في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

خطبه مكتوبه عن جبر الخواطر ملتقى الخطباء 

خطبة عن جبر الخواطر مكتوبة 

مرحباً خطبا المساجد في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم خطبه مكتوبه عن جبر الخواطر ملتقى الخطباء وهي كالتالي 

الإجابة الصحيحة هي 

خطبة الجمعة مكتوبه عن جبر الخواطر

اخوة الإيمان والإسلام 

جبر الخواطر خلق إسلامي عظيم يدل على سمو نفسٍ المسلم وعظمة قلبٍ المؤمن وسلامة صدره ورجاحة عقله، يجبر المسلم فيه نفوسًا كسرت، وقلوبًا فطرت، وأجسامًا أُرهقت، يقول الإمام سفيان الثوري: "ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه مثل جبر خاطر أخيه المسلم".

 الانسان يحتاج الي تطيب خاطره وقد يكون تطيب الخاطر بمجرد كلمه أو مراضاة ولو بالقليل لذلك ان لم تجد فعليك بالتبسم فتبسمك في وجه اخيك من جبر الخواطر

لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعروفِ شيئًا، ولو أنْ تَلْقَى أخاكَ بوَجْهٍ طَلْقٍ”. صحيح مسلم

 وكذلك قال: “تبسُّمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرَّجل في أرض الضَّلال لك صدقة، وبصرك للرَّجل الرَّديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشَّوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة”. صحيح الترمذي

وجبر الخاطر من صفات الله تعالى وافضل من جبر خاطرهم الانبياء والرسل عليهم جميعا وعلي رسولنا الصلاة والسلام 

جبر الله تعالى خاطر سيدنا ابراهيم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام لما القي في النار

قال الله تعالى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا على إِبْرَاهِيمَ}. [الأنبياء:69]فكان جبرا لخاطره

وكذلك جبر الله خاطر سيدنا إبراهيم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ورزقه الولد الصالح بعد طول سنين {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ} [الصافات:100-101]

ثم جبر الله خاطر سيدنا إبراهيم عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام وفدا هذا الغلام من الذبح {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات:103-107]

و جبر الله تعالى خاطر نبيه سيدنا يوسف عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام لما ألقاه إخوته في الجب؛ قال الله تعالى: ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [يوسف: 15]كان في كيد شديد من اخوته فكان هذا الوحي من الله سبحانه وتعالى لتثبيت قلب يوسف عليه السلام ولجبر خاطره

وجبر الله خاطر أم موسى حين رد سيدنا موسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام إليها لتقر عينها؛ قال الله تعالى: ﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [القصص: 13] وضعته في الصندوق والقت به في البحر التقطه آل فرعون امور شديده ولكن الامور كلها بيد الملك فكان جبر الله لخاطرهاان رده الله تعالى إليها ليس هذا فحسب بل عاشت في بيت فرعون مكرمه ترضع ولها وتأخذ اجرا

جبر الله خاطر سيدنا موسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام حينما أدركه فرعون وجنوده قال الله تعالي: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ [الشعراء:61-66] اشتدت الامور علي اصحاب سيدنا موسى عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ولكن تعلق قلب سيدنا بموسي بربه ويقينه بالله فنزل الوحي مباشر (فَأَوْحَيْنَا)(أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ)جبرا لخاطره

نبي الله سيدنا زكريا امراته عاقر ومع ذلك بالدعاء واليقين يكون جبر الخواطر 

حينما دعا الله ان يرزقه الله الولد الصالح جبر الله خاطره ورزقه بنبي الله يحي

لذلك قال الله تعالي: {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ}.[ال عمران:38-40]

قال الله تعالى ({ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ یَحۡیَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥۤۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ وَیَدۡعُونَنَا رَغَبࣰا وَرَهَبࣰاۖ وَكَانُوا۟ لَنَا خَـٰشِعِینَ }

[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ٩٠]

قال الله تعالى { یَـٰزَكَرِیَّاۤ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ ٱسۡمُهُۥ یَحۡیَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِیࣰّا }

[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ٧]

قال الله تعالى { یَـٰیَحۡیَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَـٰبَ بِقُوَّةࣲۖ وَءَاتَیۡنَـٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِیࣰّا (١٢) وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةࣰۖ وَكَانَ تَقِیࣰّا (١٣) وَبَرَّۢا بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ وَلَمۡ یَكُن جَبَّارًا عَصِیࣰّا (١٤) وَسَلَـٰمٌ عَلَیۡهِ یَوۡمَ وُلِدَ وَیَوۡمَ یَمُوتُ وَیَوۡمَ یُبۡعَثُ حَیࣰّا (١٥) }

[سُورَةُ مَرۡيَمَ: ١٢-١٥]

حينما دعا اصلح الله تعالى له زوجته واعطاه غلاما. له صفات معينه سماه الله تعالى يحي لم يجعل له من قبل سميا اعطاه الحكم صبيا بارا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا وسلاما عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا

حينما دعا الله بأدب سيدنا ايوب عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام ان يشفيه الله من المرض فجبر الله خاطره وشفاه من المرض وأعطاه أهله ومثلهم معهم عددا.

لذلك قال الله تعالي: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}. [الأنبياء:83-84]

ويجبر الله كل الخلق ويجبر من يدعوه باستجابة الدعاء وكشف الضر؛ كما قال الله تعالى: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ﴾ [النمل: 62].

وجبر الله تعالى خاطر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما أذاه قومه، فخرج من مكة بأمر الله مهاجرًا إلى المدينة؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [القصص: 85]، فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أحب مكة التي وُلد فيها ونشأ، أُخرج منها ظلمًا، فاحتاج في هذا الموقف الصعب وهذا الفراق الأليم إلى شيء من المواساة والصبر، فأنزل الله تعالى له قرآن مؤكد بقسم أن الذي فرض عليك القرآن وأرسلك رسولًا، وأمرك بتبليغ شرعه، سيردك إلى موطنك مكة عزيزًا منتصرًا، وهذا ما حدث

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قول الله تعالى في إبراهيم عليه الصلاة والسلام: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ﴾ [إبراهيم: 36]، وقول عيسى عليه الصلاة والسلام: ﴿ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [المائدة: 118]، فرفع يديه وقال: اللهم أمتي أمتي، وبكى، فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله: ما يبكيه؟ فأتاه جبريل، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال، وهو أعلم، فقال الله تعالى: يا جبريل، اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك))؛ [رواه مسلم].

قال الله تعالى: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5].

وأعظم من طيَّب الخواطر، وجبَر القلوب المنكسرة، هو الله سبحانه الذي سمَّى نفسه الجبار، والمسلم بين السجدتين في صلاته يقول: رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارزقني وارفعني، وانظر إلى ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة أحد والمسلمين، وكيف جبر الله عز وجل خواطرهم، وأزال الغم عن قلوبهم: قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]،

في غزوة حنين

 راي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعطي الذين اسلموا حديثا من الغنائم تأليفا لقلوبهم فكان هذا الامر له وقع في قلوب الانصار ظننا منهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطي من اسلم من اهل مكه من الغنائم وإنه لن يعود معهم وسوف يبقي بمكه فجمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وقال لهم وجبرا لخاطرهم

يا معشر الأَنصار: ما قالةٌ بلغتني عنكم، وجِدَة وجدتموها عليّ في أَنفُسكم ألم آتكم ضُلّالا فهداكم اللَّهُ، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ، وَأَعْدَاءً فَأَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ! قَالُوا: بَلَى، اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ وَأَفْضَلُ.

ثُمَّ قَالَ: أَلَا تُجِيبُونَنِي يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَار قَالُوا: بِمَاذَا نُجِيبُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ للَّه وَلِرَسُولِهِ الْمَنُّ وَالْفَضْلُ.

قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا وَاَللَّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ، فَلَصَدَقْتُمْ وَلَصُدِّقْتُمْ: أَتَيْتَنَا مُكَذَّبًا فَصَدَّقْنَاكَ، وَمَخْذُولًا فَنَصَرْنَاكَ، وَطَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ، وَعَائِلًا فَآسَيْنَاكَ.

أَوَجَدْتُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ فِي أَنْفُسِكُمْ فِي لُعَاعَةٍ مِنْ الدُّنْيَا تَأَلَّفْتُ بِهَا قَوْمًا لِيُسْلِمُوا، وَوَكَلْتُكُمْ إلَى إسْلَامِكُمْ، أَلَا تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَرْجِعُوا بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى رحالكُمْ؟

فوالّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا وَسَلَكَتِ الْأَنْصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ، اللَّهمّ ارْحَمْ الْأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الْأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ)

“فَبَكَى الْقَوْمُ حَتَّى أَخْضَلُوا لِحَاهُمْ، وَقَالُوا: رَضِينَا بِرَسُولِ اللَّهِ قَسْمًا وَحَظًّا. ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَفَرَّقُوا”.

 فضل جبر الخواطر في الاخره الجزاء من جنس العمل ولكن الذي يجبرخاطرك في الاخره ملك الملوك 

تفريج الكروب وتيسير الأمور: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من نفَّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسرٍ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ [رواه مسلم].

الصالحين يقولون من صار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله فى جوف المخاطر، أي أن من يسير بين الناس يخدمهم ويجبر بخاطرهم سوف ينجيه الله من المخاطر.

يتبع في الأسفل 

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبه مكتوبه عن جبر الخواطر ملتقى الخطباء

يتبع...

جبر الخواطر من افضل الاعمال واحبها الي الله تعالى عن عبدالله بن عمر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربةً، أو يقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد يعني: مسجد المدينة شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له، أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام، [وإن سوء الخلق يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل]))؛ [صحيح الترغيب والترهيب]. جبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطر جابر رضي الله عنه لما استشهد والده رضي الله عنمهما معاشر الموحدين: استشهد والد جابر رضي الله عنه و ترك جابرا و لم يترك له مال بل تركه مدينا و ترك له أخوات فاجتمع على جابر رضي الله عنه هم فراق والده و هم الدين و هم الأخوات وشاهده النبي صلى الله عليه وسلم فوجده حزينا فجبر خاطره كما في حديثا طَلْحَةَ بْنِ خِرَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: لَمَّا قُتِلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، يَوْمَ أُحُدٍ، لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم،: فَقَالَ: يَا جَابِرُ، مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اسْتُشْهِدَ أَبِي وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا، قَالَ: أَفَلاَ أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللهُ بِهِ أَبَاكَ؟) قَالَ: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: مَا كَلَّمَ اللهُ أَحَدًا قَطُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، وَكَلَّمَ أَبَاكَ كِفَاحًا، فَقَالَ: يَا عَبْدِي، تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ، قَالَ: يَا رَبِّ، تُحْيِينِي فَأُقْتَلُ فِيكَ ثَانِيَةً، فَقَالَ الرَّبُّ سُبْحَانَهُ: إِنَّهُ سَبَقَ مِنِّي أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُونَ، قَا لَ: يَا رَبِّ، فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ، تَعَالَى: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).أخرجه ابن ماجة ) جبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطر زاهر بن حرام هو رجل من أهلِ الباديةِ، كان يُهدي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الهديَّةَ؛ فيُجهِّزُه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أنْ يخرُجَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (إنَّ زاهرًا بَادِينَا ونحنُ حاضِروه، فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبيعُ متاعَه فاحتضَنه مِن خلْفِه، والرَّجُلُ لا يُبصِرُه فقال: أرسِلْني، مَن هذا فلمَّا عرَف أنَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يُلزِقُ ظهرَه بصدرِه…). (فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: مَن يشتري هذا العبدَ فقال زاهرٌ: تجِدُني يا رسولَ اللهِ كاسدًا، قال: لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسدٍ، أو قال: بل أنتَ عندَ اللهِ غَالٍ)، وكان هذا التصرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه الكثير من جبر الخواطر حين مازح الصحابي زاهر رضي الله عنه وأثنى عليه جبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود كان صغير الجسم دقيق الساقين فلما ضحك الحضور لما نظروا الي صغر ساقيه جاء جبر الخاطر من رسول الله له. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان يجتني سواكاً من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفوه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مم تضحكون”، قالوا: يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال: “والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أُحُد”. رواه أحمد كونوا مع الله تعالى يجبر خاطركم اطلبوا منه وكونوا علي يقين بان النافع هوالله يجبر خاطركم عن ابن مسعودٍ قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَصابَتْهُ فَاقَةٌ فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ لَمْ تُسَدَّ فاقَتُهُ، وَمَنْ أَنْزَلها باللَّه فَيُوشِكُ اللَّه لَهُ بِرِزقٍ عاجِلٍ أَوْ آجِلٍ رواهُ أَبو داود، والترمذي في وقت الشده ارفع يديك الي الله تعالى ولن يخذلك ابدا عن عروة، أن رجلا من الأنصار يقال له : الجلاس بن سويد . قال ليلة في غزوة تبوك : والله لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شر من الحمير . فسمعه غلام يقال له : عمير بن سعد وكان ربيبه فقال له : أي عم تب إلى الله . وجاء الغلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه، فجعل يحلف ويقول : والله ما قلته يا رسول الله . فقال الغلام : بلى والله لقد قلته، فتب إلى الله، ولولا أن ينزل القرآن فيجعلني معك ما قلته . فجاء الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسكتوا فلا يتحرك أحد، وكذلك كانوا يفعلون، لا يتحركون إذا نزل الوحي، فرفع عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر إلى قوله : فإن يتوبوا يك خيرا لهم فقال : قد قلته وقد عرض الله علي التوبة، فأنا أتوب . فقبل ذلك منه، وكان له له قتيل في الإسلام فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ديته فاستغنى بذلك، وكان هم أن يلحق بالمشركين، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام : وفت أذنك . وأخرج عبد الرزاق عن ابن سيرين قال : لما نزل القرآن أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بأذن عمير فقال : وعت أذنك يا غلام وصدقك ربك جبر الخواطر حتي وان كنت لاتعرف صاحبه فهو عظيم الاجر عند الله تعالى ورد ان امرأة ضاقت أحوال زوجها، فذهبت إلى أحد رجال بني أمية ميسور الحال، وطرقت الباب، فخرج أحد الخدم وقال لها: ماذا تريدين فقالت: أريد أن أقابل سيدك، فقال من أنتِ قالت: أخبره أنني أخته! الخادم يعلم أن سيده ليس عنده أخت، فدخل وقال لسيده: امرأة على الباب تدّعي أنها أختك، فقال: أدخلها فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشٍّ باشٍّ مبتسم وسألها من أي إخوتي يرحمك الله فقالت: أختك من آدم؛ فقال رحمٌ مقطوعة؛ والله سأكون أول من يصلها، فقالت: يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق، فهل عندكم شيء ليوم التلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق قال لها: أعيدي؛ فقالت: يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق، فهل عندكم شيء ليوم التلاق فما عندكم ينفد وما عند الله باق؛ قال: أعيدي، فأعادت الثالثة، ثم قال في الرابعة: أعيدي؛ فقالت: لا أظنك قد فهمتني والإعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله. فقال: والله ما أعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم، ثم قال لخادمه: أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفد وما عند الله باق
0 تصويتات
بواسطة
أجمل خطبة عن جبر الخواطر

خطبة عن جبر الخواطر وتطييب النفوس للنابلسي

خطبة عن جبر الخواطر صيد الفوائد

تحميل خطبة عن جبر الخواطر pdf

أجمل القصص عن جبر الخواطر

خطبة عن جبر الخواطر شبكة الألوكة

اسئلة متعلقة

...