ملخص دروس علم البلاغة كاملة علم البلاغة ويكيبيديا مكتوب شرح مدعم بالامثلة
ملخصات البلاغة كاملة
الكناية وأنواعها وسر جمالها
شرح درس الكناية بالأمثلة والشرائح
الكناية في اللغة هي التكلم بما يريد به خلاف الظاهر، أما الكناية في الاصطلاح فهي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي، وإنما يُقصد بع معنى ملازم للمعنى الحقيقي. ويمكن تعريفها أيضًا بأنها تعبير تم استعماله في غير معناه الأصلي الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي. أو هي لفظ يعتمد على معنيين أحدهما ظاهر غير مقصود والآخر مخفي وهو المقصود، بمعنى أن تدل كلمة أو جملة على شيء معين بشكل مباشر ولكنها تخفي شيئًا غيره بشكل غير مباشر.
مثال:
– وقف مرفوع الرأس : ويأتي المعنى الظاهر للجملة بأنه رفع رأسه إلى أقصى ارتفاع، بينما يدل المعنى الخفي لها على الفخر والاعتزاز.
– قول الله تعالى ” ويوم يعض الظالم على يديه “ : نجد أن المعنى الظاهر في هذه الآية هو عض الأيدي، ولكن المعنى الخفي هو الشعور بالندم الشديد.
أثر الكناية:
– القوة في المعنى، وذلك لأنها تمثل دعوى مع بينة، بمعنى إذا قلت أن فلان شجاع وسُئلت عن الدليل ستقول بدليل مواقفه، وفي الكناية توضح الصفة وسببها معًا.
– التعبير عن أمور قد يتحاشى الإنسان ذكرها احترامًا للمخاطب.
– تنزيه الأذن عما تنبو عن سماعه.
– النيل من الخصم دون أن يدع له مأخذ يؤاخذه به وينتقم منه.
أنواع الكناية:
هناك ثلاثة أنواع للكناية وهم الكناية عن الصفة والكناية عن النسبة والكناية عن الموصوف.
1-الكناية عن الصفة: وهي الكناية التي تدل على صفة تلازم المعنى المخفي في الجملة مثل (الصدق والأمانة والاحترام والتقدير، إلخ)اي ذكر العنصر الموصوف مع صفة ما ولكنها ليست المقصودة، وإنما المقصود صفة أخرى تُفهم من معنى الجملة.
مثال:
– ألقى الجندي سلاحه : المعنى الظاهر هو إلقاء السلاح، بينما المعنى الخفي أو الصفة المقصودة هي الاستسلام.
– قول الله تعالى ” ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط “ : المعنى الظاهر لتعبير يدك مغلولة إلى عنقك هو إحكام قبضة اليد حول العنق بينما المعنى الخفي أو الصفة المقصودة هي صفة البخل، كذلك تعبير تبسطها كل البسط : فيأتي المعنى الظاهر هو فتح اليدين ولكن المعنى الخفي لها أو الصفة المقصودة هي صفة التبذير.
2-كناية عن النسبة : وهي الكناية التي تشير إلى الموصوف وصفته ولكنها لا تنسب إليه مباشرة، بل لشيء يدل عليه أو يرتبط به كالنسبة إلى حسن الخلق أو فصاحة اللسان. ويمكن تعريفها أيضًا بأنها هي الكناية التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شيء متصل بالموصوف (الفصاحة، البلاغة، الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه.
مثال:
– الفصاحة في بيانه والبلاغة في لسانه : وهي كناية عن نسبة هذا الشخص إلى الفصاحة لأنها موجوده في كلامه وإلى البلاغة لأنها تظهر في لسانه.
– قول المتنبي ” وأسمعت كلماتي من به صمم “ : ويأتي المعنى الظاهر لبيت الشعر بأن الأصم يمكنه سماع شعر المتنبي، ولكن نرى أن المعنى الخفي هو مدح المتنبي لشعره نسبة إلى سماع الأصم له.
3-كناية عن الموصوف : وهي الكناية التي تذكر الصفة ولا تذكر الموصوف، أي تشير إليه باستخدام شيء خاص فيه كلقب أو تركيب معين. ويمكن تعريفها أيضًا بأنها هي التي يُكنى بها عن ذات أو موصوف (اللغة، السفينة) وهي تُفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف.
مثال:
– قول الله تعالى ” فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت “ : وهذه الآية كناية عن سيدنا يونس لأنه يُلقب بصاحب الحوت.
