تعريف بالشاعر جميل صدقي الزهاوي السيرة الذاتية
من هو الشاعر جميل صدقي الزهاوي
نبذة عن حياة الشاعر جميل صدقي الزهاوي
مرحباً بكم زوارنا الأفاضل في صفحة موقع النورس العربي منبع العلم والمعارف العلمية والثقافية. مثل بحث حول ((.الشاعر جميل صدقي الزهاوي.)) 2024_2025 لذالك يسرنا وجودكم في صفحة موقعنا أن نقدم لكم أفضل الإجابات الذي تبحثون عنها كما نقدم لكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...تعريف بالشاعر جميل صدقي الزهاوي السيرة الذاتية
الإجابة الصحيحة هي على النحو التالي :
الشاعر جميل صدقي الزهاوي
الشاعر جميل صُدقي الزهاوي ابن محمد بن الملا أحمد، هو شاعرٌ عراقيٌ وُلدَ في بغداد عام1863م وتوفي فيها عام1936م، ويعدُّ من علماء عصره، تلقّى علومه الأولى على يد والده،وكان نابغاً في اللغة العربيةِ، شَغوفاً بالاطلاع على كل جديد، فمارس العمل العام وهو صغير السنّ؛ إذ عمل مدرساً في المدرسة السليمانية عام 1885، وكان عمره لا يتجاوز الثانيةِ والعشرين من عمره. تقلّد الشاعر جميل الزهاوي عدّة مناصبَ وهو في سنّ الشباب؛ ففي عام 1892 سافرَ إلى تركيا وتعلم اللغة الفارسية، والتقى بمفكّريها وعلمائها فأُعجب بهم. عمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإسطنبول، ثم عاد إلى بغداد مسقط رأسه وعمل أستاذاً في مدرسة الحقوق. كان مُحبّاً للعلم والعلماء، فكانت له عدّة مجالس يلتقي بها أهل العلم والأدب، يتبارون بالشعر والنثر من هذه المجالس وأشهرها مجلس في مقهى الشط، ومجلس في مقهى رشيد حميد؛ حيث كان يلتقي بروّادها عصر كلّ يوم وغيرهما الكثير من المجالس، وكان من روّاد مجالسة الكثير من الأدباء والشعراء من أبرزهم الشاعر معروف الرصافي الذي كتب الشعر باللغتين العربية والفارسية. قصائد جميل الزهاوي كان الشاعر الزهاوي جريئاً وصُلباً في مواقفه مع الحكّام؛ فهاجمهم في كثيرٍ من قصائده خاصةً عندما كان الحكّام يبطشون بالأحرار وينفذون أحكام الإعدامات بحقهم، دافع بقصائده عن الضعفاء والمحرومين من أبناء شَعبه، ومن بينهم المرأة؛ إذ نظّم الكثير من قصائده التي تطالب المرأه بالتمرّد على الظلم والتحرر من ثقافاتٍ قديمةٍ تقيّد حريتها وتحدّ من انطلاقتها نحو مستقبلٍ أفضل، وقد بالغ كثيراً في دعوة المرأة إلى التمرّد على كلّ ما هو قديم ودعاها إلى السفور، ومن أهمّ هذه القصائد ما تَعلّق بحجاب المرأة أي غطاء الوجه، وحديثه أنّ الحجاب لا يقي عفةَ الفتاة بل يقيها علمها وثقافتها....
كان الشاعر الزهاوي شديد الإعجاب بنفسه إلى حدّ الغرور، يميل بشكلٍ عامٍ إلى مخالفة غيره من الناس ويثير قضايا تعوّد المجتمع عليها، ممّا كان يُسبّب له الكثير من المشاكل مع المحيطين به، فكان يدّعي المعرفة بالعلوم كلّها مما خلق له العداوات بين الأدباء الآخرين. نبغ الزهاوي في مختلف المجالات العلميّة والعلوم العقليّة والنقلية، وله الكثير من المؤلّفات في جميع هذه المواضيع منها: الدواوين الشعرية التي تتحدّث عن القضايا العامة منها: الشعر الوطني الحرّ ومنها الشعر الغزلي الرائع، وله من المؤلفات الجاذبية وتعليلها، والظواهر الفلكية الطبيعية، والفجر الصادق، ودواوين شعريّة باللغة الكردية
...وكان له مواقف قومية و وطنية تجاه بلاده ..فقد حرّض الشعب على المحتلين وكشف خداعهم للشعوب ،