في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

قصة من هي أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها وكيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها 

من هي أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها وكيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها  صفات السيدة صفية زوجة الرسول شبهة زواج الرسول من صفية موقف الرسول مع السيدة صفية بكاء السيدة صفية قصة صفية زوجة النبي محمد قصة زواج محمد من صفية

صفات السيدة صفية زوجة الرسول

شبهة زواج الرسول من صفية

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع السيدة صفية

بكاء السيدة صفية رضي الله 

قصة صفية زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم 

قصة زواج محمد صلى الله عليه من السيدة صفية

زوجة رسلو الله صلى الله عليه وسلم السيدة صفية كيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول.............من هي أم المؤمنين السيدة صفية رضي الله عنها وكيف كان تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها ..............

وتكون اجابتة الصحية هي الأتي 

تكريم النبي -ﷺ- للسيدة صفية رضي الله عنها 

اسمها ونسبها وصفاتها: فهي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، يصل نسبها إلى نبي الله هارون عليه السلام، وكانت السيدة صفية "رضي الله عنها" تتمتع بأسمى الصفات وأعلاها، فكانت شريفة عاقلة، صاحبة حسب وجمال، ودين وتقوى، وذات حلم ووقار، وقد روى ابن حجر عن أبي عمر، قال: (كانت صفية رضي الله عنها عاقلة فاضلة

كان رسول الله -ﷺ- حليمًا بالسيدة صفيَّة -رضي الله عنها- محبًّا ومُكرمًا لها؛ فقد بلغ صفيَّةُ أن حفصة -رضي الله عنها- قالت: بنتُ يهوديٍّ. فبكتْ، كعادة الزوجات قد يكون بينهن شجار أو حِدّه فى الكلام فتعاير إحداهن أختها.

فدخل عليها رسول الله -ﷺ- وهي تبكي، 

فقال: "مَا يُبْكِيَكِ؟" 

قالت: قالت لي حفصة بنت عمر إني ابنة يهودي. 

فقال النبي -ﷺ-: "إِنَّكِ لابْنَةُ نَبِيٍّ وَإِنَّ عَمَّكِ لَنَبِيٌّ، وَإِنَّكِ لَتَحْتَ نَبِيٍّ، فَفِيمَ تَفْخَرُ عَلَيْكِ". ثم قال: "اتَّقِي اللهَ يَا حَفْصَةُ". [محب الدين الطبري: السمط الثمين ٢٠٧]. 

* ولقد كانت السيدة صفية قصيرة مما دفع السيدة عائشة يومًا أن تذكر ذلك أمام النبى -ﷺ- على سبيل المزاح: "حسبك من صفية إنها.... وأشارت بيدها، فغضب النبى -ﷺ- وقال لها: لقد قلت كلمة لو مُزجت بماء البحر لمزجته أى تغيره

* وممَّا يُذكر عن اهتمام النبي -ﷺ- بالسيدة صفيَّة -رضي الله عنها- وإكرامه لها، أنها -رضي الله عنها- جاءت إلى رسول الله -ﷺ- تزوره وهو معتكف في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، فتحدَّثت عنده ساعة من العشاء، ثم قامت تنقلب، فقام معها رسول الله -ﷺ- يَقْلِبُها [أي يردّها إلى منزلها] 

حتى إذا بلغتْ باب المسجد -الذي كان عند مسكن أمِّ سلمة زوج النبي -ﷺ- مرَّ بها رجلان من الأنصار، فسلَّما على رسول الله -ﷺ- ثم نفذا، أي أسرعا في سيرِهما، فقال لهما رسول الله -ﷺ-: "عَلَى رِسْلِكُمَا، إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ". 

قالا: سبحان الله، يا رسول الله! وكَبُر عليهما ذلك، 

فقال الرسول -ﷺ-: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ فِي قُلُوبِكُمَا شَيْئًا" [البخاري].

وهذا من حرص النبى -ﷺ- على سلامة قلوب أصحابه 

* ولقد كانت مع النبى -ﷺ- فى الحج ومعه نسائه وتأخر بها جملها فأخذت تبكى فجاء إليها النبى -ﷺ- وأخذ يمسح دمعها، ويهدئها. 

