اصل السومريين؟ الحضارة السومرية نبذة عن تاريخ حضارة السومريين وإثارة تراث حضارتهم في عمان
قبيلة السومري
من هم السومريون
تاريخ السومريون
الحضارة السومرية؟
مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات كما نقدم لكم الأن ما اصل السومريين؟ الحضارة السومرية نبذة عن تاريخ حضارة السومريين وإثارة تراث حضارتهم في عمان
الإجابة هي كالتالي
لا ينسب السومريون إلى مصطلح "الشعوب السامية" بل إلى أصول لغوية تركية أو مغولية، فمن العلماء من قال بأن أصلهم كان من منطقة القفقاس (القوقاز) بينما قال غيرهم أنهم قدموا من جنوب بحر قزوين و هناك أقوال أخرى قائلة بأن أصلهم من هنغاريا بدليل تشابه لغوي و الأغرب بل و المضحك بأن هناك من قال بأنهم أتوا من الفضاء الخارجي
وهم أول من سكن عمان السومريون، وهم أول من أخرج النحاس من عمان، وأسموها بلاد ماجان، أي بلاد النحاس، وذلك قبل أربع آلاف سنة.
ثم أتى الكلدانيون ،وقطنوا في عمان سنين طويلة، وأسموا عمان إبليتا.
ثم جاء الفرس وتولوا الزمام فيها لأعوام لا تقل عن سبعة قرون حتى زالوا منها.
وأتى مكانهم قوم عاد الذين وفدوا على عمان من الجزيرة العربية بموجات متتالية، وكانت الأحقاف مركز زعامتهم، وظلوا طويلا حتى ازالهم الله بعقابه مثلما ذكر في محكم آياته.
ثم جاء عمان بن سباق الفنجديهي فتولى عمان، وطرد منها بقايا قوم عاد، وعاش فيها ردحا من الزمن حتى جاء عمان بن قحطان واليا على عمان من قبل أخيه يعرب بن قحطان.
وتشير المصادر التاريخية أن أوّل من سكن عمان، عمان بن يفثان بن إبراهيم، وقيل عمان بن إبراهيم وقيل عمان بن سبأ بن يفثان بن إبراهيم وهو أول من بناها وهذا هو الأقرب للصواب.
ثم عاش العرب القحطانيون في عمان ردحا من الزمن، وكانت عمان إمارة مستقلة لها أهميتها في كل عهد حتى الآن.
ويقول بعض المؤرخين بأن (عمران بن عمرو عطف نحو عمان، وقد انقرض من بها من طسم وجديس، فنزلها، واستوطنها هو وبنوه، وهم أزد عمان).
وهذا يدلّ على أن طسم وجديس كانوا أهل عمان، أي قبل الأزد ولم تذكر المصادر التاريخية من الذي أنهى وجودهم.
أما الفرس، فهم آخر الأمم بعمان جلاء بعدما طردهم مالك بن فهم، ويتبين من ذلك أن الأمم التي قطنت عمان قبل القحطانيين أكثر من عشر أمم على الأقل، فمنهم السومريون، والكلدانيون، والعاديون، والفينيقيون، والآشوريون، ومن ثم البابليون، والفارسيون، ثم الجديسون، ومن ثم الأزديون الأولون، وبعدهم الفرس الأخيرون، ومن ثم الأزد الأخيرون بقيادة مالك بن فهم الذي استطاع مثلما ذكرنا أن يطرد الفرس من عمان ، وكان مالك بن فهم بعمان أيام نبي الله موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام ، ويقال هو من كان يأخذ كل سفينة غصبا ، وذلك دأبه إن أراد التنقل من بلد إلى آخر أمر بأخذ السفن المارة ببحر عمان، وكانت مدينة قلهات عاصمته في عمان، وكان أكثر نزولا بها لحصانتها وموقعها الاستراتيجي فقد قال عنها ياقوت الحموي ( مدينة على ساحل البحر ترفأ إليها أكثر سفن الهند، وهي الآن فرضة تلك البلاد، وأمثل أعمال عمان عامرة آهلة).
وفي مروج الذهب للمسعودي ذكر: (أن مالكا سار من اليمن مع ولده جفنه بن عمرو بن عامر مزيقيا، فسار بنو جفنه نحو الشام، وانفصل مالك نحو العراق، فملك على مضر بن نزار 12 سنة، ثم ملك بعده ابنه جذيمة، فامتد ملك جذيمة من مشارف الشام إلى الروم نحو الفرات، وكانت داره بالموضع المعروف بالمضيرة بين بلاد الخانوقة وقرقيسيا).
وذكر العوتبي في الأنساب عن الكلبي: (كان أوّل من لحق بعمان من الأزد مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدنان بن عبدالله بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبدالله بن نصر الأزدي).
