قصة من هي أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها وكيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها
صفات السيدة صفية زوجة الرسول
شبهة زواج الرسول من صفية
موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع السيدة صفية
بكاء السيدة صفية رضي الله
قصة صفية زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قصة زواج محمد صلى الله عليه من السيدة صفية
زوجة رسلو الله صلى الله عليه وسلم السيدة صفية كيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.............من هي أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها وكيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها ..............
وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها
اسمها ونسبها وصفاتها: فهي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، يصل نسبها إلى نبي الله هارون عليه السلام، وكانت السيدة صفية "رضي الله عنها" تتمتع بأسمى الصفات وأعلاها، فكانت شريفة عاقلة، صاحبة حسب وجمال، ودين وتقوى، وذات حلم ووقار، وقد روى ابن حجر عن أبي عمر، قال: (كانت صفية رضي الله عنها عاقلة فاضلة
كان رسول الله -ﷺ- حليمًا بالسيدة صفيَّة -رضي الله عنها- محبًّا ومُكرمًا لها؛ فقد بلغ صفيَّةُ أن حفصة -رضي الله عنها- قالت: بنتُ يهوديٍّ. فبكتْ، كعادة الزوجات قد يكون بينهن شجار أو حِدّه فى الكلام فتعاير إحداهن أختها.
فدخل عليها رسول الله -ﷺ- وهي تبكي،
فقال: "مَا يُبْكِيَكِ؟"
قالت: قالت لي حفصة بنت عمر إني ابنة يهودي.
فقال النبي -ﷺ-: "إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ، فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ". ثم قال: "اتَّقِي اللهَ يَا حَفْصَةُ". [محب الدين الطبري: السمط الثمين ٢٠٧].
* ولقد كانت السيدة صفية قصيرة مما دفع السيدة عائشة يومًا أن تذكر ذلك أمام النبى -ﷺ- على سبيل المزاح: "حسبك من صفية إنها.... وأشارت بيدها، فغضب النبى -ﷺ- وقال لها: لقد قلت كلمة لو مُزجت بماء البحر لمزجته أى تغيره
* وممَّا يُذكر عن اهتمام النبي -ﷺ- بالسيدة صفيَّة -رضي الله عنها- وإكرامه لها، أنها -رضي الله عنها- جاءت إلى رسول الله -ﷺ- تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، فتحدَّثت عنده ساعة من العشاء، ثم قامت تنقلب، فقام معها رسول الله -ﷺ- يَقْلِبُها [أي يردّها إلى منزلها]
حتى إذا بلغتْ باب المسجد -الذي كان عند مسكن أمِّ سلمة زوج النبي -ﷺ- مرَّ بها رجلان من الأنصار، فسلَّما على رسول الله -ﷺ- ثم نفذا، أي أسرعا في سيرِهما، فقال لهما رسول الله -ﷺ-: "عَلَى رِسْلِكُمَا، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ".
قالا: سبحان الله، يا رسول الله! وكَبُر عليهما ذلك،
فقال الرسول -ﷺ-: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا" [البخاري].
وهذا من حرص النبى -ﷺ- على سلامة قلوب أصحابه
* ولقد كانت مع النبى -ﷺ- فى الحج ومعه نسائه وتأخر بها جملها فأخذت تبكى فجاء إليها النبى -ﷺ- وأخذ يمسح دمعها، ويهدئها.
وتحكي لنا السيدة صفية رضي الله عنها فتقول:
أن النبي -ﷺ- حج بنسائه، فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع، فقال النبي -ﷺ- كذلك، سوقك بالقوارير -يعني النساء- فبينما هم يسيرون برك لصفية بنت حيي جملها، وكانت من أحسنهن ظهرًا، فبكت وجاء رسول الله -ﷺ- حين أخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها.
إنه لموقف جميل من الحبيب -ﷺ- مع زوجته حين مسح دمعتها بيده، ثم أمر الناس بالوقوف والنزول، علما بأنه لم يكن يريد أن ينزل.
فقد حجَّ النبي -ﷺ- بنسائه، حتى إذا كان ببعض الطريق نزل رجلٌ فَسَاقَ بهنَّ -يعني النساء- فقال رسول الله -ﷺ-: "كَذَلِكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ". يعني بالنساء، فبينما هم يسيرون بَرَكَ بصفيَّة جملها، وكانت من أحسنهنَّ ظهرًا، فبكتْ، فجاء رسول الله -ﷺ-حين أُخْبِرَ بذلك، فجعل يمسح دموعها، وجعلتْ تزداد بكاء وهو ينهاها، فلمَّا أكثرتْ زجرها وانتهرها، وأمر الناس فنزلوا، ولم يكن يريد أن ينزل، قالت: فنزلوا، وكان يومي، فلمَّا نزلوا ضُرِبَ خباءُ النبي -ﷺ-، ودخل فيه، فلم أدرِ علامَ أُهْجَمُ مِنْ رسول الله -ﷺ-، وخشيت أن يكون في نفسه شيء، فانطلقتُ إلى عائشة، فقلت لها: تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله -ﷺ- بشيء أبدًا، وإني قد وهبتُ يومي لك على أن تُرِضي رسول الله -ﷺ- عني. قالت: نعم. قالت: فأخذتْ عائشة خمارًا لها قد ثَرَدَتْه [صبغته] بزعفران، ورشَّته بالماء لتُزْكي ريحه، ثم لبستْ ثيابها، ثم انطلقتْ إلى رسول الله -ﷺ- فرفعت طرف الخباء، فقال لها: "مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ، إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَوْمَكِ؟" قالت: ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء. فقال [استراح أو نام في نصف النهار عند اشتداد الحرِّ] مع أهله.
