ملخص أنواع الصور البيانية 3 ثانوي الصور البيانية وسر جمالها البلاغي أمثلة عن الصور البيانية بكالوريا 2024
بلاغة الصور البيانية و المحسنات البديعية
أمثلة عن الصور البيانية
سر بلاغة التشبيه
ملخص الصور البيانية pdf
الصورة البيانية في شعر
الصور البيانية والمحسنات البديعية pdf
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........ ملخص أنواع الصور البيانية 3 ثانوي الصور البيانية وسر جمالها البلاغي
الإجابة
الصور البيانية وسر جمالها البلاغي!
السنة الثالثة ثانوي جميع الشعب
أنواع الصور البيانية :
1- التشبيه :
هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة ويزيد أحدهما على الآخر في هذه الصفة باستخدام أداة للتشبيه.
مثال: وجه الشهيدِ مضيءٌ كالقمر .
تحليل الجملة:
وجه الشهيد : مشبه، مضيء : وجه الشبه، ك: أداة التشبيه، القمر: هو المشبه به،
أركان التشبيه:1-المشبه 2-المشبه به ، وهما طرفا التشبيه 3-أداة التشبيه 4-وجه الشبه.
ويمكن لأداة التشبيه أن تكون حرفاً أو اسماً أو فعلاً أو مايشبه ذلك مثل: ( الكاف – مثل – شبيه – يشبه – يماثل .......إلخ)
أنواع التشبيه: ( المقررة)
1-التشبيه التام :هو التشبيه الذي استوفى أركان التشبيه الأربعة ،مثل :وحهُ الشهيد مضيءٌ كالقمر .
2-التشبيه المؤكد :هو ماحذف منه أداة التشبيه، مثل : وجهُ الشهيد قمرٌ مضيء.
3-التشبيه المجمل:هوما حذف منه وجه الشبه، مثل:وجهُ الشهيد كالقمر.
4-التشبيه البليغ:هو التشبيه الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه.مثل: الأم مدرسة.
5- تشبيه تمثيلي :وهو تشبيه يكون فيه وجه الشبه منتزعاً من متعدّد، وتظهر فيه أداة التشبيه ، مثل قول الشاعر:
إنّي لتعروني لذكراك رعشةٌ
كما انتفض العصفور بلّله القطر.
فالشاعر شبّه نفسه وهو يرتعش عند ذكر الأحبّة، بالعصفور وهو يرتعش عندما يتبلّل بقطرات المطر .
سر جماله البلاغي:
زيادة المعنى رونقا وجمالا وحسنا .
2-الاسْتِعارَةُ :
مِنَ المجاز اللّغَويَّ، وهيَ تَشْبيهٌ حُذِفَ أحَد طَرفَيْهِ، فَعلاقتها المشابهةُ دائماً، وهي قسمان:
(أ) تَصْريحيّة، وهي ما صُرَّحَ فيها بلَفظِ المشبَّه بهِ،وحُذف المشبّه، ،مثل قول الشاعر :
قامت تظلّلني و من عجبٍ..... شمس تظللني من الشمس.
شرح الصورة :
شبّه الشاعر حبيبته بالشمس فحذف المشبّه وصرّح بالمشبّه به.
(ب) مَكنِيَّة، وهي ما حُذِفَ فيها المشَبَّه بهِ ورُمِزَ لهُ بشيء مِنْ لوازمه.مثل قول الشاعر :
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطر ..ولاينال العلا من قدّم الحذرا.
شرح الصورة :
شبّه الشاعر المجدَ بالحصان ، فحذف المشبّه به " الحصان " وأبقى شيئاً من لوازمه " يمتطي "على سبيل الاستعارة المكنية
سر جمالها البلاغي :
▪️ التشخيص والتجسيد والتجسيم .
3- الكناية وأنواعها:
1 - كناية عن صفة : و هى التي يكنى فيها عن صفة لازمة للمعنى (كالكرم - العزة - القوة - الكثرة ...)
▪️مثال1 : قال تعالى : «وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ»
- يدك مغلولة الى عنقك : كناية عن صفة البخل . - لا تبسطها كل البسط : كناية عن صفة التبذير .
▪️مثال 2: احمر وجه الفتاة : كناية عن صفة الخجل لاحظ أنه يجوز أن يكون وجهها قد احمر فعلا!!!
▪️مثال3: بيته مفتوح : كناية عن صفة الكرم لاحظ أنه يجوز أن يكون البيت مفتوحا فعلا!!
2 - كناية عن موصوف : و هى التي يكنى فيها عن ذات أو موصوف (العرب - اللغة - السفينة) و هى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف .
▪️مثال1 : قال الشاعر : يا ابنة اليم ما أبوك بخيل وهي : كناية عن السفينة . ▪️مثال2 : لغة الضاد : كناية عن اللغة العربية . ▪️مثال3 : بناة الأهرام : كناية عن المصريين القدماء .
