في تصنيف قواعد النحو والاعراب بواسطة

شرح واعراب درس أسلوب الشرط مفيد للطالب اسلوب الشرط وأدواته واقسامة وأركان اسلوب الشرط امثلةمعربة

شرح واعراب درس أسلوب الشرط مفيد للطالب اسلوب الشرط وأدواته واقسامة وأركان اسلوب الشرط امثلةمعربةشرح واعراب درس أسلوب الشرط مفيد للطالب اسلوب الشرط وأدواته واقسامة وأركان اسلوب الشرط امثلةمعربة

يسعدنا ان نقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات ما يفيدكم في التفوق والازدهار في تعليمكم كما يسعدنا في النورس العربي  أن نكون موقعكم المفضل للتعليم عن بعد وان نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة عن ما تطرحون علينا من اسئلة المناهج التعليمية ونقدم لكم الأن 

أسلوب الشرط شرح وأمثلة معربة 

أسلوب الشرط :

أسلوب الشرط هو تركيب يتكون من ثلاث أركان :

1- أداة الشرط

2- فعل الشرط.

3- جواب الشرط....

تربط أداة الشرط بين فعل الشرط وجواب الشرط .

حصول جواب الشرط مشروط بحصول فعل الشرط .

أداوات الشرط نوعان :

1- أداة الشرط الجازمة 2 - وأداة الشرط غير الجازمة .

أدوات الشرط الجازمة :

" إن , من , ما , مهما , متى , أينما , أنى " وكلها أسماء ما عدا "إن" فهي حرف .

أدوات الشرط السابقة تجزم فعلين : فعل الشرط , و جواب الشرط .

أدوات الشرط غير الجازمة :

 لو , لولا , إذا , كلما 

___

أولا : أدوات الشرط الجازمة لفعلين :-

- إنْ:

وهي حرف شرط يجزم فعلين، وهي الحرف الوحيد من بين أدوات الشرط التي تجزم فعلين، وما تبقى أسماء نحو قوله تعالى: ( إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ )16) سورة فاطر).

يشأ: فعل الشرط مجزوم بأن وعلامة جزمه السكون.

يًذهبْ: جواب الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه السكون.

- مَنْ:

وهو اسم شرط يجزم فعلين أيضا وهو للعاقل، ويكون في محل رفع مبتدأ إذا كان فعل الشرط لازما أو متعديا أخذ مفعوله وذلك نحو قوله تعالى: (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) (123) سورة النساء.

من: اسم شرط مبني على السكون وعلامة جزمه السكون.والفاعل ضمير تقديره هو.

يجز: جواب شرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

- ما:

اسم شرط لغير العاقل ويعامل في إعرابه معاملة من تماما نحو قوله تعالى: (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ) (197) سورة البقرة).

ما: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

تفعلوا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو: ضمير مبني في محل رفع فاعل.

يعلم: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.

- مهما:

اسم شرط لغير العاقل وأصله ما فهو تماما مثل ما،ويعرب إعراب ما ومن تماما وذلك نحو قول الشاعر:

أغرك مني أن حبك قاتل وأنك مهما تأمري القلب يفعل

مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به للفعل تأمري.

تأمري: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف النون والياء فاعل.

يفعل: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.كسر لمناسبة حرف الروي.

- أَيّ:

اسم شرط معرب-وهو الوحيد المعرب بين أسماء الشرط_يفيد العموم ولذلك يقع موقع الأسماء السابقة من،ما، مهما وذلك نحو قوله تعالى: (أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى (110) سورة الإسراء).

أيا: اسم شرط مفعول به منصوب للفعل الذي بعده وعلامة نصبه الفتحة.

تدعوا: فعل شرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة،والواو فاعل.

فله الأسماء الحسنى: جملة اسمية مقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط.

- متى:

اسم شرط للزمان،ويكون مبنيا على السكون في محل نصب على أنه ظرف زمان وذلك نحو قول الشاعر:

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني

متى: اسم الشرط مجزوم السكون كسر آخره لالتقاء الساكنين

تعرفوني: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة. والنون هنا نون الوقاية والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والياء في محل نصب مفعول به.

- أيان:

اسم شرط للزمان،مثل متى نحو قول الشاعر:

فأيان نؤمنك تأمن غيرنا وإذا لم تدرك الأمن منا لم تزل حذرا

نؤمن: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.

- حيثما:

اسم شرط للمكان نحو قول الشاعر:

حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحا في غابر الأزمان

حيثما: اسم شرط مبني في محل نصب ظرف زمان.