وتحكي لنا السيدة صفية رضي الله عنها فتقول: 

أن النبي -ﷺ- حج بنسائه، فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع، فقال النبي -ﷺ- كذلك، سوقك بالقوارير -يعني النساء- فبينما هم يسيرون برك لصفية بنت حيي جملها، وكانت من أحسنهن ظهرًا، فبكت وجاء رسول الله -ﷺ- حين أخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها.

إنه لموقف جميل من الحبيب -ﷺ- مع زوجته حين مسح دمعتها بيده، ثم أمر الناس بالوقوف والنزول، علما بأنه لم يكن يريد أن ينزل.

فقد حجَّ النبي -ﷺ- بنسائه، حتى إذا كان ببعض الطريق نزل رجلٌ فَسَاقَ بهنَّ -يعني النساء- فقال رسول الله -ﷺ-: "كَذَلِكَ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ". يعني بالنساء، فبينما هم يسيرون بَرَكَ بصفيَّة جملها، وكانت من أحسنهنَّ ظهرًا، فبكتْ، فجاء رسول الله -ﷺ-حين أُخْبِرَ بذلك، فجعل يمسح دموعها، وجعلتْ تزداد بكاء وهو ينهاها، فلمَّا أكثرتْ زجرها وانتهرها، وأمر الناس فنزلوا، ولم يكن يريد أن ينزل، قالت: فنزلوا، وكان يومي، فلمَّا نزلوا ضُرِبَ خباءُ النبي -ﷺ-، ودخل فيه، فلم أدرِ علامَ أُهْجَمُ مِنْ رسول الله -ﷺ-، وخشيت أن يكون في نفسه شيء، فانطلقتُ إلى عائشة، فقلت لها: تعلمين أني لم أكن أبيع يومي من رسول الله -ﷺ- بشيء أبدًا، وإني قد وهبتُ يومي لك على أن تُرِضي رسول الله -ﷺ- عني. قالت: نعم. قالت: فأخذتْ عائشة خمارًا لها قد ثَرَدَتْه [صبغته] بزعفران، ورشَّته بالماء لتُزْكي ريحه، ثم لبستْ ثيابها، ثم انطلقتْ إلى رسول الله -ﷺ- فرفعت طرف الخباء، فقال لها: "مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ، إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَوْمَكِ؟" قالت: ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء. فقال [استراح أو نام في نصف النهار عند اشتداد الحرِّ] مع أهله.

فلمَّا كان عند الرواح، قال لزينب بنت جحش: "أَفْقِرِي 

لأُخْتِكِ صَفِيَّةَ جَمَلاً". (أي أعيرها بعيرًا ثم ترده لك)

وكانت من أكثرهن ظهرًا، فقالت: أنا أُفْقِر يهوديَّتك. فغضب رسول الله -ﷺ- حين سمع ذلك منها، فهجرها، فلم يُكلِّمْها حتى قدم مكة وأيام مِنى من سفره حتى رجع إلى المدينة والمحرَّم وصفر، فلم يأتها ولم يقسم لها، فأَيِسَتْ منه، فلمَّا كان شهر ربيع الأول دخل عليها رسول الله -ﷺ- فرأت ظلَّه، فقالت: إن هذا الظلَّ ظلُّ رجل، وما يدخل علَيَّ النبي -ﷺ-، فَمَنْ هذا؟ فدخل عليها رسول الله -ﷺ- فلمَّا رأته قالت: رسول الله، ما أدري ما أصنع حين دخلتَ علَيَّ. وكانت لها جارية تخبِّئها من رسول الله -ﷺ-، فقالت: فلانة لكَ. [سبل الهدى والرشاد ج٩].

وروى الإمام النسائي في السنن الكبرى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "كَانَتْ صَفِيَّةُ مَعَ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- فِي سَفَرٍ، وَكَانَ ذَلِكَ يَوْمَهَا ، فَأَبْطَأْتُ فِي الْمَسِيرِ، فَاسْتَقْبَلَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ- وَهِيَ تَبْكِي وَتَقُولُ: حَمَلْتَنِي عَلَى بَعِيرٍ بَطِيءٍ؟! فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- يَمْسَحُ بِيَدَيْهِ عَيْنَيْهَا وُيُسْكِتُهَا، فَأَبَتْ إِلَّا بُكَاءً، فَغَضبَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- وَتَرْكَهَا، فَقَدِمَتْ ، فَأَتَتْ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: يَوْمِي هَذَا لَكِ مِنْ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- إِنْ أَنْتِ أَرْضَيْتِهِ عَنِّي .