3 - كناية عن نسبة : و هى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة - البلاغة - الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه .
▪️مثال1 : ( الفضل يسير حيث سارت قدميك ) كناية عن نسبة الفضل إليه .
▪️مثال2: ( الخيل معقود بنواصيها الخير ) : كناية عن نسبة الخير إلى الخيل .
▪️مثال3: ( يسير الجود والكرم حيث سرت ) : كناية عن نسبة الجود والكرم إليك .
سر جمالها البلاغي :
الاتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز و تجسيم .
زيادة المعنى رونقا وجمالا وحسنا.
4-المجاز وأنواعه ( مع العلاقات )
نقسم المجاز إلى قسمين هما :
1 ـ لغويّ: وهواستعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة ـ أي مناسبة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ـ ويكون الاستعمال لقرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي، وهي قد تكون:
لفظيّة، وقد تكون حاليّة، وكلّما أطلق المجاز، انصرف إلى هذا المجاز وهو المجاز اللغوي.
2 ـ عقلي: وهو يجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، نحو:
(شفى الطبيب المريض) فإن الشفاء من الله تعالى، فإسناده إلى الطبيب مجاز، ويتمّ ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له.
( أ ) المجاز العقلي:
المجاز العقلي: وهو الذي يجري في الإسناد، بمعنى أن يكون الإسناد إلى غير من هو له، ويتمّ ذلك بوجود علاقة مع قرينة مانعة من جريان الإسناد إلى من هو له نحو:
(شفى الطبيب المريض) فإن الشفاء من الله تعالى، فإسناده إلى الطبيب مجاز،والعلاقة هنا أن الطبيب سبب للشفاء, والقرينة المانعة من جريان الإسناد إلى الطبيب : أ، الشفاء لا يكون إلا من الله تعالى.
أقسام المجاز العقلي:
المجاز العقلي على قسمين:
الأول: المجاز في الإسناد، وهو إسناد الفعل أو ما في معنى الفعل إلى غير من هو له، وهو على أقسام، أشهرها:
أ- الإسناد إلى الزمان، كقوله: (من سرّه زمن سائته أزمان) فإن إسناد المسرّة والإساءة إلى الزمان مجاز، إذ المسيء هو بعض الطواريء العارضة فيه، لا الزمان نفسه.
ب- الإسناد إلى المكان، نحو قوله تعالى: {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} (الأنعام :6) فإنّ إسناد الجري إلى الأنهار مجاز، باعتبار مائها.
ت- الإسناد إلى السبب، كقوله: (بنى الأمير المدينة) فإنّ الأمير سبب بناء المدينة لا إنّه بناها بنفسه.
ث- الإسناد إلى المصدر، كقوله: (سيذكرني قومي إذا جَدَّ جِدّهم) فإنّ الفعل (جَدَّ) أُسند إلى المصدر: (جِدّهم ) مجازاً، لأنّ الفاعل الأصلي هو الجادّ.
الثاني: المجاز في النسبة غير الإسنادية، وأشهرها النسبة الإضافيّة نحو:
أ- (جَرْيُ الأنهار) فإنّ نسبة الجري إلى النهر مجاز باعتبار الإضافة إلى المكان.
ب- (صومُ النهار) فإنّ نسبة الصوم إلى النهار مجاز باعتبار الإضافة إلى الزمان.
ت- (غُرابُ البَين) فإنّه مجاز باعتبار الإضافة إلى السبب.
ث- (اجتهاد الجِدّ) مجاز باعتبار الإضافة إلى المصدر.
( ب) المجاز المرسل:
المجازُ الْمُرسَلُ : كلمةٌ اسْتُعْمِلَتْ في غَيْر مَعناها الأَصْليِّ لعلاقةٍ غير المشابهةِ مَعَ قرينةٍ مانعةٍ من إِرادةِ المعنَى الأصْليِّ .
انظر إلى هذا المثال:
( يَلْبَسُ المصريونَ القطنَ الذي تُنتِجُهُ بلادُهم).
فكلمة (القطنَ) لا يراد بها معناها الأصلي الذي وضع له, ولكن يراد بها ( نسيجٌ) كان قطن , و العلاقة هنا اعتبار ما كان عليه النسيج و هو القطن, و القرينة المانعة من إرادة المعنى الأصلي هنا هي : أنه لا يعقل أن يرتدي المصريون القطن قبل تحوله إلى نسيج. وهذا هو المجاز المرسل.
