فصل في النفاق الأصغر أمثلة على أنواع النفاق الأصغر وحكمها النفاق وأنواعه بالتفصيل
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على النفاق
الكذب في الحديث - إخلاف الوعد - خيانة الأمانة - التكاسل عن الصلاة
شرح وحل درس النفاق الأصغر توحيد
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...........فصل في النفاق الأصغر أمثلة على أنواع النفاق الأصغر وحكمها النفاق وأنواعه بالتفصيل................وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
فصل في النفاق الأصغر
================
في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم .
وعنه صلى الله عليه وسلم ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم .
وهو كل ما جاء في النصوص تسميته نفاقا وهو من أعمال المنافقين ولم يبلغ حد الكفر الأكبر ـ أي ليس في أصل الدين ـ ، سواء أكان قولا أوعملا أواعتقادا .
وضابط النفاق الأصغراختلاف السريرة والعلانية ، قال ابن رجب في جامع العلوم ص 406: وحاصل الأمر أن النفاق الأصغر كله يرجع إلى اختلاف السريرة والعلانية كما قال الحسن وليس اختلاف الدين .
وقال وقد جزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال ... مثل إظهار مودة شخص وهو يضمر له العداوة .وقال في جامع العلوم والحكم في شرح الحديث : الثامن والأربعون في حديث ( أربع من كن فيه )
النفاق الأصغر : وهو نفاق العمل وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة ويبطن ما يخالف ذلك ، وأصول هذا النفاق يرجع إلى الخصال المذكورة في هذه الأحاديث وهي خمس ثم ذكرها .
وقال ابن القيم في الصلاة 1/78 ونفاق العمل كقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم وفي الصحيح ايضا ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر وإذا ائتمن خان ) رواه البخاري ومسلم فهذا نفاق عمل قد يجتمع مع اصل الايمان ، ولكن إذا استحكم وكمل فقد ينسلخ صاحبه عن الإسلام بالكلية وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم فإن الإيمان ينهى المؤمن عن هذه الخلال فإذا كملت في العبد ولم يكن له ما ينهاه عن شيء منها فهذا لايكون إلا منافقا خالصا اهـ .
وقال ابن القيم في الصلاة 1/147 ومن استقرأ علامات النفاق في السنة وجدها إما ترك فريضة أو فعل محرم .
وهو أنواع :
أ ـ نفاق شخصي فردي في الأفراد والأشخاص .
ب ـ نفاق في الفروع ، وفي الواجبات والمستحبات والتطوعات .
فالأول:
روى الترمذي في سننه 5 / 19 عن عبد الله بن عمرو عن النبي قال أربع من كن فيه كان منافقا وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها من إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر قال هذا حديث حسن صحيح حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش عن عبد الله بن مرة بهذا الإسناد نحوه ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وإنما معنى هذا عند أهل العلم نفاق العمل ، وإنما كان نفاق التكذيب على عهد رسول الله ، هكذا روي عن الحسن البصري شيئا من هذا أنه قال النفاق نفاقان نفاق العمل ونفاق التكذيب .
وفي أصول السنة 1 / 56 ثلاث من كن فيه فهو منافق على التغليظ نرويها كما جاءت ولا نقيسها .
قال الفريابي حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار الدمشقي حدثنا أسد بن موسى أبو سعيد حدثنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال ثلاث إذا كن في عبد فلا تتحرج أن تشهد عليه أنه منافق ، إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان ، ومن كان إذا حدث صدق وإذا وعد أنجز وإذا ائتمن أدى فلا تتحرج أن تشهد عليه أنه مؤمن اهـ .
قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم في شرح الحديث : الثامن والأربعون :
في حديث ( أربع من كن فيه ) والثاني النفاق الأصغر : وهو نفاق العمل وهو أن يظهر الإنسان علانية صالحة ويبطن ما يخالف ذلك ، وأصول هذا النفاق يرجع إلى الخصال المذكورة في هذه الأحاديث وهي خمس :
أحدها : أن يحدث بحديث لم يصدق به وهو كاذب له وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت به كاذب) قال الحسن كان يقال النفاق اختلاف السر والعلانية والقول والعمل والمدخل والمخرج ، وكان يقال أس النفاق الذي بني عليه الكذب .
والثاني : إذا وعد أخلف وهو على نوعين أحدهما : أن يعد ومن نيته أن لا يوفي بوعده وهذا أشر الخلق ، ولو قال أفعل كذا إن شاء الله تعالى ومن نيته أن لا يفعل كان كذبا وخلفا قاله الأوزاعي ، الثاني : أن يعد ومن نيته أن يفي ثم يبدو له فيخلف من غير عذر له في الخلف ، وخرج أبو داود والترمذى من حديث زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا وعد الرجل ونوي أن يفي به فلم يف فلا جناح عليه ) وقال الترمذي ليس إسناده بالقوي ، وخرج الإسماعيلي وغيره من حديث سلمان أن عليا لقي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فقال مالي أراكما ثقلين قالا حديث سمعناه من النبي صلى الله عليه وسلم ذكر خلال المنافق ( إذا وعد أخلف وإذا حدث كذب وإذا ائتمن خان فأينا ينجو من هذه الخصال ) فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال ( قد حدثتهما ولم أضعه على الوضع الذي تضعونه ولكن المنافق إذا حدث وهو يحدث نفسه أن يكذب وإذا وعد وهو يحدث نفسه أن يخلف وإذا اؤتمن وهو يحدث نفسه أن يخون ) .
وقال أبو حاتم الرازي في هذا الحديث من رواية سلمان وزيد بن أرقم الحديثان مضطربان والإسنادان مجهولان ، وقال الدراقطني الحديث مضطرب غير ثابت والله أعلم وخرجه الطبراني والإسماعيلي من حديث علي مرفوعا ( العدة دين ويل لمن وعد ثم أخلف قالها ثلاثا ) وفي إسناده جهالة ويروى من حديث ابن مسعود قال : لا يعد أحدكم صبيه ثم لا ينجز له قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العدة عطية) وفي إسناده نظر وأوله صحيح عن ابن مسعود من قوله وفي مراسيل الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( العدة هبة ) وفي سنن أبي داود عن مولي لعبد الله بن عامر بن ربيعة عن عبدالله بن عامر بن ربيعة قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتنا وأنا صبي فخرجت لألعب فقالت أمي يا عبد الله تعالى أعطك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أردت أن تعطيه قلت أردت أن أعطيه تمرا فقال إن لم تفعلي كتبت عليك كذبة ) وفي إسناده من لا يعرف وذكر الزهري عن أبي هريرة قال ( من قال لصبي تعالى هاك تمرا ثم لا يعطيه شيئا فهي كذبة ) .
وقد اختلف العلماء في وجوب الوفاء بالوعد فمنهم من أوجبه مطلقا وذكر البخاري في صحيحه أن ابن أشوع قضي بالوعد وهو قول طائفة من أهل الظاهر وغيرهم ومنهم من أوجب الوفاء به إذا اقتضى نفعا للموعود وهو المحكي عن مالك وكثير من الفقهاء لا يوجبونه مطلقا .
تابع قراءة فصل في النفاق الأصغر على مربعات الاجابات اسفل الصفحة