تحضير نص المرأة في المجتمعات المعاصرة _حجج محور المرأة تاسع اساسي ف "2 مناهج التعليم تونس
تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة -حجج محور المرأة
يسعدنا في موقع النورس العربي أن نقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية كما نقدم لكم الأن حل كتاب لغتي الخالدة وهي إجابة السؤال التالي تحضير نص المرأة في المجتمعات المعاصرة _حجج محور المرأة تاسع اساسي ف "2 مناهج التعليم تونس
اساسي مع الملخص والحجج
تلخيص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة -حجج محور المرأة
//المرأة في وسائل الاعلام//
تلعب المرأة دوراً بارزاً ومهماً في المجتمع، فهي اللبنة الأساسية لتكوين
الأسرة وبنائها بالشكل السليم، فيتخرّج من تحت يديها بناة المستقبل من
الذكور والإنـــاث، ولا يمكن تهميش هذا الدور المهم في الحياة، فهي تقف
جنبـــــاً إلى جــــنب مع الرجل وتعد نصف المجتمع ورفيقة الرجل، وقد
تطورت النظرة للمرأة عبر العصور والأزمنة ومن حضارةٍ لأخرى
1-مقدمة : تعددت عبر التاريخ اشكال استغلال الرجل للمرأة و بالتالي
مجالات التمييز ضدّها ، فبعد مصادرة حريتها و تهميش حقوقها جاءت
وسائل الاعلام لتعمّق هذا التمييز و تزيد من تكريس دونيتها
2-السياقات الحجاجية
في الحقيقة لا تظهر وسائل الاعلام المرآة الاّ كأدات للكسب و وسيلة
لارضاء الرجل وهي بذلك تتخلى عن كل خصائصها البشرية المميزة لها
ككائن حي ومبدع
الواقع ان كل الشركات التجارية و مؤسسات الاشهار تسعى لاستغلال
جمال المرأة و رشاقتها و بنيتها الجسدية للتسويق لمنتجاتها و تحقيق
الارباح الكثيرة بغض النظر عن الصورة الدونية و المبتذلة التي
تقدم عليها و لنا ان ننظر في اغلب القنوات الفضائية لنرى حجم هذا
الاستغلال المفرط و المفزع لانوثتها
تغافلت وسائل الاعلام و خاصة الغربية منها عن الدور عن دور المرأة
الحضاري الذي تؤديه للمحافظة على النوع البشري انجابا و تربية و
تعليما و تناست مهاراتها في الخلق و الابداع و الابتكار و ركّزت على ما
تستطيع ان تقدّمه للرجل لتحقيق رغباته و اشباع
شهواته الجنسية من هذا المنطق
اذن الاّ تجد نفس الاحترام من الرجل و الاعتراف بالمنزلة الحضارية و
الاجتماعية
المرأة في وسائل الاعلام مضمونا و اشهارا هي صورة نمطيّة مخالفة
لواقعها و تعدّ شكلا من أشكال العنف المسلّط عليها لانّها تستغلّها و تعود
بها أشواطا الى الى الوراء ضاربة بالمكاسب التي التي حقّقتها على مدى عقود طويلة
وسائل الاعلام لم تنصف المرأة بل أنها زادت من
تهميشها و كرّست دونيتها و الغريب في الامر أنّها تتهافت على الضهور
//في وسائل الاعلام على هذه الصورة//
محور المرأة في المجتمعات المعاصرة : التاسعة أساسي
المرأة وقضية الوعي بالحرية والمساواة أو تعزيز مكاسب المرأة التونسية
بمناسبة الاحتفال بذكرى صدور مجلة الأحوال الشخصية : بقلم : رفيقة البحوري
نشر جريدة في الشعب يوم 18 – 08 – 2007
إن قضيّة المرأة هي قضيّة تحرّر، وما يبدو لنا اليوم بديهيّا ممّا نتمتع به من حقوق، لم
يتحقّق إلاّ بعد كثير من المعاناة،. هي حقوق حصلت عليها المرأة بعد نضالات قامت بها
النساء في كلّ أنحاء العالم
.
