في تصنيف ثقافة إسلامية بواسطة

أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله

موضوع عن أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله 

طاعة المرأة زوجها وإحسان الزوج إلى الزوجة حكمها وفضائلها 

أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله في الإسلام 

أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله في القرآن والسنة 

نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول............أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله.

..وتكون اجابتة الصحيحة هي الأتي 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من مقتضايات القوامة / أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله

يقول الله تعالى 

  ** " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ " النساء :34

  ** " واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن " النساء/34 3

  ** " وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ .... " البقرة : 228

 /////قال ابن كثير في تفسير قول الله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ): "أي الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها، وكبيرها، والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت"

/// فالأسرة لها قائد واحد مطاع في كل أمر / بشرط عدم مخالفة شرع الله عز وجل // حتى لو كان الزوج عاصيا لله أو مرتكبا لمخالفات شرعية // فلا يبرر هذا منعه حقوقه // ومهما كان مستوى الزوجة العلمي والإجتماعي والإقتصادي // فالحكم عام لكل زوج على زوجته

**والإلتزام بهذا يحفظ للأسرة استقرارها وسعادتها في الدنيا والآخرة

///////////////////

الزوجة يلزمها التأدب مع زوجها ومعرفة حقه عليها، وقد سمى الله الزوج سيدا، فقال: (وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ) يوسف/25

وقد أمر الله الجميع أن يتأدبوا في القول، وأن يقولوا التي هي أحسن، فقال: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) الإسراء/53

/////////////////////

 ** جاء في كتاب : "الدر المختار" عند الأحناف قوله // وَيُكْرَهُ أَنْ تَدْعُوَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا بِاسْمِهِ // قال ابن عابدين - رحمه الله تعالى - في "الحاشية // لَابُدَّ مِنْ لَفْظٍ يُفِيدُ التَّعْظِيمَ كَـ يَا سَيِّدِي وَنَحْوِهِ

** وعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتِ امْرَأَةُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ:مَا كُنَّا نُكَلِّمُ أَزْوَاجَنَا إِلَّا كَمَا تُكَلِّمُوا أُمَرَاءَكُمْ: أَصْلَحَكَ اللهُ، عَافَاكَ اللهُ // رواه أبو نعيم -- الحديث ضعيف // ولكن يؤخذ به لتأييده بأدلة أخرى من القرآن والسنة

** كانت أم الدرداء الجهمية إذا روت الحديث عن زوجها أبي الدرداء رضي الله عنه قالت: حدثني سيدي ..... " رواه مسلم / عن طلحة بن عبيد الله  

 ////////////////////

 ** من الآثار السلبية لخروج المرأة للعمل المماثل لعمل الرجل بلا مبرر شرعي , ومن ثم تولي المرأة الرئاسة والقيادة والسلطة رغم تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله " لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة " رواه البخاري – عن أبي بكرة نفيع بن الحارث

** من آثار ذلك عصيان الزوجات للأزواج , نظرا لما تقدمه الزوجة من مرتب شهري مماثل أو يزيد في بعض الأحيان عن مرتب الرجل, مما يجعلها تعتقد أنها مثله, وتسعى لإلغاء القوامة التي فرضها الله تعالى للرجل على المرأة 

 ** كما تسعى لفرض واقع غير مشروع على العلاقة بينها وبين زوجها والإدعاء بحقوق ليست لها شرعا 

 //////////////////////////

 ** عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة، شئت)) [رواه ابن حبان // ورواه أحمد من حديث عبد الرحمن بن عوف

** روى أبو داود والنسائي أن رسول الله قال: ((ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها طاعته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله)) عن عبد الله بن عمرو

** عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح " متفق عليه

** عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...."متفق عليه

** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها أخرجه بن ماجة , وأحمد / عن عبد الله بن أبي أوفى

 ////////////////////

 ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ " رواه الترمذي – عن عمرو بن الأحوص

عوان : أسيرات

 // ومعنى كونها أسيرة ليس بالمعنى الذي قد يفهمه بعض الناس من إهانتها ، بل المعنى

** تأكيد للإيصاء بها خيرا لضعفها

** ووجوب طاعتها لزوجها في المعروف – وطاعته له مقدمة على طاعتها لأبويها

///////////////////////////

يجب على المرأة خدمة الزوج ورعاية بيته ، فالمرأة مطالبة بالعمل في البيت ، كما أن الرجل مطالب بالعمل والكسب خارجه 

////////////////////////////

 للرجل أن يشاور زوجته في مختلف الأمور , ولكن القرار له وحده // فليس على الزوج قبول مشورة الزوجة ورأيها

/////////////////////////

 يجب على الزوجة أن تشكر للزوج ما يجلب لها من طعام وشراب وثياب وغير ذلك مما هو في قدرته , وألا تطالبه مما وراء الحاجة وما هو فوق طاقته فترهقه من أمره عسراً بل عليها أن تتحلى بالقناعة والرضى بما قسم الله لها من الخير , وألا تقلد غيرها فحكمة الله سبحانه أن الأرزاق متفاوتة

///////////////////////////

ولا ينفي كل ما سبق حقوق الزوجة على زوجها وألخصها بالأدلة الآتية :

** يقول الله تعالى "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"النساء: 19

// المعاشرة بالمعروف تكون بالتالي ( حسن الخلق - التوسيع بالنفقة عليها وعلى عيالها - استشارتها في أمور البيت - أن يكرمها بما يرضيها - أن يمازحها ويلاطفها - أن يكون وجهه طلقاً بشوشاً - إذا رآها متزينة له لابسة لباساً جديداً أن يمدحها ويبين لها إعجابه بها - التغاضي وعدم تعقب الأمور صغيرها وكبيرها- عدم التوبيخ والتعنيف في كل شيء - أن يتزين لها كما يحب أن تتزين له - أن يشاركها في خدمة بيتها – أن يتحمل أذاها !)

** عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة) رواه البخاري

** قال صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي" رواه الترمذي وابن ماجة , عن عائشة رضي الله عنها

** قال صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم" رواه الترمذي , وأحمد , وأبو داود – عن أبي هريرة رضي الله عنه

** قال صلى الله عليه وسلم {استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه }متفق عليه , عن أبي هريرة رضي الله عنه

///////////////////////////////

ولا يجب أن ينسى كلا الزوجين / التربص الدائم للعدو الأكبر لبني آدم

 ** قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا {فاطر:6} 

 ** عن جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:« إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا. فيقول: ما صنعت شيئا. قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. - قال: - فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت » رواه مسلم

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
موضوع عن أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله

واجبات الزوجة

حقوق الزوج والزوجة في الإسلام
0 تصويتات
بواسطة
أدب الزوجة مع زوجها ومعرفة فضله

اسئلة متعلقة

...