في تصنيف علوم ثقافية بواسطة

انتشار اللغات الساميّة في القرن الأول الميلادي إلى ثلاثة أصناف رئيسية وهي التقليدي والقياسي والرسمي تاريخ اللغة العربية 

تاريخ اللغة العربية انتشار اللغات الساميّة في القرن الأول الميلادي إلى ثلاثة أصناف رئيسية وهي التقليدي والقياسي والرسمي تاريخ اللغة العربيةانتشار اللغات الساميّة في القرن الأول الميلادي إلى ثلاثة أصناف رئيسية وهي التقليدي والقياسي والرسمي تاريخ اللغة العربية

تاريخ اللغة العربية قبل الإسلام 

دراسة لغتنا العربية المجيدة 

التقليدي أو العربي القياسي، والرسمي والمنطوقة أو لغة عربية عامة

انتشار اللغات الساميّة في القرن الأول الميلادي.

فصل اللغويون اللغة العربية إلى ثلاثة أصناف رئيسية وهي: التقليدي أو العربي القياسي، والرسمي والمنطوقة أو لغة عربية عامية. بين الثلاثة،

 العربي التقليدي هو:

 الشكل للغة العربية الذي يوجد بشكل حرفي في القرآن، من ذلك اسم الصنف العربية القرآنية استعملت فقط في المؤسسات الدينية وأحيانا في التعليم، لكن لم تتكلّم عموماً. 

العربية القياسية وهي :

 من الناحية الأخرى هي اللغة الرسمية في الوطن العربي وهي مستعملة في الأدب غير الديني، مثل مؤسسات،

 عربي عامي اللغة العالميّة وهي :

يتكلّمها أغلبية الناس كلهجتهم اليومية. العربية العامية مختلفة من منطقة إلى منطقة، تقريبا مثل أيّة لهجة مماثلة لأيّة لغة أخرى.

انحدارها من اللغات السامية

يقول البعض إن اللغة العربية هي أقرب اللغات السامية إلى "اللغة السامية الأم"، وذلك لأنها احتفظت بعناصر قديمة تعود إلى اللغة السامية الأم أكثر من أي لغة سامية أخرى. ففيها أصوات ليست موجودة في أيّ من اللغات السامية الأخرى، بالإضافة إلى وجود نظام الإعراب والعديد من الصيغ لجموع التكسير والعديد من الظواهر اللغوية الأخرى التي كانت موجودة في اللغة السامية الأم وتُعد اللغة العربية "الشمالية"، أقرب اللغات إلى الأصل الذي تفرّعت منه اللغات الساميّة، لأن عرب الشمال لم يمتزجوا كثيرًا بغيرهم من الأمم، ولم تخضعهم أمم أخرى لحكمهم كما كان الشأن في كثير من الأمم السابقة الأخرى كالعبرانيين والبابليين والآشوريين، فحفظتهم الصحراء من غزو الأعداء وحكم الأمم الأجنبية، كما حفظت لغتهم من أن تتأثر تأثرًا كبيرًا بغيرهم كذلك فإن العربية هي أكثر اللغات السامية احتفاظًا بسمات السامية الأولى فقد احتفظت بمعظم أصوات اللغة السامية وخصائصها النحوية والصرفية فقد احتفظت بأصوات فقدتها بعض اللغات مثل: 

//غ، ح، خ، ض، ظ، ث، ذ. //

ولا ينافسها في هذه المحافظة إلا العربية الجنوبية، واحتفظت أيضًا بعلامات الإعراب بينما فقدتها اللغات السامية الأخرى، وبمعظم الصيغ الاشتقاقية للسامية الأم: اسم الفاعل، المفعول، وتصريف الضمائر مع الأسماء والأفعال: بيتي، بيتك، بيته، رأيته، رآني. واحتفظت العربية بمعظم الصيغ الأصلية للضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة. وبما أن معجم العربية الفصحى يُعتبر ثروة لفظية ضخمة لا يعادلها أي معجم سامي آخر، فإنها أصبحت عونًا لعلماء الساميات في إجراء المقارنات اللغوية أو قراءة النصوص السامية القديمة كنصوص الآثار الأكادية والفينيقية والأوغاريتية وحتى نصوص التوراة العبرية

ينقض هذا الرأي فرضية أن هذه العربية هي العربية الصحيحة والسليمة وماسواها فاسد وردئ، فاللحيانيون والأنباط والسبئيين كانوا يكتبون ويدونون بعربية مختلفة وهي "فصحى" بالنسبة لهم فإن عرفوا هذه العربية أو اعتقدوا أنها أفصح وأفضل من لغاتهم لدونوا بها كما أن لغات الأنباط والسبئيين موجودة قبل أن يوجد أي تدخل أجنبي في بلدانهم كما أن تسمية لغة المناذرة وكندة (الذين تركوا أقرب النصوص لهذه العربية) بالعدنانيةخاطئ فهم لم يعرفوا التسمية قبل الإسلام ولم يدعوا النسبة بعده فكل هذه النظريات أنتجتها العصبيات التي ظهرت في عصر الخلافة العباسية ويناقض أهل الأخبار أنفسهم لإنهم يلجئون للرواية الشفهية لا النقل عن مصدر وسند مكتوب  إذ يناقض رواية عدم إحتكاك "عرب الشمال بأحد روايات الإخباريين عن إستعانة قصي بن كلاب بالروم لطرد الأزد من مكة وإن شكك أحد في هذه الرواية فإن كتابات اليونانيين فصلت في أحوال شبه الجزيرة العربية منها سيطرة الإمبراطورية الرومانية وإخضاعها لشمال الجزيرة العربية مراراً وذكر اليونان أن ساحل كنانة (القبيلة التي تتفرع منها قريش حسب النسابة) كان خاضعا للأحباش في القرن الأول قبل الميلاد  ويؤيد ذلك كتابة تركها ملك مملكة سبأ المدعو إيل شرح يحضب في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد، يذكر فيها محاربته لـ"أحزب حبشت(عصابات الأحباش) ومن عاونهم في جبل جمدان وهو في محافظة خليص قرب جدة وتقديم سكان تلك المنطقة لأبنائهم رهائن عند ملك سبأ تعبيراً عن الولاء وجدة وخليص وتهامة بشكل عام من مواطن قريش وكنانة فهذه كتابات كلاسيكية وإكتشافات أثرية تضعف الروايات التي ظهرت نتيجة العصبيات بين يثرب ومكة فحرصت قبيلة قريش أن تجعل من نفسها تاجرة جزيرة العرب، وزعيمتها في اللغة وأنها موطن الفصاحة والبيان التي يذهب إليها علماء اللغة ليقرروا عنهم الفصيح والردئ من الكلام فيصبح ملكهم بعد الإسلام أصيلاً مجيداً تليدا، ونتيجة طبيعية لما كانوا عليه قبله

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
انتشار اللغات الساميّة في القرن الأول الميلادي إلى ثلاثة أصناف رئيسية وهي التقليدي والقياسي والرسمي تاريخ اللغة العربية
0 تصويتات
بواسطة
تاريخ اللغة العربية قبل الإسلام

دراسة لغتنا العربية المجيدة

التقليدي أو العربي القياسي، والرسمي والمنطوقة أو لغة عربية عامة

اسئلة متعلقة

...