في تصنيف مناهج تعليمية بواسطة

شرح وحل نص قصيدة (شباب تسامى للعلا) السموال شرح من مفردات الامتحان النهائي 

مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم  في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية  والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ شرح وحل نص قصيدة (شباب تسامى للعلا) السموال شرح من مفردات الامتحان النهائي؟ 

الإجابة هي 

شرح المفردة الأولى من مفردات الامتحان النهائي.. قصيدة السموأل (شباب تسامى للعلا) 

من الشعر الجاهلي

(شباب تسامى للعلا) / للسَّمَوْأل (? - 64 ق . هـ / ? - 560 م)

التعريف بالشاعر :

السموأل بن غريض الأزدي شاعر جاهلي عربي ذو بيان وبلاغة ، كان واحداً من أكثر الشعراء شهرة في وقته ، عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي من سكان خيبر، ضرب به المثل في الوفاء ، توفي سنة 560 م . 

مناسبة النص :

تقدم الشاعر لخطبة إحدى فتيات حيه (يقال إنها ابنة الملك المنذر عندما فرت من بطش كسرى) ، فرفضته بحجة ضعف قبيلته وقلة عددها ، فرد عليها الشاعر بهذه الأبيات مبيناً لها أن مقياس الأفضلية ليس كثرة الرجال بل جميل الخصال التي يتحلى بها أبناء القبيلة من قوة وشجاعة وكرم وغيرها من الصفات ، وقليل من يتصف بهذه الخصال ، فما أروع مَنْ تسامى للعلا بأخلاقه الرفيعة ، وخصاله الحميدة .

الأبيات : " كن شريفاً وموضعاً للثناء "

1-إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَــميلُ

2-وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ

اللغويات :

 المرء : الرجل وجمعها الرجال ، والمراد : الإنسان ، والشاعر هنا يقصد نفسه .

 يدنس : يلوث ، أو يلطخ وهي عكس يطهر وينظف .

 اللؤم : اسم جامع للخصال المذمومة الدناءة .

 عِرضه : شرفه ، ما يفتخر الإنسان به من حسب أو شرف وجمعها أعراض .

 رداء: ثوب وجمعها أردية .

 يرتدي : يلبس وضدها يخلع .

 جميل : حسن وضدها قبح .

 يحمل : يدفع ، يزيل .

 النفس : الذات ، الرُّوح وجمعها نفوس، وأنفس. يَحمِل عَلى النَفسِ : يجهدها ، والمراد : يدفع عنها .

 ضيمها : ظلمها ، وإذلالها وجمعها ضُيُوم .

 حسن: جمال وضدها قبح وجمعها محاسن .

 الثناء : المدح وضدها الذم ، والهجاء .

 سبيل : طريق وجمعها سُبُل ، أسْبلة .

الشـرح :

 (1) يبدأ الشاعر بحكمة رائعة تؤكد علي أن الإنسان إذا حافظ على شرفه من كل ما يدنسه ويعيبه ، فكل سلوكياته وتصرفاته وأعماله تعتبر جميلة ومقبولة عند الناس .

 (2) وكذلك إن هو لم يدفع عن نفسه الظُّلم أو الإذلال ، فليس له طريق أو سبيل إلى حسن وجميل الثناء من أحد ، وكان هدفاً للقدح والذم وموضوعاً للعار والشنار.

س1 : أي الصفات يحث الشاعر الإنسان على التخلص منها في البيت الأول ؟

جـ : يحث على التخلص من كل ما يلوث أو يدنس شرف الإنسان .

س2 : كيف يصبح الإنسان محل تقدير وموضع ثناء من وجهة نظر الشاعر ؟

جـ : إذا كان شجاعاً لا يرضى بظلم أو هوان ، وكان محافظاً على عرضه وشرفه من كل ما قد يلطخه بسوء.

س3 : ما السبيل إلى حسن ثناء الناس ؟

جـ : هو تحمل ضيم النفس ومحاولة دفعه عنها .

التذوق :

 (اللؤم) : معرفة للتحقير.

 (المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضـُهُ) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (من اللؤم) على نائب الفاعل (عرضه) ؛ للتخصيص والتأكيد .

 (رداءٍ) : استعارة تصريحية حيث صور الشاعر كل خصلة حسنة يتحلى بها الإنسان برداء جميل يرتديه ثم حذف المشبه (الخصلة الحسنة) وصرح بالمشبه به (الرداء الجميل) ، وسر جمالها : التجسيم.

 (يدنس ، جميل) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

 (رداء - يرتديه) : محسن بديعي / جناس اشتقاقي ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن ، ومراعاة نظير تحرك الذهن وتجذب الانتباه وتؤكد المعنى .

 (إذا المَرءُ لَم يُدنَس .. فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَـميلُ) : أسلوب شرط يفيد التقرير والتأكيد أي التأكيد على حدوث الجواب (فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ) إن تحقق الشرط (المَرءُ لَم يُدنَس) .

 تذكر : (إذا) أداة شرط تفيد التوكيد والتحقيق والثبوت ، وهي هنا أجمل من (إن) التي تفيد الشك ، واستخدام أسلوب الشرط - دائماً - للتقرير والتأكيد على ربط النتائج بأسبابها الصحيحة فكل سبب له نتيجة مترتبة عليه.

 (كل رداء) : نكرة للعموم والشمول.

 (جميل) : نكرة للتعظيم .

 الأسلوب في البيت الأول خبري للتقرير والنصح والإرشاد ويجرى مجرى الحكمة .

 (وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها) : كناية عن الضعف والذل والهوان ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

 (يحمل على النفس ضيمها) : أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (على النفس) على المفعول به (ضيمها) ؛ للتخصيص والتأكيد . واستخدام الفعل المضارع (يحمل) للتجدد والاستمرار واستحضار الصورة .

 (فليس إلى حسن الثناء سبيل) : نتيجة مترتبة على الشرط قبلها (إن هو لم يحمل ..) ، وأيضاً أسلوب خبري ، نوعه (نفي) ؛ للاستبعاد حيث يستبعد الشاعر مدح الناس لمن لا يتحمل الظلم ويواجهه .

 (النفس - الثناء) : معرفة للتعظيم .

 (سبيل) : نكرة للعموم والشمول .

 (ضيمها - الثناء) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

 (استخدام أسلوب الشرط في البيت) : يدل على التأكيد والاطمئنان إلى سلامة النتيجة ؛ فلكل سبب نتيجة مترتبة عليه.