ومن استقراء التاريخ نلاحظ أنّ الجميع اتفق على أن انهيار سد مأرب باليمن الذي بناه سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بعدما أرسل الله عليهم سيل العرم، سبب تفرّق العباد إلى نواح كثيرة من البلاد العربية، ومنهم مالك بن فهم الذي توجه إلى عمان، وهناك كان لا بد له من محاربة الفرس، وطردهم من البلاد، وتمكّن منهم بعد معارك كثيرة.
الأنوناكي و أصل السومريين بحسب المؤرخين و آراءهم المتعددة!!
و قد استعرضت الكتب التالي ذكرها بعض آراء كبار الخبراء و علماء الآثار الذين كان منهم رأي الكاتب (هندكوك) الذي قال بأن السومريين جاءوا من المنطقة العيلامية (عيلام) حيث أن السومريين و العيلاميين كانوا يتكلمون بلغة غريبة غير سامية و كلاهما ورث عن أجداد العيلاميين ثقافة واحدة مشتركة و كلاهما استعمل الكتابة المسمارية! و أيضا" رأي المستشرق (فرانكفورت) بذلك أن السومريين كانوا من بلاد عيلام أي أن السومريين و العيلاميين كلاهما كانا من سكان المستنقعات أي من منطقة (الأهوار)
أما رأي الدكتور (صموئيل نوح كريمر) أستاذ السومريات فيقول: ليس السومريون أول من استوطن في جنوب وادي الرافدين فأسما نهري دجلة و الفرات مثلا" لا ينتميان إلى اللغة السومرية كما أن أسماء أهم المدن السومرية مثل (أريدو و أور و لارسا و أدابا و لكش و نيبور و كيش) هي كلمات ليس لها أصل لغوي سومري، لكن أخيرا" يعترف الباحث كريمر بأنه لا يعرف موطن السومريين الأصلي! أما (هنري فيلد) فيقول أن سكان الأهوار هم النسل المباشر للسومريين الذين عاشوا في العراق قرابة الخمسة آلاف عام خلت .. كما يقول مهدي الحسناوي في كتابه [الأهوار حضارة سومر] حيث يقول في معرض حديثه عن عشيرة (الصيامر) بان هؤلاء كانوا من أحفاد السومريين وقد انتقلت تسميتهم من (سيامر) إلى (صيامر) و تعود تسمية صيامر نسبة" إلى نهر من أنهار البصرة
و يذكر (جون ساسون) في كتابه [من سومر إلى أورشليم] أن الآثار التي اكتشفت تخبرنا بأن مدن سومر هدمت حوالي 2,000 ق.م. و بعدها لم يخرج السومريون من أرض سومر وحدها بل تركوا وادي الرافدين كله و يقول ساسون أن هذه المجموعة كانت تتكلم اللغة الأكادية (و هي لغة سامية)
أما نظرية الهجرة من الخليج بحسب المؤرخ (بروسوس) فتطرح أنهم جاءوا عبر الخليج بقيادة زعيم كان يدعى (أوانس) و قد جاءوا إلى العراق من البحرين في حوالي السنة 2,100 ق.م.، و عرفت البحرين بإسم (دلمون)، لكن النظرية الثانية للهجرة من الهند بحسب الدكتور (جون الدرايا) فتقول بأن أفرادهم كانت ملامحهم تشبه إلى حد كبير ملامح سكان (أفغانستان و بلوشستان) و وادي الهند و السند و أسسو حضارة دامت لما يزيد عن ثلاثة آلاف عام متتالية
أما المؤرخ (أوبرت 1,869 م) من خلال قيامه بمقارنة النحو و المفردات أشار إلى الصلة القريبة للغة السومرية باللغات التركية و الفنلندية و الهنغارية، ثم أثبت المؤرخ (لينورمانت) أن السومرية هي الأقرب إلى اللغة الفنلندية (الأوغرية) و التي هي فرع من المجموعة (الطورانية)، و أيضا" توصل المؤرخ (ساندركيسوين 1,887 م) إلى صلة اللغة السومرية بالهنغارية، أما المؤرخ (أدماهلر 19,06 م) فقد توصل إلى نتيجة بأن السومريين من الناحية العرقية كانوا الأقرب إلى (الطورانيين) و اعتبرهم من أحد الفروع القديمة للشعوب التركية!
هناك معلومات جديدة ظهرت حديثاً تشير إلى أن أصل السومريين طورانيين من جنوب شرق آسيا هم الشنتو الساموراي (اليابانيين و الكوريين) و لم تظهر أية أبحاث حتى الآن تعترض على أن السومريين لا ينحدرون من الأصل الطوراني