ما معنى جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
ما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم جهد البلاء؟
ودرك الشقاء؟
وسوء القضاء؟
وشماتة الأعداء؟
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........ما معنى جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
.وتكون اجابتة الصحيحة هي الأتي
ما معنى جهد البلاء؟
ودرك الشقاء؟
وسوء القضاء؟
وشماتة الأعداء؟
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ).
فأول هذه الأمور الأربعة,
معنى جهد البلاء:
وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة, وما لا طاقةَ له به.
●فيدخل في ذلك: المصائب, والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها.
●ويدخل في ذلك الأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها.
●ويدخل في ذلك: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها,
●ويدخل في ذلك: الأخبار المنغصة التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد وتشغل قلبه بما لا يُصبَر عليه.
●ويدخل في ذلك: ما ذكره بعض السلف من : قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال.
الثاني, معنى درك الشقاء:
أي, أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني.
والشقاء ضد السعادة.
وهو دنيوي وأخروي:
أما الدنيوي:
فهو انشغال القلب والبدن بالمعاصي, واللهث وراء الدنيا والملهيات, وعدم التوفيق.
وأما الأخروي:
فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله.
فإذا استعذت بالله من درك الشقاء, فأنت بهذه الاستعاذة تطلب من الله ضده, ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة.
الثالث, معنى سوء القضاء:
وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوؤك ويحزنك,
ولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن, فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره, وحلوه ومره.
●ويدخل في الاستعاذة من سوء القضاء: أن يحميك الله من اتخاذ القرارت والأقضية الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودنياك.
فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب, وقد يجور في الحكم, أو الوصية, أو في العدل بين أولاده.
الأمر الرابع في هذا الحديث, هو الاستعاذة بالله من
معنى شماتة الأعداء:
والمرء في الغالب, لا يسلم ممن يعاديه.
وَعََدُوُّكَ يَفْرَحُ إذا حصل لك ما يسوءُك, ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك, أو رأى نعمةً مُتَجَدِّدةً لك.
فأنت بهذه الاستعاذة, تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك, وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم.
سواء كانت عداوتهم لك دينية, أو دنيوية.
واحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين, فإن ذلك من مساويء الأخلاق, ولأن الإنسان قد يشمِت بأخيه, فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره,
فقد تشمت بمريض فتُبتَلى,
وقد تشمت بفقير فَتُبْتَلَى بالفقر,
بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية, فَتُبْتلى والعياذ بالله,
والمشروع أن تسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
ففي هذا الحديث:
دليل على استحباب الاستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة. فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها, وأن لا يحرم غيره.
وهذا الدعاء من الأدعية الجامعة.
《 اللهم فقهنا في الدين》