 الأسلوب في البيت الثاني خبري للتقرير والنصح والإرشاد ويجرى أيضاً مجرى الحكمة

الأبيات : " لا عيب في الكرام "

4-تـُعَـيِّـرُنا أَنّا قــَليـلٌ عَــديدُنا فـَقـُلتُ لَها إِنَّ الكِـرامَ قَليـلٌ

5-وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مـِـثـلـَـنا شَــبابٌ تَسامى لِلعُلا وَكُهولُ

6-وَما ضـَـرَّنا أَنّا قــَليـلٌ وَجـارُنا عَـزيزٌ وَجــارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ

اللغويات : 

 تعيرنا : تعيبنا وضدها تمدحنا

 قليل :ضدها كثير وجمعها أقلاء 

 عديدنا : عددنا وجمعها أعداد ، وعدائد 

 الكرام : الشرفاء الكرام ومفردها كريم وضدها اللئام 

 بقاياه : رجاله مفردها بقية 

 مثلنا : شبيه وجمعها أمثال 

 تسامى : تبارى ، تعالى ، تفاخر ، ارتفع 

 العلا : الرفعة والشرف 

 كهول : مفردها كهل ، وهو من تراوح عمره بين الثلاثين والخمسين 

 ضرنا : آذانا وضدها نفعنا 

 جار : المجاور في المسكن وجمعها جيرة ، وجيران 

 عزيز : قوى منيع وجمعها أعزة ، وعزاز ، وأعزاء وضدها ذليل - ذليل : ضعيف مهان وجمعها أذلاء ، أذلة ، ذلال .

الشـرح :

 ظهر الغرض من نظم القصيدة في البيت الثالث وهو : (النفور - العتاب - الفخر - الشجاعة) .

(3)إنها تعيرنا وتعيبنا بقلة عددنا !! أولم يبلغها أنها تبالغ في مدحنا بهذا دون أن تدري؟!! فقلت لها إن الكرماء والشرفاء هم القليلون في هذه الحياة

(4) وهل يُعدّ قليلاً من كان رجاله في تسامٍ إِلى العلا شيباً وشبّاناً ؟! 

(5) وهل تضر قلتنا متى كان جارنا عزيزاً ، وجانبه مصوناً لا يستطيع الاقتراب منه معتدٍ ؟! وكم من قبيلة ذُلَّ جارها على وفرة عددها ، وكثرة رجالها .

س1 : بمَ عيرت الفتاة الشاعر ؟ وبماذا رد عليها ؟

جـ : عيرته بقلة عدد أفراد قبيلته ، ورد عليها أن الكرام قلة .

س2 : بمَ امتازت قبيلة الشاعر عن غيرها من القبائل الأخرى ؟

جـ : امتازت على الرغم من قلة عددهم بأن جارهم عزيز ، بينما القبائل الأخرى عددهم كبير وجارهم ذليل .

س3 : ما الدليل على أن قلة عدد أفراد قبيلته لا عيب فيها ؟

جـ : الدليل : أن جيرانهم أعزاء ، بينما جيران الأكثرين أذلاء .

س4 : يفخر الشاعر في البيت الخامس بصفتين . وضحهما . 

جـ : بقوة قبيلته على الرغم من قلة عددها ، وحمايتها للجار .

س5 : بم علل الشاعر قلة عدد أفراد قبيلته ؟

جـ : ذلك بإن الكرماء والشرفاء - دائماً - هم القليلون في هذه الحياة .

س6 : ما العلاقة بين الشاعر وجيرانه ؟

جـ : علاقة حماية من أي عدو وحفظ للجوار .

التذوق :

 (تـُعَـيِّرُنا أَنّا قــَليـلٌ عَـديدُنا) : أسلوب خبري ، غرضه : التقليل من شأن قبيلته وبيان ضعفها .

 (وما قل من كانت بقاياه مثلنا) : كناية عن العزة والمنعة والشرف ، فالقبائل الأخرى تهاب قبيلته على الرغم من قلة عددها ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، وهو أسلوب خبري فيه فخر وتأكيد على استبعاد أن توصف قبيلته بقلة العدد .

 (وما قل من كانت بقاياه مثلنا) : أسلوب خبري منفي ، غرضه : الاستبعاد أي استبعاد وصف من كان مثلنا بالقلة .

 (شَـبابٌ - كُهولُ) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد ، فكل من في القبيلة صغيراً أو كبيراً يتنافس في البحث عن العلا .

 (شَـبابٌ - كُهولُ) : جاءتا جمعاً للكثرة وللعموم والشمول ونكرتين للتعظيم أيضاً .

 (تسامى) : فعل مضارع حذفت تاؤه للتخفيف ، ويفيد التجدد والاستمرار واستحضار الصورة .

س1 : (سما) أم (تسامى) أيهما أبلغ في أداء المعنى ؟ ولماذا ؟

جـ : (تسامى) أبلغ في أداء المعنى ؛ لأنها تدل على المشاركة بين جميع أفراد القبيلة في التباري والتنافس للوصول إلى المجد والرفعة .

 (ما ضرنا) : يجوز في (ما) أن تكون نافية ويكون المعنى لم يضرنا ، ويجوز أن تكون استفهامية عن طريق التقرير ويصبح المعنى : أي شيء يضرنا ؟

 (أَنّا قــَليـلٌ وَجارُنا عَـزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ): محسن بديعي / مقابلة يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد (جارُنا عَـزيزٌ) : كناية عن صفة القوة لمن يجاور قبيلة الشاعر القوية ويستظل بحمايتها .

 (جار الأكثرين ذليل) : كناية عن صفة الضعف عند الأعداء على الرغم من كثرتهم .

 (قــَليـلٌ - ذَليلُ) : محسن بديعي / جناس ناقص يعطي جرساً موسيقياً وإيقاعاً محبباً للأذن .

 (قــَليـلٌ - عَـزيزٌ - ذَليلُ) : تكرار صيغة (فعيل) أعطى إيقاعاً موسيقياً مؤثراً للبيت .

الأبيات : " سادة وكرماء "

6-إِذا سَـيِّدٌ مِـنـّا خَـلا قامَ سيِّدٌ قَـؤُولٌ لِما قـالَ الكِرامُ فـَــعُولُ

7- وَما أُخـمِدَت نارٌ لَنا دونَ طارِقٍ وَلا ذَمَّـنـا في النازِلـــينَ نَزيلُ

اللغويات : 

 سيد : كل عظيم في قومه وجمعها أسياد وسادة 

 خلا : أي مات وضدها عاش 

 قام : نهض 

 قؤول : كثير القول على وزن فعول : كثير الفعل 

 أخمدت : أطفئت وهدأت وضدها اشتعلت 

 دون : أمام 

 طارق : الزائر ليلاً ، وافد وجمعها طُرّاق 

 ذم : عاب 

 نزيل : ضيف وجمعها نزلاء ، نازلون .

