في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة
عُدل بواسطة

خطبة الجمعة في 14 من ذي الحجة 1442؟ بعنوان( الشكر لله) مكتوبة 

خطب مشكولة عن بعد عيد الأضحى المبارك 

مابعد عيد الأضحى 2022 

وصايا نافعة بعد مواسم الخيرات.

خطبة حال المؤمن بعد الحج

ملتقى الخطباء حال المؤمن بعد الحج

مابعد عيد الأضحى المبارك صيد الفوائد 

خطبة الجمعة ليوم ال14 من ذي الحجة 2021 

خطبة الجمعة في أيام عرفة؟ 

خطبة الجمعة الأولى بعد عيد الأضحى المبارك 2021 

مرحباً بكم أعزائي الزوار في موقع النورس العربي يسعدنا أن نقدم لكم إجابة السؤال الذي تم طرحة على صفحة موقعنا الذي يقول خطبة الجمعة في 14 من ذي الحجة 1442؟ بعنوان( الشكر لله) مكتوبة 

مجموعة من الخطب ليوم الجمعة بعد عيد الأضحى 

الإجابة هي كالتالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبة جمعة يوم 16 ذو الحجة الحث على مواصلة العبادة بعد عيد الأضحى المبارك 2022 - 1443 هـ

إن الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا, وسيئات أعمالنا, من يهد الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, أما بعد:

عباد الله:

اتقوا الله, فخير الزاد التقوى وتقربوا لمولاكم بما يحب ويرضى.

أيها الناس:

مر على أهل الإسلام موسم عظيم من مواسم الخيرات, موسم الحج, وعيد الأضحى, فالحجاج قدموا من الآفاق استجابة لمناد الله, ليؤدوا فريضة الحج, شعثـاً غبراً, ضاجين بالتـلبية, حتى أكمل الله دينهم بأداء الفريضة, فكملت لديهم الأركان الخمسة, التي بني عليها الإسلام, وهي الشهادتان, وإقام الصلاة, وإيتاء الزكاة, وصوم رمضان, والحج.

فكم من عائد لأهله مستبشراً بفضل الله ورحمته, بعد أن أدى نسكه, مكثوا تلك الأيام بين المشاعر على إرث أبيهم إبراهيم, ويعملون على وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم, فلما قضوا مناسكهم عادوا ذاكرين شاكرين لله عز وجل على ما يسر لهم ومنَّ به عليهم, وهذا الموسم العظيم شارك فيه من لم يحج بالتكبير في عشر ذي الحجة, وأيام التشريق, وصيام عرفة تقرباً لله عز وجل, ونحر الأضاحي امتثالاً لقوله تعالى: ( فصل لربك وانحر) واستجابة واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:" بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد, ومن أمة محمد", ثم ذبح أضحيته عليه الصلاة والسلام بيده, وهكذا فعل أهل الإسلام في مشارق الدنيا ومغاربها, ذبحوا لله عز وجل, ولم يذبحوا لنصب, أو قبور, أو جن, أو أنس.

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163}}الأنعام.

وهذا الذبح اشترك فيه الحاج المتمتع والقارن لوجوب الهدي عليهما وغير الحاج بذبح الأضحيه فمرت أيام التشريق الفاضله على أهل الإسلام وهم يذبحون ويأكلون ويشربون ويذكرون ويشكرون عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم:" أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل"رواه مسلم.

عباد الله:

مر هذا الموسم على أهل الإسلام, وجرى فيه من الخير ما جرى من العبادة والذكر والشكر وصلة الرحم, وغير ذلك, ولكن! ليعلم أن عبادة الله عز وجل باقية, لا تنتهي بانتهاء موسم.

قال تعالى: { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {99}‏}الحجر.

فالمحافظة على الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين, وصلاة الجمعة, وشهود الجماعات, وأداء الفرائض, والتقرب إلى الله عز وجل بالنوافل, وفعل الخيرات, وترك المنكرات, مواسم مستمرة مع المسلم لا تنقطع إلا بموته, فالسعيد من وفقه الله عز وجل لعبادته مادامت الروح في الجسد, والشقي من أعرض عن ربه.

أيها الناس:

إن أهل الكفر وأعوانهم, قد تكالبوا على أهل الإسلام في هجمة شرسة, ولا مخرج ولا منجا ولا ملجأ إلا إلى الله عز وجل, بامتثال عبوديته, والتقرب إليه, وطلب المدد منه سبحانه وحده, دون ما سواه, والعمل بأسباب النصر المعنوية والمادية, فجاهدوهم بأيديكم وألسنتكم, وأقلامكم, وبكل وسيلة مباحة.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ {7} وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ {8}}محمد.

