نبذة تاريخية عن ياولاك أرسلان واهميتة في الدولة السلجوقية سيد قبيلة بني شوبان تاريخياً
وفاة ياولاك أرسلان
نشأة ياولاك أرسلان
تاريخ قبيلة بني شوبان
#ياولاك_أرسلان :
مظفر_الدين_يافلاك أو "ياولاك" "أرسلان"، هو ثالث أسياد من #بني_جوبان أو #بني_شوبان ، وقد تم ذكره في كتاب #سلجوكنامه باسم #مليك_مظفر_الدين.
كانت مهمة "مظفر الدين" رحمه الله حماية الحدود #السلجوقية البيزنطية من البيزنطيين في شمال غرب الأناضول.
على الرغم من أن "بني جوبان" عاشوا بسلام إلى حد ما في عهد "ياولاك أرسلان" المبكر، إلا أن معظم الإمارات الأخرى لم تعش نفس الحال ذلك بالتأكيد.
فقد كان الأناضول في حالة من الاضطراب، بسبب التغيرات والصراع على عرش #إلخانية_المغول، لكن "يافلاك أرسلان" رحمه الله استمر في سياسة والده، ودان بالولاء ل"الدولة الإيلخانية"، لكنه فقط كان ينتظر الوقت المناسب لضرب التتار في مقتل من خلال ثورة كبرى.
فسنحت الفرصة عام 1292 حين توفي "أرغون خان" إلخان المغول وخلفه شقيقه "كيخاتو"، فاستغل "يافلاك أرسلان" رحمه الله الفرصة، وقاد أتراك الأناضول للثورة ضد ظلم المغول.
كما تمرد "قلج أرسلان الرابع" على شقيقه السلطان "غياث الدين مسعود الثاني".
وعندما جاء "غايخاتو" إلى الأناضول مع جيشه، انتقل قلج أرسلان إلى كاستامونو عاصمة "ياولاك أرسلان"، ونظم #التركمان هناك، و دارت عدة معارك بين #الأتراك بقيادة "ياولاك أرسلان" و "قلج أرسلان" رحمهما الله و #المغول بقيادة "غيخاتو".
اختلفت المصادر في سبب وفاة "ياولاك"، فذكرت بعض المصادر أن "قلج أرسلان" لما رآى نجم "ياولاك أرسلان" يتصاعد و تزداد شعبيته بين شعب الأتراك لما قام به من بطولات و جهاد ضد المغول، فخاف أن يتعلق به الناس أكثر و يخسر هو مكانته فدبر لقتله.
بينما ذكرت مصادر أخرى، أنه استشهد أثناء جهاده ضد المغول سنة 1292، وانتزع "غيخاتو" المنطقة من "بني جوبان"، و أعطاها للقائد السلجوقي "شمس الدين يمان جاندار"، الذي أسس أحفاده إمارة #بني_جاندار في نفس المنطقة.