الشـرح :

(6) جميعنا سادة ، فإن رحل منا سيد وولّى عهده وغيّبه الموت حلّ محله سيد عظيم آخر ممن يقولون ويفعلون ما يقولون .

(7) نيراننا دائماً مشتعلة ؛ فنحن لا نُخمد نيراننا إلا بعد أن نكون قد فرغنا من إكرام ضيوفنا ، ولا يمكن أن يحل فينا ضيف ، ويرحل ذامّاً إيانا ، حيث إننا نكرم ضيوفنا ونحسن وفادتهم ، فيتركونا راضين مادحين .

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
نص شباب تسامى للعلا وكهول للصف الأول الثانوي

التعريف بالشاعر

السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي. شاعر جاهلي يهودي عربي، ذو بيان وبلاغة، كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته.، وكان يملك حصنًا في شمال الجزيرة.

عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن الأبلق في تيماء. توفي سنة 560م . جعله ابن سلاّم أوّلَ طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَعْيَة و كان الابلق قد بناه جده عادياء.

معنى اسمه

السّموأل بن عُرَيض (وقيل: غُرَيض) ابن عادياء (بالمدِّ وقد يُقصر): الاسم معرب من العبري (عن العبرية شْمُوئِيل من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). وقد يكون معرب من صموئيل و تعني " الظل ".

نسبه

بيتُهُ بيتُ الشِّعر في يَهود، فهو شاعرٌ وأبوه شاعرٌ، وأخوه سَعْيَة شاعر متقدِّم مجيد. كانت والدته من الغساسنة من قبيلة الأزد. اختلف في نسبه واسم أبيه اختلافا كبيرا فقيل هو من غسان من قبيلة الأزد وأنكر غسانيته وأزديته بعض النسابة [3] وقيل هو ابن يهودي وأمه من غسان من الأزد وقيل بل هو عربي يهودي من بني الديان من بني الحارث بن كعب من قبيلة مذحج لافتخاره بهم

و اعتنق قومه الديانة اليهودية قبيل انتقالهم إلى خارج اليمن لقبائل ملوك نجران ثم إلى شمال الجزيرة العربية، إلى حصنٌ حصن الأبلق المنيع في تيماء

جو النص

هذه الأبيات تعد من شعر الفخر فالشاعر يفخر بقبيلته ، وعشيرته وهذا من عادة العرب إذ إن فخره وعزه من عز قبيلته، وهنا يوجه الشاعر كلامه لمحبوبته يصف لها قوة القبيلة وصفاتها الرائعة.

النص كاملاً:

اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكــــــــــــل رداء يرتديه جميل

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيــــــل

تعــــــــــيرنا أنا قليــــــــــــلٌ عديدنا فقلت لــــــــــــها إن الكرام قليل

وما قــــــــــــل من كانت بقاياه مثلنا شبــــــــابٌ تسامى للعلا وكهول

وما ضرنا أنا قليلٌ وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل

إذا سيد منا خلا قام سيد قؤولٌ لما قال الكرام فعول

وما أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ ولا ذمنا في النازلين نزيل

وأيامنا مشهورة في عدونا لها غررٌ معلومة وحجول

سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالمٌ وجهول

تحليل النص:

إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه *** فكل رداء يرتديه جميل.

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها*** فليس إلى حسن الثناءسبيل

المفردات:

رداء : الرداء هو ما يُـلبس فوق الثوب . • يحمل : يتصبّر ويتحمل المضاد يجزع • ضيمها :شدتها و ظلمها المضاد راحتها وعدلها • الثناء : الشكر والمدح ، ومضادها ( الذم والإعابة ) • سبيل :طريق ج سبل ,أسبلة

مواطن الجمال

1- الأساليب:

البيت الاول و البيت الثاني أسلوب شرط يفيد التقرير والتوكيد

لم يدنَّس : أسلوب خبري غرضه النفي

إنّ الكرام قليل : أسلوب مؤكد بإنَّ

إن هو..... أسلوب شرط وجوابه فليس إلى حسن الثناء سبيل.

فليس إلى حسن الثناء سبيل: أسللوب قصر لتقديم الجار والمجرور على اسم ليس يفيد التخصيص والتوكيد.

2- الصور البلاغية:

يدنس من اللؤم عرضه : استعارتان مكنيتان حيث صور اللؤم بشء يدنس ويوسخ وصور العرض بشيء مادي يُدنَّس وسر الجمال التجسيم

وتفصيل الصورة كالآتي :

شبه الشاعر العرض بالثوب الابيض النظيف ,وحذف المشبه به(الثوب الابيض) ورمز إليه بيء من لوازمه (لم يدنس ) .

فكل رداء يرتديه : استعارة تصريحية شبه الشاعر كل خصلة حسنة يتحلى بها الانسان برداء جميل يرتديه وحذف المشبه (الخصلة الحسنة )وصرح بالمشبه به (الرداء الجميل) وسر جمالها التجسيم .

لم يحمل على النفس ضيمها : كناية عن الضعف وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوب بالدليل عليه في ايجاز وتجسيم

فليس إلى حسن الثناء سبيل: استعارة مكنية حيث صور حسن الثناء بمكان جميل صعب الوصول إليه

3- المحسنات البديعية :

لفظية :

 (رداء ,يرتديه ) : جناس ناقص يحدث جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ويثير النفس .

الموسيقا في النص موسيقا خارجية متمثلة في وحدة الوزن والقافية

معنوية :

 (يدنس ,جميل): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد

س في البيت الثاني ما علاقة (فليس إلى حسن الثناء ....)بالشطر الأول؟

نتيـــــــــــــــجة

س كيف أجاد السمؤال في مطلع قصديته؟

نعم أجاد وبقوة ببراعة استهلال تجتذب الأسماع بمطلع القصيدة بحكمة قوية

س:علل : إيثار الشاعر للأسلوب الخبري في هذين البيتين.

لأنه أراد التقرير والتأكيد على أهيمة الأخلاق والثناء الحسن.