أقول ما تسمعون, وأسأل الله لي ولكم العفو والعافية في الدنيا والآخرة, وصلى الله وسلم على نبينا ورسولنا محمد.
0 تصويتات
بواسطة

خطبة الجمعة مكتوبة خطبة الجمعة في 14 من ذي الحجة 1442؟ بعنوان( الشكر لله على نعمة ) مكتوبة

خطبة الجمعة في أيام عيد الأضحى 2021 

#خطبة الجمعة مع الدعاء مكتوبة كاملة؟ 

خُطْبَة مابعد عِيدِ الْاضحى بِعِنْوَان شُكْرِ النِّعَمِ . 

// الْخُطْبَةِ الْأُولَى //

أَنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ ، /نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا ، / مَن يَهْدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ لَه ،/ ومَنْ يُضْلِلْ فَلَا هادِيَ لَه .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، /صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وأصحابِه ،/ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ ،/ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ ،/ إلَى يَوْمِ الدِّينِ ،/ وَسَلَّم تسليمًا كثيرًا . 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أمَّا بَعْدُ..:فاتَّقُوا اللهَ أَيّهَا الْمُسْلِمُونَ فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللَّهِ لِلْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ،/ ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ﴾ . [النساء : 131] . 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

إخوةَ الْإِسْلَام ..: إنَّ مِنْ أحبِّ الْأَعْمَالِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بَعْدَ الْعِبَادَات شُكَرَه وَحَمدَه وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ،/ فَالْعِبَادَةِ هُوَ مَنْ هدَى إلَيْهَا ، /وَهُوَ مِنْ وفَّق لِأَدَائِهَا ،/ وَهُوَ مِنْ يقبلُها وَيُثِيبُ عَلَيْهَا .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَهُوَ مِنْ يَتَجَاوَزُ عَنِ التَّقْصِيرِ فِي أَدَائِهَا ، /يَتَكَرَّرُ الشُّكْرُ بِشَكْل لافتٍ فِي دُبُرِ الْعِبَادَات ،/ فَفِي الْحَجِّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ . [البقرة : 198] .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وقال إبراهيم بعد بنائه للبيت: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾، [إبراهيم: 37]، 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وبعد الهديِ والأضاحي قال الله تعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾. [الحج: 36].

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وبعد آياتِ الصيامِ قال الله: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، [البقرة: 185]، 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

وَفِي صِيغَةِ التَّكْبِير الَّتِي نُكرِرُها فِي هَذَا الْوَقْتِ فِي آخِرِهَا الْحَمْد ، بَل شَرَعَ أَنْ يَدْعُوَ الْمُصَلِّي بَعْدَ كُلِّ صلاةٍ أَنْ يُعِينَهُ عَلَى شَكَرَه ..

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كَمَا جَاءَ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيّ لمعاذٍ ، /وَهِيَ لَهُ وَلِأَصْحَابِهِ ، /كَمَا رَوَى أَبُو دَاوُد ، أَنَّ الرَّسُولَ قَالَ لَهُ : « يَا مُعَاذُ ، وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، /فَلَا تَدَعَنَّ أَنْ تَقُولَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ » ([1]) . 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فَهَذِه العبادةُ ملازمةٌ للعباداتِ مُلَازَمَةٌ وَاضِحَةٌ ،/ بَلْ قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ / : (تأمَّلتُ أفضلَ الدُّعَاء فَإِذَا هُوَ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)([2]) .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

بل جاءَ الأمَرُ بالشكرِ مع العبادة ِ مطلقًا دونَ تخصيصٍ لعبادة،/ وتأمَّلْ قول الله تعالى: ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وكن من الشاكرين﴾ [الزمر: 66]..

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 وكن على بال أن الآية التي قبلها: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65]، ولهذا قال السعدي رحمه الله: (﴿وكن من الشاكرين﴾ [الزمر: 66]، 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 إن استحضارَ نعمة الله على العبد بعد العبادات من أَجَلِّ النِّعَم وأزكاها عند ربنا.

