سوق عكاظ تاريخياً أهم المعلومات عن سوق عكاظ وحضارته القديمة
لماذا سمي عكاظ
واحة حضارة ومشعل ثقافة وأدب، عكس الهوية الحضارية والإرث التاريخي للسعودية، عبر منصات تفاعلية وتجسيد لمشاهد عربية لحياة الشعراء لتناثر القصائد بين الأسواق التاريخية ومزادات العرب، وقوافل التجارة (الشام، اليمن).
هكذا ظهر عنوان "سوق عكاظ" في نسخته الـ12، ليحقق أهداف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، وتقيمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركاؤها، ليصبح وجهة سنوية ينتظرها رواد الفكر والإبداع والتميز من داخل السعودية وخارجها.
العَكْظ ؛ الحبْس والعِراك،
عَكَظ دابَّتَه حبَسَها،
▫️وتعَكَّظ القومُ تَعَكُّظاً إِذا تَحَبَّسُوا لينظروا في أُمورهم، ومنه سميت عُكاظ.
▫️وعَكَظ خَصْمَه باللَّدَد والحُجَج يَعْكِظه عَكْظاً: عَرَكه وقَهَره.
وتَعاكَظَ القومُ: تَعارَكُوا وتَفاخَرُوا.
وعُكاظ: سُوق للعرب كانوا يتَعاكَظُون فيها؛
•قال الليث: سميت عكاظًا لأَن العرب كانت تجتمع فيها فيَعْكِظ بعضُهم بعضًا بالمُفاخَرة أَي يَدْعَكُ،
•قال الأَزهري: عُكاظ اسم سُوق من أَسْواق العرب، قرب مكة كان العرب يجتمعون بها كل سنة فيُقيمون شهرًا
يَتبايَعُون ويتفاخرون ويتناشدون، فلما جاء الإِسلام هدَمَ ذلك.
وتعتبر "جادة عكاظ" العنصر الأهم في سوق عكاظ، حيث تقام فيها معظم الفعاليات والعروض، وتشهد هذا العام تطوراً من خلال التجديد في طريقة العرض، كما تتضمن عدداً من الفعاليات التراثية والثقافية والعروض المسرحية، إضافة إلى فعاليات الحِرَف والصناعات اليدوية، في حين تتضمن الفعاليات الجديدة في نسخة السوق الحالية عروضاً لقصص من حياة الشعراء بالسوق، منهم عمرو بن كلثوم، وعنترة بن شداد، وزهير بن أبي سلمى، وامرؤ القيس، وطرفة بن العبد، والأعشى، وقس بن ساعدة، فضلاً عن عروض للأسواق التاريخية ومزادات العرب.
سبب التسمية
كانت القبائل تجتمع فيه كل عام يتفاخرون فيه، ويحضره الشعراء، فيتناشدون ما أحدثوا من الشعر، ثم يتفرقون باعتباره أعظم أسواق العرب وفخرها، إلى جانب سوق "مجنة" الذي كانت تقيم فيه العرب 20 يوماً من ذي القعدة، ثم تنتقل إلى سوق ذي المجاز حتى بداية موسم الحج، وقد سمي سوق عكاظ بهذا الاسم، لأن العرب كانت تجتمع فيه فيعكظ بعضهم بعضاً بالمفاخرة (أي يتفاخرون فيما بينهم)، كما كان السوق بمعناه العصري معرضاً يعرض كل صاحب بضاعة بضاعته، فهو المكان الأكبر للبيع والشراء واجتماع القوافل في الجزيرة العربية