________________________________________

تعــــــــــيرنا أنا قليــــــــــــلٌ عديدنا فقلت لــــــــــــها إن الكرام قليل

وما قــــــــــــل من كانت بقاياه مثلنا شبــــــــابٌ تسامى للعلا وكهول

وما ضرنا أنــــــــــــــا قليلٌ وجارنا عزيــــــــز وجار الأكثرين ذليل

المفردات:

تعيرنا: تعيبنا ، ومضادها : ( تمدحنا ) -الكرام الأفاضل وكثيري العطاء والعكس اللئام -عديدنا : عددنا والجمع عدائد - بقاياه : رجاله والمراد أفاضل قومه. – ضرنا: عابنا . – عزيز:شريف مكرم. جارنا: ضيفنا والمراد المحتمي بنا.

-ذليل: مهان والعكس مكرم تسامي :تطلعوا وارتفعوا –كهول : الرجال في سن الثلاثين للخمسين.  

س استطاع السمؤال بن عدياء الدفاع عن شرف قبيلته .دلل.

يدافع الشاعر بقوة عن قبيلته ويبرز الفخر بقبيلته وعشيرته فيقول إنها تعيرنا و تسبنا بقلة عددنا وتربطه بضعفنا وهو أمر سلبي ، فيرد عليها محولا علة قلة عددهم وبأسلوب حكيم عرف عند العرب أن علة ذلك هو الكرم فقومه قليلو العدد لأنهم كرام وهي ميزة ايجابية ، فالكرام حين تعدهم قليل ، ثم يقول : وما يضرنا ـ والضرر هو ما يلحق الإنسان من مكروه ـ إن كنّا قلة ، مادام جارنا عزيزا وقوياً بنا ، وجار الأكثرين ذليل فهل نفعتهم كثرتهم ؟ وهذا من مفاخر العرب أن يكون الواحد منهم عزيزاً إلى درجة أنه قادر على حماية غيره بحيث يكون جاره عزيزاً ،

مواطن الجمال:

الأساليب

تعيرنا أنا قليل.... : أسلوب خبري للتقرير.

إن الكرام قليل: أسلوب خبري وتوكيد.

البيت الخامس: كله أسلوب خبري للتقرير على قوة القبيلة.

ما ضرنا : يجوز في ما هنا أن تكون نافية ويكون المعنى لم يضرنا ويجوز أن تكون استفهامية على طريق التقرير والمعنى أي شيء ضرنا

س ما علاقة أناقليل عديدنا) بما قبلها؟

تعليل

الصور الجمالية:

وقلت لها إن الكرام قليل: كناية عن ندرة الكرام والفخر بقلة عددهم.

ما قل من كانت بقاياه مثلنا: كناية عن علو شأن قبيلته.

وما ضرنا أنا قليل: كناية عن الفخر بالقلة المتميزة عن غيرها.

إذا سيد منا خلا قام سيد: كناية عن توارث السيادة.

المحسنات البديعية:

(تعيرنا-قلت) : طباق يبرز المعنى ويوضحه.

(قل- العلا) : طباق يبرز المعنى:

(جارنا عزيز-جار الأكثرين ذليل) مقابلة توضح المعنى وتقويه.

(شباب ,كهول ): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد

 (قليل ,الأكثرين ): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد

 (عزيز ,ذليل): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد

" خلا "و " قام بينهما طباق إيجاب يبرز المعنى ويوضحه

س ما قيمة كلمة شباب وعزيز في موضعهما؟

نكرتان للعموم والشمول.

أيهما أجمل ولماذا ؟ تسامى أم سما ؟

 (تسامى) استعمال صيغة تفاعل، تدل على تواصل السمو؛ مما أعطى المعنى قوة، وإضافة بلاغية ، مما لواستعمل (سما).

________________________________________

إذا سيد منا خلا قام سيد قؤولٌ لما قال الكرام فعول

وما أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ ولا ذمنا في النازلين نزيل

وأيامنا مشهورة في عدونا لها غررٌ معلومة وحجول

سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم وليس سواء عالمٌ وجهول

المفردات

–سيد: عظيم وشريف والمقابل حقير - قؤول : كثير الكلام ثرثار - خلا: مات وهلك. - قؤول : كثير القول - فعول : كثير الفعل . -أخمدت: أطفئت xاشتعلت وأنارت - طارق : الطارق هو الضيف النازل في الليل - ذمنا : عابنا -النازلين : الضيوف . • سلي : اسألي -جهول :لا يفقه شيء

س ما المفاخر التي عددها الشاعر ليدافع عن شرف قومه؟

يفتخر الشاعر بقومه، فيصفهم بأنهم سادة شرفاء تورثوا السيادة جيل بعد جيل كرماء قولا وفعلا ويقول: ما أطفأت نار لنا دون إكرام ضيوفنا ولا ذمنا أو عابنا ضيف نزل عندنا وتاريخنا حافل بالانتصارات وأيامنا مشهورة معروفة بيضاء مثل بياض الخيل الغر المحجلة ويختم الشاعر قصيدته واثقا من مكانة قبيلته متحديا الفتاة التي عيرته بقلة قبيلته فيقول لها: سلي الناس عنا وعن القبائل الاخرى الضعيفة إن كنت جاهلة بقوتنا، واعقدي مقارنة بيننا لتعلمي الحقيقة فلا يستوي العالم والجاهل .

مواطن الجمال:

الأساليب :

البيت السادس أسلوب شرط يفيد التوكيد

وما أخمدت نار ,لا ذمنا : أسلوب نفي

ايامنا مشهورة : أسلوب خبري غرضه التقرير والتوكيد والتخصيص

سلي : أسلوب إنشائي أمر غرضه الالتماس .

إن جهلت : أسلوب شرط

إن جهلت:إطناب \جملة اعتراضية

ليس سواء عالم وجهول : أسلوب نفي غرضه التقرير .

الألوان البيانية :

إذا سيد منا : كناية عن توارث السيادة .

ما أخمدت نار : كناية عن الكرم .

أيامنا مشهورة : استعارة مكنية حيث صور الأيام بشخص مشهور

لها غرر وحجول : استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الحروب والانتصارات المشهورة بخيل غير محجلة وحذف المشبه به (الخيل ) ورمز غليه بيء من لوازمه (غير محجلة ) وسر جمالها التجسيم .

المحسنات البديعية :

لفظية :

 (قؤول , فعول ): جناس ناقص سر جماله يحدث جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ويثير النفس .

(غرر وحجول ): ترادف يوضح المعنى

 (إذا سيد ): ايجاز بحذف الفعل حيث إن الأصل إذا خلا سيد منا لأن أداة الشرط لا بد أن يتبعها فعل .

معنوية :

قؤول وفعول : بينهما طباق يوضح المعنى عن طريق التضاد

دلالات الالفاظ :

" سيد " نكرة تفيد التعظيم

قؤول وفعول " تدل على ربط القول بالفعل، وفي استعمال صيغة المبالغة تأكيد لهذا المعنى.

