في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

مقالة فلسفية حول الفرق بين الحق والواجب - مقالة حول الحقوق والواجبات والعدل

مقدمة مقالة حول الحقوق والواجبات والعدل

خاتمة مقالة حول الحقوق والواجبات والعدل

مقالة الفرق بين الحق والواجب

العلاقة بين الحقوق والواجبات

الحقوق والواجبات

تعريف الواجب في القانون

أنواع الواجبات

مقالة قانونية حول علاقة الحق بالواجب

أهمية التلازم بين المطالبة بالحقوق وأداء الواجبات

مقالة قانونية علاقة الحق بالواجب

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ مقالة فلسفية حول الفرق بين الحق والواجب

الإجابة هي كالتالي 

‎مقالة فلسفية حول الفرق بين الحق والواجب

مقالة حول الحقوق والواجبات والعدل

مقدمة:

إذا الكان العدل قيمة أخلاقية وفضلية من فضائل يقوم على مبادئ وقواعد عامة حيث أن جوهر العدالة يرتبط بالحق والواجب ، إلا أن ماكان محل اختلاف بين الفلاسفة والمفكرين يكمن في كيفية تجسيد العدالة عمليا، فمنهم من يرى أن تجسيدها مبني على أساس تقديم الحقوق على الواجبات، والعض الأخر يرى ضرورة أسبقية الواجب على الحق ، ومنه نطرح الاشكال التالي: هل تكمن حقيقة العدل في أسبقية الحق على الواجب؟ أو بعبارة أخرى هل تقتضي العدالة المطالبة بالحق ومن ثم القيام بالواجب؟ أم أنها تقتضي بالواجب ثم المطالبة بعد ذلك بالحق؟

عرض منطق الأطروحة:

يرى فلاسفة القانونالطبيعي والمنظمات الدولية لحقوق الانسان أن العدالة الاجتماعية تقتضي أن تُقدم فيها الحقوق على الواجبات.

الأدلة:

ـ إن الحقوق مرتبطة بالقانون الطبيعي الذي يجعل الحقوق مقدمة على الواجبات لأن الحق معطى طبيعي.

ـ جاء في أول إعلان لحقوق الانسان أن جميع الناس خلقوا أحرارا وعليه يجب المساوات في الحقوق وهي التمتع في الحرية والحياة.

ـ كما أن سلطة الدولة حسب فلاسفة القانون الطبيعي مقيدة بقواعد هذا القانون وهذا دليل على أسبقية الحق على الواجب، لأن الفرد سابق في وجوده لوجود الدولة ، والقانون الطبيعي سابق لوجود الدولة وبما أن الحقوق ترتبط بالقانون الطبيعي فهذا دليل على أسبقية الحق على الواجب.

ـ كما أن الحقوق الطبيعية ترتبط بالقوانين الطبيعية ، والحقوق المدنية ترتبط بالقوانين الوضعية، وبما أن الحقوق الطبيعية أسبق من الحقوق المدنية فهذا دليل على أسبقية الحق على الواجب.

ـ كما أن الحقوق الطبيعية ملازمة للكينونة الانسانية فهذا بحكم طبيعتها سابقة عن كل واجب لأنها تعتبر بمثابة الحاجيات البيولوجية التي يتوقف عليها وجود الانسان مثل الحق في الحرية الحق في الملكية الحق في الحياة........الخ

ـ كما أن المنظمات الدولية لحقوق الانسان استمدت فلسفتها القانونية من فلاسفة القانون الطبيعي لذا فهي تعطي اهتمامات كبيرة للحقوق على الواجبات، حيث أن هدف كل جماعة سياسية هو المحافظة على حقوق الانسان الطبيعية والتي لا يمكن أن تسقط عنهم وهي التمتع بالحرية والملكية والامن.

ـ كما أن تطبيق العدالة وممارستها والتعبير عنها والشعور بها من طرف الأفراد في الواقع ولا يقوم إلا بتقديم الحقوق على الواجبات ، لذلك أن أصل الحقوق هي الحقوق الطبيعية المرتبطة بالوجود الانساني وملازمة للطبيعة البشرية كحاجيات ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها.

النقد:

ـ لكن فلاسفة القانون الطبيعي ومنظمات الدولية لحقوق الانسان أقروا بالحقوق وقدسوها وفي المقابل تجاهلوا الواجبات، وفي ذلك اختلاف في توازن الحياة وهذا بدوره ما يتنافى مع مفهوم العدل.

ـ كما أن طغيان الحقوق على الواجبات يؤدي اضطرابات وتناقضات مما يعود سلبا على الدول بمختلف وظائفها السياسية والاقتصادية والثقافية وهذا ما يتنافى وما تدعو إليه العدالة.

ـ كما أن المنظمات الدولية لحقوق الانسان وأثناء اقرارها لحق الملكية تدافع عن حقوق الاقوياء وتتجاهل حقوق الضعفاء وهذا ما يؤدي إلى اللاعدل وإلى انتشار الفوضى والظلم .

عرض نقيض الأطروحة:

ترى الفلسفة المثالية (كانط) والفلسفة الوضعية (أوغيست كونت) أن العدالة الاجتماعية تقتضي أولوية الواجب على الحق.

الأدلة:

ـ يرى كانط أن الواجب هو معيار العدالة وأساس بناء المجتمعات وتماسكها وتحضرها لأن الواجب مطلب عقلي وضرورة واقعية تتجاوز منطق المنفعة والمصلحة الذاتية إلى مستوى أداء الواجب لذاته والالتزام بالقانون وما يفرضه من تضحية بالحقوق لأن من الاخلاق القيام بالواجب دون المطالبة بالحق.

ـ ترى الفلسفة الوضعية (أوغيست كونت) أن العدالة تقتضي أوليوية الواجب على الحق لأن الواجب مقتضى وضعي لذا لابد من قبول فكرة الواجب دون اخضاع للنقد لذا فافكرة الحق لابد أن تستبعد من القاموس السياسي فالفرد عليه واجبات يجب أن يؤديها لأن المطالبة بالحق تفرض مبدأ الفردية .

ـ كما أن حق الفرد هو نتيجة الواجبات الآخرين نحوهم وهذا دليل على أن الواجب سابق على الحق ، وهذا من مبدأ أولوية التفكير الوضعي على التفكير الميتافيزيقي

النقد: 

ـ لكن القيام بالواجب دون المطالبة بالحق يفتح مجالا للظلم والاستغلال وهذا يتنافى ومفهوم العدل .

ـ كما أنه لا وجود لقوانين وضعية تفرض على أفرادها القيام بالواجب دون أن تقر لهم بحقوقهم.

التركيب:

إن العدالة في مفهومها الحقيقي والواقعي تعمل على التوازن بين الحقوق والواجبات فلا وجود لعدالة تفرض الواجبات أن تُقر بالحقوق أو العكس، ومن ثم فالعدالة تعني التناسب والتوازن والتعادل في الإقرار بالحق والواجب على حد سواء.

خاتمة:

إن ما يمكن أن نصل إليه أنه لا وجود لعدالة تطالب بالحق وتهمل الواجب أو العكس بل العدالة بمفهومها الواسع تقتضي القيام بالواجب مقابل إعطاء الحق ومن ثم فإن العدالة في مفهومها العام تُقر بالتعادل والتناسب بين الحقوق والواجبات وأن لا طغيان أحدهما على آخر يتنافى ومفهوم العدل

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقالة فلسفية حول الحقوق والواجبات والعدل

الحق والواجب متلازمان

الحق والواجب في الفلسفة

مقالة العلاقة بين الحق والواجب

مقالة العدالة الحق والواجب 2021

موضوع عن الحق والواجب

أقوال الفلاسفة عن الحق والواجب
0 تصويتات
بواسطة
مقالة العدالة الحق والواجب 2021
0 تصويتات
بواسطة
مقالة العدالة أسبقية الحق على الواجب بامكناكم زيادة الحجج والاقوال

