موضوع عن الحضارة اليونانية
بحث حول الحضارة اليونانية جاهز للطبع مع المراجع
سقوط الحضارة اليونانية
ملوك الحضارة اليونانية القديمة
الحياة الاجتماعية في الحضارة اليونانية
اسئلة عن الحضارة اليونانية
خريطة اليونان القديمة
مظاهر الحضارة اليونانية
مذكرة تخرج حول الحضارة الإغريقية pdf
مرحباً بكم أعزائي الزوار الزوار في موقع النورس alnwrsraby.net العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الباحثين عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم بحث عن موضوع عن الحضارة اليونانية
الإجابة النموذجية
الحضارة اليونانية
أثناء العصور المظلمة اليونانية، اليونانيون عاشوا في الوحدات العشائرية الصغيرة؛ بعض هذه القبائل الصغيرة كانت مقيمة وزراعي والبعض كانوا بدو جدا. تركوا مدنهم بين 1200 و1100 قبل الميلاد للأسباب التي تبقى مغطّاة في اللغز؛ إعتقد اليونانيين بأنّ غزو كارثي وشرس من البربر اليونانيين الشمالي، دوريانس، أباد ميسينين الحضارة. في الواقع، الهبوط وترك التعمير في اليونان كان من المحتمل بسبب مجموعة الإنهيار والضغط الإقتصادي من الهجرات الشمالية. الحياة اليونانية أثناء "العصور المظلمة" ما كانت مظلمة؛ هي كانت، في الحقيقة، فترة مبدعة ثقافيا. أعطت هذه فترة يونانيي دين دينهم، علم أساطير، وتأريخ تأسيسي في أشكالهم النهائية؛ إنتهاء العصور المظلمة يعطي اليونانيي أساسيات إنجازهم السياسي الأعظم أيضا: polis ، أو "دولة مدينة."
مقدمة موضوع عن الحضارة اليونانية
مقدمة
لم يكن علم الاجتماع وليد لحضة يمكن تحديدها ولم يكتف بتفسير المجتمع نحو العمق بل يعتمد لتغييره نحو الأفضل فقد بدأ التفكير في المجتمع وشؤونه منذ إن بدأ الانسان يفكر في أسلوب حياته وكيفية تعديل البيئة لكي تتوائم مع ظروفه ومنذ أن بدأ الإنسانأيضا يعمل على تكييف ظروفه لتتفق مع مايدور حوله في عالمه الذي يعيشه .
الحضارة اليونانية القديمة
تاريخ الحضارات القديمة فباستطاعتنا الوقوف على صورة الحياة الاجتماعية وملامحها في الشرق القديم وماتذخر به الآثار من تصوير لهده الحياة وما كان يمارس من نضم التفكير في الانسان والمجتمع والقواعد الاخلاقية. فلم يبدأ الفكر عند اليونان ولم ينته هناك فالحضارة اليونانية القديمة هي جزء من الكل لا يمكن ان نفصلها عما قبلها او نرجع تطور ما بعدها ونقصره عليها وحدها والفكر مر في تطوره قبل اليونان بمراحل عدة ومر بعدها بمراحل اكثر ولا يزال يتطور فالجمود صفة لايعرفها الفكر فلا يمكن لحضارة ان تتعلم الطيران قبل ان تتعلم المشي اولا .ومنذ القرن السابع عشر ق.م بدأ الشعب اليوناني عهدا جديدا من الفكر العقلي الحقيقي كما شاء لذلك التفكير ان يثبت ويتابع نماءه وتطوره والمشكل المطروح .