" أخمدت " بناء الفعل للمجهول؛ حذف الفاعل؛ بغرض التركيزعلى الفعل، مع الإيجاز.

وفي استعمال صيغة المبالغة في جهول ؛ دلالة على الثقة بسيرتهم، وحسن ذكرهم عند الناس.

س لماذا قال الشاعر : إذا سيد منا خلا ولم يقل : إذا سيد منا مات ؟

لم يصِّرح بلفظ الموت ؛ ربما لاستصعابه على نفسه

________________________________________

التعليق العام على النص

س ما الغرض الرئيس للقصيدة؟

فخر الشاعر بقبيلته.

س تحدث عن القصيدة من حيث الأسلوب والمعاني والألفاظ والعاطفة والصور.

أولا : من حيث الأسلوب والمعاني

هذه القصيدة من الشعر الجاهلي وإن اُختلف في من هو قائلها ، تحدث الشاعر فيها كما هي عادة الشعراء عن أهم موضوع يشغل الشعراء في ذلك العصر ألا وهو الفخر وقد صاغ هذه المعاني بأسلوب قوي رصين بدأها ببيتين في الحكمة

ثانيا : من حيث العبارات والألفاظ

عبارات الشاعر قوية معبرة عن المعنى المقصود ساق هذه العبارات بألفاظ قوية فصيحة وفي نفس الوقت نراها سهلة مناسبة للمعنى ومن تلك الألفاظ " عزيز و جار الأكثرين ذليل ، "وما مات منا ميت في فراشه

حتى أن القصيدة كلها على هذا المنوال .

ثالثا : العاطفة

 

عاطفة الشاعر عاطفة مدح فخر بقبيلته فمن الطبعي أن تكون العاطفة صادقة نقلت مشاعره وفخره إلينا نحن كقراء

رابعا : الصور البلاغية

قد لا يكون الموضوع والمعنى بحاجة إلى استخدام الصور البلاغية أو الجمالية ومع ذلك فالقصيدة لم تخل من هذه الصور وخاصة الكناية
0 تصويتات
بواسطة
التذوق :  (شباب تسامى للعلا)

 (إذا سيد منا خلا قام سيد) : كناية عن توارث السيادة في قبيلته ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم ، وجاءت (سيد) نكرة للتعظيم ، وكرر الشاعر كلمة (سيد) ؛ للتأكيد على تميز كل أفراد القبيلة فكلهم سادة .

 (خلا - قام) : محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

 (خلا) : استخدم الشاعر لفظ (خلا) بدلاً من (مات) ؛ لاستصعابه على نفسه.

 (قام سيد) : نتيجة لما قبلها .

 (قَـؤُولٌ لِما قـالَ الكِرامُ فـَــعُولُ) : كناية عن كرم أقوالهم وأفعالهم ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

 (قَـؤُولٌ - فـَعُولُ) : صيغتان للمبالغة ؛ للدلالة على الكثرة في القول والفعل ، والجمع بينهما يدل على صدقهم ؛ لأنهم يقرنون (يجمعون) القول بالعمل .

 (الكِرامُ) : جاءت جمعاً للكثرة ، ومعرفة للتعظيم .

 (قـالَ الكِرامُ) : إيجاز بحذف المفعول به ؛ يفيد العموم والشمول .

 (ما أخمدت نار لنا دون طارق) : كناية عن الكرم والفخر بأنفسهم ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

 (ما أخمدت نار) : بناء الفعل " أخمدت " للمجهول ؛ إيجاز بالحذف .

 (ما أخمدت نار) : أسلوب خبري منفي ، يفيد الاستبعاد ، حيث يستبعد الشاعر انطفاء نار قومهم دون أن يكونوا قد فرغوا من استضافة طارق نزيل أحسنوا وفادته وأكرموه فغدا راضياً .

 (طارق) : نكرة للعموم والشمول .

 (وما ذمنا في النازلين نزيل) : أسلوب خبري منفي ، يفيد الاستبعاد أيضاً ، حيث يستبعد الشاعر أن يكون أحد الضيوف قد ذمهم أو عابهم بعد أن حل فيهم ضيفاً ورأي حسن استقبالهم وطريقة إكرامهم الرائعة لضيوفهم .

 (وما ذمنا في النازلين نزيل) : كناية عن حسن الضيافة ، وأسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور (في النازلين) ؛ للتخصيص والتوكيد. .

 (نزيل) : نكرة للعموم والشمول .

س1 : علل : تعبير الشاعر بضمير جماعة المتكلمين : (منا - لنا) .

جـ : ليعبر عن فخره واعتزازه بالانتساب لقبيلته فالسيادة والكرم متوفرة في كل أفراد القبيلة .

الأبيات : " معاركنا تتحدث عن شجاعتنا "

8-وَأَيّامُنا مَشــهـورَةٌ في عَــدُوِّنا لَها غـُــرَرٌ مَعـلـومَةٌ وَحُجـولُ

9-سـَـلي إِن جَهِلتِ الناسَ عَنّا وَعَنهُمُ فَلَيسَ سَـــــواءً عالِمٌ وَجَهولُ

اللغويات :

 أيام : أيام قتالنا ومعاركنا

 مشهورة : معلومة ، معروفة

 عدو : خصم وضدها صديق وجمعها أعداء

 غرر : مفردها غرة ، وهي البياض في جبهة الفرس

 معلومة : مشهودة ، معروفة

 حجول : هي البياض في ساق وقوائم الفرس مفردها حَجْل ، حِجْل ، حِجِل ، ويوم أغر محجَّل أي مشهور

 سلي : اسألي ، استخبري

 الناس : الوري مفردها إنسان

 سواء : متساوٍ ، نظير وجمعها أسْواء و سَواسٍ و سواسية وضدها مختلف

 جهول : كثير الجهل وجمعها جهولون و جُهُل و جُهَلاء .

الشـرح :

(8) إن أعداءنا قبل أصدقائنا يشهدون بقوة شوكتنا ومعاركنا العظيمة ، فتلك المعارك ، وتلك الأيام مشهودة مشهورة ، وواضحة ، وبارزة كما تبرز غرة الحصان وحجوله (أي كبياض جبهة الفرس وكبياض ساقه وقوائمه) .

(9) فإن كنت جهلتِ فضلنا ومكانتنا بين الناس ، فدعاكِ جهلكِ الواضح ذاك لوصفنا بما ليس فينا ، فكان ينبغي عليكِ قبل إصدار الأحكام علينا أن تسألي الناس ، وتحتكمي إليهم في شأن مكانتنا مقارنة بمكانة من فضلتهم علينا ، فليس العالم بالأمر كالجاهل به .

