من العادات الحسنة والجميلة عند العرب في عصر الجاهلية ما قبل الإسلام
كيف كانت حياة العرب قبل الإسلام
لماذا سمي عصر ما قبل الإسلام بعصر الجاهلية
العرب في عصر الجاهلية
العرب قبل الإسلام
مرحباً بكم أعزائي الزوار في صفحة موقعنا النورس العربي يسعدنا أن نقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية كما نقدم لكم الأن
ما هي العادات الحسنة التي اتصف بها العرب في عصر الجاهلية
1. الصدق والمراد به صدق الحديث وهو خلق كريم عُرف به العرب في الجاهلية قبل الإسلام فزاده الإسلام تقريراً وتمتيناً.
2. قِرى الضيف وهو إطعامه، وهو من الكرم الذي يحمد صاحبه عليه ، ويحمد له ويثنى به عليه فجاء الإسلام بتقريره وتأكيده إذ قال رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-:(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ). البخاري، الفتح،رقم(5672) كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .
3. الوفاء بالعهود وعدم نكثها ومهما كلفت من ثمن وهو خلق سام شريف وجاء الإسلام بتقريره وتأكيده قال تعالى :{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}(177) سورة البقرة. في بيان صفات المؤمنين من سورة البقرة .
4. احترام الجوار وتقرير مبدأ الحماية لمن طلبها، وعدم خفره مهما كانت الأحوال، وفي الحديث : ( أجَرْنا منْ أجَرتْ يا أم هانئ). أحمد(6/423). وأجار المسلمون أبا العاص بن الربيع وهو مشرك حتى دخل المدينة واسترد ودائعه وأمواله وعاد إلى مكة ثم أسلم بعد.
5. الصبر والتحمل. حتى قالوا : (( تجوع الحُرَّة ولا تأكل بثديها )) وجاء الإسلام فزاد هذا الخلق قوة ومتانة وفي القرآن : {اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ}(200) سورة آل عمران.وفي الحديث : (من صبر ظفر).
6. الشجاعة والنجدة والأنفه وعدم قبول الذل والمهانة وهي خصال امتاز بها العرب نساءً ورجالاً، وفي أشعارهم وأقاصيصهم شواهد ذلك.
7. احترام الحرم والأشهر الحرم ، ولو كانوا ذوي سوابق في الشر.
8. تحريمهم نكاح الأمهات والبنات.
9. اغتسالهم من الجنابة.
10. المداومة على المضمضة والاستنشاق.
11. السواك والاستنجاء، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط.
12. الختان للأطفال. والخفاف للبنات.
13. قطعهم يد السارق اليمنى.
14. الحج والعمرة.
فهذه جملة من العادات الحسنة الحميدة التي عُرف بها العرب في الجاهلية قبل الإسلام. وإنها وإن لم تكن عامة في كل فرد فإنها الطابع العام على غالبيتهم ولولا إرادة الاختصار، وثقة القارئ فيما أقدمه له لذكرت شواهد ذلك من كلامهم ووقائعهم نظماً ونثراً، وحسبنا من ذلك أن أبا سفيان بن حرب لما حضر عند هرقل ملك الروم بالشام وسأله عن النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-لم يكتمه شيئاً مم سأله عنه، مع العلم بأنه مازال مشركاً وفي حرب مع الإسلام والمسلمين.
ويسعدنا أن نقدم لكم في موقعنا النورس العربي الكثير من المعلومات المتعلقة عن ما تبحثون عنه وهي كالاتي.
نتائج وعبر :
إن لهذه المقطوعة من السيرة العطرة نتائج وعبر لعلنا نبرزها للقارئ في النقاط التالية :
1. إن الصفات الذميمة كالحميدة لا تخلص كاملة لأية أمة من الأمم مهما كان رُقيها أو انحطاطها، وإنما العبرة بالحال الغالبة فقط. فمتى غلبت الصفات الحميدة كان المجتمع راقياً صالحاً، ومتى غلبت الصفات الذميمة كان المجتمع هابطاً فاسداً.
2. لما جاء دين الله-عَزَّ وجَلَّ-الذي لا يقبل ديناً سواه أقر العادات الحسنة ورغََّب فيها وواعد عليها بحسن المثوبة حتى أصبحت ديناً يتقرب بها إلى الله-عزوجل-. وأبطل العادات السيئة الذميمة، ونفَّر منها، وتوعّد عليها بالعذاب، ووضع لبعضها حدوداً رادعة، فاقتلع جذورها وطهر المجتمع العربي منها؛ إذ لا مقام لها بين أمة الإجابة والقيادة.
3. الخلال الحميدة صفات, يساعد على تأصلها في الإنسان وتثبيتها فيه الإيمانُ والعلمُ ومجاهدة النفس ومقاومة الشيطان والهوى.
4. ضعف الإيمان وقلة العلم في الأمة الإسلامية اليوم وقبل اليوم أَصَّلَ فيها كثيراً من عادات الجاهلية الأولى، وذلك كالتبرج، وارتكاب الفواحش, وعدم احترام الحرم، وشرب المسكرات ولعب الميسر, وإجهاض الحُبالى, واستعمال الحبوب لمنع النسل خشية الفقر، وما إلى ذلك من الأفعال القبيحة التي كانت في الجاهلية وحرمها الإسلام وسبب عودتها ضعفُ الإيمانِ والجهلُ واتباعُ الأهواء والجريُ وراء الشَّهواتِ, والعياذُ بالله.
من العادات الحسنة والجميلة عند العرب في عصر الجاهلية ما قبل الإسلام