاء لما اعتزلوا إخوانهم الهلاليّين وتحيزوا إلى فئتهم، وصاروا جميعاً قبلة المغرب الأوسط من مصاب إلى جبل راشد .......

وانعقد ما بينهم وبين بني بادين حلف على الجوار والذبّ عن الأوطان وحمايتها من معرة العدو في احتيال غرتها وانتهاز الفرصة فيها. فتعاقدوا على ذلك واجتوروا وأقامت زغبة في القفار وبنو بادين بالتلول والضواحي "

وتحدث جون ديسبوا عن منطقة الاطلس الصحراوي في مقال له في المجلة الافريقية

=============

وبين شكل هذا التعايش بين الهلاليين والامازيغ سكان القصور حيث يذكر ان هته المنطقة لطاما كانت منطقة عبور القبائل البدوية العديدة نحو الشمال مما جعلها منطقة مستعربة بقوة لكنها ذات تقاليد امازيغية ...

حيث كانت البوادي تسكنها الاعراب ذوو النشاط الرعوي اما والمدن والقرى والوديان اين يكثر النشاط الزراعي فيسكنها المزارعون ذوو الاصول الامازيغية غالبا

وتكون حلف السحاري بالمنطقة بين النضر من زغبة وسنجاس

في حين تولى الذواودة من رياح اقطاع غمرة واتخذوا القرى والاطام في تلك الجبال قبلة صنهاجة وذكر لنا بعض مشاهيرهم فيما بقي السحاري مستقلين في جبلهم المشنتل ولكن نعرتهم كانت لبني عمومتهم بنو زغبة خاصة بني عامر .

المنطقة بعد ابن خلدون

حل سيدي امعمر بن العالية بالمنطقة قادما من من تونس عبر الصحراء وقام بدعو اغمرت اي غمرة الذين كانوا على المذهب الخارجي في المنطقة الى المذهب السني المالكي وعظم شانه بالمنطقة لقب بلعالية أو كنيته أبوالعالية (هذا اللقب الذي اكتسبه نظرا لاحتدامه في المعارك حيث أن الرواية الشفهية تخبر أن رمحه كان في المعارك فوق كل الرماح)

أكدت الروايات أن الشيخ معمر زعيم البوبكرية هام 30 سنة قبل أن يباشر إصلاحه في الجنوب الغربي في بداية القرن الخامس عشر،كونه كان رجل دين ملتزمفعمل على نشر المذهب المالكي في وسط خوارجي، وأعلن الولاء لإبي تاشفين في نوفمبر 1389 م،

كما عرف رئيس المهاجرين الشيخ معمر بنفسه لدى البربر بمنطقة واغمرت جنوب المسيلة، فأدخلهم في المذهب المالكي.

جاء في ترجمته:" هو ولّي صالح ذو ذوق صوفي إلى جانب كونه مجاهد قائد جيش البدو الأعراب شبيه ل الأمير عبد القادر الجزائري أو عمر المختار في عصرنا الحديث يجمع بين السيف والعلم.

استقرّ به المقام كعالم معلِّم بقبيلة حميان المجاورة لقبائل عامر و هي مستقر قبائل زناتة أيضا يدعو إلى السنّة و الإقتداء برسول الله و الإهتداء على نبراسه و يُشْبه في ذلك سيدي أبي العبّاس ناحية وادي مكرة"

ويحكي ايض عبدالقادر المشرفي عن غمرة مندرجة ضمن حميان ( يبدو انها انتقلت مع سيدي امعمر ) حيث يقول " وقد اندرج في سلك حميان بالسكنى فرقة يقال لها غمرة عدده يزيد عن الستتة دواوير "

في العصر التركي الى قبيل الاستعمار

======================

قبيلة غمرة فبقيت في مواطنها يحكي المؤرح ارنو ان قبيلة غمرة تفرقت في حيث يقول انه في هدا الزمان لا يزال يطلق عليهم اهل الغمران توجه قسم منهم ناحية بسكرة قسم اخر يطلق عليهم القنادزة توجهوا شمالا الى قوجيلة غرب طاقين اولاد مازوز والعلاشة بقوا ليبنوا عمورة الفرقة الاخيرة من غمرة انضم بعضهم الى بعض العروش النائلية .

الرواية الشعبية حول عرش قمرة او غمرة

حكاية عرش قمرة

قمرة قمامر قمران الفاظ تسمى بها قبيلة كانت بالمنطقة وهم قمرة قرب بن سرورقمرة قرب عين الريش اهل عمورة اهل وادي طيطيلة والخروب وكلهم عرش واحد يشمل طيطيلة وقمرة .