التذوق :  

 (غرر وحجول) : مراعاة نظير تثير الذهن .

 (سـَلي) : أسلوب إنشائي طلبي / أمر ، غرضه : النصح والحث والالتماس .

 (إِن جَهِلتِ) : أسلوب شرط يفيد الشك هنا ؛ لأن الشاعر دلل على قوة قبيلته وانتصاراتها وأيامها المعروفة المشهورة عند الأعداء قبل الحلفاء والأصدقاء ، فكيف تجهلها من عيرته بضعف قبيلته ، وفيه إيجاز بحذف جواب الشرط ، والتقدير : (إن جهلت حالنا وحال القبائل) .

 (إِن جَهِلتِ): إطناب بالاعتراض للاحتراس .

 (فَلَيسَ سَواءً عالِمٌ وَجَهولُ): أسلوب خبري منفي ، غرضه : الاستبعاد ، حيث يستبعد الشاعر تساوي العالم والجهول.

 (عالِمٌ): نكرة للتعظيم .

 (جَهولُ): نكرة للتحقير .

 ( عالِمٌ - جَهولُ): محسن بديعي / طباق يبرز المعنى ويوضحه ويقويه بالتضاد .

 (جَهولُ): صيغة مبالغة تدل على جهل الفتاة الشديد بمنزلة قومه التي يعلمها القاصي والداني ، وجاءت نكرة للتحقير .

التعليق :

س1 : ما غرض الشاعر من نظم قصيدته ؟

جـ : الغرض : الدفاع عن قبيلته ، والفخر والاعتزاز بقيمها الرفيعة ، كالكرم والعزة والطموح وحماية الجار

س2 : ما العاطفة المسيطرة على الشاعر في الأبيات ؟

جـ : عاطفة الفخر والاعتزاز بنفسه وقومه الممتزجة بالسخط على المرأة التي رفضت الزواج منه .

س 3 : ما دوافع فخر واعتزاز الشاعر بنفسه وقومه ؟

جـ : السبب : أن الشاعر تقدم لخطبة فتاة فرفضته لأنه ينتمي إلى قبيلة قليلة العدد

س4 : ما أهم خصائص (سمات) أسلوب الشاعر ؟

جـ : أهم خصائص (سمات) أسلوب الشاعر:

 وضوح المعنى والأفكار .

 سهولة الألفاظ ، ومناسبتها للمعاني المقصودة .

 جمال التعبير وروعة التصوير .

 استخدام الحكمة بأسلوب قوي رصين .

 وضوح عاطفة الفخر والاعتزاز بقبيلته .

 استخدام بعض المحسنات البديعية كالطباق والمقابلة بدون تكلف .

س5 : علل : مجيء النص في صورة مرافعة أدبية جميلة مؤثرة .

جـ : بالفعل فقد اعتمد الشاعر على :

 التدليل المنطقي .

 الإقناع العقلي .

 استثارة عاطفة المتلقي ؛ للوصول إلى هدفه الرئيس من نظمها ، وهو الدفاع عن قبيلته ، والفخر والاعتزاز بقيمها الرفيعة كالكرم والعزة والطموح (طلب المعالي) وحماية الجار ، فضلاً عن قيمه الذاتية التي تبدو في الاعتداد بالنفس ، والانتماء والولاء للقبيلة (التي تقوم مقام الدولة في عصرنا) .

س6 : للقصيدة الجاهلية نظام في بنائها . وضحه .

جـ : تبدأ القصيدة الجاهلية بالغزل وبكاء الأطلال (بقايا ديار المحبوبة) ، ويليها الوصف (وصف الرحلة ، ومعالم الطريق ، وحيوانات الصحراء ) ، ثم الغرض الأساسي للقصيدة من مدح أو هجاء أو فخر ، وقد تختم القصيدة بالحكم .

س7 : بناء القصيدة مختلف عن غيرها من قصائد الجاهلية . وضح .

جـ : بالفعل ؛ لأنه بدأ القصيدة بالحكمة وهو أمر غير مألوف في الشعر العربي ؛ لأن الحكمة غالباً ما تكون ختاماً للقصيدة .

س 8: ما هي مصادر الموسيقى في النص :

ج: 1- الموسيقا الخارجية : وتتمثل في وحدة الوزن والقافية.

2-الموسيقا الداخلية : وتنقسم إلى نوعين:

  موسيقا ظاهرة وتتمثل في المحسنات البديعية غير المتكلفة

  موسيقا خفية تتمثل في صدق العاطفة وحسن اختيار الألفاظ وروعة التصوير وترابط الأفكار .

 ما هي سمات شخصية الشاعر من خلال النص :

 ذو شمم وإباء ، ونفس أبية .

 دائم الاعتزاز بنفسه وقومه .

 ضُرب به المثل في الوفاء .
بواسطة
نص شباب تسامى للعلا وكهول للصف الأول الثانوي

التعريف بالشاعر
السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي. شاعر جاهلي يهودي عربي، ذو بيان وبلاغة، كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته.، وكان يملك حصنًا في شمال الجزيرة.
عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن الأبلق في تيماء. توفي سنة 560م . جعله ابن سلاّم أوّلَ طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَعْيَة و كان الابلق قد بناه جده عادياء.
معنى اسمه
السّموأل بن عُرَيض (وقيل: غُرَيض) ابن عادياء (بالمدِّ وقد يُقصر): الاسم معرب من العبري (عن العبرية شْمُوئِيل من شِيم: اسم، إِيلْ: الله، أي سمّاه الله). وقد يكون معرب من صموئيل و تعني " الظل ".
نسبه
بيتُهُ بيتُ الشِّعر في يَهود، فهو شاعرٌ وأبوه شاعرٌ، وأخوه سَعْيَة شاعر متقدِّم مجيد. كانت والدته من الغساسنة من قبيلة الأزد. اختلف في نسبه واسم أبيه اختلافا كبيرا فقيل هو من غسان من قبيلة الأزد وأنكر غسانيته وأزديته بعض النسابة [3] وقيل هو ابن يهودي وأمه من غسان من الأزد وقيل بل هو عربي يهودي من بني الديان من بني الحارث بن كعب من قبيلة مذحج لافتخاره بهم
و اعتنق قومه الديانة اليهودية قبيل انتقالهم إلى خارج اليمن لقبائل ملوك نجران ثم إلى شمال الجزيرة العربية، إلى حصنٌ حصن الأبلق المنيع في تيماء
جو النص
هذه الأبيات تعد من شعر الفخر فالشاعر يفخر بقبيلته ، وعشيرته وهذا من عادة العرب إذ إن فخره وعزه من عز قبيلته، وهنا يوجه الشاعر كلامه لمحبوبته يصف لها قوة القبيلة وصفاتها الرائعة.
النص كاملاً:
اذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه            فكــــــــــــل رداء يرتديه جميل
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها           فليس إلى حسن الثناء سبيــــــل
تعــــــــــيرنا أنا قليــــــــــــلٌ عديدنا           فقلت لــــــــــــها إن الكرام قليل
وما قــــــــــــل من كانت بقاياه مثلنا           شبــــــــابٌ تسامى للعلا وكهول

