ملخص تجربة رذرفورد
تجربة نموذج رذرفورد
من خلال موقع النورس العربي التعليمي يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم طلاب وطالبات العلم ملخص تجربة رذرفورد
وهي كالتالي على
تجربة رذرفورد:
قام العالم البريطاني رذرفورد أحد تلاميذ طومسون بتجربته المشهورة مستغلاً ظاهرة النشاط الإشعاعي للعناصر وانبعاث أشعة آلفا وبيتا وجاما منها محاولاً الكشف عن عمق أعماق الذرة.
خطوات التجربة:
1) عند قذف صفيحة رقيقة من الذهب (سمكها 10-3مم) بحزمة من جسيمات ألفا (أيونات هيليوم موجبة He++) منطقة بطاقة عالية من عنصر مشع مثل الراديوم موضوع في قالب رصاص(علل)
⬅ (الرصاص يمتص الأشعة فيمنع تسربها وبذلك تخرج حزمة ضيقة من فتحة بالقالب).
2) تصطدم الجسيمات بالصفيحة وتتشتت فتصطدم بشاشة اسطوانية مطلية بكبرتيد الزنك (ZnS).
3) تومض الشاشة أي تعطي ضوء عند أماكن سقوط الأشعة عليها.ذ
الاستنتــاج:
1) معظم جسيمات ألفا تمر من خلال الصفيحة دون انحراف أو تغير في مسارها.
2) عدد قليل منها (جسيم من كل 800جسيم) إما ينعكس عن الصفيحة أي تشتت بزوايا أكبر من 90° أو يرتد على نفسه عائداً في اتجاه المصدر أي بزاوية 180°.
وبمقارنة النتائج بنموذج طومسون كان من المفروض أن تنفذ الجسيمات من صفيحة الذهب دون انحراف يذكر (انحراف مقداره 0.01 من الدرجة عند تصادمها بالالكترونات السالبة لحدوث التجاذب وانحراف 0.025 من الدرجة عند اصطدامها بالشحنة الموجبة لحدوث التنافر).
وبدلك أنهار نموذج طومسون للذرة.
مزايا نموذج طومسون:
1) أعطاء تصور أن الذرة عبارة عن كرة صغيرة مصقولة مرنة فسرت النظرية الحركية للغازات.
2) ساهم في تطور النظرية الذرية الحديثة التي اكتشفت الطبيعة النووية للذرة على يد رذرفورد / بور بعد ذلك.
عيوب نموذج طومسون:
1) لم يستطع تفسير الطيف الخطي المشاهد (المرئي) لسلسلة بالمر لذرة الهيدروجين.
2) لم يستطع تفسير تشتت جسيمات ألفا الساقطة على صفيحة الذهب.
نموذج رذرفورد
(النظام النووي):
وضع رذرفورد نموذج للذرة مستعيناً بنتائج تجربته السابقة الذي استخلص منها النتائج التالية:
(1) انحراف أو انعكاس أو ارتداد عدد قليل من جسيمات ألفا عند اصطدامها بالصفيحة.
وذلك بسبب وجود في مركز كل ذرة من ذرات الصفيحة جسم صغير جداً يحمل الشحنة الموجبة للذرة فتتنافر معها دقائق ألفا وتتشتت بزوايا كبيرة ومتفاوته حسب اقترابها من المركز ويسمى بالنواة وهو يتضمن معظم كتلة الذرة.
(2) معظم جسيمات ألفا الساقطة على الصفيحة تمر منها دون أي انحراف أو تشتت(علل).
⬅ لأن الجزء الأكبر من حجم