تستقم: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون. والفاعل تقديره أنت.

يقدر: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.

( وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) (21) سورة النحل.

- كَيْفَما:

اسم شرط يفيد الحال نحو قولك: كيفما تُعامِل تُعامَل.

كيفما: اسم شرط مبني في محل نصب حال.

تعامل: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.

تعامل: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.

- أنَّى:

اسم شرط بمعنى أين فيكون ظرف زمان نحو قولك: أنى تجلس أجلس.

أنى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان.

تجلس: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.والفاعل تقديره أنت.

أجلس جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون،والفاعل تقديره أنا.

- إذْما:

اسم شرط، وعند بعض النحاة حرف شرط مبني في مل نصب ظرف زمان وذلك نحو قول الشاعر:

وإنك إذما تأت ما أنت آمر به تُلفِ من إياه تأمرُ آتيا

إذما: اسم شرط مبني في محل نصب ظرف زمان.

تأتِ: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.

تُلف: جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.

_____________________________

ثانيًا : أدوات الشرط غير الجازمة :

الأمثلة :- 

- قال تعالى : ( إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين ) 15 القلم .

إذا : ظرف للزمن المستقبل مبين على السكون في محل نصب متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط . تتلى : فعل ماض مبني للمجهول .

عليه : جار ومجرور متعلقان بتتلى .

آياتنا : نائب فاعل وآيات مضاف والضمير المتصل في محل جر بالإضافة وجملة تتلى في محل جر بإضافة الظرف إليها .

قال : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والجملة لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

أساطير الأولين : أساطير خبر لمبتدأ مضمر والتقدير هي أساطير ، وأساطير مضاف والأولين مضاف إليه مجرور بالياء .

- قال تعالى : { ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم } 65 يوسف .

ولما فتحوا : الواو حرف عطف ولما حينية أو رابطة متضمنة معنى الشرط غير جازمة مبنية على السكون في محل نصب .

فتحوا : فعل وفاعل . متاعهم : مفعول به ومضاف إليه ، وجملة فتحوا في محل جر بإضافة لما إليها . وجدوا : فعل وفاعل . بضاعتهم : مفعول به ومضاف إليه ، وجملة وجدوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

ردت : فعل ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .

إليهم : جار ومجرور متعلق بردت وجملة ردت إليهم في محل نصب مفعول به ثان لوجدوا .

وجملة لما وما بعدها عطف على ما قبلها .

- قال تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين } 67 القصص .

فأما : الفاء حرف استئناف ، أما حرف شرط وتفصيل غير جازم .

من : اسم موصول في محل رفع مبتدأ .

تاب : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو وجملة تاب لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

وآمن : الواو حرف عطف وآمن فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو والجملة عطف على تاب .

وعمل : الواو حرف عطف وعمل فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

صالحاً : مفعول به أو نائب عن المفعول المطلق مبين لصفته منصوب بالفتحة والتقدير : عمل عملا صالحا .

فعسى : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وعسى فعل ماض جامد من أفعال الرجاء تعمل عمل كان ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

أن يكون : أن حرف مصدري ونصب ، ويكون فعل مضارع ناقص منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، واسمه ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .

من المفلحين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليكون .

وجملة أن يكون في محل نصب خبر عسى .

وجملة عسى في محل رفع خبر اسم الموصول ، وهي في نفس الوقت لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .

وجملة أما وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة مسوقة لبيان حال المؤمنين بعد بيان حال الكافرين .

- قال تعالى : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً } 21 الحشر .

لو : حرف شرط غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

أنزلنا : فعل وفاعل . هذا : اسم إشارة في محل نصب مفعول به .

القرآن : بدل منصوب بالفتحة . على جبل : جار ومجرور متعلقان بأنزلنا .

لرأيته : اللام رابطة لجواب لو ، ورأيته فعل وفاعل ومفعول به .

خاشعاً : مفعول به ثان إذا اعتبرنا رأى قلبية ، وحال إذا اعتبرناها بصرية .

وجملة لو أنزلنا لا محل لها من الإعراب كلام مستأنف مسوق للتشبيه .

- قال تعالى : { وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية } 9 النساء .

وليخش : الواو حرف عطف ، واللام لام الأمر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ويخش فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة .

الذين : اسم موصول في محل رفع فاعل .

لو تركوا : لو حرف شرط غير جازم ، وتركوا فعل وفاعل .

من خلفهم : جار ومجرور متعلقان بتركوا ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

ذرية : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة ليخش عطف على ما قبلها .

- قال تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين } 17 يوسف .

وما : الواو حرف عطف ، ما حجازية نافية .

أنت : ضمير منفصل في محل رفع اسم ما .

بمؤمن : الباء حرف جر زائد ، ومؤمن مجرور لفظاً منصوب محلاً خبر ما .

لنا : جار ومجرور متعلقان بمؤمن ، وجملة ما أنت معطوفة على ما قبلها .

ولو : الواو حرف عطف ، ولو شرطية غير جازمة .

كنا : كان واسمها . صادقين : خبر كان منصوب .

وجملة ولو كنا معطوفة على ما قبلها .

- قال تعالى : { قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} 100 الإسراء .

قل : فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .

لو أنتم : حرف شرط غير جازم وحقها أن تدخل على الأفعال دون الأسماء لذا لا بد من تقدير فعل يفسره ما بعده والتقدير لو تملكون أنتم ، فلما أضمر على شريطة التفسير انفصل الضمير المتصل ، فأصبح أنتم تأكيداً للفاعل المستتر في الفعل المحذوف الذي يفسره ما بعده .

تملكون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والجملة مفسرة لما قبلها لا محل لها من الإعراب .

خزائن : مفعول به منصوب بالفتحة ، وخزائن مضاف ، ورحمة مضاف إليه ، ورحمة مضاف ، وربي مضاف إليه ، وربي مضاف ، ياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

- قال تعالى : { ولو أنهم صبروا لكان خير لهم } 5 الحجرات .

ولو : الواو حرف عطف ، ولو حرف شرط غير جازم .

أنهم : أن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .

صبروا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر أن .

وأن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت على رأي المبرد والزجاج والكوفيين ، أو مبتدأ لا يحتاج إلى خبر ، لأن الخبر يحذف وجوباً بعد لو ولولا على رأي سيبويه وجمهور البصريين .

- قال تعالى : { ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض } 251 البقرة .

ولولا : الواو حرف استئناف ، ولولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط .

دفع : مبتدأ حذف خبره والتقدير موجود ، ودفع مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .

الناس : مفعول به للمصدر .

بعضهم : بدل منصوب من الناس ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . لبعض : جار ومجرور متعلقان بدفع .

لفسدت : اللام واقعة في جواب لولا ، وفسد فعل ماض ، والأرض فاعل مرفوع بالضمة .

وجملة فسدت الأرض لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .

وجملة لولا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

- قال الشاعر :

لولا أبوك ولولا قبله عمر ألقت إليك معد بالمقاليد

لولا : حرف شرط يدل على الامتناع لوجود " امتناع الجواب لوجود الشرط " ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

أبوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوباً تقديره موجود .

ولولا : الواو حرف عطف ، ولولا معطوفة على ما قبلها .

قبله : قبل ظرف زمان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

عمر : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .

ألقت : ألقى فعل ماض ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .

إليك : جار ومجرور متعلقان بألقت .

معد : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لولا .

بالمقاليد : جار ومجرور متعلقان بألقت .

الشاهد : قوله " ولولا قبله عمر " حيث ذكر فيه خبر المبتدأ وهو قوله : قبله مع كون ذلك المبتدأ واقعاً بعد لولا التي يجب حذف خبر المبتدأ الواقع بعدها ، لأنه قد عوض عنه بجملة الجواب ، ولا يجمع في الكلام بين العوض والمعوض عنه .

ويجوز أن نعرب قبله ظرف متعلق بمحذوف حال ، وعليه لا شاهد في البيت ، والخبر محذوف .

والشاهد الذي جئنا بالبيت من أجله هو حذف اللام من جواب لولا في غير النفي .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
أمثلة على أسلوب الشرط وادوت الشرط من القرآن

توظيف أسلوب الشرط في سورة النساء

نقفُ في هذا الموضوع معَ ظاهرةٍ أسلوبيةٍ في سورةِ النساء، التي تكررَ فيها استخدامُ الشرطِ، وتمَّ فيها توظيفُهُ خيرَ توظيفٍ.

فمن جهةِ العددِ أولاً، فقد بلغت جملُ سورةِ النساء حوالي خمسِ مِئةِ جملةٍ، وبلغت جملُ الشرطِ منها حوالَي الربُعِ، مئةً وتسعَ عشْرَةَ جملةً شرطية، استخدِمَ فيها تسعٌ من أدواتِ الشرط، بالتفصيل التالي:

1- إنْ: ثلاثاً وخمسينَ مرةً.

2- مَنْ: أربعاً وثلاثينَ مرةً.

3- إذا: خمس عشْرَةَ مرةً.

4- لو: سبعَ مراتٍ.

5- ما: أربعَ مرات.

6- كلما: مرتين.

7- لولا: مرتين.

8- أينما: مرةً واحدةً.

9- لَمّا: مرةً واحدةً.

وأسلوبُ الشرطِ يستخدَمُ في الحالاتِ التي فيها ترتيبُ شيءٍ على غيرِهِ، وكثرتُه تعني التفصيلَ، واستقصاءَ التفاصيلِ، فنجدُه مثلاً في تقسيم المواريث كرّرَ استخدامَ حرفَ الشرطِ الجازمَ (إِنْ)، فنجدُهُ يقولُ في الآيةِ الحاديةَ عشْرَةَ:

فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ

 وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ

 فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ

فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ

فنجدُه رتَّبَ الأنصبةَ بناءً على الأحوالِ الممكنةِ الوجودِ، ونجدُه استقصى الأحوالَ الممكنةَ الوجودِ، في حالِ وجودِ الولدِ، وحالِ وجودِ أبناءٍ وبناتٍ، وحالِ وجودِ بنتٍ واحدةٍ، وحالِ وجودِ بنتينِ فأكثرَ، وحدّدَ نصيبَ الأبِ والأمِّ في حالِ عدمِ وجودِ الولدِ، وفي حالِ عدمِ وجودِ الولدِ، وفي حالِ وجودِ إخوةٍ للميت، وفي حالِ عدمِ وجودِ إخوةٍ، استقصى كلَّ هذه الحالاتِ في ستِّ جملٍ، منها خمسٌ شرطيةٌ.

ونجدُه كذلك استخدمَ حرفَ الشرطِ نفسَه في ميراثِ الزوجِ والزوجةِ، فاستقصى أحوالهما من جهة وجودِ ولدٍ للمتوَفَّى، وعدمِ وجودِ ولدٍ، ثم النصيبُ في حالةِ الكَلالةِ، وهكذا.

لكنّا نجدُه مثلاً بعد آياتِ المواريث، ذكر أنَّ تلكَ هي حدودُ الله، وهنا استخدَمَ اسمَ الشرطِ الجازمَ (مَنْ):

تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {13}

وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ {14}

أداةُ الشرطِ الجازمةُ (مَنْ) الدالّةُ على العاقلِ المتصفِ بصفةٍ معينةٍ، أو القائمِ بحدثٍ معينٍ، وهو هنا المطيعُ للهِ ورسوله، وجزاؤه، والعاصي لله ورسولِهِ وجزاؤُه.

أما في موضوع صلاة الخوف، فنجدُه أكثرَ من استخدامِ اسمِ الشرطِ غيرِ الجازمِ (إذا):

وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا {101}

@وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ

 فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ

فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ

 فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا {103}

ونلمَسُ هنا بلاغةَ استخدامِ أداةِ الشرطِ المناسبةِ للمعنى وللواقعِ المتحدَّثِ عنه، فنجدُه استخدمَ (إذا) في حالةِ الضربِ في الأرضِ، وهي حالةٌ عاديةٌ متكررةٌ موجودةٌ، بخلافِ الخوفِ أن يفتنَهم الذين كفروا، فهو محتملٌ، وليس مؤكداً حصوله، فاستخدمَ معه أداةَ الشرطِ (إنْ): (إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ)، ثم يسترسلُ في شرحِ كيفيةِ الصلاةِ باستخدامِ أداةِ الشرطِ (إذا) في موقعها المناسبِ، وهو حصولُ الأفعالِ المطلوبةِ منهم أن يقوموا بها في صلاةِ الخوفِ، وهي حاصلةٌ مؤكَّدةٌ.

ونرى هذه البلاغةَ أيضاً في مثلِ قوله تعالى: (فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ)، فنراهُ في أول الجملةِ استخدَمَ (إذا) ثم استخدمَ (إنْ)، لأنَّ الإحصانَ متحققٌ بالزواجِ، ولكنَّ الإتيانَ بالفاحشةِ محتملٌ وغيرُ متحقق.

ونكتفي بهذه الإشارات، لعلها تكون كافية، وعسى أن ييسر الله نشر تفاصيل أكثر عن أسلوب الشرط في سورة النساء.

اسئلة متعلقة

...