وما ضرنا أنا قليلٌ وجارنا                 عزيز وجار الأكثرين ذليل
إذا سيد منا خلا قام سيد                  قؤولٌ لما قال الكرام فعول
وما أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ             ولا ذمنا في النازلين نزيل
وأيامنا مشهورة في عدونا                    لها غررٌ معلومة وحجول
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم          وليس سواء عالمٌ وجهول

تحليل النص:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه *** فكل رداء يرتديه جميل.
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها*** فليس إلى حسن الثناءسبيل

المفردات:
رداء : الرداء هو ما يُـلبس فوق الثوب . • يحمل : يتصبّر ويتحمل المضاد يجزع • ضيمها :شدتها و ظلمها المضاد راحتها وعدلها • الثناء : الشكر والمدح ، ومضادها ( الذم والإعابة ) • سبيل :طريق ج سبل ,أسبلة
مواطن الجمال
1- الأساليب:
البيت الاول و البيت الثاني أسلوب شرط يفيد التقرير والتوكيد
لم يدنَّس : أسلوب خبري غرضه النفي
إنّ الكرام قليل : أسلوب مؤكد بإنَّ
إن هو..... أسلوب شرط وجوابه فليس إلى حسن الثناء سبيل.
فليس إلى حسن الثناء سبيل: أسللوب قصر لتقديم الجار والمجرور على اسم ليس يفيد التخصيص والتوكيد.

2- الصور البلاغية:
يدنس من اللؤم عرضه : استعارتان مكنيتان حيث صور اللؤم بشء يدنس ويوسخ وصور العرض بشيء مادي يُدنَّس وسر الجمال التجسيم
وتفصيل الصورة كالآتي :
شبه الشاعر العرض بالثوب الابيض النظيف ,وحذف المشبه به(الثوب الابيض) ورمز إليه بيء من لوازمه (لم يدنس ) .

فكل رداء يرتديه : استعارة تصريحية شبه الشاعر كل خصلة حسنة يتحلى بها الانسان برداء جميل يرتديه وحذف المشبه (الخصلة الحسنة )وصرح بالمشبه به (الرداء الجميل) وسر جمالها التجسيم .

لم يحمل على النفس ضيمها : كناية عن الضعف وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوب بالدليل عليه في ايجاز وتجسيم
فليس إلى حسن الثناء سبيل: استعارة مكنية حيث صور حسن الثناء بمكان جميل صعب الوصول إليه
3- المحسنات البديعية :
لفظية :
 (رداء ,يرتديه ) : جناس ناقص يحدث جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ويثير النفس .
الموسيقا في النص موسيقا خارجية متمثلة في وحدة الوزن والقافية
معنوية :
 (يدنس ,جميل): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد

س في البيت الثاني ما علاقة (فليس إلى حسن الثناء ....)بالشطر الأول؟
نتيـــــــــــــــجة
س كيف أجاد السمؤال في مطلع قصديته؟
نعم أجاد وبقوة ببراعة استهلال تجتذب الأسماع بمطلع القصيدة بحكمة قوية
س:علل : إيثار الشاعر للأسلوب الخبري في هذين البيتين.
لأنه أراد التقرير والتأكيد على أهيمة الأخلاق والثناء الحسن.
________________________________________

تعــــــــــيرنا أنا قليــــــــــــلٌ عديدنا           فقلت لــــــــــــها إن الكرام قليل
وما قــــــــــــل من كانت بقاياه مثلنا           شبــــــــابٌ تسامى للعلا وكهول
وما ضرنا أنــــــــــــــا قليلٌ وجارنا           عزيــــــــز وجار الأكثرين ذليل
المفردات:
تعيرنا: تعيبنا ، ومضادها : ( تمدحنا ) -الكرام الأفاضل وكثيري العطاء والعكس اللئام -عديدنا : عددنا والجمع عدائد   - بقاياه : رجاله والمراد أفاضل قومه. – ضرنا: عابنا .  – عزيز:شريف مكرم. جارنا: ضيفنا والمراد المحتمي بنا.
-ذليل: مهان والعكس مكرم تسامي :تطلعوا وارتفعوا  –كهول : الرجال في سن الثلاثين للخمسين.  

س استطاع السمؤال بن عدياء الدفاع عن شرف قبيلته .دلل.
يدافع الشاعر بقوة عن قبيلته ويبرز الفخر بقبيلته وعشيرته فيقول إنها تعيرنا و تسبنا بقلة عددنا وتربطه بضعفنا وهو أمر سلبي ، فيرد عليها محولا علة قلة عددهم وبأسلوب حكيم عرف عند العرب أن علة ذلك هو الكرم فقومه قليلو العدد لأنهم كرام وهي ميزة ايجابية ، فالكرام حين تعدهم قليل ، ثم يقول : وما يضرنا ـ والضرر هو ما يلحق الإنسان من مكروه ـ إن كنّا قلة ، مادام جارنا عزيزا وقوياً بنا ، وجار الأكثرين ذليل فهل نفعتهم كثرتهم ؟ وهذا من مفاخر العرب أن يكون الواحد منهم عزيزاً إلى درجة أنه قادر على حماية غيره بحيث يكون جاره عزيزاً ،

مواطن الجمال:

الأساليب

تعيرنا أنا قليل.... : أسلوب خبري للتقرير.
إن الكرام قليل: أسلوب خبري وتوكيد.
البيت الخامس: كله أسلوب خبري للتقرير على قوة القبيلة.
ما ضرنا : يجوز في ما هنا أن تكون نافية ويكون المعنى لم يضرنا ويجوز أن تكون استفهامية على طريق التقرير والمعنى أي شيء ضرنا

س ما علاقة أناقليل عديدنا) بما قبلها؟
تعليل

الصور الجمالية:
وقلت لها إن الكرام قليل: كناية عن ندرة الكرام والفخر بقلة عددهم.
ما قل من كانت بقاياه مثلنا: كناية عن علو شأن قبيلته.
وما ضرنا أنا قليل: كناية عن الفخر بالقلة المتميزة عن غيرها.
إذا سيد منا خلا قام سيد: كناية عن توارث السيادة.

