بحث حول أساليب نشأة الدساتير الجزائرية PDF
خطة بحث مقدمة خاتمة عن الدساتير الجزائرية PDF
بحث جاهز عن اساليب نشأة الدساتير PDF
اساليب نشأة الدساتير PDF
بحث حول نشأة ونهاية الدساتير PDF
بحث حول نشأة الدساتير ونهايتها
الأساليب الديمقراطية لنشأة الدساتير pdf
الدساتير الجزائرية PDF
بحث حول طرق وضع الدساتير ونهايتها
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء طلاب وطالبات العلم في موقعنا النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من شتى المجالات التعلمية من مقرر المناهج التعليمية والثقافية ويسعدنا أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول........
الإجابة هي كالتالي
بحث حول : أساليب نشأة الدساتير الجزائرية .اساليب نشأة الدساتير PDF
خطة البحث
مقدمة .
المبحث الأول : ظهور الدساتير.
• المطلب الأول : تاريخ و مكان ظهور أول دستور .
• المطلب الثاني : أسباب و دوافع وضع الدساتير .
المبحث الثاني : أساليب نشأة الدساتير.
• المطلب الأول : الأساليب غير الديمقراطية لنشأة الدساتير .
o الفرع الأول : أسلوب المنحة .
o الفرع الثاني : أسلوب العقد أو الاتفاق .
• المطلب الثاني : الأساليب الديمقراطية لنشأة الدساتير .
o الفرع الأول : أسلوب الوضع من قبل جمعية تأسيسية .
o الفرع الثاني : أسلوب الاستفتاء الدستوري .
المبحث الثالث : أساليب نشأة الدساتير الجزائرية .
• المطلب الأول : أساليب نشأة الدساتير الجزائرية في ظل نظام الأحادية الحزبية .
o الفرع الأول : دستور 08 سبتمبر 1963 .
o الفرع الثاني : دستور 22 نوفمبر 1976 .
• المطلب الثاني : أساليب نشأة الدساتير الجزائرية في ظل النظام اللبرالي .
o الفرع الأول : دستور 23 فيفري 1989 .
o الفرع الثاني : دستور 28 فيفري 1996 .
الملحق .
الخاتمة .
الهوامش .
المراجع .
الفهرس .
اساليب نشأة الدساتير PDF مقدمة .
من خلال ما عرفناه عن مفهوم الدستور، و ماهيته و أنواعه ، و أسباب وجوده . يتبين لنا بأنه تتنوع الأساليب التي تنشأ بها الدساتير ، بتنوع أنظمة الحكم السائدة ، في كل دولة من الدول . و إن توحدت المنطلقات العامة لنشأة الدساتير فيها ، وفق المحاور التالية :
1- الأوضاع و العوامل المحيطة بالمجتمعات و الدول ، سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية بوجه عام .
2- تطور النظام السياسي ، تبعا للتطور الديمقراطي .
3- تطور التقاليد و الخبرات السياسية ، و هي تتطور بتطور الأنظمة .
ففي ظل الأنظمة السياسية القائمة على الحكم المطلق ، حيث لا حدود و لا قيود . على سلطات الحكام لم تنشأ الدساتير المكتوبة ، لأنها بالأساس ما تنشأ إلا لتقييد هذه السلطات و الحد منها . و لكن مع انتشار الأفكار الديمقراطية ، ظهرت الحاجة إلى تدوين الدساتير من أجل تحديد الواجبات و الحقوق لكل من الحكام و المحكومين . بإتباع طرق و أساليب تختلف باختلاف الدولة ، و درجة النضج السياسي لدى الرأي العام فيها . و قد يلعب الأسلوب الذي يتبع في وضع الدستور دورا هاما في كشف المذهب السياسي الذي ينطوي عليه ( 1 ) . فما هي هذه الأساليب المتبعة التي تنشأ بواسطتها الدساتير ؟
نحاول الوقوف عند هذا الإشكال من خلال إسقاطه على واقع نشأة الدساتير الجزائرية ، و للإجابة عليه نتطلع من خلال هذا البحث إلى تقديم إجابات محددة ، استنادا لفقهاء القانون الدستوري الجزائري . و بالنسبة لعناصر البحث فقد قمنا بتقسيمه إلى ثلاثة مباحث موضحة في خطة البحث .
المبحث الأول : ظهور الدساتير .
المبحث الأول : ظهور الدساتير.
تختلف نشأة الدساتير و تتعدد ، و قبل التعرض لأساليب نشأتها ، يتوجب علينا معرفة تاريخ و مكان و أسباب ظهور الدساتير ، و التطور الذي عرفته بفعل تزايد مهام الدولة .
• المطلب الأول : تاريخ و مكان ظهور أول دستور .
بمراجعتنا للتاريخ نجد أول دستور عرف بالمفهوم الفني الحديث كان في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – و يعرف ( بالصحيفة ) ، تلك الوثيقة التي أعدها رسول الإسلام لتنظيم أحوال دولة المدينة بعد أن تنقل إليها من مكة .
