أنساب أشهر القبائل العربية الجزء الثامن
أنساب القبائل العربية الجزء الثامن
وتنسب الى الحسن السبط، عن طريق الجيلاني أيضاً عائلة زيد الكيلاني الفلسطينية ومن أشهر بني الحسن (ظاهر العمر، الذي ينتسب الى حمولة الزيادنة من أعقاب الحسن بن علين، وهؤلاء الاعقاب منتشرون في الناصرة وفي بعض قرى الجليل، ومنهم جماعة في (يا صيد) من عمل نابلس.
ومن الحسنيين:
عائلة (أبو الرب) في بلاد جينين وآل البرقاوي في واحي طولكرم. والوحيدي من ترابين بئر السبع. وعائلة اليشرطي في عكا و (العما) في جباليا ـ قطاع غزة ـ والمسامقة في الفالوجة.
والحسينيون، أبناء الحسين السبط وليس للحسين:
عقب الا من زين العابدين علي بن الحسين:
ومن العائلات التي تنتمي الى الحسين:
المؤمنية، والصمادية، والقضاة، وسعادة ـ في أم افحم ـ وغيرها في قرى عرابة وسيلة الحارثية والسوافير، وبيتا، وجبارات الوحيدي. وآل الحسيني في بيت المقدس.
وفي فلسطين جماعات تذكر أنها من الاشراف، دون تحديد، منهم: القلازين من عرب بئر السبع وآل قراجا في (صفا) وحلحول، وسكان قرية الشيوخ.
وكان يعد شريفا كل من كان من أهل البيت، سواء أكان حسنياً أم حسينيا، أو علويا من ذرية محمد بن الحنفية، أم جعفريا، أم عقيليا أم عباسيا، فلما ولي الفاطميون امر مصر، قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين.
والجعافرة:
بنو جعفر الطيار، بن أبي طالب، أخو علي بن أبي طالب ومن أحفاد جعفر الطيار عائلات:
هاشم، والحنبلي، والنقيب، في نابلس.
العباسيون:
بنو العباس بن عبد المطلب:
ومن سلائلهم في فلسطين آل الغصين في غزة والرملة. والغصينات من عشيرة القلازين من التياها في ديرة بئر السبع. وآل العباسي: في صفد، وحمولة (الحواترة) في جبل نابلس وآل شراب في منطقة غزة.
ومن آل عمر بن الخطاب:
بعض سكان جماعين، وسرطة، وبيت عور، وآل العوري في بيت المقدس، وجاد الله في رافات. والمسادين في قرى برقين وكفر دان وفقوعة وصندلة، والعناني في حلحول.
ومن سلالة عمر بن الخطاب الولي المشهور:
علي بن عليل، ومن أعقابه العراقيب في حمامة، ونزلت جماعة منهم في دورا الخليل والعباسية. وعائلات الخيري، والتاجي وأبو الهدى في الرملة ويافا وعكا.
وعائلة العمري في (صفورية) من أعمال الناصرة، وعرفت فيها باسم جدها عبد الهادي.
ومن بني مخزوم من قريش:
عائلة الخالدي، نسبة الى بني مخزوم وليس الى خالد بن الوليد المخزومي، لأن خالد بن الوليد أنقطع عقبه منذ القرن الثاني للهجرة وعشيرة الولايدة من جبارات بئر السبع، والخالدي: في جنين وفي حطين.
وبنو عامر بن لؤي من قريش:
وينسب الى عامر بن لؤي، عائلة النخالة في غزة. وفي القرن الهجري التاسع نزلت جماعة من آل النخالة دمشق، وحملت أسم (الغزي). وأول من هاجر منهم أحمد بن عبد الله، ولد وتعلم في غزة وهاجر الى دمشق، وعهد اليه برياسة الفتوى.
قضاعة
الخلاف في نسبة قضاعة
لكن الجمهور على أن العرب القحطانية من عرب اليمن و غيرهم ليسوا من سلالة إسماعيل .
و عندهم أن جميع العرب ينقسمون إلى قسمين : قحطانية و عدنانية . فالقحطانية شعبان : سبأ و حضرموت . و العدوانية شعبان أيضا: ربيعة ومضر ، ابنا نزار بن معد بن عدنان ، و الشعب الخامس و هم قضاعة مختلف فيهم ، فقيل إنهم عدنانيون قال ابن عبد البر : و عليه الأكثرون . و يروى هذا عن ابن عباس و ابن عمر و جبير بن مطعم ، و هو اختيار الزبير بن بكار و عمه مصعب الزبيري و ابن هشام . و قد ورد في حديث : قضاعة بن معد و لكنه لا يصح . قاله ابن عبد البر و غيره .
