ملخص مهارة القراءة تعريف القراءة
اهلا مرحباً بكم اعزائي الطلاب والطالبات في موقعنا العليمي والثقافي موقع النورس العربي موقع كل العرب الباحثين والباحثات على العلوم والمعارف العلمية والثقافية لجميع مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والعلوم العليا يسرنا ان نطرح لكم اهم ملخصات، وشروح، وبحوث، وحلول يحتاج إليها الطالب المثالي لمراجعتها حيث نجد البعض منها بحاجة إلى الفهم والتركيز عند قرأتها وأخرى يجب حفظها شفهيا ومن هذة العلوم الذي يبحث عنها أغلبية الطلبة ما سنطرحه لكم في موضوعنا هذا وهي إجابة السؤال المطلوب القائل // ملخص مهارة القراءة تعريف القراءة -؟
الإجابة الصحيحة
مهارة القراءة :
تعريف القراءة هي المهارة الثالثة من المهارات اللغوية، لكنها المهارة الثانية من مهارات الاستيعاب بعد فهم المسموع. والقراءة ليست مهارة آلية تقتصر على فك الرموز الصوتية ( الحروف)، وليست النطق الصحيح للكلمات وحسب؛ ولكنها - إضافة إلى ذلك كله - أنشطة بصرية عصبية ذهنية معقدة، ومجموعة من المهارات المتكاملة؛ وڈي إلى فهم النص المقروء، وتمر بمراحل من التعرف والفهم والنقد. أنواع القراءة : ١- القراءة الجهرية : وهي القراءة مع تحريك الشفتين ورفع الصوت ؛ إما لإسماع الناس أو للتدرب على النطق السليم ، ومنها قراءة المعلم النموذجية لطلابه في الفصل. ۲ - القراءة الصامتة : وهي القراءة التي تهدف إلى فهم النص المقروء ، وغالبية أنواع القراءة تدخل في هذا النوع . ٣- القراءة المكثفة : وتسمى القراءة العلمية، وهي قراءة يقصد بها تعليم الطلاب مفردات تنموية وتراکیب نحوية وأساليب، وتقدم هذه القراءة عادة في كتب المطالعة والنصوص وما شابهها من كتب مقررات اللغة العربية في مرحلة تعليمية معينة، ويطالب الطلاب يفهمها واستيعابها والنجاح في اختباراتها. 4- القراءة الموسعة : وهذه القراءة تقابل القراءة المكثفة، ووجه الطلاب إلى ممارستها خارج المنهج المدرسي؛ وذلك لتحقيق أهداف منها : حب القراءة وسرعة الفهم واكتساب معلومات جديدة ، وغالباً ما تكون كلماتها معروفة وتراكيبها سهلة. 5- القراءة الحرة : وهي القراءة التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية برغبته الخاصة، وتختلف أهدافها بحسب هدف القارئ ؛ فقد تكون للاستمتاع والتسلية كقراءة القصص والروايات ، وربما تكون للبحث عن معلومة في الصحف والمجلات والإنترنت، وقد تكون لحل مشکلات خاصة أو علمية أو غير ذلك. أهمية القراءة : القراءة إحدى وسائل المرء لتلقي لغته واكتسابها، وبناء ثروته اللفظية بطريقة منظمة سليمة، وهي أداته التي يكتسب بواسطتها العلوم والمعارف، ويتواصل بها مع أصحاب العلم والفكر والثقافة من الأحياء والأموات ، مهما تباعدت الديار واختلفت الأزمان. وللقراءة في الإسلام أهمية خاضة ؛ فهي أول أمر بدأ به نزول القرآن الكريم حين أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قوله تعالى : ( اقرأ بسم ربك الذي خلق ) ( العلق ) - وتزداد أهمية القراءة إذا كانت المصدر الوحيد للمتعلم، خاصة إذا صعب عليه التواصل مع الناس بلغة أ۱ فصحى ، أو كان يتعلم لغة أجنبية خارج وطنها ؛ لذا يجب أن يتعلم المتعلم بطريقة سليمة؛ لأن أي خطأ في بداية تعلمها يستمر مع المتعلم، فيعتاد عليه ويألفه، ولا يستطيع الفكاك منه فيما بعد. وإذا كان الكلام مرتبطا بالاستماع، فإن القراءة مرتبطة بالكتابة ارتباطا خاصاً ؛ فهي الوسيلة الأولى التي يتوصل بها المتعلم إلى اكتساب مهارة الكتابة ، بدءا من تعلم كتابة الحروف والكلمات وانتهاء بالصياغة والأسلوب، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان يكتسب الكتابة بكثرة القراءة ، كما أنه یکتسب الكلام بكثرة الاستماع . والكاتب الماهر هو الذي يفرق بين لغة الكتابة ومفرداتها وأساليبها المستمدة من لغة القراءة، ولغة الكلام ومفرداته وأساليبه المستمدة من لغة الاستماع. ولكي يستفيد الإنسان من القراءة في اكتساب لغة سليمة يجب أن يقرأ نصوصا فصيحة سهلة الأسلوب سليمة المعنى، وأهم هذه النصوص القرآن الكريم، وأحاديث المصطفى ، ثم الشعر العربي الفصيح والقصص الهادف، ثم الكتابات الأدبية الرصينة ، مثل كتابات مصطفى صادق الرافعي ومصطفى لطفي المنفلوطي وأحمد حسن الزيات وعلي الطنطاوي رحمهم الله جميعاً