والبعض يرى بأن أولا بداية لظهور الدستور تعود للقرن الثالث عشر سنة 1215 ، عندما منح الملك جان ستير الميثاق الأعظم للنبلاء الانجليز الثائرين عليه .
والبعض الآخر يؤكد بدايتها في القرن التاسع عشر ، عندما وضع الجناح المؤيد لكرومويل في المجلس العسكري دستورا ، و إن كان البرلمان و كرومويل ذاته لم يساند ذلك المشروع فبقي كذلك بحيث لم يعرض على الشعب ، و إن كانت بعض نصوصه اعتمدت فيما بعد لتنظيم السلطة و عادت فيما بعد مصدرا لتنظيم السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية (2) .
أما الدساتير المكتوبة ظهرت في المستعمرات البريطانية بأمريكا الشمالية ، كرد فعل للانفصال عن إنكلترا . فأول دستور عرفه العالم الغربي هو دستور 1776 في فرجينيا ، و قد سبقه الإعلان للحقوق الذي يعتبر القاعدة الأساسية لأي حكومة في فرجينيا ، ثم تلي ذلك في عام 1781 صدور الدستور الاتحادي للولايات المتحدة الأمريكية . فالمثل الأمريكي كان سببا لإقتداء العديد من الدول به ، كفرنسا مثلا عرفت أول دستور مكتوب سنة 1791 ، و قد سبقها قبل ذلك إعلان حقوق الإنسان و المواطن الذي صدقت عليه الجمعية الوطنية في أوت 1789( 3) .
لقد أصبحت الدساتير المكتوبة من خصائص الدول الحديثة ، نتيجة لرواج الأفكار الديمقراطية والحركات السياسية التي نادت بمبدأ السيادة الشعبية ، وبلورة فكرة العقد الاجتماعي ، ومبدأ الفصل بين السلطات . أمام هذه المزايا العديدة انتقلت فكرة الدساتير المكتوبة إلى العديد من الدول الأوروبية ، فصدر دستور السويد سنة 1809، والنرويج وبلجيكا سنة 1831، وعلى إثر الحرب العالمية الأولى ، زاد انتشار الدساتير المكتوبة كنتيجة منطقية للحد من التعسف في استعمال السلطة فصدر دستور روسيا يوم 10 يوليو 1918، فدستور تركيا 1924 ودستور النمسا 1 أكتوبر 1920 .
• المطلب الثاني : أسباب و دوافع وضع الدساتير .
يعتبر انهيار الحكم الملكي المطلق بعد الثورات الأوربية وسيطرة البرجوازية على السلطة إلى جانب ظهور فكرة القومية وانحسار الاستعمار كانت من الأسباب والدوافع الرئيسية في دسترة أنظمة الحكم ، وكان غرض شعوب تلك الأنظمة إثبات سيادتها الداخلية واستقلاليتها ، وذلك بواسطة تنظيم الحياة السياسية بوضع دستور يبين السلطات وعلاقاتها في الدولة الجديدة وعلاقاتها بالمحكومين والدول الأخرى . وأن هذه الدول بوضع الدستور تؤهل نفسها لإقامة حوار بين السلطة والحرية فكأنها تعلن للغير بأنها وصلت إلى مرحلة النضج السياسي ، ولها الحق في الانضمام للمجتمع الدولي . وكما هو الحال على إثر الحرب العالمية الأولى ، زاد انتشار الدساتير المكتوبة كنتيجة منطقية ، بحيث حددت اختصاصات الحكام ومدى السلطات التي تحت أيديهم والواجبات المفروضة عليهم حتى لا تتكرر نفس التجربة ( التعسف في استعمال السلطة ) ، كما أن حركة التحرر، ساهمت بشكل فعال في انتشار هذه الظاهرة ، بالأخص إذا علمنا أن أغلب هذه الدول تفتقر إلى رصيد دستوري ، كانعدام حياة دستورية سابقة أو عدم وجود أعراف سابقة ، كل هذا كان سببا مباشرا لوضع دستور مكتوب إلى جانب ضرورة اقتناء وتدوين وثيقة دستورية للانضمام في المجتمع الدولي مثل : غينيا قد أعلن عن استقلالها يوم 02 أكتوبر 1958 ، وفي ذلك الوقت كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة منعقدة ، ولكي يضمن الرئيس سيكوتوري الحصول على الموافقة ، أصدر دستور في 10 نوفمبر 1958 ، وأعلنت الأمم المتحدة عن قبولها كعضو في 12 نوفمبر 1958. وفي الكويت دستور 1962 إذ كانت قد قبلت في جامعة الدول العربية في 30 يوليو 1961 بمجرد إعلان استقلالها في 19 يونيو 1961، فإنها لم تقبل في المم المتحدة ولم تنظم إلى المجتمع الدولي إلا في 14 مايو 1963 أي بعد صدور دستورها في 11 نوفمبر 1962 ، وإذا كانت حركة الدساتير المكتوبة قد سادت الدول العربية ، إلا أن بعض دول الخليج تفتقر إلى دستور مكتوب ولا يوجد فيها دستور مدون على نسق الدساتير المعاصرة (4).
المبحث الثاني : أساليب نشأة الدساتير .
يتبع في الأسفل