فَعَمَدَتْ عَائِشَةُ إِلَى خِمَارِهَا، وَكَانَتْ صَبَغَتْهُ بِوَرْسٍ وَزَعْفَرَانٍ، فَنَضَحَتْهُ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى قَعَدَتْ عِنْدَ رَأْسِ رَسُولِ اللهِ -ﷺ- فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ-: (مَا لَكِ؟) .

فَقَالَتْ: ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيَهُ مَنْ يَشَاءُ !!

فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- الْحَدِيثَ، فَرَضِيَ عَنْ صَفِيَّةَ، وَانْطَلَقَ إِلَى زَيْنَبَ. فَقَالَ لَهَا: "إِنَّ صَفِيَّةَ قَدْ أَعْيَا بِهَا بَعِيرُهَا، فَمَا عَلَيْكِ أَنْ تُعْطِيَهَا بَعِيرَكِ"؟

قَالَتْ زَيْنَبُ: أَتَعْمَدُ إِلَى بَعِيرِي فَتُعْطِيَهُ الْيَهُودِيَّةَ؟

فَهَاجَرَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ- ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، فَلَمْ يَقْرَبْ بَيْتَهَا، وَعَطَّلَتْ زَيْنَبُ نَفْسَهَا، وَعَطَّلَتْ بَيْتَهَا، وَعَمَدَتْ إِلَى السَّرِيرِ فَأَسْنَدَتْهُ إِلَى مُؤَخَّرِ الْبَيْتِ، وَأَيَسَتْ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ-، فَبَيْنَا هِيَ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذَا بِوَجْسِ -الصوت الخفي- رَسُولِ اللهِ -ﷺ-، قَدْ دَخَلَ الْبَيْتَ ، فَوَضَعَ السَّرِيرَ مَوْضِعَهُ .

فَقَالَتْ زَيْنَبُ: يَا رَسُولَ اللهِ جَارِيَتِي فُلَانَةُ قَدْ طَهُرَتْ مِنْ حَيْضَتِهَا الْيَوْمَ، هِيَ لَكَ؟

فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ -ﷺ- وَرَضِيَ عَنْهَا .

وهذا إسناد جيد متصل 

تابع القراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة قصة السيدة صفية رضي الله عنها كاملة بالتفصيل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصة السيدة صفية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم كاملة 

أم المؤمنين ..السيدة صفيّة بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها .

صفيه :

vأبوها هو حيي ابن أخطب زعيم اليهود و الذي سوف يصبح زعيم خيبر، و عمها حبر من أحبار اليهود، و هو قارئ للتوراة متخصص بها يعلم تفاصيل نبي أخر الزمان...هذا هو بيت صفيه الذي نشأت فيه.

vو هي صغيرة كان أبوها يحبها حبا شديدا و يدللها تدليل شديد و يهتم بها إهتمام شديد و يعلمها تعليم شديد...و ليس أبيها فقط بل و عمها أيضا ...رغم أن عنده أولاد كثيرين لكن صفيه بالذات يهتمون بها إهتمام شديد و تخيلوا لماذا ؟ لأنهم يظنون أن وفقا لمواصفات زوجة نبي أخر الزمان..أنها ستصبح هي و هكذا تقول التوراة..أن مواصفات زوجة نبي أخر الزمان تنطبق على ابنته صفيه.

vالله تبارك و تعالى أعطى اليهود في التوراة كل أوصاف النبي صلى الله عليه و سلم بأدق التفاصيل فيما عدا صفة واحدة و أنه عربي و ليس من عندهم.

vو لذلك هم الذين أعلموا أهل المدينة أن نبي أخر الزمان اقترب ظهوره...لأنهم كانوا متأكدين من أنه سيكون من جانبهم لأن كل الأنبياء السابقين كانوا من جانبهم.... فكانوا يروجون في المدينة لمجيئه ..و بأنهم سوف ينتصرون على العرب به.. و لكن الله عز و جل أخفى عنهم معلومة واحدة و أعطاهم كل المعلومات الأخرى و هي أن هذا النبي من العرب.

vو لهذا إهتموا بصفيه إهتمام شديد و فرحوا بها فرحة شديدة، لأنها وفقا لمواصفات من حيث الشكل و الأب و العم و الزمن و البلد أيضا كانوا يعرفونها و هي المدينة و لكن ظنوا أنه سيكون منهم.

مقابلتهم للنبي :

vو عندما بعث النبي صلى الله عليه و سلم من العرب كذبوا تكذيب شديد، و رفضوا ذلك رفضا شديدا رغم تأكدهم يقينا منه.

vو الذي حدث أن عند هجرة النبي صلى الله عليه و سلم من مكه إلى المدينة فأكثر إثنين يعرفون صفات النبي هم أبو السيدة صفيه و عمها، فخرج أبيها لإستقبال النبي و لكن ليس إستقبال الأنصار الفرحين بقدومه، بل إستقبال إستفساري ليعلم من هذا ؟ و هل هو الموجود عندهم في التوراة أم مدعي ؟

vو بالفعل قابل النبي صلى الله عليه و سلم و بدأ أبيها حيي ابن أخطب يسأله : أين أبوك ؟ فيقول له النبي أنه مات فيعلم أن هذه الصفة فيه، ثم يسأل عن جده فيقول له : أنه مات فيعلمون أن الصفة الثانية موجودة به، و يسأله عن من رباه فيقول : أنه عمه، و عن حرفته و هو صغير فيقول له : راعي للغنم، ثم يطلب منه رؤية ظهره ( يبحث عن خاتم النبوة ) فيجده و هو بالضبط الموجود عند موسى و عند عيسى و عند نوح و هو ثلاث شعرات يخرجون من حسنة سوداء عند أول فقرة من العمود الفقري و تخيلوا دقة التفاصيل التي يعلمونها، و وجد أنه هو كما قالت التوراة.

الرؤية :

vو عاد حيي ابن أخطب لمنزله و دخل على أخيه الذي كان ينتظره بالبيت، و صفيه تستمع لتحاورها، و سأله ياسر عمها : أهو هو ؟ فقال : نعم قال : فماذا تنوي ؟ ، قال : عداوته ما حييت. متخيلين رغم أن الحق ظاهر و واضح جدا. و لكن السيدة صفيه سمعت و عرفت الحق و فهمت و كان عمرها إحدى عشرة عاما.

vظلت طوال هذه الليلة تحلم و تتخيل، فأبيها قد قال الحق و خرج من لسانه،فرأت في هذه الليلة رؤية عجيبة و جميلة جدا، و هي أن القمر نزل من السماء و جلس في حجرها، لم تفهم هي الرؤية، لكن الذين يفهمون هذه الأشياء هم أبيها و عمها فذهبت لتسألهم بنية سليمة و روت لهم الرؤيا، فقام أبيها و لطمها على وجهها أوقعت الحلق من أذنها و جرحت شفتاها، و قال لها : أتطمعين أن تتزوجي نبي العرب.

vو هذا من دقة ما عنده من معلومات من التوراة ، فتخيل ما فعله، قام بتزويجها فورا لشخص من اليهود يدعى سلام ابن مشكم، متخيلين التحايل على الله تبارك و تعالى وصل معه إلى أي درجة، فأراد أن لا يعطيها الفرصة من أن تتزوج نبي العرب.

 و عاشت معه إلي أن تمت سبعة عشرة عاما، و عندما أجلي يهود بنو النضير عن المدينة خرجت مع زوجها و أبيها إلى خيبر و ظلوا فترة في خيبر و هي قلبها يتحرك تجاه الإسلام، فقد عرفت الحق من أبيها و متأكدة منه.

الحرب مع اليهود :

vتحرك النبي صلى الله عليه و سلم بجيش من المسلمين إلى خيبر عددهم ألف و ربعمائة، أما اليهود في خيبر فهم عشرة آلاف بداخل حوالي سبعة حصون مدججة بالسلاح و بها طعام وماء يكفيهم أن يظلوا بداخلها لمدة عام. و على الرغم من ذلك ستنتهي خيبر بنصر للمسلمين رغم عدد اليهود و حصونهم و حمايتهم لأنفسهم، و لذلك تجد كلمة ( خيبر خيبر يا يهود ) هي التي يذكرها المسلمين حتى الآن لأنها كانت معركة غير عادية و ينتصر المسلمين و يقتل حيي ابن أخطب و يقتل سلام ابن مشكم زوج السيدة صفيه.