ولم تطبّق إلا بعد نضالات طويلة، وتضحيات جسيمة لنساء أهنّ ، ولنساء سجنّ ، ولنساء
قتلن في سبيل هذه الحقوق. حصل هذا في كل أرجاء العالم وخاصّة في البلدان التي
سمحت فيها الظروف الاقتصادية والسياسية للمرأة بالخروج إلى العمل، وتوفّرت فيها
إمكانيات النضال منذ القرن التاسع عشر
إنّ قضيّة المرأة هي مثل كلّ قضايا التحرّر تتجاوز الحدود الإقليمية أو الزمانية، وهي
ككل القضايا العادلة تحتاج إلى تضافر الجهود والي الكثير من التضحيات، كذلك هي
تحتاج إلى الإيمان بعدالتها، والوعي بطرق مناصرتها..
مسيرة يجب أن لا تتوقّف
وفي تونس اليوم لايمكن أن ننكر أن مجلّة الأحوال الشخصيّة قد ضمنت للمرأة الكثير من
الحقوق، ممّا جعل حياتها أفضل من غيرها في كثير من بلدان العالم وخاصّة في البلدان
العربية والإسلامية ، حيث مازالت المرأة محرومة من حقوق أساسيّة كالتعلّم ، والشغل،
والانتخاب، والمساواة في الأجر، وحريّة التنقل، واختيار الزوج، والطلاق
……..وغيرها كثير ممّا يضمن كرامتها كإنسان كامل، ويضمن حياة متوازنة للأسرة
وتنشئة سويّة لجيل المستقبل.
إن المرأة في بعض البلدان ما زالت اليوم محرومة من حقوق تبدو لنا تاهفة لبداهتها من
قبيل أن تخرج من البيت، أو أن تركب سيّارة، أو تخاطب شخصا في الطريق، أو تحمل
ابنها إلى المستشفى . ولعلكم سمعتم بالمأساة التي حصلت في بلد عربيّ حيث احترق عدد
من الفتيات، لأن حريقا شبّ في مبيت للطالبات ولم يسمح لهنّ بالفرار، لأنه لم يكن
هنالك أولياء لهنّ على عين المكان يأذنون بذلك.1 إلى مثل هذا الحدّ – حدّ حرمان المرآة
من حقها في الحياة – يصل الغباء والتعنّت في التعامل مع حقوق المرأة . وطبعا نحن في
تونس تجاوزنا هذا الواقع، ولكن اعتزازنا بما توفرّ لنا من حقوق يجب أن لا يحجب ما
تعيشه المرأة التونسية اليوم من ظلم يمكن أن يرفع، ومن صعوبات يمكن أن تذلّل،
فتستفيد بذلك العائلة التونسية والمجتمع عموما. إن تحرّر المرأة هو مسيرة نحو الأفضل
ولا يجب لهذه المسيرة أن تتوقّف. لا أريد هنا أن أرسم قائمة بما يمكن أن تطالب به
المرأة التونسية من حقوق، وإنما سأتوقف عند نقطة أعتقد أنها أساسيّة في تحقيق أي
تقدم في واقع المرأة، وهي ليست كفيلة فقط بتوفير حقوق جديدة للمرأة، بل هي التي
تضمن التطبيق الفعليّ لما منحته مجلّة الأحوال الشخصيّة من حقوق كثيرا ما تظلّ حبرا
على ورق ولا تطبّق في الممارسة الفعليّة .