علاقات المجاز المرسل:
مِنْ عَلاقات المجاز المُرْسَل:
1. السَّببيَّةُ : نحو قول المتنبيّ :
لَهُ أيَادٍ إليّ سَابِقَةٌ أعُدّ مِنْهَا وَلا أُعَدّدُهَا
انظر إلى الكلمة "أيادٍ" في قول المتنبي؛ أَتظن أنه أَراد بها الأيدي الحقيقية؟ لا. إِنه يريد بها النّعم، فكلمة أَياد هنا مجازٌ، ولكن هل ترى بين الأَيدي والنعم مشابهة؟ لا. فما العلاقة إِذا بعد أَنْ عرفت أَنَّ لكل مجازٍ علاقةً، وأَنَّ العربيَّ لا يُرسل كلمةً في غير معناها إِلا بعد وجود صلة وعلاقة بين المعنيين؟.
تأَملْ تجد أَنَّ اليد الحقيقية هي التي تمنح النعم فهي سببٌ فيها، فالعلاقة إِذًا السببيةُ، وهذا كثير شائع في لغة العرب.
2. المسَبَّبيَّةُ: نحو قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} (غافر:13).
انظر إلى قوله تعالى: {ويُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السماءِ رزْقاً}؛ الرزق لا ينزلُ من السماءِ ولكنَّ الذي ينزل مطرٌ ينشأُ عنه النبات الذي منه طعامُنا ورزقُنا، فالرزق مسَّببٌ عن المطر، فهو مجاز علاقته المسببةُ.
3. الجُزئيةُ: نحو قول الشاعر:
كَمْ بَعَثنَا الْجَيْشَ جرَّا رًا وَأَرْسَلْنا الْعُيُونَا
أَمَّا كلمة "العيون" في البيت فالمراد بها الجواسيسُ، ومنَ الهيِّن أن تفهم أنَّ استعمالها في ذلك مجازيٌّ، والعلاقة أنَّ العين جزءٌ من الجاسوس ولها شأنٌ كبير فيه، فأُطلق الجزء وأريد الكل: ولذلك يقال : إِنَّ العلاقة هنا الجزئيةُ.
4. الكليَّةُ: نحو قوله تعالى: {وإِنِّي كُلَّما دَعَوتُهُمْ لِتغفِر لهُمْ جَعَلُوا أصَابِعَهُمْ في آذَانهمْ}(نوح:7) .
إذا نظرت في هذه الآية رأيت أنَّ الإنسان لا يستطيع أنْ يضع إِصبعَهُ كلها في أُذنه، وأنَّ الأصابع في الآية الكريمة أُطلقتْ وأُريد أطرافُها فهي مجاز علاقته الكليةُ.
5. اعْتبَارُ ما كانَ : نحو قوله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (النساء:2) .
تأمل قوله تعالى: {وآتُوا الْيتَامى أمْوَالَهم} تجد أَنَّ اليتيمَ في اللغة هو الصغير الذي مات أبوه، فهل تظن أنَّ الله سبحانه يأمر بإعطاءِ اليتامَى الصغار أموال آبائهم؟ هذا غير معقول، بل الواقع أن الله يأْمر بإعطاء الأموال منْ وصلوا سِنَّ الرُّشد بعد أن كانوا يتامَى، فكلمة اليتامى هنا مجاز لأنها استعملتْ في الراشدين والعلاقةُ اعتبار ما كانَ.
6. اعتبارُ ما يكونُ : نحو قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام {إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} (نوح:27).
انظر إلى قوله تعالى: {ولا يلِدُوا إِلاَّ فاجرا كفارا} تجدْ أنَّ فاجرًا وكفارًا مجازان لأنَّ المولود حين يولد لا يكون فاجرًا ولا كفارًا، ولكنه قد يكونُ كذلك بعد الطفولة، فأُطْلِقَ المولود الفاجر وأريد به الرَّجلُ الفاجرُ والعلاقة اعتبارُ ما يكون.
7. المَحَليَِّّةُ: نحو قوله تعالى: { فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) } (العلق:17-18)
انظر إلى قوله تعالى: { فلْيَدْعُ نادِيهُ } تجد الأَمر هنا للسخريةِ والاستخفافِ، فإِننا نعرف أنَّ معنَى النادي مكانُ الاجتماع، ولكنَّ المقصود به في الآية الكريمة مَنْ في هذا المكان مِنْ عشيرتِهِ ونُصرائه، فهو مجاز أُطلق فيه المحلُّ وأريدَ الحالُّ، فالعلاقة المحليةُ .
8. الحالِّيَّةُ: نحو قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ} (الإنفطار:13) .
انظر إلى قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرارَ لَفِي نَعِيم} , فالنعيم لا يحُلُّ فيه الإنسان لأنه معنًى من المعاني، وإنما يحلُّ في مكانه، فاستعمال النعيم في مكانه مجازٌ أطلق فيه الحالُّ وأريد المحلُّ فعلاقته الحاليةُ.
ثالثاً : بلاغة المجاز المرسل و العقلي
المهارة في تخير العلاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازيِّ ، بحيث يكون المجاز مصوراً للمعنى المقصود خير تصوير.