ما هي فوائد المادة المخاطية في الجسم ماسبب تواجد المخاط الاخضر من الأنف
الموضوع
ما فوائد المادة المخاطية في الجسم
هل يخرج المخاط من الدماغ
علاج كثرة المخاط في الأنف
كثرة المخاط في الأنف والحلق
علاج المخاط الأخضر من الأنف
أسباب أكل المخاط عند الكبار
أسباب تجمد المخاط في الأنف
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ما هي فوائد المادة المخاطية في الجسم ماسبب تواجد المخاط الاخضر من الأنف
الاجابه الصحيحة
فوائد المادة المخاطية في الجسم
"عندما استخرجت الفضلات من أنفيNose Blow ، وجدت لون المخاط Mucus أخضراً. لذلك ذهبت أراجع الطبيب لطلب بعض المضادات الحيوية Antibiotics".
هذا ما قاله رجل لصديقه الخبير الصحي، الذي استمع إلى هذا الكلام بدهشة كبيرة. فقد كان يظن أن هذه الخرافة أو الوهم Myth، قد اختفت منذ زمن طويل.
فقد أصبح من القواعد الراسخة أنه لا يمكن الاعتماد على لون أو اتساق فضلات الأنف Nose Discharge للتمييز بين أخماج (إنتانات) الجيوب Sinus Infection الفيروسية Viral من البكتيرية Bacterial، أو حتى إذا كان المرء معرضاً لخمج أصلاً.
وتعد الأرجيات (التحسسات) الفصلية Seasonal Allergies مثالاً جيداً على ذلك. فهي تستطيع أن تسبب خروج كل أنواع الفضلات الأنفية الثخينة Thick أو الرقيقة Thin، الصفراء أو الخضراء أو الشفافة، حتى لو لم يكن هناك خمج نهائياً.
ما سبب وجود المادة المخاطية _ المخاط ؟
قبل الدخول في سبب كون فضلات الصديق أعلاه كانت بلون أخضر، من الأولى أن نفكر قليلاً عن سبب وجود المادة المخاطية في الجسم أولاً، ولماذا يوجد الكثير منها في الجسم؟ لنعلم أولاً أن بطانة الأنف والجيوب تصنع لتراً أو أكثر من المادة المخاطية كل يوم.
هناك عدد من الأسباب لذلك تشمل:
• الإماهة Hydration:
فكر بالمادة المخاطية على أنها أداة ترطيب الجسم Body Moisturizer الذاتية. فهي توجد في أنسجة الجسم Body Tissues، مثل بطانات Lining الأنف والجيوب والفم، التي تكون على تماس مع عناصر من العالم الخارجي.
وهذه الأنسجة البطانية التي تدعى أيضاً الغشاء المخاطي Mucosa، تميل لأن تجف وتتشقق Crack إذا كان هناك رطوبة قليلة جداً فيها. لهذا فإن المادة المخاطية تلعب دوراً هاماً في المحافظة على صحة الأنسجة.
الوقاية Prevention: من المخاط
إن المادة المخاطية لها من الثخانة واللزوجة Sticky ما يجعلها قادرة على التقاط الغبار Dust والبكتيريا Bacteria والمارة الآخرون غير المرغوب بهم الموجودون في البيئة، وتمنعها من دخول الجسم.
• الحماية Protection:
تحتوي المادة المخاطية أيضاً على عناصر من الجهاز المناعي Immune System، مثل كريات الدم البيضاء White Blood Cells والأجسام المضادة Antibodies، التي تقتل أي مادة مزعجة تلتقطها.
ومن المحتمل أن هناك وظائف أخرى للمادة المخاطية لم تكتشف بعد.
وفي الشروط العادية، نادراً ما نلاحظ وجود المادة المخاطية. وعندما نلاحظها، نفكر بشكل عام أنها مقززة Disgusting ومزعجة Annoying، حتى عندما يوجد الكثير منها، وعندما يكون تغير لونها بسبب قيامها بواجبها، كما هو الحال مع الأرجيات (التحسسات) والأخماج (الإنتانات).
لذلك من العدل القول أنه بسبب كل ما تفعله من أجلنا، لم تحصل المادة المخاطية على التقدير الذي تستحقه بعد.
ما الذي يجعل المادة المخاطية ثخينة وخضراء؟ المخاط الاخضر
عندما تقابل كريات الدم البيضاء في الغشاء المخاطي مهيِّجاً Irritant، أو عضوية معدية Infectious Organism، فإنها تستجيب لها بإفراز أنزيمات Enzymes لدفع الغزاة. وتحتوي هذه الأنزيمات على الحديد، وهذا ما يعطي فضلات الأنف لونها الأخضر.
وإذا استقرت المادة المخاطية على الغشاء، كما يحصل أثناء النوم مثلاً، فإنها تصبح أكثر تركيزاً Concentrated، وهذا ما قد يجعلها تظهر بلون أصفر غامق أو أخضر. وهذه طبيعة حصول الأشياء، سواءً كان العامل المهاجم Offending Agent فيروساً (هو السبب الأكثر شيوعاً لأخماج الجيوب)، أو بكتيريا.
لماذا يصف الأطباء مضادات حيوية للمادة المخاطية الخضراء؟
يبدو السؤال جيداً، لكن الإجابة تبدو أكثر إثارة.
إذا كانت معظم أخماج الجيوب فيروسية Viral، وإذا كانت الأخماج الفيروسية لا تتحسن بالمضادات الحيوية، فإنه يبدو من غير المنطقي أن تعالج كل حالة للمادة المخاطية الثخينة والخضراء بالمضادات الحيوية.
والمشكلة أن بعض المرضى يلحون بطلب المضادات الحيوية، وأن الكثير من الأطباء يتابعون وصفها لهم. ومن المحتمل أن التحسن الذي يلي العلاج بالمضادات الحيوية، يمكن أن يحصل بدونها. ولكن تسلسل الأحداث يميل لتكريس فكرة أن استخدام المضادات الحيوية ضروري.
هناك في الواقع حالات يكون وصف المضادات الحيوية فيها ضرورياً. فمثلاً يجب التفكير في وجوب استخدامه أو عدمه في الحالات التالية:
• إذا استمر الخمج أكثر من 10 أيام، أو إذا أصبح أسوأ بعد أسبوع من الإصابة.
• إذا كانت فضلات الأنف ثخينة وبيضاء بشكل متجانس، بحيث يبدو كقيح أو صديد Pus.
• إذا كان هناك حمى مرتفعة High Fever لا تتحسن.
• إذا كانت الأعراض شديدة Severe Symptoms ولا تتحسن باستعمال أدوية الرشح والتهاب الجيوب المتوفرة على الرف OTC.
إن هذه الحالات تختلف من واحدة لأخرى. لذلك على المريض أن يناقش الأمر مع الطبيب إذا جعلته أعراض التهاب الجيوب يظن أنه بحاجة إلى مضادات حيوية.