ملخص مفهوم الحوض الرسوبي للسنة الثانية ثانوي علوم تجريبية الأحواض الرسوبية علوم الطبيعة والحياة
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول.......ملخص مفهوم الحوض الرسوبي للسنة الثانية ثانوي علوم تجريبية .
الإجابة هي كالتالي
ملخص مفهوم الحوض الرسوبي للسنة الثانية ثانوي علوم تجريبية
مفهوم الحوض الرسوبي: وحدة جيومورفولوجية على شكل منخفض طبوغرافي هوائي أو مائي المنشأ يتميز بأشكال بنيوية (بروزات، منخفضات) و بشواهد على سطوح ممهدة مستوية و بأشكال مختلفة لتوضع المواد الرسوبية ، أو بالأحرى هو حوض أرضي منخفض يحتوي على رواسب سميكة في الداخل ورواسب رقيقة عند حوافه. مع مرور الزمن تطمر كميات ضخمة من الرسوبيات مما يؤدي لزيادة الضغط وتبدأ عملية تحجر الرواسب (تحولها من فتات إلى كتل صخرية متماسكة).ان الاحواض الرسوبية تنسب إلى الصخور الرسوبية
و تشغل الأحواض الرسوبية القسم الأعضم من سطح الأرض حيث تغطي الصخور الرسوبية حوالي ثلاثة أرباع مساحة اليابسة و تشكل سجلا مترابطا لتاريخ الأحداث الجيولوجية التى مر بها كوكب الأرض فدراسة التشكيلات الرسوبية القديمة التى توضعت في تلك الأحواض تروي لنا التاريخ الجيولوجي لهذا الكوكب و أهم الظواهر الكبيرة التي أثرت في سطحه كتغيير مستوى البحار و المحيطات و الحركات التكتونية و غيرها
تحمل الأحواض الرسوبية أسماء الأقاليم أو المناطق التى توجد فيها كحوض الأكيتان و حوض الخليج العربي ، كما تعد الأحواض الرسوبية ذات اهمية اقتصادية كبيرة كونها مكانا مهما لتشكل و تجمع الخامات الطبيعية ذات الأهمية الحيوية و الإستراتيجية كتجمع المياه الجوفية و البترول و الفوسفات و غيرها من الخامات الأخرى.
توزع الأحواض الرسوبية : تتوزع الأحواض الرسوبية على القارات كافة و في مختلف خطوط العرض أو العروض الجغرافية إلا أن أكثر الأحواض الرسوبية المعروفة هي التي تقع في المجال الهرسيني ( نسبة إلى الحركات الهرسينية المولدة للجبال و التي انتهت عموما مع الحقب الأول ) للعروض الجغرافية المتوسطة كالحوض البارسي و حوض الأكيتان بفرنسا .
أما الأحواض الرسوبية الأكثر اتساعا فهي تلك التي تمتد فوق ركائز ما قبل الكامبري للعروض الجغرافية الدنيا كحوض التشاد و حوض الكونغو و العروض الجغرافية الدنيا كالحوض السيبيري.
الأشكال الرئيسية لتضاريس الحوض الرسوبي: يدرس الشكل العام للحوض الرسوبي و اشكاله التضاريسية بطرائق مختلفة أهمها التصوير الجوي او الاستشعار غن بعد، اذ يمكن ان تظهر حدود الحوض من خلال دراسة و تحديد اتجاهات الشبكة المائية لمنطقته و بالتالي تحديد شكله العام و تجدر الإشارة هنا إلى أن الشكل النهائي لأي حوض رسوبي ليس مطابقا بالضرورة لشكله الأولي عند بداية تطوره و تراكم المواد الرسوبية فيه .
أما الأشكال الرئيسية لتضاريس الحوض الرسوبي فتتباين تباينا كبيرا من حوض لأخر و قد يبدو من الصعوبة بمكان تصور نموذج معين لهذه الأشكال التضاريسية و مع ذلك فإن بعض الأحواض الرسوبية المدروسة جيدا كالحوض الباريسي مثلا تظهر أنماطا من التضاريس يمكن تحديدها بثلاث أشكال رئيسية هي أشكال مسطبية أو مسطحات و منحدرات وحيدة الميل او نجود (جمع نجد) وحيدة الميل و منخفضات أو هبوطات لكل منها خصائصه و مظاهره التضاريسية الخاصة به يمكن تفسيرها من خلال تداخل مجموعة من العوامل البنيوية و الأشكال المنشئية و مع ذلك تصنف الأحواض الرسوبية وفق عدة معايير أهمها: بحسب الشكل، بحسب المقاييس و الأبعاد، و بحسب موقعها بالنسبة للصفائح التكتونية و لكل منها مزاياه و خصائصه .
تشكل تضاريس الحوض الرسوبي: يرتبط تشكلها بالتاريخ الجيولوجي للحوض الرسوبي أي بتاريخ تطوره مع الزمن على الصعيدين الرسوبي و البنيوي و بالإمكانيات المتاحة لعمليات الحث التفاضلى على التوضعات الرسوبية التي تراكمت و ملأت هذا الحوض. لذلك فإن دراسة المحتوى الرسوبي للأحواض الرسوبية القديمة يمكن أن تحكي لنا تاريخ هذه الأحواض و مراحل تطورها منذ لحظة تشكلها كمنخفضات اولية حتى امتلائها بالرسوبيات و وقوعها تحت تأثير عمليات الحث القارية .مرورا بمرحلة الشباب و النضج إلى أن تصل إلى مرحلة الهرم و الشيخوخة .
و قد أشار بيرودون عام 1980 إلى أن الدورة الدينامية للأحواض الرسوبية البحرية تتضمن عدة مراحل فكل حوض رسوبي يمر في أثناء تطوره ب3 مراحل رئيسية هي:
- المرحلة الإنهدامية: و هي مرحلة الولادة و تشكل الحوض الرسوبي حيث يتشكل الحوض الرسوبي الأولى (المنخفض الطبوغرافي) الذي يمثل المكان الملائم لتراكم سحنات رسوبية خاصة في هذه المرحلة التي تعد هامة جدا بالنسبة لجيولوجيي النفط .
- مرحلة التمدد أو الإتساع: و هي مرحلة التطور النابذ فيتطور الحوض الأولى من خلال دينامية الهبوط أو الإنخفاس أو التعمق لهوامشه تحت تأثير فوالق الشد مما يؤدي إلى تجاوز البحر على تلك الأطراف الأخذة بالهبوط و تتوضع سحنات تجاوزية تشكل بمجموعها زمرا تجاوزية مميزة لهذه المرحلة و تعد هذه مرحلة الشباب أو النضج للحوض الرسوبي حيث تتوالى فيها عمليات الهبوط التدريجي يتبعها تراكم التوضعات الرسوبية التي تحظى فيها الرسوبيات الكربوناتية بنصيب كبير.
- مرحلة الإنضغاط : و هي تقابل مرحلة التطور الجابذ و تتميز بتكتونية ضغطية مرتبطة بفوالق عكسية مع حركات شاقولية ناهضة لقاع الحوض. و تعد هذه مرحلة الهرم و الشيخوخة للحوض الرسوبي. الشبكة المائية لمنطقته، وبالتالي تحديد شكله العام. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشكل النهائي لأي حوض رسوبي ليس مطابقا ً بالضرورة لشكله الأولي عند بداية تطوره وتراكم المواد الرسوبية فيه.