مقالة فلسفية - كيف نقارن بين الفلسفة والأسطورة
ما الفرق بين الفلسفة والأسطورة
أقوال الفلاسفة عن الأسطورة
اوجة التشابة بين الفلسفة والأسطورة
اوجة الاختلاف بين الفلسفة والأسطورة
مقدمة كيف نقارن بين الفلسفة والأسطورة
خاتمة حول كيف نقارن بين الفلسفة والأسطورة
علم الفلسفة بكالوريا أدبي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقالة فلسفية - كيف نقارن بين الفلسفة والأسطورة
الإجابة هي كالتالي
كيف نقارن بين الفلسفة والأسطورة ؟
مقالة مقارنة بين الفلسفة والأسطورة
طرح المشكلة : ظل الجهل سائدة مدة من الزمن ، وفي مجتمعات مختلفة بحيث أصبحت لا تستطيع التمييز بين ما هو واقع وما هو من نسج الخيال ، ومن هنا برزت الحكمة من اجل رفع اللثام عن سدول الجهل ، وبراثين التخلف والاعتقادات الباطلة وكذا محاربة الخرافات والأساطير، باعتبار أن عامة الناس وخاصة في المجتمع اليوناني لا يكادون أن يميزوا بين الأسطورة والفلسفة أي بين الميتوس و الليقوس. وعليه ما هو الفرق بين الأسطورة والفلسفة؟ . بعبارة أخرى ما هي أوجه الاختلاف والاتفاق بين الفلسفة والأسطورة؟
محاولة حل المشكلة :
ما أوجه الاختلاف بين الفلسفة والأسطورة
أوجه الاختلاف : من ابرز ما تقوم عليه الفلسفة هو عامل العقل (للوقوس)،بينما الأسطورة تقوم على العامل اللاعقلاني ( الميتوس)، بحيث يكون للأسطورة تأثير على الوجدان بطريقة سحرية تعتمد على الحكاية ، وليست حلا لإشكال ،وإنما عكس الفلسفة التي تنطلق من المعقول والمنطقي من اجل الإقناع والحوار ، ولذلك فالفلسفة طرح إشكالا وتسعى لحله ، ثم أن الأسطورة تنقل شفويا ، بينما الفلسفة تراث مكتوب بلغة مجردة ومدون ، والفلسفة تستعمل البرهان والدليل ، بينما تتهرب الأسطورة من أي برهان بحجة الإعجاز وتعتمد على تصديق وإيمان الناس بها . منهجها السرد الخيالي والمحاجة البلاغية ، والخيال الأدبي ،هذا ولا ننسى أن التفكير الأسطوري سابق عن التفكير الفلسفي الذي حاول بقدر المستطاع أن يستقل عنه .
اوجة التشابه بين الفلسفة والأسطورة
اوجه التشابه ) الاتفاق) : رغم التباين بين الفلسفة والأسطورة ، إلا أننا نجد تقارب بينهم: كلا من الفلسفة والأسطورة متولدتان عن عنصر التطور الفكري . فهما مرتبطتان بأحوال المجتمع وتغيراته ، كلا منهما متنوع ومتعدد ، كما أنهما يشكلان محاولة لتفسير العالم وتأويل ظواهره بصورة ذاتية تخص التكيف مع المحيط الطبيعي والاجتماعي .
طبيعة العلاقة بينهما : (أوجه التداخل): وعموما نجد العلاقة بين الفلسفة والأسطورة علاقة تكامل وتداخل ، فهما عنصران يشكلان نمطين متميزين من التفكير ، وقد اعتبر بعض الفلاسفة اليونانيين أن الأسطورة هي الحقيقة في صورتها الرمزية ن والفلسفة هي الوسيلة لإماطة اللثام عنها وإخراجها إلى العلن .
حل المشكلة
الخاتمة : نستخلص من خلال ما سبق أن الأسطورة باختلافها عن التعبير الفكري الفلسفي هي شكل من أشكال الفهم ، ما قبل الفلسفي . فهي سابقة لظهور الفلسفة ، ولكن في نفس الوقت هي ممهدة لها ، وبالتالي فان اختلفتا في الطبيعة . فالغاية واحدة ومشتركة