لقاءها بالنبي :

vتأسر السيدة صفيه و تأسر أختها و يؤتى بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فسأل النبي عن من تكون ؟، فقالوا : هذه إبنة حيي ابن أخطب رأس اليهود و الذي ألف الأحزاب ضدنا يا رسول الله، فقال : إدخلوها، فدخلت على النبي صلى الله عليه و سلم و سلمت عليه بالرسالة : السلام عليك يا رسول الله، قال : أوتعلمين أني رسول الله، فقالت : نعم يا رسول الله، و قصت عليه ما سمعته من أبيها و عمها عنه، و إلا ما كنا عرفنا نحن القصة لأن أبيها و عمها قتلوا كفار و الذي أخبرنا بالقصة هي.

vقصت السيدة صفيه للنبي الرؤية أيضا، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : هل لك في خير من هذا ؟، قالت : و ما ذلك يا رسول الله، قال : أتزوجك.

vساد بين المسلمين شئ من الدهشة لهذه الزيجة، لكن النبي صلى الله عليه و سلم كان له حكمة عظيمة من زواجه منها،

- أولا :أن الإسلام هو دين تسامح و دين رحمة و الدليل على ذلك أن رغم ما فعله

 حيي ابن أخطب بالمسلمين و الصحابة و النبي صلى الله عليه و سلم، فلم يحاربهم فقط بل حشد ضدهم كل الجزيرة العربية والآن و قد أسرت ابنته فماذا يكون الموقف معها ؟ ألم يكن من الممكن أن يذلونها و قد حاربهم أبوها و هو يعلم أين الحق، فلماذا يعتقونها و يشرفونها بالزواج من النبي...أليس ذا هو الفكر المطبق في الأرض في كل زمان و مكان، و لكن لا نحن ديننا مختلف و أناس مختلفون بل سنفعل العكس و سوف نعلم البشرية أن هذا دين تسامح، فأعتقت و تزوجت من سيد البشر و ليس من أي شخص ، و ذلك لكي نضرب مثل للأرض و للأمة كلها على أنه دين رحمة.

- ثانيا : أراد النبي صلى الله عليه و سلم أن يعلمنا أنها بإسلامها أصبحت أخت لنا، و إياكم من أن يكون في قلوبكم غل أو حقد لمن كان عدو لكم ثم دخل في دينكم، لا بل تنقلب القلوب مائة و ثمانون درجة إلى حب شديد. و قد تعلم الصحابة من النبي صلى الله عليه و سلم ذلك، فكان رجل يسمى عمير بن وهب و كان شديد الغلظة على المسلمين، فكان سيدنا عمربن الخطاب يقول : لخنزير أحب إلي قلبي من عمير بن وهب، و أسلم عمير بن وهب فيقول سيدنا عمر : والله لعمير بن وهب أحب إلى قلبي من أحسن عيالي، فما الذي غير سيدنا عمر ؟ تعلمها من النبي صلى الله عليه و سلم، فمن دخل ديننا إنسى ماضيه بل و إحببه أيضا و لهذا النبي صلى الله عليه و سلم تزوج من السيدة صفيه و استشعروا مقدار معنى التسامح في ذلك.

- ثالثا : هناك معنى تسامح أخر و هو أن عائلة السيدة صفيه مازالوا يهود و بأمر الدين سوف تصل رحمها رغم أنهم يهود و رغم أنهم حاربوا النبي صلى اله عليه و سلم، و فعل النبي ذلك ليعلمنا التسامح و العفو و أن صلة الرحم ليس لها أن تنقطع أبدا، و نجد الآن أن الرجل تكون زوجته مسلمة و يحرمها من زيارة أمها و خالتها.

خوفها على النبي

:

vفمن أجل كل هذه المعاني تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم و لكن يبدو أن مازال هناك في نفوس الناس شئ، و هم الآن في السنة السابعة من الهجرة و عمرها سبعة عشر عاما و كان ذلك بعد غزوة خيبر مباشرة، و أراد النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخل بها في ذلك الوقت فامتنعت كانوا لا يزالون في خيبر، و أراد النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخل بها مرة أخرى فامتنعت، إلى أن إقتربوا من المدينة و أراد النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخل بها فدخلت مع النبي صلى الله عليه و سلم، فسألها : لم امتنعت عني ؟ فقالت : خفت عليك اليهود، فهي خافت من حدوث أي شئ فيقتله اليهود إلى أن ابتعدوا تماما عن خيبر.

