ما العلامة التي سلم بها يهوذا السيد المسيح
إجابة السؤال ألذي يقول ما العلامة التي سلم بها يهوذا السيد المسيح
مرحباً بكم أعزائي الزوار طلاب وطالبات في صفحة موقعنا النورس alnwrsraby.net العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم الأن ما العلامة التي سلم بها يهوذا السيد المسيح
الإجابة هي كالتالي
هل اليهود كانوا في حاجة الي من يرشدهم لشخصية السيد المسيح حتى يقوم يهوذا بتقبيله كي يدلهم عليه؟ ألم يكونوا يعرفوه جيدا ؟
وايضا شبهة اخرى تقول أن قصة قبلة يهوذا مسروقة من قصة بروتس ويوليوس قيصر فهل هذا صحيح ؟
الرد
الحقيقة سأبد بالشبهة الثانية لانه واضح لاي من درس التاريخ انها افتراء وملفقة وليس لها اي اصل من الصحة فقصة اغتيال يوليوس قيصر ليس فيها اي قبلات علي الاطلاق ولا يوجد فيها تسليم ولا اي تشابه مع موقف تسليم المسيح فهي كالاتي
ترجع أحداث اغتيال امبراطور الرومان قيصر إلى شهر مارس من عام 44 ق.م, وقد سجلها المؤرخ اليوناني بلوتارخ, هذه الحادثة اشترك فيها أقرب الناس إلى قلب الامبراطور [[بروتوس]] حيث لم يكن أي شعور معاد نحو قيصر وانما كانت حجته الوحيدة هو شدة حبه لبلاده ويعترف أمام الجماهير الحاشدة حول جسد قيصر المطعون " لقد قتلت قيصر ليس لأني أحبه قليلا, بل لأني أحب روما أكثر " بينما كان الطرف الآخر المسؤول عن مقتل قيصر "كاسيوس" من أشد الناس الذين يمقتون قيصر ويحسدونه.
كان [[بروتوس]] قبل المؤامرة سيدا سمحا في الامبراطورية الرومانية, كريما في معاملته لمن هم دونه, وعلى الرغم من أن نواياه كانت حسنة وشريفة إلا أنه لم يهنى في العيشة بعد مشاركته في اغتيال القيصر وخسر كل شي. تذكر كتب التاريخ أن زعيم المؤامرة, هو "كاسيوس" حيث أنه مدبر بارع, يعرف كيف يكسب تأييد المتآمرين الآخرين, وكيف يقوم بالتخطيط المحكم.
خيوط المؤامرة
تبدأ خيوط المؤامرة تتجمع بزيادة العداء لقيصر من جانب رجال الرومان, حيث صار القائد عجوزا متغطرسا, والمقابل كاسيوس طموحا يبتغي أن يكون امبراطورا, فيجتمع كل المتآمرين في الساعة الثالثة صباحا في بيت [[بروتوس]], ويقنعونه بأن لا بد من موت القيصر وأن يكون الاغتيال في اليوم الذي سيأتي فيه قيصر إلى مجلس الشيوخ. مع قروب وقوع الحدث الكبير.
مع قرب وقوع الحدث الكبير, حذر أصدقاء القيصر وحتى زوجته(كالبورنيا) من الخروج إلى دار الحكومة في ذلك الوقت، وأخبرته أنها تخاف أن يحدث شي ما إن ذهب إلى هناك, بانتشار اشاعات عن متآمرين لاغتيال القيصر, لكن أحد المقربين من القيصر يقنعه بأن مخاوفه لا أساس لها من الصحة, وبل منافية للواقع.
الاغتيال
يتجمع الناس بكثرة أمام مجلس الشيوخ ليكونوا في استقباله حين وصوله, ويصعد القيصر إلى المجلس ويتبعه المتآمرون ويطلب إليه [[بروتوس]] أن يعفو عن (بوبليوس) ويسمح له بالعودة إلى روما وكان القيصر قد أمر بنفيه خارج البلاد.
فيرد القيصر بالنفي فيبدا يطعن كاسيوس قيصر في رقبته ويطعنه باقي المتآمرون وآخرهم بروتوس فيقول قيصر: حتى انت يابروتوس؟ اذن ليمت قيصر.
وكان الاتفاق ان لكل شخص منهم طعنه حتى يموت على ايديهم جميعا دون أن تقع التهمه على شخص واحد وتتالت الطعنات على احشاء يوليوس قيصر حتى جاءه اخرهم بروتس السابق ذكره وطعنه بخنجره.