/ يَا مَنْ صُمْتُمْ يَوْمَ عَرَفَةَ،/ وَهُوَ يَوْمٌ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ، /اشْكُرُوا اللهَ تَعَالَى حِينَ هَدَاكُمْ لَهُ، /وَأَعَانَكُمْ عَلَى صِيَامِهِ.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 ويَا مَنْ ذَبَحْتُمْ أَضَاحِيكُمْ،/ اشْكُرُوا اللهَ تَعَالَى عَلَى مَا وَسَّعَ عَلَيْكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنْ أَثْمَانِهَا، /وَمَا هَدَاكُمْ لِتَعْظِيمِهِ سُبْحَانَهُ بِذَبْحِهَا،/ وَمَا تَمَتَّعْتُمْ بِه مِنْ لَحْمِهَا.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 وَيَا مَنْ أَقَمْتُمْ أَيَّام العَشْرِ تَرْتَعُونَ فِي طَاعَةِ اللهِ تَعَالَى،/ اشْكُرُوا اللهَ تَعَالَى إِذْ هَدَاكُمْ وَأَعَانَكُمْ عَلَى الصَّوَارِفِ وَالشَّوَاغِلِ،/ وعَلَى النَّفْسِ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

عِبَادُ اللَّهِ ..اُشْكُرُوا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مَا إنْ وَفَّقَكُمْ لِطَاعَتِه . 

وتَأَمَّلُوا حَال رَسُولِنَاﷺ مَعَ الشُّكْرِ ،/ فِيمَا رَوَاهُ البخاريُّ ومسلمٌ ..

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِﷺ إذَا قَامَ حَتَّى تَفْطُرَ رِجْلَاهُ ، /قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، /فَقَالَ : « يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا » ([4]) . 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

اللَّهُمَّ ..اجْعَلْنَا مِنْ الشَّاكِرِينَ الْحَامِدِين لَك يَارَبّ الْعَالَمِين

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

بَاركَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القرآنِ الْعَظِيم ،/ ونَفَعني وإياكُم بِمَا فِيهِ مِنْ الآياتِ والذِّكر الْحَكِيم .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 أقولُ مَا سَمِعْتُم ، /وأستغفرُ اللهَ العظيمَ لِي وَلَكُمْ ولسائِرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذنبٍ وخطيئةٍ ،/ فاستغفروه ،/ وَتُوبُوا إلَيْه ، أَنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

// الخطبة الثانية //

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، /وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ،/ وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أمَّا بَعْدُ..:يامعشر الإخوة! حريٌّ بنا أَنْ نَلْحَظَ نِعَمَ اللهِ تَعَالَى عَلَيْنَا،/ وَفِيمَا شَرَعَ فِيهِ مِنَ الشَّعَائِرِ والمَنَاسِكِ، وَفِي كُلِّ أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ وَأَبْوَابِهَا وَتَفْصِيلِهَا..

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

فَإِنَّنَا إِذَا اسْتَشْعَرْنَا ذَلِكَ لَهَجْنَا للهِ تَعَالَى حَامِدِينَ شَاكِرِينَ، / وَأَتَيْنَا مَوَاطِنَ الحَمْدِ والشُّكْرِ، / وَجَانَبْنَا مَوَاضِعَ الجُحُودِ وَالكُفْرِ.

﴿إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 243]، 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ثم اعلموا يَا عِبَادَ اللهِ:..

فأنّ أَعْظَمُ كَرَامَةٍ هِيَ الاسْتِقَامَةُ؛ - فَنَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يُكْرِمَنِي وَإِيَّاكُمْ بِالاسْتِقَامَةِ ظَاهِرَاً وَبَاطِنَاً، / سِرَّاً وَجَهْراً حَتَّى نَلْقَاهُ وَهُوَ رَاضٍ عَنَّا… 

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُم بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ نَبِيِّكُمْ مُحَمَّدٍ بْنُ عبدالله… اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارَكَ عَلَى عبدِكَ ورسولِكَ محمدٍ وَعَلَى آلهِ وصحبهِ أَجْمَعِين . 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 

اللَّهُمَّ ..إنَّا نسألكَ الجنةَ وَمَا قرّبَ إلَيْهَا مِنْ قولٍ أَو عملٍ ونعوذُ بكَ مِن النارِ ، / وَمَا قرّبَ إلَيْهَا مِنْ قولٍ أَوْ عَمَلٍ .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 

اللَّهُمَّ.. إنَّا نعوذُ بكَ أَن نشركَ بكَ شيئاً نعلمُهُ ونستغفرُكَ لِمَا لَا نعلمُه . 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 

اللَّهُمَّ . . ااغفر وَارْحَم وشافي مَرْضَانَا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِين بِرَحْمَتِك ياارحم الرَّاحِمِين . .

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 

اللَّهُمَّ ..اخْتِمْ بالصالحاتِ أعمالَنا وَاجْعَل خيرَ أيامِنا يومَ لِقَائِك . 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• 

سُبْحَانَ رَبِّك ربِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يصِفون ،/ وسلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، /والحمدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . /وَأَقِمْ الصَّلَاةَ . .

0 تصويتات
بواسطة
خُطْبَة مابعد عِيدِ الْاضحى بِعِنْوَان شُكْرِ النِّعَمِ .

اسئلة متعلقة

...