– يا ابنة اليم ما أبوك بخيلًا : وابنة اليم هو تعبير يُكنى به عن السفينة.
سر جمال الكناية :
الاتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم
الفرق بين الاستعارة والكناية
يكمن الفرق بينهما في أن الاستعارة يكون بها قرينة ( لفظ) تمنع وجود المعنى الحقيقي، ولكن الكناية لا يوجد بها ما يمنع وجود المعنى الحقيقي.
مثال:
– رأيت أسدًا يحكي بطولاته : هذه استعارة لأنه يوجد قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي لأنه لا يوجد أسد يحكي أو يتكلم.
– فلان يده طويلة : هذه كناية لأنه لا يوجد ما يمنع إرادة المعني الحقيقي، فقد يكون الشخص طويل اليد بالفعل، ولكن يجوز إرادة المعنى الخيالي الذي يختفي خلف المعنى الحقيقي وهو انه لص.
مراجعة بلاغة
اكتب تعليقا ليصلك كل جديد لدينا
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تأسيس في البلاغة
امة
السجع
1- السجع : هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير .
2- الكلمة الأخيرة من الفقرة تسمى ( فاصلة ) وتلك الفاصلة تسكن دائما للوقف وللإحساس بما في السجع من جمال .
3- كما أن الشعر يحسن بجمال قوافيه كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل .
4- سر الجمال في السجع الفنى ما له من جرس موسيقى مؤثر ، كما أنه يزيد من قوة أداء الفكرة ما دام مرتبطا بها ، فإذا أدى التزامه إلى اجتلاب كلمات لا يقتضيها المعنى كان صنعة مفسدة .
5- كثر السجع الملتزم في عصور الضعف ( العصر المملوكى ، والعصر العثمانى ) حيث أجدبت العقول واتسم النتاج الأدبى بضحالة الفكرة وبالصنعة اللفظية المتكلفة .
ومن أمثلة السجع الجميل .
1- قال ( صلى الله عليه وسلم ) : ( اللهم أَعْطِ مُنفِقا خَلَفا ، وأَعْطِ ممسْكا تَلَفا ) .
2- الحر إذا وعد وَفَى ، وإذا أعان كَفَى ، وإذّا مَلَك عَفَا .
3- زُرْغِبَّا تَزْدَدْ حُبَّا .
4-الحمد لله القديم بلا بداية ، والباقى بلا نهاية .
5- قال ( عليه الصلاة والسلام ) ، للأنصار: ( إنكم لَتكْثُرون عند الفَزع ، وتَقِلون عند الطَمَع ) .
6- قيل لأعرابى : ما خَيْرُ العنب ؟ قال . ما اخْضرَّ عُودُه ، وطال عَمُودُه ، وعَظُم عُنْقُوده .
7- وسئل حكيم عن أكرم الناس عشْرة فقال :
" مَنْ إذا قَرُب مَنَح ، وإذا بَعُدَ مَدَح ، وإذا ضُويِق سَمح " .
الجناس
1- الجناس هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى .
2- إذا اتفق اللفظان في .
1- نوع الحروف .
2- عددها .
3- وهيئتها .
4- وترتيبها ، سمى ذلك جناسا تاما .
3- إن اختلف اللفظان في شىء من هذه الجوانب الأربعة سمى ذلك جناسا تاما .
4- سر الجمال في الجناس : أنه يشيع في الكلام نغمة موسيقية نابعة من التشابه في اللفظ ، كما يؤدى إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالا إذا كان نابعا من طبيعة المعانى التى يعبر عنها الأديب ولم يكن متكلفا .
مثل : 1- قال تعالى : ( ويومَ تقومُ الساعةُ يُقْسِمُ المجرمون ما لَبثُوا غَيْرَ ساعة ) .
2- قال أبو تمام : .
بيضُ الصفائح ، لا سُودُ الصحائف في مُتُونِهن جلاءُ الشك والريبِ
3- قال أبو العلاء :
والْحُسْنُ يَظْهَرُ في بَيْتْين رَوْنَقُه بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ ، أو بيت من الشَّعر
4- قال أبو تمام :
يمدَّّون مِنْ أيْدٍ عواص عواصمٍ تَصُولُ بأسيافٍ قَواضٍ قواضبِ
5- قال تعالى ( وهم يَنْهَون عنه وينأون عنه ) .
الطباق
1- الطباق هو أن تأتى بكلمة ، ثم تأتى بمضادها في المعنى فيشتد رسوخها في النفس .
2- وإن كان التضاد بين كلمتين أو أكثر تسمى مقابلة .