العقلية السائدة هي جوهر المشكلة
أعتقد أن واقع المرأة التونسية اليوم تحدّده مسألة من أعقد المسائل، وتتمثل في أن
المجتمع، برجاله ونسائه، لم يستوعب جيّدا الواقع الجديد للمرأة. ومازال جزء كبير منه
ينظر إلى المساواة على أنها استنقاص من شأن الرجل. ومازال ينظر إلى حرية المرأة
على إنها انسياق منها وراء أهوائها ورغباتها. لم يع المجتمع عموما والرجل خاصة أن
حريّة المرأة هي حقيقة فرضها الواقع الاقتصادي والاجتماعي وأن التحوّل الذي حصل
في البلاد هو الذي أخرج المرأة للشغل، لأن المجتمع محتاج إلى ساعديها.
إن المواطن التونسي اليوم، لم يعد يستهلك ما ينتج في البيت من منتجات غذائية أو ألبسة
وغيرها، بل إن الإنتاج اليوم قد تمركز في المعامل والورشات والمصانع. وهذا التغيّر
في البنية الاقتصادية هو الذي أخرج المرأة من المنزل العائلي. ويجب أن نقرّ أن هذا
التحوّل الاجتماعي عام ولا تتحمل المرآة مسؤوليته . و ما نلاحظه في مستوى العقليات
هو أن الإنسان التونسي لا يريد أن يعترف تماما بهذا ، وخاصّة بما يتطّلبه من حقوق
للمرأة تساعدها في القيام بهذا الواجب الجديد الذي انضاف إلى واجبها القديم المتمثل في
الاعتناء بالبيت والأطفال .
بعض عوائق الحريّة
مازال المجتمع التونسي ينظر إلى عمل المرأة وكأنه هروب من واجباتها الأصليّة
باعتبارها زوجة وأمّا . وينتج عن هذا عدّة مشاكل أركّز على ثلاث منها:
أولى هذه المشاكل هي تنزيل شغل المرأة في منزلة أقل من شغل الرجل. ورغم أن مجلّة
الأحوال الشخصية تضمن حق الشغل للمرأة، إلا أن النظرة السائدة ترى أنّ المرأة إنما
تشتغل لتساعد الرجل. فشغلها رديف ومكمّل.
ويترتب عن هذه النظرة استهانة بالتجاوزات التي تحصل في حقوق العاملات، ونلاحظ
هذه الظاهرة خاصة في الأعمال النسائية البحتة كما في معامل النسيج والخياطة، ففيها
تكثر التجاوزات مثل ضعف الأجر و البطالة وعدم توفر رخص خالصة الأجر والطرد
التعسفي وعدم تثمين الساعات الزائدة… وعموما إهمال جلّ الضمانات الاجتماعية. إنّ
المجتمع عموما ما زال يقبل مثل هذه التجاوزات في حقوق العاملات أكثر ممّا يقبلها في
حقوق العمّال، لأنّه يعتبر أن شغل المرأة شيء إضافيّ وإن التخلّي عنه ليس له خطورة
كبيرة مادام الشغل الأصلي للمرأة في البيت .
إن احتقار شغل المرأة واعتبار أن دورها الأساسي هو الاعتناء بالأسرة لن يغيّر من واقع
الحياة ولن يعيد المرأة إلى البيت. لأنه ، لا المجتمع ولا العائلة بقادرين على الاستغناء
عن شغل المرأة. ولا يمكن لمثل هذه النظرة أن تؤدي إلى تغيّر البنية الاقتصادية للبلاد
ولكنها ستؤدي حتما إلى تسهيل استغلال المرأة العاملة والتغاضي عن ذلك .
تابع شرح نصوص و كل ما يهم المحور الثاني المراة في المجتمعات المعاصرة 9 اساسي في مربع الإجابة اسفل الصفحة
موقع شرح نص : تلخيص المحور الثاني المرأة في المجتمعات المعاصرة
تاسعة اساسي ملخص محور المرأة في المجتمعات المعاصرة 9
اساسي تعليم تونس شرح نصوص 9 اساسي شرح نصوص محور المراة تاسعة