زبيدة خاتون وابنها الأمير بركياروق ابن السلطان ملك شاة تاريخياً
زبيدة خاتون وابنها الأمير بركياروق ويكيبيديا
نبذة عن حياة السلطانة زبيدة خاتون وابنها الأمير بركياروق
من هي زبيدة خاتون
من هو الأمير بركياروق
يسعدنا متابعينا الأعزاء بزيارتكم منصة النورس العربي أن نقدم لكم افظل القصص والأحداث التاريخية المتشوقة قرأتها لعظمتها وعظمة صناعها العظماء كمثل.زبيدة خاتون وابنها الأمير بركياروق الذين هم فخر وعز على مدا التاريخ الإسلامي ...زبيدة خاتون وابنها الأمير بركياروق. ولكم منا الكثير من الأحداث التاريخية في موقع النورس العربي التي تبحثون عنها من معارك وأحدث زمنية حصلت عبر التاريخ الإسلامي ويسعدنا أن نجيب على أسالتكم التي تقدمونها على صفحتنا من مصدرها الصحيح كما نقدم لكم الأن الأن نبذة تاريخية مبسطة عن السلطانة زبيدة خاتون وابنها الأمير بركياروق
//ملخص// تاريخي عن حياة السلطانة زبيدة خاتون تاريخياً//
زبيدة خاتون التي رزق من خلالها السلطان ملكشاه نجله الأكبر الأمير باركياروق، لم تتوقف مساعيها لضمان أن يظل "بارك" الوريث الشرعي الوحيد لعرش السلطنة
وهي زوجة السلطان السلجوقي ملكشاه وأم بركيارق ابن ملكشاه الأكبر تؤكد لنا المصادر دور زبيدة خاتون في التدخل في سياسة الدولة في عهد ابنها بركيارق فيذكر أنّها كانت مستولية على دولة ابنها لا يصدر شيء صغير ولا كبير إلا برأيها
لم تتوقف مساعيها لضمان أن يظل ابنه الوريث الشرعي الوحيد لعرش السلطنة وكادت الرياح تأتي على حسب ما تشتهي سفنها لولا الوفاة المفاجأة لملكشاه التي دفعت زوجته الأولى تركمان خاتون إلى اخفاء نبأها حتى أمرت بحبس الأمير باركياروق
شاهد أيضاً من هنا من هي الممثلة زبيدة خاتون بطلة مسلسل السلاجقة ما اسمها الحقيقي السيرة الذاتية سيزين اكباش أوغلو.
شاهد أيضاً صور الممثلة سيزين أكباش أغولاري خارج المسلسل بشخصيتها الجميلة
وعقدت جولة موسعة لإسترضاء الأمراء وقادة الجند واغداق الاموال عليهم سعياً لأن يتقلد الحكم نجلها محمود ذو الأربعة أعوام ليكون ساترا تحكم السلطنة من وراءه كما نجحت في كسب تأييد الخليفة العباسي المقتدي بأمر الله وضمان صمت صوت الدين ممثلا في الإمام أبو حامد الغزالي وكان تسرب نبأ وفاة السلطان ملكشاة بمثابة نقطة التحول التي جعلت الانقسام يضرب بجذوره في أرض دولة السلاجقة
وإنطلقت دوامات من التناحر بين ابناء السلطان أودت بالكثير من الضحايا أبرزهم زبيدة خاتون التي كانت نهايتها الخنق بسجن قلعة الري فالدور السياسي الذي مارسته زبيدة خاتون إلى جانب زوجها السلطان ملكشاه كان محفزا لترجمة أحلامه في التوسع خارج حدود دولة السلاجقة
فمضت جحافل فتوحاته من بلاد ما وراء النهر حتى بلغت بلاد الشام وصولا إلى بيت المقدس ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد بل داعب خياله حلم ضم مصر الذي لم يكف عن مراودة الغزاة على مر التاريخ فكان أن حرك جيشا قوامه عشرين ألف مقاتل بقيادة أتسز بن أوق أحد أشهر القادة التركمان الذي اتخذ الطريق الساحلي بين الشام ومصر ليدخلها في عام 469 هـ حيث أقام معسكرا استغرق 50 يوما بمنطقة الدلتا قبل أن يتوجه إلى القاهرة ويضرب حصارا حول أسوارها، تلك الأسوار التي تحطم أمام صلابتها حلم ضم مصر فارتد الزحف عائداً إلى الشام
،،،،،،، ثانياً نقدم لكم في موقع النورس العربي من الروايات والقصص التاريخية ملخص تاريخي عن بركياروق وهو الابن الأكبر للسلطان جلال الدولة ملك شاه،،،،
//نبذة تاريخية عن الأمير بركياروق ابن السلطان السلجوقي ملك شاة تاريخياً //
_____________________
كما يمكنكم من هنا أيضاً قراءة نبذة عن تاريخ السلطانة توركان خاتون وابنها السلطان محمود ملك شاة توركان خاتون سلطانة الدولة السلجوقية تاريخاً
بركياروق وهو الابن الأكبر للسلطان جلال الدولة ملك شاه حيث خاض صراعا على السلطة ضد أخوته بعد وفاة والدهم وهم ناصر الدنيا والدين محمود ومعز الدين أحمد سنجر وغياث الدنيا والدين محمد كما شارك في هذه الصراعات ابنه ملكشاه بن بركياروق**