و يقال : إنهم لم يزالوا في جاهليتهم و صدر من الإسلام ينتسبون إلى عدنان ، فلما كان في زمن خالد بن يزيد بن معاوية ، و كانوا أخواله ، انتسبوا إلى قحطان ، فقال في ذلك أعشى بن ثعلبة في قصيدة له :
أبلغ قضاعة في القرطاس أنهم لولا خلائف آل الله ماعنقوا
قالت قضاعة إن من ذوى يمـــن والله يعلم مابروا ولا صدقوا
قـد ادعـوا والـداً ما نـال أمهـــم قد يعلمون ولكن ذلك الفرق
و قد ذكر أبو عمرو السهيلي أيضاً من شعر العرب مافيه إبداع في تعيير قضاعة في انتسابهم إلى اليمن . و الله أعلم .
و القول الثاني أنهم من قحطان ، و هو قول ابن إسحاق و الكلبي و طائفة من أهل النسب .
قال ابن إسحاق : و هو قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشحب بن يعرب بن قحطان . و قد قال بعض شعرائهم و هو عمرو بن مرة ، صحابي له حديثان :
ياأيهــــا الداعي ادعنا وأبشر وكــن قضاعيــــــــاً ولا تنـــــزر
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر قضاعة بن مالك بن حمــــــــــير
النسب المعـروف غــير المنكــر في الحجر المنقوش تحت المنبـر
قال بعض أهل النسب : هو قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن حمير . وقال ابن لهيعة : عن معروف بن سويد ، عن أبى عشابة محمد بن موسى ، عن عقبة بن عامر ، قال : قلت يا رسول الله أما نحن من معد ؟ قال لا . قلت : فممن نحن ؟ قال : أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير .
قال أبو عمر بن عبد البر : و لايختلفون أن جهينة بن زيد بن أسود بن أسلم بن عمران بن الحاف بن قضاعة قبيلة عقبة بن عامر الجهني ، فعلى هذا قضاعة في اليمن في حمير بن سبأ.
و قد جمع بعضهم بين هذين القولين بما ذكره الزبير بن بكار و غيره من أن قضاعة امرأة من جرهم تزوجها مالك بن حمير فولدت له قضاعة ، ثم خلف عليها معد بن عدنان ، و ابنها صغير ، و زعم بعضهم أنه كان حملا فنسب إلى زوج أمه كما كانت عادة كثير منهم ينسبون الرجل إلى زوج أمه و الله أعلم .
و قال محمد بن سلام البصري النسابة : العرب ثلاثة جراثيم : العدنانية و القحطانية و قضاعة . قيل له : فأيهما أكثر العدنانية أوالقحطانية ؟ فقال : ما شاءت قضاعة ، إن تيامنت فالقحطانية أكثر وإن تعدننت فالعدنانية أكثر .
و هذا يدل على أنهم يتلونون في نسبهم ، فإن صح حديث ابن لهيعة المتقدم فهو دليل على أنهم من القحطانية و الله أعلم . و قد قال الله تعالى يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم .
قيس عيلان
هو قيس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان . ومن قيس عيلان عدة قبائل منها باهلة واشجع ورشيد وعدوان وفهم وقنعة وعبس وثعلبة وحرب والمنتفق وكلاب وعتيبة هلال وعقيل والعجلان وربيعة وعمرو ومعاوية وثقيف وعازم وسعد وسليم وغيرهما من القبائل .
قيس عيلان في فلسطين
نزلت مجموعات منها في أريحها، وتل خويلفة في ديار بئر السبع. ولعل (خربة قيس) في جبال نابلس دعيت باسمها هذا النزول جماعات من قيس فيها.
وحمولة (الاحفاة) في برقة في جبال نابلس من قبيلة عتيبه، وهذه من هوزان، من قيس وتفرعوا الى: صلاح، وأبي عمر، وغلس، والحاج.
ومن قيس عيلان: بنو سليم، قوم الخنساء: وينسب اليهم (الفوائد) ومن أحفادهم بعض عشيرة (عمار بن عجلان) من الجبارات، وحمولة (الفوائد) من الترابيين في ديار بئر السبع.
وبنو ذبيان: من قيس عيلان، ومن بطون ذيبان، فزارة، والى فزارة هذه تنتسب حمائل (الحشابكة) والصلاحات، والدبابسة في طلوزة في جبال نابلس.
وفي نحو 1814هـ نزلت جماعة من مواسي برقة شمالي فلسطين، والمواسي من فزارة اشتهر منهم (عقيلة من موسى الحاسي) الذي كانت له سطوة في مرج بن عامر، وتوفى عام 1870م ودفن في (اعبلين) من أعمال حيفا. وبنو هلال: من قيس عيلان، من العدنانية: ومن أحفاد بني هلال في فلسطين قبيلة التياها في لواء بئر السبع.
والغزاوية من قبائل بيسان يعودون باصلهم الى (التياها) ومن أعقاب بني هلال (عرب الهنادي) في جنوب فلسطين.
القرضة
من عشائر غور بلاد السلط في شرق الأردن " القرضة" وهي عشيرة كبيرة عرفت بولائها الشديد للعدوان ومنازلها بالغور وصويلح