المحسنات البديعية:
(تعيرنا-قلت) : طباق يبرز المعنى ويوضحه.
(قل- العلا) : طباق يبرز المعنى:
(جارنا عزيز-جار الأكثرين ذليل) مقابلة توضح المعنى وتقويه.
(شباب ,كهول ): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد
 (قليل ,الأكثرين ): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد
 (عزيز ,ذليل): طباق يبرز المعنى ويوضحه بالتضاد
" خلا "و " قام بينهما طباق إيجاب يبرز المعنى ويوضحه

س ما قيمة كلمة شباب وعزيز في موضعهما؟
نكرتان للعموم والشمول.

أيهما أجمل ولماذا ؟ تسامى أم سما ؟
 (تسامى) استعمال صيغة تفاعل، تدل على تواصل السمو؛ مما أعطى المعنى قوة، وإضافة بلاغية ، مما لواستعمل (سما).

________________________________________

إذا سيد منا خلا قام سيد                  قؤولٌ لما قال الكرام فعول
وما أخمدت نارٌ لنا دون طارقٍ             ولا ذمنا في النازلين نزيل
وأيامنا مشهورة في عدونا                    لها غررٌ معلومة وحجول
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم          وليس سواء عالمٌ وجهول
المفردات
–سيد: عظيم وشريف والمقابل حقير   -  قؤول : كثير الكلام ثرثار  - خلا: مات وهلك. - قؤول : كثير القول - فعول : كثير الفعل . -أخمدت: أطفئت xاشتعلت وأنارت - طارق : الطارق هو الضيف النازل في الليل - ذمنا : عابنا -النازلين : الضيوف . • سلي : اسألي -جهول :لا يفقه شيء

س ما المفاخر التي عددها الشاعر ليدافع عن شرف قومه؟
يفتخر الشاعر بقومه، فيصفهم بأنهم سادة شرفاء تورثوا السيادة جيل بعد جيل كرماء قولا وفعلا ويقول: ما أطفأت نار لنا دون إكرام ضيوفنا ولا ذمنا أو عابنا ضيف نزل عندنا وتاريخنا حافل بالانتصارات وأيامنا مشهورة معروفة بيضاء مثل بياض الخيل الغر المحجلة ويختم الشاعر قصيدته واثقا من مكانة قبيلته متحديا الفتاة التي عيرته بقلة قبيلته فيقول لها: سلي الناس عنا وعن القبائل الاخرى الضعيفة إن كنت جاهلة بقوتنا، واعقدي مقارنة بيننا لتعلمي الحقيقة فلا يستوي العالم والجاهل .

مواطن الجمال:

الأساليب :
البيت السادس أسلوب شرط يفيد التوكيد
وما أخمدت نار ,لا ذمنا : أسلوب نفي
ايامنا مشهورة : أسلوب خبري غرضه التقرير والتوكيد والتخصيص
سلي : أسلوب إنشائي أمر غرضه الالتماس .
إن جهلت : أسلوب شرط
إن جهلت:إطناب \جملة اعتراضية
ليس سواء عالم وجهول : أسلوب نفي غرضه التقرير .

الألوان البيانية :
إذا سيد منا : كناية عن توارث السيادة .
ما أخمدت نار : كناية عن الكرم .
أيامنا مشهورة : استعارة مكنية حيث صور الأيام بشخص مشهور
لها غرر وحجول : استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الحروب والانتصارات المشهورة بخيل غير محجلة وحذف المشبه به (الخيل ) ورمز غليه بيء من لوازمه (غير محجلة ) وسر جمالها التجسيم .

المحسنات البديعية :
لفظية :
 (قؤول , فعول ): جناس ناقص سر جماله يحدث جرسا موسيقيا تطرب له الآذان ويثير النفس .

(غرر وحجول ): ترادف يوضح المعنى
 (إذا سيد ): ايجاز بحذف الفعل حيث إن الأصل إذا خلا سيد منا لأن أداة الشرط لا بد أن يتبعها فعل .
معنوية :
قؤول وفعول : بينهما طباق يوضح المعنى عن طريق التضاد

دلالات الالفاظ :
" سيد " نكرة تفيد التعظيم
قؤول وفعول " تدل على ربط القول بالفعل، وفي استعمال صيغة المبالغة تأكيد لهذا المعنى.
" أخمدت " بناء الفعل للمجهول؛ حذف الفاعل؛ بغرض التركيزعلى الفعل، مع الإيجاز.

وفي استعمال صيغة المبالغة في جهول ؛ دلالة على الثقة بسيرتهم، وحسن ذكرهم عند الناس.

س لماذا قال الشاعر : إذا سيد منا خلا ولم يقل : إذا سيد منا مات ؟
لم يصِّرح بلفظ الموت ؛ ربما لاستصعابه على نفسه

________________________________________

التعليق العام على النص

س ما الغرض الرئيس للقصيدة؟
فخر الشاعر بقبيلته.

س تحدث عن القصيدة من حيث الأسلوب والمعاني والألفاظ والعاطفة والصور.
أولا : من حيث الأسلوب والمعاني

هذه القصيدة من الشعر الجاهلي وإن اُختلف في من هو قائلها ، تحدث الشاعر فيها كما هي عادة الشعراء عن أهم موضوع يشغل الشعراء في ذلك العصر ألا وهو الفخر وقد صاغ هذه المعاني بأسلوب قوي رصين بدأها ببيتين في الحكمة

ثانيا : من حيث العبارات والألفاظ
عبارات الشاعر قوية معبرة عن المعنى المقصود ساق هذه العبارات بألفاظ قوية فصيحة وفي نفس الوقت نراها سهلة مناسبة للمعنى ومن تلك الألفاظ " عزيز و جار الأكثرين ذليل ، "وما مات منا ميت في فراشه
حتى أن القصيدة كلها على هذا المنوال .

ثالثا : العاطفة
 
عاطفة الشاعر عاطفة مدح فخر بقبيلته فمن الطبعي أن تكون العاطفة صادقة نقلت مشاعره وفخره إلينا نحن كقراء
رابعا : الصور البلاغية

قد لا يكون الموضوع والمعنى بحاجة إلى استخدام الصور البلاغية أو الجمالية ومع ذلك فالقصيدة لم تخل من هذه الصور وخاصة الكناية

اسئلة متعلقة

...