في عام 494 هـ كما يخبر الذهبي في العبر في خير من غبر //التقى الأخوان بركياروق ومحمد فانهزم محمد وأسر وزيره مؤيد الملك وذبح ووصل محمد إلى جرجان فبعث له أخوه سنجر أموالا وكسوة ثم تعاهدا وأما بركياروق فصار في مائة ألف فأذن لعسكره في التفرق للغلاء وبقي في عسكر قليل فقصده أخواه ففرّ إلى همذان ونقصت بذلك حرمته ثم فر إلى خوزستان وهو في خمسة آلاف ضعفاء جياع فدخل بغداد وتمرض ومد جنده أيديهم إلى أموال الرعية فوصل سنجر ومحمد إلى بغداد فتقهقر بركياروق إلى واسط وهو مريض وأكثر من معه مجمعة وفي هذا الوقت كثرت فرق والجبل وزعيمهم الحسن بن الصباح فملكوا القلاع واستفحل أمرهم لاشتغال أولاد ملكشاه بنفوسهم»
بعد ذلك بعام تلاقى بركياروق مع أخيه محمد مرة أخرى فتصالحا ثم تلاقيا مرة أخرى بعد شهرين فانهزم محمد ونهبت خزائنه فانسحب محمد إلى أصفهان ومعه عدد من جنده فلحقه بركياروق ليقاتله ولم يستطع دخول المدينة
في عام 497هـ أصطلح الإخوة أخذ كُلاً منهم جزء من الدولة وكان لبركياروق الري وطبرستان وفارس والجزيرة والحرمين. وبعدها في عام 498هـ، توفي بركياروق واستولى أخوه محمد على ملكهِ بعد أن قتل الأمير إياز السلجوقي الذي صالحهُ في دخول المدينة وسلم لهُ ملكها وكان الأمير إياز هو الوصي على ابنهِ ملك شاه الثاني.
وكذالك يقول الكثير من المؤرخين عن حياة بركياروق الابن الأكبر للسلطان جلال الدولة ملك شاهكان بركياروق شابا شهما شجاعا لعابا، فيه كرم وحلم، وكان مدمنا للخمر، تسلطن وهو حدث، له ثلاث عشرة سنة، فكانت دولته ثلاث عشرة سنة في نكد وحروب بينه وبين أخيه محمد
شاهد أيضاً من هنا على صفحتنا في موقع النورس العربي قراءة نبذة عن تاريخ باشولو زوجة ملك شاة ابن السلطان الب أرسلان وكيف عاشت باشولو مع أبنائها سنجر وتابار
توليه السلطة بركياروق الابن الأكبر للسلطان جلال الدولة ملك شاه
ويذكر الراوندي أن تركان خاتون كان لها تأثير كبير على زوجها السلطان ملك شاه، وكانت تخطط لتجعل وزيرها تاج الملك وزيراً للسلطان رغبة في أن يصبح ولدها محمود ولياً للعهد، بينما كان نظام الملك يرى أن من مصلحة الدولة أن يكون بركياروق، الابن الأكبر للسلطان ملكشاه، هو ولي العهد، كما جعل تركان خاتون تحقد على نظام الملك، وبالتالي تعمل على الإساءة إلى سمعته لدى زوجها، حتى تغير قلب السلطان على نظام الملك
يقال أن تركمان خاتون أم محمود بن ملكشاه قامت بإخفاء نبأ وفاة السلطان ملك شاه حتى تعين ابنها محمود وهو يومئذ ابن أربع أعوام على الخلافة. ويقول ابن خلدون في تاريخه أن أم محمود بعثت إلى أصبهان سرا حتى يقبض على بركياروق، خوفا من أن ينازع ابنها محمودا، فحبس. عندما علم الجميع بموت السلطان ملكشاه الأول قام أنصار بركياروق بالثورة في أصفهان وأخرجوا بركياروق من سجنه وبايعوه وخطبوا له بأصبهان. كما قيل بأن أنصار نظام الملك اتهموا تاج الملك أبا الغنائم بتدبير مقتل والدهم نظام الملك، وأخذوا يدبرون للانتقام منه وأخرجوا بركياروق بن ملكشاه من السجن كان تاج الملك الموالي لمحمود بن ملكشاه قد تقدم إلى أصبهان مطالبا بركياروق بالعسكر والأموال. كان بركيارق قد غادر إلى الري واجتمع معه بعض أمراء أبيه في نفس الوقت الذي قدمت فيه خاتون وابنها محمودا إلى أصبهان. بعثت خاتون العساكر لقتال بركياروق وفيهم أمراء ملك شاه. فلما تراءى الجمعان هرب كثير من الأمراء إلى بركياروق واشتد القتال فانهزم عسكر محمود وخاتون وعادوا إلى أصبهان وسار بركياروق في أثرهم فحاصرهم بها.
//علاقة الأمير بركياروق الابن الأكبر للسلطان جلال الدولة ملك شاهبعَمّه تشش//
كانت علاقته رديئة مع عمه تتش بن ألب أرسلان، وكانت بينهم معارك كثيرة وتمكن بركياروق من قتلِ عمهِ تتش في المعركة وإغراقه في نهر دجلةقرب سامراء، في شهر ربيع الأول من عام 487هـ