المبحث الأول :المعالم الاجتماعية للحضارة اليونانية
المطلب الأول : التعريف بالحضارة اليونانية (750 ق م - 146 ق م (
تشتهر اليونان بجمال وتنوع مظاهر الطبيعة فيها، فهناك الجبال والسهول والجزر والجو الدافئ والشمس المشرقة. وقد نشأت الحضارة اليونانية وسط هذه الطبيعة الساحرة وتأثرت بها . وفي عام 447 قبل الميلاد ، لم تكن مدينة (( أثينا))هي أكبر مدينة في العالم القديم ، ولكنها كانت بالتأكيد واحدة من أكثر المدن أهمية ونشاطا . في ذلك الوقت كان يعيش في البلاد اليونانية أحد ألمع شعوب العالم القديم ( كان يطلق عليهم (( الإغريق )) )، حيث تم تأليف الكتب والمسرحيات وجرى التعليم والتدريس على نطاق واسع. وكان اليوناني متعلقا بأرضه يزرع فيها بنشاط ثم فتش عن موارد أخرى للعيش مثل صيد الأسماك والتجارة. في اليونان القديمة، كان المواطنون يديرون حكومتهم بأنفسهم، وكان (( المجلس الحكومي )) يتكون من خمسمائة رجل، وهو المسئول مباشرة عن شؤون الدولة. وكان هذا المجلس يجتمع ثلاث مرات كل شهر .وكان أعضاؤه يتناقشون ويصوتون على القوانين والأمور الهامة مثل الدخول في حرب أو عقد معاهدة سلام. وكل عام كان يتم اختيار مجموعة جديدة من خمسمائة شخص آخرين عن طريق إجراء (( قرعة )) بين السكان ، وبهذه الطريقة ، أتيحت لكل المواطنين فرصة لخدمة بلادهم من خلال (( المجلس الحكومي )) . صنع اليونانيون القدماء كثيرا من المنتجات الجميلة والرائعة مثل الفخار والأدوات المعدنية والتماثيل. ودرس أكثر الطلاب اليونانيين، (( الإلياذة (( و ((الأوديسة )) وهي قصائد حماسية طويلة للشاعر (( هوميروس ))، تتناول سير الحروب والأبطال القدماء. كان الرياضيون يشاركون في المسابقات الأوليمبية التي تقام كل أربعة أعوام . وكانوا يتصارعون ويتلاكمون ويقذفون القرص والرمح ويتسابقون في العدو . كما درس اليونانيون القدماء الهندسة والفلك ولاحظوا بدقة الشمس والقمر والكواكب والنجوم . ودرس الطبيب اليوناني (( أبقراط )) الأمراض ، ووصف حالات مرضية معينة لاحظها ، واقترح العلاج المناسب لها ، وقد وضع قواعد أخلاقية ، لكل من يمتهن مهنة الطب ، ولا زال الأطباء يلتزمون بها حتى الوقت الحاضر . وبحث المفكرون اليونانيون ودرسوا من أجل الفهم العميق لأنفسهم وللعالم من حولهم، وأطلق عليهم (( الفلاسفة )) أي (( محبو الحكمة )). ولا شك أن (( سقراط )) و (( أفلاطون (( و (( أرسطو )) يعتبرون أعظم الفلاسفة اليونانيين . والحقيقة أن أفكارهم مازالت تؤثر على تصورات المفكرين المحدثين
المطلب الثاني : البيئة الاجتماعية
صحيح أن إغريق القرن الخامس كانوا يعيشون تحت دساتير مختلفة، وأنهم كانوا يفكرون بالعالم بطرائق مختلفة جداً عن الرجال والنساء في الحضارات الأولى، إلا أن بعض الأشياء لم تتغير كثيراً منذ نهاية عصور الظلام، إننا قد ننسى أحياناً حتى اليوم الكثيرين من الناس هم فلاحون، وفي العالم الإغريقي كان أكثر الناس يحصلون معيشتهم من الأرض، حيث ظلت الزراعة شاقة
وبدائية حتى مع ظهور الأدوات الحديدية. أما في مجال التصنيع، فلم يكن هناك إلا بضع مئات من الفخارين هم الذين يصنعون الأعمال التي اشتهرت أثينا بتصديرها. وكان أكبر معمل للتروس في المدينة يعتبر هائلاً لأن فيه 120 عاملاً. وكان هناك عدد قليل نسبياً من الحدادين والحجارين وصناع الدروع والمجوهرات وغيرها من الاختصاصات. لقد بقيت الزراعة عماد الاقتصاد، مثلما هي الحال اليوم في كثير من دول العالم، ولكنها لم تنتج ثروة كبيرة، ولو أن الزيتون والكرمة قد وسعا من إمكانياتها، لأن تربة اليونان ليست غنية في العادة، فظلت المحاصيل قليلة وضعيفة النوعية طوال الأزمنة الكلاسيكية. وكانت بقع الأرض صغيرة جداً ، فحتى الرجل الغني لم يملك إلا 20-30 هكتاراً من أراضي الحبوب والكرمة معاً كما يبين تصنيف لمواطني أثينا بحسب الثروة وضع في القرن السادس. وقد ظل الاتجاه العام هو تقسيم الأملاك مرة بعد الأخرى عند الميراث، وكان أكثر الرجال الأحرار من صغار الملاك بمقاييسنا. وقد اقتضى الاعتماد على الزراعة في أراض صغيرة أن تكون الحياة شاقة وبسيطة، فإنك حين تنظر إلى آثار اليونان العظمية مثل بناء
البارثينون في أثينا أو المعابد الإغريقية الكثيرة الباقية فقد تشكل انطباعاً خاطئاً عن الحياة في اليونان القديمة، لأن هذه كانت أبنية عامة تمول بموارد جماعية، ولكن الحقيقة أن أكثر الإغريق كانوا يعيشون في بيوت صغيرة متواضعة ويأكلون طعاماً بسيطاً، ولم يكن لديهم عبيد ولا حتى خدم.
ولقد شكلت القبيلة نواة المجتمع الأثيني، وبرزت فئات طبقية متعددة أساسها المهنة كالكهنة والتجار والعمال والصناع والرعاة. وامتاز المجتمع الأثيني بالطبقية على أساس الثروة التي كانت تقدر بمساحة الأرض المملوكة أو المنقولة بالوراثة دون تقسيم، وقد انقسم المجتمع الأثيني إلى الفئات التالية: المواطنون الأصليون، أي من أبوين أثينيين ولهم الحقوق كاملة؛ الميتيك أي الأغراب الذين استوطنوا أثينا وليس لهم أية حقوق سياسية ومدنية؛ والعبيد ومصدرهم الأسر والتوالد والدَّين، ويعتبر الرقيق مالا في تصرف سيده.ولم يكن التشريع الإغريقي يعترف بحقوق المرأة فهو يعتبرها مخلوقاً تقل قيمته الإنسانية عن قيمة الرجل، يعلن عن ذلك أرسطو في قوله: "إنَّ الطبيعة لم تزود المرأة بأي استعداد عقلي يعتد به، ولذلك يجب أن تُقتصر تربيتها على شؤون التدبير المنزلي والأمومة والحضانة وما إلى ذلك"، كما نجده وضع المرأة في مرتبة المحجور عليهم الذين ليس لهم أهلية التصرف في أنفسهم، فقال:
أ- العبد ليس له إرادة.
ب- الطفل له إرادة وهي ناقصة.
ج- المرأة لها إرادة وهي عاجزة.
