أسماء القبائل التي سكنت في جزر البحرين التي ذكرت في النقوش الحساسية في البحرين
أسماء القبائل من خلال النقوش الحسائية
ماهي القبائل التي اكتشفها الخبراء من خلال النقوش الحسائية في البحرين
مرحباً بكم أعزائي الزوار في صفحة موقعنا النورس alnwrsraby.net العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين في البحث عن الحلول والاجابات والمعلومات الصحيحة في شتى المجالات التعليمية والثقافية يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم الأن أسماء القبائل التي سكنت في جزر البحرين التي ذكرت في النقوش الحساسية في البحرين
من خلال النقوش الحسائية تمكن الباحثون من التعرف على مجموعة من القبائل التي سكنت شرق الجزيرة العربية في فترة تلك النقوش. ولا نعلم بالتحديد مدى انتشار هذه القبائل في شرق الجزيرة العربية وإذا ما كانت قد وصلت لجزر البحرين أم لا، ولكن من خلال ما عثر عليه من آثار وخاصة العملات والفخار العربي والذي يؤكد وجود قواسم مشتركة بين جزيرة البحرين وشرق الجزيرة العربية.
وفي ما يخص أسماء القبائل التي ذكرت في النقوش الحسائية فيعرف حالياً قبيلتان كبيرتان يتفرع منهما مجموعة من العشائر وهما قبيلة خذن وقبيلة شوذب. وقد ذكر قزدر وزملاؤه تفاصيل التوزيع الجغرافي للقبائل والعشائر التي تم التعرف عليها ويمكن إيجازها هنا:
1 - قبيلة خذن
وقد عثر عليها في النقوش الحسائية التي عثر عليها في ثاج. وتتفرع منها أربع عشائر هي: طبت (ثاج)، جبسي (ثاج)، لي (ثاج)، صبحن.
2 – قبيلة شوذب
وقد عثر عليها في النقوش الحسائية التي عثر عليها في القطيف وثاج. وتتفرع منها ثلاث عشائر هي: عور (رأس تنورة، عين جوان)، يدعب (ثاج، القطيف)، شمت (القطيف).
3 - قبائل أخرى
من القبائل الأخرى التي عرفت وهي قليلة التكرار في النقوش الحسائية هي: ينخ ءل (ينخ إيل) (ثاج)، سعد ءل (سعد إيل)(القطيف)، ءب سعد ءب (رأس تنورة)، كرو (ثاج).
مصير القبائل البائدة
يرى مكدونالد في بحثه السابق الذكر أن اللهجات العربية الشمالية التي عرفت بالبائدة هي مجموعة مستقلة من اللهجات العربية عن اللغة العربية الفصحى واللهجات العامية المعاصرة (Macdonald 2008)، فإذا كان الحال كذلك أين اختفت هذه اللهجات والقبائل التي تتحدث بها؟ هل ممكن للهجة أن تختفي فجأة؟ أم أنها تتطور وتذوب في لهجات أخرى؟ إن حياة الحضر التي عاشتها تلك القبائل واندماجهم مع شعوب وقبائل مختلفة أدى في نهاية الأمر لنشوء لهجة عربية جديدة قريبة الشبه بالفصحى لكن بها تأثيرات للهجات القديمة، على سبيل المثال اللهجة البحرانية بفرعيها في جزيرة البحرين وشرق الجزيرة العربية وأقصد بها اللهجة القطيفية، كلا اللهجتين تشترك في سمات أساسية مميزة لها ويرجح الباحثون أن تلك الميزات نشأت بسبب التأثر باللغة الآرامية (راجع جزء بناء النموذج). ويرى جواد علي أن العرب البائدة كان لهم أكثر من مصير محتمل فيقول: «هذا ويلاحظ أن هلاك العرب البائدة كان بسبب كوارث طبيعية نزلت بهم مثل انحباس المطر جملة سنين مما يؤدي إلى هلاك الحيوان وجوع الإنسان، واضطراره إلى ترك المكان والارتحال عنه إلى موضع آخر، قد يجد فيه زرعاً وماءً وقوماً يسمحون له بالنزول معهم كرهاً لقوته ولتغلبه عليهم، أو صلحاً بأن يسمح الأقدمون له بالنزول في جوارهم لاتساع الأرض وللفائدة المرجوة للطرفين. وقد يتفرق ويتشتت بين القبائل، فيندمج فيها بمرور الزمن ويلتحق بها في النسب والعصبية، فيكون نسبه النسب الجديد. وبذلك ينطمر ذكر القبيلة القديم والأصل الذي كان منه. وقد لا يبقى منه غير الذكريات، كالذي رأيناه من أمر القبائل البائدة» (علي 1993، ج1 ص 353).