3- المطابقة الفنية هى الى تقتضيها الفكرة ولا تجلب لمجرد الصنعة .
4- جمال الطباق نابع من أن عرض المتضادات في نسق مؤتلف يثير الانتباه إلى الفكرة فيشتد رسوخها في النفس ، وأن الأضداد يظهر بعضها بعضا وبذلك تزداد الفكرة وضوحاَّ.
5- كل مطابقة لها جمال خاص بها يتضح مما تضفيه على الكلام من دلالات ومشاعر .
6- والطباق نوعان إما طباق إيجاب أو طباق سلب ، وهو ما اختلف فيه الضدان إيجابا وسلبا .
أ) طباق الإيجاب، مثل : .
- هو الأَوْلُ والآخرُ ، والظَّاهرُ والبَاطِنُ " .
- " قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الأَعْمَى والْبَصِرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوٍى الظُلمَاتُ والنُورُ " .
اختلاف النَّهار والليل ينسى اذكرا لى الصبا وأيام أنْسى
ب) طباق سلب :
- " قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون " .
- " فلا تخشوُا الناس واخشون " .
والمقابلة هى الإتيان بأكثر من كلمة مضادة لأكثر من كلمة .
وسر جمال الطباق والمقابلة : توضيح المعنى وتأكيده وترسيخه في الذهن عن طريق النضاد .
التورية
1- التورية لفظ يذكر وله معنيان : قريب ظاهر غير مراد وبعيد خفى وهو المراد .
2- سر جمال التورية يرجع إلى القدرة على التلطف والخفاء ووصول الأديب في ذلك إلى غايته ، كما أنها تحدث حركة ذهنية بارعة من انتقال الذهن من المعنى القريب إلى المعنى البعيد 3- يتحقق جمال التورية إذا كانت استجابة لموقف يستلزمها أو كانت غير متكلفة ولم تكن مجرد لعب بالألفاظ دون ما فائدة في أداء الفكرة والتعبير عن المشاعر .
4- في التورية استغلال لثراء اللغة في دلالات الألفاظ .
5- شاعت التورية في عصور الضعف اللغوى حين انصرف الأدباء إلى ألوان من الصنعة الشكلية في الكلام متوهمين بأنها ضرورة لتزيينة وتجميلة .
أمثلة للتورية الجميلة
قال حافظ مداعبا شوفيا :
يقول إن الشوق نار ولوعة فما بال شوقى اليوم أصبح باردا
( فشوقى ) لها معنيان : القريب " حبى " : البعيد الشاعر أحمد شوقى " .
وقد رد عليه شوقى مداعبا : وحملت إنسانَّا وكلبا أمانة فضيعها الإنسان والكلب حافظ
فاحافظ لها معنيان : القريب " أمين " البعيد : الشاعر حافظ إبراهيم " وقول آخر .
فكلمة " ثان " لها معنيان : القريب : ( لا وٍ من ثنى يثنى ) .
البعيد : ( شبيه ونظير ) .
وقول آخر :
أيـهـا المـعـرض عـنـا حسبك الله تَـعـَالَ
فكلمة " تعالى " لها معنيان : القريب : ( علا شأنه ) .
البعيد : ( أَقْبلْ ) .
س : كيف نعرف المعنى القريب غير المراد من المعنى البعيد المقصود .
ج : المعنى القريب ممهد له بكلام سابق ، والبعيد غير ممهد له.
الإيجاز
هو جمع المعانى الكثيرة تحت اللفظ القليل الوافى بالغرض وهو نوعان .
* إيجاز قِصَر : ويكون بتضمين العبارات القصيرة معانى كثيرة من غير حذف مثل ( خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين ) ( ولكم في القصاص حياة ) .
* إيجاز حذف : ويكون بحذف حرف أو كلمة أو جملة أو أكثر مع قرينة تُعيَّنُ المحذوف : فقد يُحُذَفُ .
1- المضاف : ( وجاهدوا في الله حق جهاده ) . أى في سبيل الله .
2- المضاف إليه : ( وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر ) . أى بعشر ليال .
3- الموصوف : ( إلا من تاب وأمن وعمل صالحا ) . أى عملا صالحا .
4- الصفة : ( فزدناهم رجسا إلى رجسهم ) . أى مضافا إلى رجسهم .
5- الشرط : ( اتبعونى يحببكم الله ) . أى فإن تتبعونى .
6- جواب شرط : ( ولو ترى إذ وقفوا على النار ) . أى لرأيت أمرا فظيعا .