خوف الصحابة على النبي :

vو الليلة التي قضاها النبي صلى الله عليه و سلم أو ليلة الدخلة كما يقولون، كان النبي صلى الله عليه و سلم مع السيدة صفيه في خميته و هناك بالخارج رجل مستيقظ و معه سيفه بجانب الخيمة و هو سيدنا أبو أيوب الأنصاري و هذا رغم البرد و أن الصحابة عائدين من معركة مرهقين، و النبي صلى الله عليه و سلم خرج من خميمته قبل الجر فوقف أبو أيوب فقال النبي له : مالك يا أبو أيوب ؟، قال : يا رسول الله خفت عليك هذه المرأة، يهودية و قتل أبوها و عمها و زوجها، فنظر النبي صلى الله عليه و سلم لأبو أيوب و قال له : حفظك الله كما حفظتني يا أبا أيوب. ظل أبو أيوب حتى عمر تسعون عاما يحارب على جواده لدعاء النبي له فبالتأكيد تستجاب، و يموت و المسلمون متجهين لفتح قسطنطينية فيقول لهم أن يحملون نعشه إذا مات إلى أخر نقطة يرون أنه من الممكن أن يدفن بها، و هو مدفون تحت سور القسطنطينية.

تابع القراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة قصة السيدة صفية رضي الله عنها كاملة بالتفصيل 

بواسطة
أم المؤمنين صفية

طرائفها مع زوجات النبي

v، عاشت السيدة صفيه مع النبي صلى الله عليه و سلم و لها مع زوجات النبي طرائف، فزوجات النبي لم يستسيغوا بعد زواج النبي من يهودية.







vففي إحدى المرات كان النبي صلى الله عليه و سلم يجلس عند السيدة عائشة فجاءت سيرة السيدة صفيه، فأشارت السيدة عائشة بيدها إشارة تعني أن السيدة صفيه قصيرة، فنظر إليها النبي صلى الله عليه و سلم، فقالت : قصيرة، فقال لها النبي : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته أو ( لغيرته ). و هذا أثر الغيبة كما وصفه النبي بأن كلمة قادرة على أن تعكر ماء البحر







 و من كلام الرسول للسيدة عائشة نتذكر الحديث : ( و إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا من سخط الله عز و جل يهوي بها في



نار جهنم سبعين خريفا ..) فاحذروا إخواني من الأمور البسيطة التي أصبحت من المهارات و الدعابات البسيطة







موقف آخر مشابه للموقف الأول و هو قبلأن يموت النبي بأيام، كان النبي صلى الله عليه و سلم جالس مع زوجاته و قد بدأ المرض يثقل على النبي، فقالت السيدة صفيه : فديتك بنفسي يا رسول الله، وددت لو أن الذي بك بي و ليس بك يا رسول الله، فتغامزن زوجات النبي صلى الله عليه و سلم على السيدة صفيه ( بمعنى من قال لها أن تتحدث ) فنظر النبي إلى زوجاته و قال لهن : مضمضن ( و يقصد أنهم أكلن شيئا )، فقلن : مما يا رسول الله ما أكلن شيئا ؟ قال : لتغامزكن عليها







vفعندما تغتابي إحضري مسلكة الأسنان لتنظفين أسنانك، لأن بالداخل لحم، فلأنك اغتبتي فقد دخل لحم بين أسنانك، و لست أنا الذي أقول لكم بل النبي قالها عندما وجدا إثنين يتحدثون في سيرة شخص ثالث فقال لهما : ( تخللا )، فقالوا : ما أكلنا لحما يا رسول الله، قال : بل أكلتما، قالا : ما أكلنا، قال : أكلتما لحم أخيكم



vالآية رقم اثنى عشر من سورة الحجرات ((..... أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ... )) فهل رأيتم من قبل من مات أخيه ثم يخرج لحمه و يأكل منه، فكذلك تقول الآية لأنه شئ سئ للغاية.







vالأمر الأخير للسيدة صفيه أن في مرة أغلظن عليها زوجات النبي صلى الله عليه و سلم في الكلام بسبب أنها كانت يهودية حتى بكت فذهبت للنبي صلىالله عليه و سلم و رآها تبكي فقال : إن قالوا لك ذلك مرة أخرى فقولي : أيكم خير مني ؟ أما أنا فزوجي محمد و أبي هارون و عمي موسى. فأصبحت تقولها لهم بعد ذلك، و انظروا لما فعله النبي فقد علمها ماذا تقول لهم.







بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم



 :







vمكثت السيدة صفيه مع النبي صلى الله عليه و سلم حتى وفاته و هو راض عنها، رضي الله عنها و أرضاها، و عاشت بعد النبي حتى زمن سيدنا عثمان بن عفان، و في عهد عمر بن الخطاب كانت تملك جارية فذهبت الجارية لسيدنا عمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين صفيه تحب السبت و تصل اليهود، فناداها سيدنا عمر ابن الخطاب و قال : أتفعلين ذلك ؟، فقالت : يا أمير المؤمنين أما السبت فوالله منذ أبدلني الله بيوم الجمعة ما أحببت السبت، و أما اليهود فإن لهم رحما أوصاني بهم ديني و أوصاني بهم إسلامي، فإني أصل اليهود صلة لرحمي، فقال لها عمر : صلي رحمك يا أمنا.







وفاتها :







vماتت السيدة صفيه و كانت من الذين دافعوا عن سيدنا عثمان، و أصرت على نقل الأكل و الماء لسيدنا عثمان و هو محاصر، رضي الله عنها و أرضاها و دفنت في البقيع.







vهذه كانت أمنا السيدة صفيه، أيشعر أي منكم بحب للسيدة صفية بنت حيي ابن أخطب...أمنا أنحبها أم لا ؟ لقد علمنا النبي صلى الله عليه و سلم التسامح حقا.







     ا







 :







vمكثت السيدة صفيه مع النبي صلى الله عليه و سلم حتى وفاته و هو راض عنها، رضي الله عنها و أرضاها، و عاشت بعد النبي حتى زمن سيدنا عثمان بن عفان، و في عهد عمر بن الخطاب كانت تملك جارية فذهبت الجارية لسيدنا عمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين صفيه تحب السبت و تصل اليهود، فناداها سيدنا عمر ابن الخطاب و قال : أتفعلين ذلك ؟، فقالت : يا أمير المؤمنين أما السبت فوالله منذ أبدلني الله بيوم الجمعة ما أحببت السبت، و أما اليهود فإن لهم رحما أوصاني بهم ديني و أوصاني بهم إسلامي، فإني أصل اليهود صلة لرحمي، فقال لها عمر : صلي رحمك يا أمنا.







وفاتها :







vماتت السيدة صفيه و كانت من الذين دافعوا عن سيدنا عثمان، و أصرت على نقل الأكل و الماء لسيدنا عثمان و هو محاصر، رضي الله عنها و أرضاها و دفنت في البقيع.







vهذه كانت أمنا السيدة صفيه، أيشعر أي منكم بحب للسيدة صفية بنت حيي ابن أخطب...أمنا أنحبها أم لا ؟ لقد علمنا النبي صلى الله عليه و سلم التسامح حقا.







اخترت هذه القصة لعلها تترجم وتنشر في صفحات أصدقاء في أمريكا وغيرها ممن يجهلون جمال وكمال وسماح هذا الدين الحنيف المتمثل بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام نبي الرحمة .







وبقي موقف جميل جداً لسيدنا محمد مع السيدة صفية لم أجده في هذا البحث ، سألحقه قريباً إن شاء الله   







اللهم تقبله عملا ً صالحاً يقربنا إليك



في سبيل التعريف بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونصرته .
0 تصويتات
بواسطة
تابع قصة تكريم النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة صفية رضي الله عنها

وعن أنس -رضي الله عنه- قال: خرجنا إلى المدينة "قادمين من خيبر" فرأيت النبي -ﷺ- يحوي لها (أي لصفية) وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب عليها..

الرسول يُقسِم على صِدْق السيدة صفية قبيل رحيله

عن زيد بن أسلم: أن نبي الله في وجعه الذي تُوُفي فيه، قالت صفية بنت حيي: "والله يا نبي الله لوددت أن الذي بكَ بي. فغمزها أزواجه; فَأبْصَرَهُنَّ. فقال: "مَضْمَضْنَ". قُلْنَ: من أي شيء؟ قال: "مِنْ تَغَامُزِكُنَّ بِهَا، وَاللهِ إِنَّهَا لَصَادِقَةٌ". [ابن سعد: الطبقات الكبرى ٣١٣/٢، وابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة ٧٤١/٧، والذهبي: سير أعلام النبلاء ٢٣٥/٢].