وظلت المرأة اليونانية سليبة الحق مهضومة الجانب، تتزوج بدون رضاها وتحرم من الثقافة والتعليم، فكل شؤون الحياة الخارجية لاتهم إلاَّ الرجل حتى سمي المجتمع اليوناني بنادي الرجال[10]، وانطلاقاً من نظرة اليونانيين السيئة إلى المرأة اختلفوا فيها: هل هي بشر؟ وهل لها نفس ناطقة؟ وعلى فرض كونها إنساناً فهل وضعها بالإضافة للرجل وضع الرقيق بالإضافة إلى مولاه أو أرفع بقليل؟
وتجسداً لها التفكير كان شأن المرأة في بيت الرجل شان خادمة بسيطة وظيفتها قضاء الحوائج البيتية والجنسية فقط، وللرجل الحق في أن يهديها أو يوصي بمتعتها لمن يشاء، وله منعها ما يتجاوز ثمنه قيمة ستين كيلو جراماً من الشعير[وكانت نتيجة ذلك أنَّ كثر عدد البغايا، وأصبح عدد الأبناء غير الشرعيين وافراً؛ إذ تمردت المرأة على المجتمع لسوء معاملته لها، وخرجت عن حدوده وقوانينه فكان منهن من تتخلص من أعباء الأمومة فتلقي أبناءها على قارعة الطريق
المطلب الثالث: الديانة في الحضارة اليونانية
عبد اليونانيون آلهة عدة، فكان لكل قوة في الأرض أو في السماء أو لكل مهنة أو فن إله خاص، وكانت آلهتهم تنقسم إلى قسمين، الآلهة الصغرى وهي آلهة السماء والأرض. والآلهة الكبرى وهي آلهة الأولمب.. وهم 12 إلهاً.
ويأتي زيوس في مقدمة ارباب الاولمب وهو -في المعتقد اليوناني القديم- رب الارباب والناس جميعا، وكان يتحكم في كل الظواهر الجوية وكانت له قدرة خارقة تفوق قوة الآلهة.. فهو سيد مجلس الآلهة وقد اتصلت عبادته باسماء مناطق كثيرة اهمها اولمبيا التي يوجد فيها معبده.
أما هيرا، واسمها يعني السيدة، فقد جعل الاغريق منها زوجة شرعية لزيوس واختا له، ولا تحكم علاقتهما قوانين..
وكانت هيرا جميلة وقوية الشخصية، متعالية سريعة الانفعال والانتقام، وعرفت الآلهة هيرا بأنها حافظة رباط الزواج المقدس، فكانت ربه للزواج وربة النساء.
وتأتي في المرتبة الثالثة أفروديت ربة الحب والجمال والخصب والتناسل، وقد عبدت في كل ارجاء العالم الهيليني «الاغريقي»،
وقد كان للآلهة الأرضية طقوس حزينة يتقى من خلالها شرها ويسكن وكان للآلهة الأولمبية طقوس سارة كلها ترحيب وثناء عليها. ولم تكن هذه أو تلك تحتاج إلى كهنة يقومون بها . فقد كان الأب يقوم مكان الكاهن في الأسرة، وكان الحاكم
الأكبر يقوم مقامه في الدولة. وكانت كل حكومة ترعى الطقوس الدينية الرسمية وترى أنه لا بد منها للنظام الاجتماعي والاستقرار السياسي.
وكان الاحتفال يتألف من موكب، وأناشيد، وقربان؛ وأدعية، يضاف إليها في بعض الأحيان وجبة مقدسة؛ وقد يشمل الموكب سحرة وجماهير من الممثلين يعملون مجتمعين، ومسرحية تمثيلية. وكان أهم أجزاء الطقوس في معظم الأحيان تحددها العادات المألوفة؛ وكانت كل حركة فيها، وكل كلمة في الترانيم أو الصلوات، مدونة في كتاب محفوظ عند الأسرة أو الدولة مقدس لديها، لا يكاد يتغير فيه لفظ، أو جزء من لفظ، أو نغمة من النغمات
خشية ألا يحب الإله هذه البدعة أو ألا يفهمها كما سادت المجتمع اليوناني الكثير من الخرافات التي أوشكت أن تصبح علما من علوم الطبيعة ونذكر كمثال على ذلك سكن الجن للمريض وإنتقال العدوى في حالة ملامسته
المبحث الثاني : معالم الفكر الاجتماعي في الحضارة اليونانية
تابع قراءة مطلوب البحث في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة