نبذة عن تاريخ حضارة مجان في عمان؟ _ موقعها - آثار تراثها الحضري - تسميتها - ازدهارها - علاقتها مع حضارة دلمون كل ما تريد معرفتة عن الحضارة العربية حضارة مجان الأثرية؟
نبذة عن تاريخ حضارة مجان في العصر الحديدي: (1300 ق م _ 525 م) في عمان ويكيبيديا الحضارة العمانية قديما في العصور القديمة
حضارة مجان ويكيبيديا
الموقع الجغرافي لحضارة مجان؟
حضارة مجان سيمفونية التاريخ (1-2)
مرحباً بكم في موقعنا النورس العربي alnwrsraby.net يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات كما نقدم لكم الأن نبذة عن تاريخ حضارة مجان في عمان؟ _ موقعها - آثار تراثها الحضري - تسميتها - ازدهارها - علاقتها مع حضارة دلمون كل ما تريد معرفتة عن الحضارة العربية حضارة مجان الأثرية؟
الإجابة هي كالتالي
حضارة مجان ويكيبيديا
التاريخ هو الحضارة في أحد معانيها، أو هو اختصارٌ للحضارة في معانٍ أخرى، مع اعترافنا المسلّم به أن التاريخ قصة حياة الانسان على الأرض، والحضارة إنجاز هذا الانسان، لكن التاريخ لم يدوّن كل ما جرى على الأرض، بل دوّن تاريخ من صنع وعمّر وبنى، فكل “تطور كان يحدث في مسيرة الإنسان الحضارية يوازيه تطور في مجال المعرفة التاريخية
بمعنى أن التطوير الحضاري يترك آثاره المادية وغير المادية، “بدءً من الجمع والالتقاط والحفر والترميز حتى بناء المدن والمجتمعات، ومن “البحث عن الغذاء إلى استئناس النبات والحيوان وتحقيق الفائض في الغذاء وظهور الحرف والصناعات، ومعرفة التخصص بين قطاعات الجماعة البشرية، وظهور العبادات، وتنظيم الحكومات
الموقع الجغرافي لحضارة مجان
جاء ذكر ماجان في نصوص قديمة ببلاد ما بين النهرين، قادت حاليا إلى بدء الحفريات بشبه جزيرة عُمان ما بين إمارة الشارقة وسلطنة عمان، حيث شارك في البحوث فريق من علماء آثار جامعة "أوتونوما" في مدريد، والتي قدمت معلومات قيّمة عن الحياة هناك ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد
إن جانباً من تاريخ هذه المنطقة “المكتوب” تاريخٌ مبتور، كأغلب تاريخ الحضارات الانسانية الأخرى، وما وصلنا منه تعرّض للتشويه، تارةً من مؤرخي الحكام والممالك خلال ألف سنة مضت، وتارةً أخرى من قبل المستشرقين وتلامذتهم العرب الذين تطاولوا على تاريخ وحضارة هذه الأمة وسير ممالكها، وتعمّدوا المغالطات وتصحيف أوراق التاريخ، إما عن جهل أو افتئات أو طمسٍ للحقائق أو إغماطٍ لحق حضارة متمدّنة.
إن تاريخ بعض الدول اليوم لم يدوّن بعد، لأنه تاريخ سياسي على هامش فهرس تاريخ الأمم، أو مجرد ملحق في نهاية كتاب “قصة الحضارة”، فالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل -مثلا لا حصراً- لم تدخلا بعد معجم تاريخ البلدان أو قصص الحضارة، وقامت كلتا الدولتين على أنقاض شعوب أصيلة صنعت حضارة إنسانية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ الإنساني.
والتاريخ –بالنسبة للبعض- محاولة توسل ربما تكون يائسة لفهم مكانته التاريخية الغامضة والانسلاخ عن كينونته الحضارية الأم التي حددّت قيمته المعرفية ووظيفته الثقافية التاريخية في نسق الحضارة الواحدة الجامعة.
فعلى سبيل المثال هل سنعترف كعرب – بصرف النظر عن الانتماء الديني – بتاريخ كيان مصطنع قام على أرض فلسطين العربية وندوّن في تاريخ الأمة أن كل ما على الأرض المقدسة عبري يهودي؟ وهل نرتضي أن نشترك في جريمة “خطف” الحضارة أو “تزييف” التاريخ وقصة الإنسان العربي على أرض فلسطين بزعم “إسرائيل” لهيكل النبي سليمان؟.
فهل كنيسة المهد يهودية، ومسجد الأقصى والقدس إسرائيلية، وهل مئات الآثار في القدس وبيسان ويافا وحيفا والخليل وغيرها إسرائيلية، ففي فلسطين يُكتشف بين فترة وأخرى كنوزاً أثرية وتاريخية وموجودات غنية، فهي منذ قرن ونيف تجري فيها عمليات حفر وتنقيب سواء في الأراضي الفلسطينية أو في الأراضي المحتلة الإسرائيلية، وآخرها عام 2014م حين تم اكتشاف أقدم الآثار الكنعانية في فلسطين في أراضي الـ48 والتي تعود للألف الرابع قبل الميلاد، لكن إسرائيل – برغم ذلك – لم تخرج للعلن تدعّي أنها آثارٌ عبرية تدل على تجذر “الحضارة اليهودية” في فلسطين.
وبالقياس على ما سبق، فإن كل ما يكتشف على أرض شبه الجزيرة العربية وبحرها، يعود بالحق التاريخي للحضارات القديمة التي أورثت الأحفاد تراث الأجداد وأمجادهم، فكل ما يُكتشف على امتداد جغرافية حضارة “مَجَان” أو “ماجان” Majan هو حقٌ لكل أهل الجزيرة العربية لأنه جزء من تاريخ وحضارة هذه الأمة، فهذا لا ينبغي أن يكون محل نقاش، لكن قبل أن يكون حقاً “للتفاخر” به أو “للاستعراض والتماهي”، يتعين الاعتراف –
أولاً – بفضل هذا الحق؛ لأهله وبالشرعية والسيادة التاريخية العمانية على التراث العظيم لحضارة مجان، وهو ما أثبتته الأبحاث العلمية وعمليات المسح الأثري التي امتدت بجذور الحضارة العُمانية إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وربما أكثر .
في هذا المقال الذي ندعي علميته، نحاول أن نضع بعض النقاط على الحروف بشكل منهجي، ونرسم الصورة الواضحة لحضارة مجان العظيمة والحق التاريخي لعُمان، وربما نبين بالأدلة العلمية والاكتشافات الأثرية محاولات إزاحة التراث والتاريخ العُماني لحسابات جانبية، وقد نطالع سوياً بعض المكتشفات الحديثة التي تقدم إجابات شافية على ما ورد في بعض المحاور الدعائية والاعلامية.
مجان مبتدأ التاريخ وخبر الحضارة
عُرفت حضارة “مجان” (عُمان) منذ أقدم العصور “بريادتها البحرية وصلاتها التاريخية الكبيرة مع الحضارات القديمة”، فقد كانت مسرحاً للتبادل الثقافي والنشاط الاقتصادي والتجاري، خاصة تفاعلها الجيوسياسي مع الحضارات السومرية والبابلية والفرعونية، وحضارات وأمم متنوعة في حقب وعصور متعددة خلال أكثر من ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد .
وسجّل التاريخ كلمته في شهادات ووثائق الجغرافيا وفي مختبرات الرحّالات العرب والعجم على السواء، فقد كان العمانيون -في الطليعة دوماً- يرتادون البحر ويحترفون الملاحة، فسطّرت مغامراتهم وأسفارهم نموذجاً يحتذى به في الجرأة والإقدام، سبيلاً للتواصل مع الأمم والحضارات .
تتكون كلمة “مجان” من الكلمة السومرية Ma” ” بمعنى ميناء أو أرض السفن، وذلك بسبب شهرة أهلها في صناعة وركوب السفن، وهناك نصّ يرجع الى أحد ملوك أوروبا اسمه “دونجي “حوالي عام (2450 ق.م) يتحدث عن صناعة السفن في “مجان” باعتبارها حضارة ذات امتداد جغرافي كبير مما يؤكد حتمية السمة الساحلية في جانب من هذه الحضارة العريقة، كما وصفت النصوص المسمارية “مجان” بجبل “النحاس، والإشارة إلى مجان على أنها جبل النحاس تأسيساً على شهرة أهل مجان آنذاك (وعُمان اليوم) باستخراج وصناعة النحاس كواحدة ضمن الثروات القومية للبلاد
كانت مجان “عُمان” تمتلك، خلال القرن الثالث قبل الميلاد، “ثاني أكبر أسطول بحري بعد قرطبة وطيرة، وكان أسطولها العربي هو الوسيلة الوحيدة لنقل حضارة مينا وبابل وسوسة إلى الهند”، ولذلك شكلت البحرية العمانية منذ القدم العمود الفقري للحياة الاقتصادية في حضارة مجان التاريخية التي كانت متخصصة في صيد الأسماك والنقل والتجارة الداخلية والخارجية والصناعة
شاهد أيضاً من هنا نبذة عن تاريخ العصر الحديدي: (1300 ق م _ 525 م) في عمان ويكيبيديا الحضارة العمانية قديما في العصور القديمة
تابع قرأة جميع المعلومات عن حضارة مجان اسفل الصفحة على مربع الاجابة كالتالي