شرح درس الاسم الجامد والمشتق موضحاً الشرح على أمثلة على المشتق والجامد؟ قواعد النحو والاعرب لغة عربية
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح درس الاسم الجامد والمشتق موضحاً الشرح على أمثلة على المشتق والجامد
الإجابة هي
ملخص شرح الجامد والمشتق
الجامد والمشتق
الاسم نوعان: جامدٌ ومشتق؛ فالجامد: ما لايكون مأخوذًا من الفعل ودل على ذات أومعنى من غير ملاحظة صفة. وهو نوعان:
الأول: أسماء الأجناس المحسوسة؛ مثل: (جبل، رجل، أسد، بقر، جمل).
والثاني: أسماء الأجناس المعنوية (غير المحسوسة) وهي
مصادر الأفعال الثلاثية المجردة(1)؛
مثل: (فَهْم، عِلْم، قراءة).
أما الاسم المشتق فهو: ما كان مأخوذًا من الفعل ودل على ذات مع ملاحظة صفة؛ مثل: (عالِم، مفهوم، مدير).
ومن أسماء الأجناس المعنوية المصدرية يكون الاشتقاق؛ مثل: نَصَر: من النّصْر.
والاشتقاق: هو أخذ كلمة من أخرى مع تشابه بينهما في المعنى وتغير في اللفظ بين الاصل المأخوذ منه والفرع المأخوذ. ويختص الاشتقاق في أصول الكلمات وفروعها والعلاقات بينها وبين طرق توليد بعضها من بعض.
وعليه؛ فهو لايختص أويتعلق إلّا بالأفعال المتصرفة والأسماء المعربة.
وأما الحروف وشبهها من الأسماء المبنية والأفعال الجامدة؛ مثل: عسى وليس فلا اختصاص، ولا تعلق للاشتقاق بها، ولا تُمَثَّل، أي: لا تُوزَن.
وينقسم الاشتقاق إلى ثلاثة أقسام:
صغير؛ وهو ما اتحدت فيه الكلمتان حروفا وترتيبًا؛ مثل: (قرأ: من القراءة)؛ وكبير؛ وهو ما اتحدت فيه الكلمتان حروفًا لاترتيبًا؛ مثل: (جبذ: من الجذب). وأكبر؛ وهو ما اتحدت فيه الكلمتان في أكثر الحروف مع تناسب في الباقي؛ مثل: (نعق: من النّهْق). لتَنَاسُب العين والهاء في المخرج. وما يهمنا من هذه الأقسام هو الاشتقاق الصغير.
المشتقات
الـمـصـــدر: هو اللفظ الدّال على الحدث مجردًا عن الزمان متضمنا أحرف فعل لفظًا؛ مثل:(عَلِم: عِلْمًا) وتقديرًا؛ مثل: (قاتل قتالا) فإنّ ألف الفعل قلبت ياءًا مقدرة لكنهامحذوفة لفظًا، فالأصل (قيتال) وكذلك (وزن: زنة) فإنّ التاء في المصدر عِوَض من الواو في الفعل.
و(المصدر) هو أصل المشتقات عند البصريين؛ لكونه بسيطًا، أي: يدل على الحدث فقط بخلاف الفعل؛ فإنه يدل على الحدث والزمن وعليه جميع الصرفيين(2).
ويُشتَق من المصدر اثنا عشر شيئًا: الفعل الماضي والفعل المضارع وفعل الأمر، ومصدرالفعل فوق الفعل الثلاثي المجرد والمصدر الميمي واسم الفاعل ومبالغاته واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل واسما الزمان والمكان واسم الآلة. وأُلحق بها شيئان المنسوب والمصغر (النسبة والتصغير).
وأنواع المصادر هي:
1. مصدر الثلاثي المجرد.
2. مصدر الرباعي المجرد. 3. مصدر الثلاثي المزيد بالهمزة.