ملامح من شخصية السيدة صفية رضي الله عنها وفضائلها

كانت السيِّدة صفيَّة -رضي الله عنها- إحدى العاقلات في زمانها، ويظهر صفاء عقلها وقوَّة فطنتها في تَذَكُّرِها لمَا كان من أحداث قبل إسلامها، استلهمتْ من هذه الأحداث صِدْق النبي -ﷺ-، ومهَّد ذلك لإسلامها.

حياة السيدة صفية وزهدها بعد رسول الله

بعد وفاة النبي -ﷺ- ظلَّت السيدة صفيَّة -رضي الله عنها- متعهِّدة له ولسُنَّته، وقد كانت -رضي الله عنها- حليمة عاقلة فاضلة؛ حيث رُوِيَ أن جاريةً لها أتت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالت: إن صفيَّة تحبُّ السبت وتَصِلُ اليهود، فبعث إليها عمر فسألها فقالت: "أمَّا السبت فإنِّي لم أحبّه منذ أبدلني الله به يوم الجمعة، وأمَّا اليهود فإن لي فيهم رحمًا وأنا أَصِلُها".

ثم قالت للجارية: "ما حملك على ما صنعتِ؟"

قالت: الشيطانُ.

قالت: "اذهبي فأنت حُرَّة". [ابن عبد البر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب ص ٩١٧]

وظلت بعد وفاة النبى -ﷺ- طائعة عابدة حتى شهدت الفتنة، وقد كان لها أروع المواقف في وقوفها مع عثمان بن عفان رضي الله عنه في وجه الفتنة الهوجاء التي لقيها المسلمون في تلك الآونة؛ فعن كنانة قال: كنتُ أقود بصفية لترُدَّ عن عثمان، فلقيها الأشتر [أحد رؤس الفتنة] فضرب وجه بغلتها حتى مالت،

فقالت: "ردُّوني لا يفضحني هذا".

ثم وضعتْ خشبًا من منزلها ومنزل عثمان تنقل عليه الماء والطعام [ابن سعد: الطبقات الكبرى ١٢٨/٨، والذهبي: سير أعلام النبلاء ٢٣٧/٢].

فما أروعه من موقف لأُمِّنَا صفيَّة رضي الله عنها! عبَّرَتْ به عن عدم رضاها لما حدث مع عثمان رضي الله عنه، فقد حاصروا بيته ومنعوا عنه الماء والطعام، فرأتْ -رضي الله عنها- أن تقف معه في محنته، وتكون عونًا له في شدَّته، وهي -رضي الله عنها- لم تألُ جهدًا في الولاء لعثمان رضي الله عنه، الذي اختاره الناس أميرًا للمؤمنين، وموقفها هذا يُشير إلى صدق إسلامها ورغبتها في رَأْب الصدع الذي حدث بين المسلمين، وكراهتها لشقِّ عصا الطاعة على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه. [محمد فتحي مسعد: أمهات المؤمنين ١٧٩]

لقد عاشت -رضي الله عنها- بعد رحيل المصطفى -ﷺ- على منهاجه وسُنَّته، وظلَّت متمسِّكة بهديه -ﷺ- حتى لَقِيَتْ ربَّها،

وكانت شديدة الحب لرسول الله -ﷺ-

مرويات السيدة صفية ووفاتها

وقد روت صفية -رضي الله عنها- الحديث عن رسول الله -ﷺ- عشرة أحاديث، منها حديث واحد اتّفق الشيخان؛ البخاري ومسلم على صحّته.

وروت عن النبي -ﷺ-، وروى عنها ابن أخيها، ومولياها: كنانة، ويزيد بن معتب. وعلِيّ بن الحسين بن علِيٍّ، ومسلم بن صفوان، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث.

فلم تكن رضي الله عنها من المكثرين فى الرواية

وقد ماتت فى خلافة سيدنا معاوية بن أبى سفيان توفيت سنة ٥٠ هـ، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر. [ابن حجر: تهذيب التهذيب].

فسلامٌ على أم المؤمنين صفية فى الصحابيات الجليلات

تابع القراءة في الأسفل على مربع الاجابة اسفل الصفحة قصة السيدة صفية رضي الله عنها كاملة بالتفصيل

اسئلة متعلقة

...