قبيلة قمرة قبيلة وقطنت جبال بوكحيل في الاماكن الوعرة هروبا من الاعداء وهم قوم ذوو باس شديد وعاشت حوالي 300 سنة موزعة بين المكان المسمى الان قمرة بجبال بوكحيل وهي الان تنتمي الى بلدية عين الريش يسكنها فرقة اولاد سعد من اولاد امحمد لمبارك وبالمكان المسمى طيطيلة والخرويب في تراب اولاد ساسي ولاد حركات وخاضوا خلال هذه السنوات حروبا عديدة ضد قبيلة العمور والبوازيد الاتين من الغرب وتروي بعض الروايات ان سكان طيطيلة سبب فنائهم ورحيلهم الى قصة عجيبة سببه جرو ذئب رباه احدهم وكبر الذئب وبدأ باكل ماعز الجيران الموجودة بالبساتين المجاورة لانهم اهل استقرار وزراعة وبسببه ثارت العداوة بينهم حتى تقاتلوا قتالا شديدا ومن بقي منهم رحل وهاجر الى نواحي بسكرة ومنهم عرش يقطن بالحاجب قرب مدينة بسكرة يسمى عرش غمرة.

وافاهم والتقاهم اجدادنا حيث اتى احدهم اسمه الشيخ غانم في قافلة من تقرت حولي 1840 لزيارة بيته ومنزله بقمرة وارجعوه في القافلة التالية الى تقرت ايضا يتواجدون الان في دوار غمرة في مدخل تقرت من جهة بسكرة .

يروى انهم توجهوا الى الافطح وهو واد قرب مسعد وبسبب ان مياهه قليلة لم يسعهم كلهم توجهوا نحو تقرت وواد سوف ومنهم من توجه نحو بسكرة .

ومنه جاء المثل المشهور في المنطقة " افترقت من الافطح "كناية عن التشتت بعدما كان الشمل مجتمعا ....

رغم ثورة الأمير أبي زيان محمد ابن السلطان التي أدت إلى زعزعة أمن الدولة في الدفاع عن حدودها من أطماع بني حفص و بني مرين. أبا حمو هذا العظيم الشاعر الذي استرجع مجد الدولة الزيانية ونظم أركانها وجعل من تلمسان مدينة الإشعاع العلمي والاقتصادي والحضاري حتى أصبحت أهم وأبرز حاضرة في بلاد المغرب الإسلامي.

ذكرت كثيرا من القبائل التي كانت غارمة وأردت أن تثبت لنا أنّ جميعها مندمجة وخليط من القبائل، بينما يبدو أنّه حصل العكس حيث أنّ تلك القبائل التي كانت تؤدي المغرم ضلّت منكمشة على نفسها وتتحيّن الفرصة لرفع النّير عنها والحصول على نوع من الإستقلاليّة وظلّت محافظة على تجانس إلى حدّ كبير، بينما جمعت القبائل القويّة قبائل وعائلات من كل ناحية وإختلطت بهم.

قبيلة غمّرة التي كانت غارمة في إقطاع الذواودة في زمن إبن خلدون، ثمّ نزلت بعد ذلك من جبل بوكحيل بإتّجاه بسكرة ثمّ وثبوا على أرض المعذر جنوب امدوكال وطردوا منها قبيلة دريد الذين رحلوا نهائيّا إلى التّل(وإستقرّت منهم اليوم عائلات في العالية)، ثمّ إنضموا إلى حلف عرب الشّراقة: الشّرفا، غمّرة، أهل بن علي تحت قيادة عائلة بوعكّاز، بعدها تحاربنا مع عرش بني ابراهيم وأخضعناهم، ولو كنّا أكثر عددا لأخضعنا الكثير من القبائل نظرا لعنادنا وقتاليّتنا، ثمّ تحاربنا مع عرش العمور وهو من أكبر أعراش الزّاب، وكانت حربا متكافئة أكسبت عرش غمّرة صدى في المنطقة

إن عائلة غمري ببسكرة تمثل عائلة كبيرة موجودة في مدينة بسكرة لحد الأن وهي من أكبر العائلات كما أنها لها بلدية مجاورة لبلدية بسكرة من الغرب وملاصقة لها إسمها بلدية الحاجب وكلها تنتمي لقبيلة غمرة وإن لقب العائلي غمري مايزال موجودا وسط مدينة بسكرة ولهم حي شعبي في قصبة مدينة بسكرة يعرف بحي غمرة وأن هذه العائلة معروفة في بسكرة ومشهورة ومنها مجاهدين في ثورة التحرير الجزائرية ومثقفين وتجار وموظفين سامين في الدولة

B - كتاب آثار الشيخ عبد المجيد حبه السلمى العقبي طبعة 2013م نشرته دار البصائر الجديده

C - وهذا غلاف الكتاب ألفه تلميذه بن مبارك التواتى الشريف وهو ابن شيخ مدينة سيدى عقبه

H - العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر (تاريخ ابن خلدون) المؤرخ الدكتور عبد الهادي التازي

اسئلة متعلقة

...