4. مصدر الثلاثي المزيد بالتضعيف. 5. مصدر الثلاثي المزيد بالألف.
6. مصدر الخماسي. 7. مصدر السداسي.
8. المصدر الميمي. 9. المصدر الصناعي.
10. مصدر المرّة. 11. مصدر الهيئة.
أوزان المصدر الثلاثي المجرد(3)
الوزن (فَعْلٌ) فتح فسكون: هو المصدر الاصلي للافعال الثلاثية المجردة وبقي كثير منها على هذا الأصل، ولكن عُدِل الكثير من مصادرها عن هذا الأصل؛ منها:
1. الدال على حِرفة: على وزن (فِعالة)؛ مثل: حاك: حِياكة.
2. الدال على داء: على وزن (فُعال)؛ مثل: سَعَلَ: سُعالا.
3. الدال على صوت: على وزن (فُعال)؛ مثل: عوى: عُواء، أو ماكان على وزن (فَعيل)؛ مثل: صَهَلَ: صَهيلا.
4. الدال على لون: على وزن (فُعْلة)؛ مثل: خضر: خُضْرة.
5. الدال على عيب أو داء: على وزن (فَعَل)؛ مثل: عرج: عَرَجًا.
6. الدال على معالجة: على وزن (فَعُول)؛ مثل: صعد: صَعودًا.
7. الدال على معنى ثابت: على وزن (فُعُولة)؛ مثل: ملِح: مُلُوحةً.
8. الدال على السّيْر:على وزن (فَعيل)؛ مثل: رحل: رحيلا.
9. الدال على اضطراب: على وزن فَعَلان؛ مثل: فار: فَوَارنًا، غلى: غَلَيَانًا.
10. الدال على امتناع: على وزن (فِعال)؛ مثل: أبى: إباءً، نفر: نِفارًا.
11. أغلب الأفعال الثلاثية المتعدية مصدرها على وزن فَعْل؛ مثل: فَهِم: فَهْمًا.
12. أغلب الأفعال الثلاثية اللازمة المفتوحة العين وهي صحيحة على وزن (فُعُول) سجد: سُجودًا وسَمَى: سُمُوًّا. إلا ما كان منها على امتناع أوْ حركة أوْ داء أوْ سير أوحرفة (كما مر سابقًا).
13. أغلب الأفعال الثلاثية المفتوحة العين وهي معتلة على وزن (فَعْل، فِعال)؛ مثل: صام: صَوْمًا وصيامًا، وقام: قوْمًا وقيامًا.
14. أغلب الأفعال الثلاثية اللازمة المضمومة العين على وزن (فَعالة)، (فُعُولة)؛ مثل: مَلُحَ: مَلاَحة، وسهُل: سُهُولة.
15. أغلب الأفعال الثلاثية اللازمة المكسورة العين على وزن(فَعَل)؛ مثل: فرِح: فرحًا، غضب: غضبًا.
وما ورد خلاف ذلك فهو سماعي يقتصر فيه على النقل عن العرب؛ مثل: (غفر: غُفرانًا، حزن: حُزنًا، ركب: رُكوبًا، سخط: سُخطًا).
وزن المصدر الثلاثي المزيد بالهمزة
1. إذا كان الفعل صحيح العين فان مصدره على وزن (أفعل: إفعال) أكرم: إكرامًا.
2. إذا كان الفعل معتل العين فوزنه يتحول بالإعلال إلى (إفْعَلة) مثل: أقام: إقامة
وأبان: إبانة(4).
وزن المصدر الثلاثي المزيد بالألف(5):
1. إذا لم يكن فاؤه ياءًا، فمصدره على وزن (فِعَال) أو(مُفاعلة)؛ مثل: ناقَشَهُ: نِقاشًا ومُناقشة.
2. إذا كان فاؤه ياءًا فالأغلب أن مصدره على وزن (مُفاعلة) فقط؛ مثل: يَاسَر: مُياسرة، يَامَنَ: مُيامنة.
مصدر الثلاثي المزيد بتضعيف العين (فعّل)
1. إذا كان الفعل صحيح اللام، فوزنه (تفعيل)؛ مثل: كبّر: تكبيرًا.
2. إذا كان معتل اللام، فوزنه (تفعلة)؛ مثل: ربّى: تربية، نمّى: تنمية.
3. إذا كان الفعل مهموز اللام، فوزنه (تفعِلة) أو(تفعيل)؛ مثل: خطّأ: تخطِئة، تخطيئا، برّأ: تبرئة وتبريئًا.
4. ورد بعض أفعال صحيحة اللام ولكن مصادرها جاءت على وزن: (تفعيل)، أو(تفعِلة)؛ مثل: جرّب تجريبًا وتجرِبة وذكّر: تذكيرًا وتذكرة وفرّق: تفريقا وتفرقةً.
(1) أما مصادر الثلاثي المزيد فيه والرباعي مجردًا ومزيدًا فيه، فليست من الجوامد لأنها مبنية على الفعل الماضي منها فهي مشتقة منه، وكذلك المصدر الميمي فهو مشتق بزيادة ميم في أوله.
(2) للمزيد انظر التفاصيل في الإنصاف في مسائل الخلاف للأنباري (1987).
(3) مع ملاحظة أنه قد يأتي للفعل الواحد أكثر من مصدر.
(4) الأصل قبل الإعلال (إقوام وإبيان) على وزن (إفعال) ثم دخلهما الاعلال بنقل حركة حرف العلة فيهما (الواو) في (إقوام) و(الياء) في (إبيان) إلى الحرف الصحيح الساكن قبلهما فصار المصدران بذلك: (اقَوَام) و(إبَيَان) ثم قلبت (الواو) في (إقوام) والياء في (إبيان)، (ألفًا) لمجانسة الفتحة في كل منهما فصار المصدران بعد هذا القلب (إقاام) و(إبياان) فالتقى حرفا علة ساكنان: الألف الأولى المنقلبة عن(الواو) و(الياء) والألف الثانية التي هي ألف (إفعال) فحذفت الألف الثانية، أي (ألف إفعال) في كليهما للتخلص من التقاء الساكنين وعوّض منها (التاء)، فانتهى المصدران أخيرًا إلى (إقامة) و(إبانة) على وزن (إفْعلة). ورأى آخرون أن المحذوف هو عين الفعل وليس ألف (إفعال) فانتهى المصدران على وزن (إفالة) وليس على وزن (إفعلة) والرأي الأول أرجح؛ لأن ألف (إفعال) هي الداخلة على الكلمة وهي التي أحدثت هذا التغيير، ولهذا فهي أولى لأنْ تحذف.
(5). تجدر الإشارة إلى أنه يوجد أفعال من هذا الباب استغني فيها بمصدر(مفاعلة) عن (فِعال)؛ مثل: صاحب: مصاحبة، راقب: مراقبة، وعلة ذلك الاكتفاء؛ ترجع إلى عدم السماع أو تفادي فساد المعنى، فبعض هذه الأفعال إذا أتى منها بمصدرعلى وزن (فعال) فقد تختلط صورة هذا المصدر بصورة جمع أو اسم من نفس المادة (فعال) وبذلك يختلط المعنيان ويصعب التفريق بينهما؛ فمثلا: لو أتينا من الفعلين (راقب) و(صاحب) على وزن (فعال) وقلنا: (رقاب) و(صحاب) لاختلطت صورة مصدرهما بصورة (صحاب) جمع (صاحب)، وصورة (رقاب) جمع (رقبة) فعندئذٍ يصعب التمييز في المعنى بين المصدر والجمع. وكثير من علماء اللغة يعدون كل ما هو على وزن (فعال) اسما لا مصدرا؛ فمثلا: (المناقشة) من (ناقش) مصدر، وأما (النقاش) فهو اسم للكلام الذي قيل في المناقشة