من هو الخضر في القرآن الكريم من هو العبد الصالح في سورة الكهف إسم خضر الحقيقي
ما اسم الخضر عليه السلام الحقيقي
من هو الخضر في القرآن الكريم
من هو العبد الصالح في سورة الكهف إسم خضر الحقيقي
سورة الكهف قصة الخضر
قصة موسى والخضر في القرآن
تلخيص قصة موسى والخضر الواردة في سورة الكهف
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع النورس العربي منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول............من هو الخضر في القرآن الكريم من هو العبد الصالح في سورة الكهف هل هو نبي من أنبياء الله إسم خضر الحقيقي
..وتكون اجابتة الصحيحة هي الأتي
مسألة: في خضر عليه السلام
من هو الخضر في القرآن الكريم من هو العبد الصالح في سورة الكهف إسم خضر الحقيقي
قال تعالى (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علما).
اختلف العلماء في خضر عليه السلام:هل كان نبيا من أنبياء الله أو وليا من أولياء الله ،واختلفوا في اسمه و نسبه.
٠فأما اسمه فقد جاء في حديث أبي هريرة مرفوعا عند أحمد و غيره(إنما سمي الخضر خضرا لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء.
٠و قيل:اسمه :خضرون ابن آدم لصلبه كما في "الأفراد" الدارقطني.
٠و قيل اسمه:اليسع.
٠و قيل:إن خضرا عليه السلام ابن فرعون لصلبه.
٢-أما نبوته:
-فذهب أبو القاسم القشيري و أبو بكر بن الأنباري و أكثر الصوفية إلى أن خضرا عليه السلام وليا من أولياء الله الصالحين و لم يكن نبيا.
-و حكى أبو حيان في "البحر المحيط":أن جمهور أهل العلم على أن خضرا عليه السلام نبيا من أنبياء الله.
و قال بعض أكابر العلماء:
(أول عقد يحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا ،لأن الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي أن الولي أفضل من النبي و قد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى قال لموسى -بلى عبدنا خضر- أي أعلم و لا يكون ولي أعلم من نبي و أيضا كيف يكون النبي تابعا لغير نبي ؟
و نحن نقول دائما نقول: لا يجوز نقض اجتهاد مجتهد باجتهاد مجتهد آخر.
-و أغرب ما قيل فيه:
ما حكاه الماوردي عن بعض العلماء من أن خضرا ملك من الملائكة يتصور في صور الآدميين.
٠و ذهب ابن دحية إلى أنه يجب التوقف في هذه المسألة فإننا لا ندري أنبي هو أو ولي.
٣-واختلف في وفاته:
٠فذهب طائفة من أهل العلم إلى أن خضرا عليه السلام ما زال حيا و أنه لا يموت إلا في آخر الزمان
و هذا أورده الدارقطني في "الأفراد".
و قال الإمام ابن الصلاح:
(هو حي عند جماهير العلماء و الصالحين و العامة معهم و إنما شذ إنكاره بعض المحدثين).
٠و قال النووي:(قال الأكثرون: هو حي موجود بين أظهرنا،و ذاك متفق عليه عند الصوفية ،و أهل المعرفة).
٠و ذهب البخاري رحمه الله و غيره من أهل العلم إلى أن خضرا قد مات من قرون.
و قد سئل البخاري عن الخضر و إلياس هل هما حيان ؟
فأجاب: كيف يكون ذلك و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أرأئيتكم ليلتكم هذه ،فإن على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد)