نهاية الحشاشين تاريخياً جماعة حسن الصباح زعيم الباطنية الإسماعيلية أعظم جماعه إرهابية
نهاية حسن الصباح زعيم الباطنيين تاريخياً
أخطر زعيم جماعة إرهابية عبر التاريخ حسن الصباح زعيم الباطنيين
حسن الصباح الأصلي كان أخطر مما ورد في المسلسل و مما تتوقعوا و إليكم نبذه مختصره عن الصباح: تتلمذ على يد طبيب باطني إسمه (أحمد بن عطاش) وكان رئيس الباطنيين آنذاك « تعلم منه الصباح إعداد السموم النادره و کيفية إيجاد دؤاها» كان الصباح عالما بالهندسة والرياضيات و الفلك، والفلسفة كما كان ساحرا بارعا في سلب عقول اتباعه و كان يستهدف الجهلا الاغبياء بالتدريج الي ان يجعلهم من اتباعه حتى أنه كان يأمر أحدهم بقتل نفسه فيطيع و يفعل. وكانت أهم أدواته في ذالك الحشيش والافيون۔ استولى على قلعة الموت من ايدي السلاجقه و ظلت معقلا له يبعث منها الرعب للبلاد والعباد تمكن من قتل نظام الملك حاجي الدولة السلجوقیه وكبير وزراءها كما أنه أسس طائفة الحشاشين التي اهلكت قوة الدولة السلجوقیه حيث استغلوا انشغال السلاجقه بصد هجمات الصليبيين و عاثوا في الأرض فسادا بتوجيه و تخطيط الصباح وظل الوضع هكذا الى أن مات الصباح عام 518 هجريا و أراح الله منه البلاد والعباد ( و لم تذكر الروايات والمصادر سببا ف موته او أنه قتل على يد أحد) و قد ثبت تاريخيا أنه مات و لم يترك سليل من نسله حيث أنه قام بقتل جميع أولاده قال عنه بن الأثير ( كان رجلا حاد الذهن عالما بالفلك والهندسة و الرياضيات و بارعا ف الطب و السحر) ف لعنة الله على حسن الصباح ومن اتبعه
صفحات من التاريخ
الباطنية
الحشاشين
#الطائفة_الإسماعيلية
#أشهر_منظمة_إرهابية_عرفها_التاريخ_الإسلامى
فرقة إنبثقت عن طائفة الاسماعيلية الرافضية الذين يثبتون الامامة في اسماعيل بن جعفر الصادق وقد أسس حركة الباطنية الحشيشية الفارسي الحسن بن محمد الصباح الذى سافر من فارس لمصر وقابل الخليفة العبيدى الفاطمى المستنصر وتلقى منه أصول الدعوة الإسماعيلية وعاد الى فارس وأستولى عام 473 هــ على قلعة الموت التى عرفت بأسم عش العقاب لمناعتها وحصانتها حيث تقع على قمة أحد الجبال فى سلسلة جبال زاجروس غربى إيران حالياً وقد بنوا وسيطروا على نحو 50 قلعة فيها .
وقد وضع الحسن الصباح لاتباعه تنظيماً دقيقاً وقسمهم الى خمس مراتب وصنف كتاباً من أربعة فصول ضمنه أهم مبادىء دعوته وجند فئة من أتباعه عرفت باسم الفدائيين أو الحشيشية لتعاطيهم الحشيش أثناء تنفيذ عملياتهم وتميزت طائفة الحشيشية بقوة أبدانها وطاعتها العمياء لزعمائها فهم لايتحرجون عن إغتيال خصومهم بالخناجر مهما كانت النتائج حتى أصبح الإغتيال عندهم فناً محبباً ، وقد سرب أبن الصباح بعض أتباعه إلى الشام فسيطروا على عدد من القلاع فى جبال النصيرية مثل قلعة مصياف قرب طرابلس وقلعة الخوابى والقدموس وقلعة فى جبل يسمى أبى قبيس وأماكن أخرى بالشام وقد بدأ نشاطهم الهدام منذ وقت مبكر فاغتالوا الوزير السلجوقى العبقرى نظام الملك صاحب كتاب سياسة نامة أى الحكم والسياسة فاغتالوه عام 485 هــ ، وكان لمقتله نتائج مدمرة على الدولة السلجوقية حيث أسهم مقتله فى تدهورها وتمزقها وعدم قدرتها على مواجهة الحملة الصليبية الاولى عام 1096مــ الموافق 490 هــ ومنذ ذلك الحين بدأوا فى إغتيال الزعماء الذين رفعوا راية الجهاد ضد الصليبيين مثل الامير مودود الذى هزم الصليبيين عند طبرية عام 507 هــ فاغتالوه صبيحة عيد الفطر داخل الجامع الاموى بدمشق فى العام نفسه ، ألامر الذى أفرح ملك القدس الصليبى بلدوين الاول الذى هزمه مودود فأرسل بلدوين الاول إلى أمير دمشق يشمت بالمسلمين ويسخر منهم ويقول فى رسالته :
[ إن أمة قتلت عميدها يوم عيدها حق على الله أن يبيدها ]
وإغتالوا أيضاً عام 520 هــ أمير الموصل آقسنقر البرسقى الذى بدأ يجاهد الصليبيين وذلك فى صلاة الفجر وقد قتلوا حتى بعض الخلفاء العباسيين ومن الخلفاء العباسيين الذين قتلوهم الخليفة الراشد وابنه الخليفة المسترشد بلاضافة إلى الكثير من الوجهاء الشخصيات البارزة من المسلمين ولم يتورع الباطنية عن القتال جنبا إلى جنب مع الصليبيين فقد إنضم زعيمهم فى بلاد الشام على بن وفا الكردى إلى إمير أنطاكية ريموند بواتييه ضد نور الدين زنكى لكن نور الدين تمكن من تدمير قواتهما معا وقتل ريموند وعلى بن وفا فى معركة غربى حلب عام 543 هــ وأسل نور الدين رأس ريموند وذراع على بن وفا اليمنى فى صندوق من الفضة الى الخليفة العباسى فى بغداد يبشره بالنصر وبقطع يد الباطنية الطويلة وقد حاول الباطنية فى بلاد الشام مرتين إغتيال صلاح الدين الأيوبى ولكنهم فشلوا فهاجمهم صلاح الدين وحاصرهم فى قلاعهم حتى طلبوا الهدنة فأجابهم حتى يتفرغ لاعادة الجبهة الإسلامية المتحدة ويتفرغ لجهاد الصليبيين وأيضاً حتى لايضطرهم إلى أن يسلموا قلاعهم للصليبيين وهى قريبة من حمص وحماة ولم يقتصر دورهم الهدام فى بلاد الشام على محالفة الصليبيين وقتل زعماء الجهاد بل تفشى بينهم مرض تعاطى الحشيش فافقدهم صوابهم حتى أنهم كانوا لايتورعون على حد قول ابن أيبك الدوادارى
( على أن يفجروا ببناتهم وأمهاتهم وأخواتهم كما فعلوا كل محرم فى شهر رمضان ليلا ونهارا )
وكان دمار الباطنية فى غربى إيران على يد هولاكو عام 654 أثر الزحف التترى وكان ودمار الباطنية فى الشام على يد البطل الظاهر بيبرس البقبندارى الحاكم المملوكى لمصر والشام الذى دمر قلاعهم وألزمهم مدن مكشوفة