فلمَّا كان عند الرواح، قال لزينب بنت جحش: "أَفْقِرِي
لأُخْتِكِ صَفِيَّةَ جَمَلاً". (أي أعيرها بعيرًا ثم ترده لك)
وكانت من أكثرهن ظهرًا، فقالت: أنا أُفْقِر يهوديَّتك. فغضب رسول الله -ﷺ- حين سمع ذلك منها، فهجرها، فلم يُكلِّمْها حتى قدم مكة وأيام مِنى من سفره حتى رجع إلى المدينة والمحرَّم وصفر، فلم يأتها ولم يقسم لها، فأَيِسَتْ منه، فلمَّا كان شهر ربيع الأول دخل عليها رسول الله -ﷺ- فرأت ظلَّه، فقالت: إن هذا الظلَّ ظلُّ رجل، وما يدخل علَيَّ النبي -ﷺ-، فَمَنْ هذا؟ فدخل عليها رسول الله -ﷺ- فلمَّا رأته قالت: رسول الله، ما أدري ما أصنع حين دخلتَ علَيَّ. وكانت لها جارية تخبِّئها من رسول الله -ﷺ-، فقالت: فلانة لكَ. [سبل الهدى والرشاد ج٩].
وروى الإمام النسائي في السنن الكبرى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "كَانَتْ صَفِيَّةُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- فِي سَفَرٍ، وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَهَا ، فَأَبْطَأْتُ فِي الْمَسِيرِ، فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ- وَهِيَ تَبْكِي وَتَقُولُ: حَمَلْتَنِي عَلَى بَعِيرٍ بَطِيءٍ؟! فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ عَيْنَيْهَا وُيُسْكِتُهَا، فَأَبَتْ إِلَّا بُكَاءً، فَغَضبَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- وَتَرْكَهَا، فَقَدِمَتْ ، فَأَتَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَوْمِي هَذَا لَكِ مِنْ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- إِنْ أَنْتِ أَرْضَيْتِهِ عَنِّي .
فَعَمَدَتْ عَائِشَةُ إِلَى خِمَارِهَا، وَكَانَتْ صَبَغَتْهُ بِوَرْسٍ وَزَعْفَرَانٍ، فَنَضَحَتْهُ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى قَعَدَتْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ-: (مَا لَكِ؟) .
فَقَالَتْ: ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيَهُ مَنْ يَشَاءُ !!
فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- الْحَدِيثَ، فَرَضِيَ عَنْ صَفِيَّةَ، وَانْطَلَقَ إِلَى زَيْنَبَ. فَقَالَ لَهَا: "إِنَّ صَفِيَّةَ قَدْ أَعْيَا بِهَا بَعِيرُهَا، فَمَا عَلَيْكِ أَنْ تُعْطِيَهَا بَعِيرَكِ"؟
قَالَتْ زَيْنَبُ: أَتَعْمَدُ إِلَى بَعِيرِي فَتُعْطِيَهُ الْيَهُودِيَّةَ؟
فَهَاجَرَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ- ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، فَلَمْ يَقْرَبْ بَيْتَهَا، وَعَطَّلَتْ زَيْنَبُ نَفْسَهَا، وَعَطَّلَتْ بَيْتَهَا، وَعَمَدَتْ إِلَى السَّرِيرِ فَأَسْنَدَتْهُ إِلَى مُؤَخَّرِ الْبَيْتِ، وَأَيَسَتْ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ-، فَبَيْنَا هِيَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذَا بِوَجْسِ -الصوت الخفي- رَسُولِ اللهِ -ﷺ-، قَدْ دَخَلَ الْبَيْتَ ، فَوَضَعَ السَّرِيرَ مَوْضِعَهُ .
فَقَالَتْ زَيْنَبُ: يَا رَسُولَ اللهِ جَارِيَتِي فُلَانَةُ قَدْ طَهُرَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا الْيَوْمَ، هِيَ لَكَ؟
فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ- وَرَضِيَ عَنْهَا .
وهذا إسناد جيد متصل
تابع القراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة قصة السيدة صفية رضي الله عنها كاملة بالتفصيل