طرح المشكلة

تعتبر العدالة من القيم الانسانية السامية التي يسعى الانسان الى تحقيقها من اجل تنظيم حياته فتطبيقها على ارض الواقع يعتبر مطلبا اساسيا للانسانية حتى لا يحدث اخلال في توازنه الاجتماعي فاذا كان العدل هو الاستقامة فيالاستحقاق فهذا يعني ان له ارتباط وثيق بالحقوق و الواجبات و اذا اقتضت العدالة جهاز حقوق وواجبات فقد اختلف الفلاسفة و المفكرين حول الية تجسيد العدالة الاجتماعية فمنهم من اعتبر ان العدالة فضيلة انسانية سامية تقوم على الحق باعتباره مكسب مادي و معنوي يملكه الانسان و يمكنه المطلبة به و الدفاع عنه و نابع من القانون ومنهم من اعتبر ان العدالة تقوم على الواجب باعتباره يحدد على الفرد ما يجب فعله و يمنع تركه كما انه مرتبط بالثواب و العقاب و هذا ما يدفعنا الى طرح الاشكال التالي هل الحق يسبق الواجب ؟و هل فعلا العدالة تقدم الحقوق على الواجبات ؟

محاولة حل المشكلة

عرض منطق الاطروحة

يرى انصار هذا الاتجاه ان العدالة تقوم على تقديم الحقوق على الواجبات و هذا ما اكده الفيلسوف سقراط عندما سئل عن مفهوم العدالة فقال "العدل هو اعطاء كل ذي حق حقه " اي ان المطالبة بالحقوق تشكل صميم العدالة فالحق معطى طبيعي و قاعدة الجور في كثير من الاحيان هو لعدم المطالبة بالحق فالانسان يولد وهو مزود بمجموعة من الحقوق الطبيعية كحق الغذاء ،التعبير، الحرية ،و هذا ماذهب اليه فلاسفة القانون الطبيعي ان العدالة تعطي الاولوية للحقوق فيقول وولف في هذا الصدد "كلما تكلمنا عن القانون الطبيعي لا نبغي مطلقا قانونا طبيعيا بل الحقوق التي يتمتع بها الفرد بمجرد ان يولد من غير المطالبة بها"فحق الفرد سابق لواجب الدولة و هذا من منطلق ان القانون الطبيعي سابق لنشات الدولة يقول جون لوك "لما كان الانسان قد ولد وله الحق الكامل في الحرية و التمتع بجميع الحقوق الطبيعية فان له بالطبيعة الحق لا في المحافظة على ما يخصه اي حياته و حريته و ممتلكاته فحسب بل في ان يحاكم الاخرين في خرقهم لهذا القانون "فلا بد ان تكون العدالة قائمة على اساس اسبقية الحق لان ذلك يحفز الناس و يزرع التنافس بينهم ويفتح السبيل امام الافراد مما يجعل المطالبة به فضيلة و تحافظ على مدنية الانسان ،فالحق حارس العدالة ،لان الوجود يتوقف على هذه الحقوق فالعدالة المطلقة تقتضي احترام الطبيعة البشرية في اقرارها بالحقوق الملازمة لكيوناتها البشرية التي تضمنها القوانين الطبيعية بدليل ان المنظمات الدولية لحقوق الانسان تطالب بها فالمادة 3 من اعلان حقوق الانسان تنص على ان هدف كل دولة هو المحافظة على حقوق الانسان الطبيعية ( الحرية ، الملكية ن الامن ) و المادة 12 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان تنص على (لكل شخص التفكير في الحرية و الدين و الضمير )

المناقشة

يمكن اعتبار ما جاء به انصار هذا الاتجاه صحيح باعتبار ان الحق معطى طبيعي يولد مع الفرد و لكن الاسبقية التي ناد بها تؤدي الى الاخلال بنظام العدالة و التعدي على مبدا الاستحقاق الذي تؤسس علبه العدالة ،فجعل الحق في المقام الاول لا يجسد العدالة المطلوبة فهذ هو تكريس لهيمنة الاقوياء على الضعفاء كما ان المطالبة بالحقوق تؤدي الى انتشار الفوضى فالواجب هو الذي ينظم المجتمع و يساهم في بنائه فهل هذا يعني ان العدالة الحقة هي التي تعطي الاولوية للواجب؟

