عن حركة حماس المقاومة الفلسطينية منذ النشأة حتى اليوم أحداث لا يعلمها الكثير عن حركة حماس والاحتلال
شعار حركة حماس
على موقع النورس العربي نرحب بكل زوارنا الكرام الناشطين في البحث عن أحداث عربية إسلامية تاريخية وطنية يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات الصحيحة عن الحركة الإسلامية والوطنية حركة حماس التي تمثل قضية عربية إسلامية وليس فلسطين حسب
اولاً __
من هو قائد تأسيس حركة حماس وما هي أسباب تأسيس حركة حماس
من هو قائد تأسيس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين رحمه الله
الشيخ أحمد ياسين
أعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 كانون الأول 1987م، حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة العمل الدعوي الإسلامي معظمهم من الدعاة العاملين في الساحة الفلسطينية وهم: أحمد ياسين، وإبراهيم اليازوري، ومحمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، وعبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، وعبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، وعيسى النشار ممثل مدينة رفح وصلاح شحادة (ممثل منطقة الشمال وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري الإسلامي ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة لاحقاً
ثانياً __
إلى أين تعود حركة حماس من حيث فكرها ومذهبها الإسلامي ودعمها الخارجي
حركة حماس نشأة الحركة تعود في جذورها إلى بدايات القرن العشرين، فهي امتداد للنهضة الإسلامية وحركة الإخوان المسلمين، وقبل الإعلان عن الحركة استُخدِمت أسماء أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية منها المرابطون على أرض الإسراء وحركة الكفاح الإسلامي
ثالثاً __
نشائة واهداف وخطة حركة حماس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
تأسست حركة حماس على فكرة الإخوان المسلمين ، كما يقول أحد قادتها، إلى تجربة جبهة المقاومة الشعبية ذلك التحالف القصير الأجل بين الإخوان المسلمين والبعثيين أثناء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1965. ويشير سليم الزعنون العضو المؤسس في الحركة إلى أن تلك التجربة القصيرة كانت مسؤولة عن وضع جنين الحركة حيث اجتمع نحو 12 شخصا من أعضاء جبهة المقاومة الشعبية في غزة ووضعوا خطة لتنظيم جبهة في فلسطين كانت فتح هي صورته النهائية عام 1961 نتيجة -كما يقول صلاح خلف- لتوحيد معظم المنظمات الفلسطينية الخمس والثلاثين أو الأربعين التي كانت قد نشأت في الكويت نشوءا عفويا واندماجها في منظمة كانت قائمة في كل من قطر والسعودية
النشأة
شرعت فتح تنشئ قواعدها في الجزائر عام 1962، وفي سوريا عام 1964، حتى استكملت جناحها العسكري "العاصفة" وتوسعت إلى مئات الخلايا على أطراف دولة إسرائيل في الضفة الغربية وغزة وفي مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان، بل في الأميركتين. بدأت الحركة كفاحها المسلح عام 1965 واستمرت في نشاطها العسكري على الرغم من الطوق الذي كانت تفرضه عليها الدول المجاورة لإسرائيل. وفي نهاية عام 1966 ومطلع عام 1967 ازدادت العمليات العسكرية التي كانت تنفذها العاصفة الجناح العسكري للحركة، الأمر الذي دفع وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك إلى الاعتراف بشدة عمليات حركة فتح العسكرية. واضطلع ياسر عرفات بتدعيم جهاز فتح السري وتوسيعه وبناء الخلايا العسكرية الجديدة في الضفة الغربية في 30 يونيو/حزيران 1967. وانهالت على الحركة المساعدات العسكرية والمادية بعد حرب الكرامة من الدول العربية والأجنبية ولقيت التأييد في مؤتمر القمة العربي الخامس المنعقد في الرباط عام 1969.
حركات وجماعات فلسطينية صغيرة في نشأت مواجهة الاحتلال انظمت إلى حركة حماس الكبرى
نتيجة لظهور حركة فتح وتوسعها اندمج فيها العديد من التنظيمات الفلسطينية الصغيرة مثل: منظمة طلائع الفداء لتحرير فلسطين (فرقة خالد بن الوليد) في 7 سبتمبر/أيلول 1968م وجبهة التحرير الوطني الفلسطيني في 13 سبتمبر/ أيلول 1968م وجبهة ثوار فلسطين في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1968م وقوات الجهاد المقدس في 12 يونيو/ حزيران 1969م. وأصبحت جميع هذه المنظمات تمثلها قوات "العاصفة".
من مبادئ حركة حماس الفلسطينية
1- فلسطين جزء من الوطن العربي، والشعب الفلسطيني جزء من الأمة العربية، وكفاحه جزء من كفاحها
2- نضال الشعب الفلسطيني جزء من النضال المشترك لشعوب العالم في مواجهة الصهيونية والاستعمار والإمبريالية العالمية
3- معركة تحرير فلسطين واجب قومي تسهم فيه الأمة العربية بكافة إمكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية.
4- المشاريع والاتفاقات والقرارات التي صدرت أو تصدر عن هيئة الأمم المتحدة أو مجموعة من الدول أو أي دولة منفردة في شأن قضية فلسطين والتي تهدر حق الشعب الفلسطيني في وطنه باطلة ومرفوضة.
5- تحرير فلسطين والدفاع عن مقدساتها واجب عربي وديني وإنساني
التوقيع على إعلان واشنطن
بعد أن حزمت حركة فتح أمرها وقررت السير في خط المفاوضات، أدخلت تعديلات على ميثاقها الوطني فحذفت البنود المتعلقة بإزالة إسرائيل من الوجود وما يتعارض مع اتفاق أوسلو وجاء هذا التوجه واضحا في الخطاب الذي أرسله ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية إلى إسحق رابين قبل توقيع اتفاق أوسلو تعترف فيه المنظمة بإسرائيل وحقها في العيش في أمن وسلام، ويؤكد فيه التزام المنظمة بالعمل السلمي لحل الصراع بين الجانبين ونبذ الإرهاب، وإلزام جميع عناصر المنظمة بذلك حيث قال في خطابه: "وفي ضوء إيذان عصر جديد والتوقيع على إعلان المبادئ وتأسيسا على القبول الفلسطيني بقراري مجلس الأمن الدولي القرار رقم 242 وقم 338، فإن منظمة التحرير تؤكد أن بنود الميثاق الوطني الفلسطيني التي تنكر حق إسرائيل في الوجود وبنود الميثاق التي تتناقض مع الالتزامات الواردة في هذا الخطاب، أصبحت الآن غير ذات موضوع ولم تعد سارية المفعول، وبالتالي فإن منظمة التحرير تتعهد بأن تقدم إلى المجلس الوطني الفلسطيني موافقة رسمية بالتغييرات الضرورية فيما يتعلق بالميثاق الفلسطيني