7- الفعل : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله ) . أى خلقهن الله .
8- الفاعل : إذا حشرجت وما بها الصدر ) . أى إذا حشرجت النفس يوما .
9- الجار والمجرور : ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ) . أى عما يفعلون .
10- الجملة : ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين ) . أى فاختلفوا فبعث .
11- الجمل : ( فأرسلون يوسف أيها الصديق ) . أى فأرسلونى إلى يوسف لأستعبره الرؤيا فأرسلوه فدخل عليه سجنه ، وقال له يايوسف ..
12- المفعول به : مثل قوله تعالى : ( وكلوا واشربوا ) . أى كلوا ما شئتم من الطعام الحلال واشربوا ماشئتم من الشراب المباح .
13- المبتدأ : مثل قول الشاعر :
إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس.
فالأصل ( إقدامه كإقدام عمرو المشهور بالشجاعة ... وسماحته كسماحة حاتم الطائى ... إلخ .
* سر الجمال في الإيجاز : يثير العقل ويحرك الدهن ، ويزيد الأسلوب جمالاَّ .
الإطناب
وهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة ، ويكون بأمور منها :
1- ذكر الخاص بعد العام : كقوله تعالى : " تنزل الملائكة والروح فيها " .
ذكر العام بعد الخاص : كقوله تعالى : " رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمين والمؤمنات " .
2- الإيضاح بعد الإبهام : كقوله تعالى :
" وقضينا إليه ذلك الأمر : أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين " .
3- التكرار : كقوله تعالى : " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا .
4- الاعتراض : إن الثمانين - وبلغتها -
قد أحوجت سمعى إلى تراجمان .
5- التذييل : كقوله تعالى : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا " .
6- الاحتراس : فسقى ديارك - غير مفسدها - صوب الربيع وديمة تهمى
ودواعى الإطناب كثيرة منها تثبيت المعنى ، وتوضيح المراد ، والتوكيد ، ورفع الإبهام .
الأسلوب الخبري
هو ذلك الأسلوب الذى يحكم عليه إما بالصدق وإما بالكذب ، والأصل في الخبر أن يلقى لغرض من غرضين :
1- فائدة الخبر :
وهو إفادة المخاطب بالحكم الذى تضمنته الجملة مثل : ( عمر بن عبد العزيز أعدل حكام بنى أمية ) تقول ذلك لمن لا تعرف .
2- وهو إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم كقولك لصاحبك : ( أنت ألقيت قصيدة رائعة ) تدل على أنك تعرف .
وقد يخرج الخبر عن هذين الغرضين إلى أغراض أخرى بلاغية تعرف من خلال السياق ومن أشهر هذه الأغراض ما يلي:
1- الفخر ، مثل:
إذا بلغَ الرضيعُ لنا فِطاماَّ تَخِيرُله الجبابرُ سَاجِدينا
2- المدح ، مثل:
فإنك شمسُ والملوكُ كواكبُ إذا طَلَعَتْ لم يَبْدُ مِنْهم كَوكَبُ
3- الذم والتحقير، مثل :
ولو لَبِسَ النهارَ بَنُو كُلَيْبُ لَدَنَّس لُؤمُهم وَضَحَ النهار
4- التحسر، مثل:
وَلْى الشبابُ حَمِيدةَّ أيامُه وَأتى المشيبُ فأينَ مِنه المهْرَبُ ؟
5- الحث، مثل :
وليسَ أخُو الحاجاتِ مَنْ باتَ نَائِما ولكنْ أخُوها مَنْ بَبِيتُ على وَجَل
وهكذا نجد الخبر لا يأتى للإفادة ، بل يحمل مشاعر ومعانى جديدة غير المعنى اللغوى ، وغرضه جذب الانتباه وإحداث المشاركة الواجدانية بين الأديب والسامع أو القارئ مثل الأغراض السابقة . ومثل : التهديد ، والحزن والأسى والاسترحام وغيرها مما تفهم من سياق الأسلوب .
فالتهديد مثل قوله تعالى : ( إن جهنم كانت مرصادًا للطاغين مآبًا) والحزن والأسى مثل قول ابن الرومي: وأولادنا مثل الجوارح أيها فقدناه كان الفاجع البين الفقد والاسترحام مثل قول شوقي: إن جل ذنبى عن الغفران لي أمل في الله يجعلني في خير معتصم
تابع قراءة باقي ملخص دروس علم البلاغة في مربع الإجابة أسفل الصفحة كالاتي