عرض نقيض الاطروحة

يرى انصار هذا الاتجاه ان اصل العدالة تقوم على اسبقية الواجب ،وهذا ما ذهب اليه الفيلسوف اليوناني افلاطون من الفكر الفلسفي اليوناني القديم عندما سئل عن العدالة فقال "العدل هو اداء الفرد لواجبه و امتلاكه لما يخصه" و ايد هذا الراي فلاسفة الواجب الاخلاقي كانط الذي جعل الواجب اساس لبناء الاخلاق فيقول "شيئان يملئان نفسي اعجابا ،السماء المرصدة بالنجوم فوق راسي و الضمير الخلقي الذي يسري في صدري "لان الالتزام بالواجب الاخلاقي مقتضى عقلي و هذا مايجعل من الارادة الخيرة مصدر كل تشريع و من هذا المنطلق يرى كانط ان الواجب يقتضي القيام بالعمل لذات الواجب و ليس لما يترتب عليه من حقوق اي القيام بالواجب من اجل الواجب و فقط مثل العلم من اجل العلم و يرى دوركايم "ليس للفرد حقوق بل عليه واجبات فالانسان لا يعيش لذاته فلو قام بواجبه لتحققت حقوق الجميع "فالتطور الاجتماعي يرتبط باداء الواجبات فهي التي تمد المجتمع بما يلزمه من وسائل عكس الحقوق التي تستنزف المجتمع و نجد هذا الراي عند الفيلسوف الاجتماعي اوغست كونت الذي يرى ان اولوية الواجب مقتضى وضعي فهو القاعدة التي تفرضها العاطفة و العقل فالاخلاق ذات طابع اجتماعي نابعة من الواجب كاالزام خارجي فلو قام كل بواجبه لما وجد من يطالب بحقه فالقوانين الوضعية تطالب الافراد القيام باعمال (واجبات )مقابل اجور (حقوق) فالواجب هوالذي يظهر الفرق بين الافراد و يقوي العزيمة فبما ان الانسان كائن مدني فان القيام بالواجب اولى بالمطلبة بالحق

مناقشة

يمكن اعتبار ما جاء به انصار هذا الاتجاه صحيح فلا يمكن للمجتمع ان يتطور دون قيام الفرد بواجباته و لكن بالمقابل ينتظر الحصول على حقه الا ان ذلك لا يضمن حصوله على حقوقه فكثير من حالات الجور و التعسف و اللاعدل يكون مصدرها تجاهل الواجبات فالتاريخ يثبت ان النازية استعملت فكرة الواجب استعمالا سلبيا فكان الجندي الالماني ملزم باداء الواجب بصورة عمياء وبدون نقاش و هذا ما يترتب عنه الفوضى و غياب هيئة العدالة

التركيب

ان العدالة الحق تتطلب تضامنا بين الحقوق والواجبات فحقوق البعض ما هي الا واجبات البعض الاخر فالعبرة ليست باسبقية احدهما على الاخر و انما احداث اتزان و توازن بينهما فبقدر ما يقوم الفرد من واجبات بقدر ما ينال حقوقه فمن الاجحاف ان يقتصر الفرد على المطالبة بحقه دون اداء واجبه كما ان القوانين الوضعية الحالية تقوم على الواجبات مقابل الحقوق و اذا كان الحق هو ادعاء تم تبريره بواسطة المجتمع فالواجب يعد بمثابة التزام يلزم الفرد ذاته به ،ومنه فعلى الحاكم ان يلزم المحكومين باداء واجباتهم و يسهر على تادية حقوقهم و هذا ما يهدف الى تحقيق العدالة الاجتماعية

حل المشكلة

ان العدالة كقيمة اخلاقية تعبر عن عدة ابعاد للانسان فالمجتمع الذي تتاسس عليه العدالة يضمن اكثر للانسان انسانيته فالمحافظة على القيم الاجتماعية تتم بالقانون النابع من العدالة الذي يضمن التوافق و الانسجام بين الحقوق و الواجبات وان وقع افراط في احد الجانبين اختل التوازن وانهارت العدالة و منه فالعدالة لا تكمن اسبقية احدهما على الاخربل احداث نوع من المساوات دون تغليب احدهما على الاخر
...